وعلى كل حال المسألة مفترضة في من يريد ان يقوم من الليل ساعة او ساعتين او ثلاث ويسأل يقول هل اصلي في ثلاث الساعات احدى عشرة ركعة؟ او اصلي ثلاثين ركعة ايهما افضل؟ نقول اذا اردت ان تقتدي بما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام كما وكيفا فهذا هو والاكمل تقول انا اقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة وانه ما زاد ثم تنقر احدى عشرة ركعة في عشر دقائق. وتقول اصبت السنة لا يا اخي اذا اردت ان تنظر الى هذا العدد فانظر الى انه عليه الصلاة والسلام افتتح البقرة ثم النسا ثم ال عمران في ركعة وركوعه قريب من قيامه. ركوعه وسجوده قريب من السماء. فاذا استغل الوقت جاء في سورة المزمل التحديد بالوقت بالزمن لا بالعدد. قم الليل الا قليلا ثم في اخر السورة نعم ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه مقصود ان التحديد بالزمن له نظر. بل له الحظ الاكبر من النظر. فالذي يصلي ثلاث ساعات افضل من الذي يصلي ساعتين اتفاقا والمسألة مسألة وقت فاذا عمر هذا الوقت بطاعة الله جل وعلا وعندنا ما يؤيد الاطلاق صلاة الليل مثنى مثنى فلتصلي ما شئت. على ان تجتنب السرعة والعجلة التي تذهب بلب الصلاة تأتي بصلاة صحيحة تفيدك وتقربك من الله جل وعلا