او نكرة. اما الامام السكاكي فالامر عنده مختلف. فقال ان كان ان ينظروا لا ينظروا للنفي تقدم او تأخر او وجد او لم يوجد. ينظر للمسند اليه. فان كان نكرة اذا احسوا بخطر ان يقولوا هذه الكلمة. فهذا قبل ان يدخل مغارة واحد من من اه نعاة الغنم رأى اقداما فهم كانوا هؤلاء البدو دخلوا في داخل تخبأوا في داخل مغارة اما بالنسبة للعدد الوحدة ما رجل جاء بل رجلان او رجال. نعم. هذا الحصر عند الامام عبد القاهر هل تقدم النفي او تأخر؟ بغض النظر عن المسند اليه سواء كان ضميرا او اسما ظاهرا اذا اجاب كيف اجاب؟ من يذكرنا كيف اجاب؟ فجاء رجلان وجاء الرجال نعم. قلنا بانه في التقدير والاعتبار لا بالفعل. مم. هذا التقديم وهو لا يقول هو بدن جاء رجل هذا بدن صدقا ويقول ساعدنا حقول آآ هو يقول زيد ذهب فنقول ما زيد ذهب لكن ايش؟ سعد بمعنى هذا قصر نسميه قصر قلب وما قصر الافراد هو يقول سعد وزيد ذهبا معا كلاهما ذهبا فقلنا ما زيد ذهب؟ افردنا اصرنا فاذا قلنا ما زيد ذهب ما زيد ذهب مثل ما انت ويفيد الحصر ما زيد ذهب لكن عمرو. وقلنا الحصر ان هنا اصل افراد او قصر تعيين. قصر قلب او قصر الافراد. قصر القلب اذا واحد قال سعد ذهب. فانا قلنا ما زيد ذهب؟ بل سعد. هذا بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. كنا تكلمنا على آآ موجبات تقديم المسند اليه وما تفيده من الفوائد البلاغية. تكلمنا عن الخلاف بين الامام ارض القاهر والسكاكة في هذه المسألة. فالامام عبد القاهر يرى ان تقديم المسند اليه يفيد التخصيص اه ان يتقدم النفي على المسند اليه بشرطين. في نحو ما انت غششت مثلا اشترط ان يتقدم النفي وان يتقدم المسند اليه على الفعل وان يكون الفعل رافعا لضمير مستتر او ما انت غششته اه غششت رافع لضمير مستزر. فعندنا ما في متقدم المسند اليه مقدم على الفال وبعده فعل رافع لضمير المسند اليه. في هذه اذا تحققت هذه الشروط يفيد حصر يفيد الحصر. واما في الحالتين الاخريين في نحو انت ما غششت. او انت غششت ومحتمل لامرين اما ان يفيد التأكيد واما ان يفيد الحصر. ما انت ذهبت غيرك تفيد الحصر انت ما ذهبت محتمل. انت ذهبت محتمل للحصر ولغير الحصر لكن في كلها تقديم المسند اليه يفيد التقرير والتأكيد. لكن خلاف في الحصر. فالحصر عند عبد الغيمان عبد القاهر مبني على النفي. الشرط عنده النفي بغض النظر عن المسند اليه. سواء كان ضميرا او اسما ظاهرا او نكرا صعبا على الذهاب. واما القصر في النكرة في نحوهما رجل جاء ما معنى القصد فالناكرة اما قصر الجنس او قصر العدد من حيث العدد قصر الجنس يكون معنى ما رجل جاء رجل جاء وهو يفيد الحصر قطعا. يفيد الحصر. قطعا. ولا يجوز يفيد الحصر قطعا. اذا كان معرفة نحو زيد جاء معرفة هو اسم ظاهر اذا كان اسما ظاهرا فهذا يتعين فيه التأكيد ولا يجوز فيه الحصر. يتعاني فيه التقوي ولا يجوز الحصر وان كان الموصل اليه ضميرا انت تذهب مثلا او ذهبت انت سهام محتمل. من يذكرنا من اين اتى بهذا الامام السكاكي لماذا؟ قال زيد جاء يتعين فيه التقوي ولا يجوز فيه الحصر لو تقدم الفيل على هذا يكون فاعلا معلن وله نعم فهو يشترط شرطين للحصر يشترط ان يكون الاصل انه متأخر وقدم ويشترط انه لو تأخر يعرب فاعلا معنى لا لا لفظا واعراضا ومتى يكون فاعل معنا اذا كان بدلا او توكيدا؟ فنحن لو اخرنا زيد بان قلنا جاء زيد هل يجوز ان يعرب توكيد انه بدل؟ لا. لا يعرب فاعلا. فانخرم عنده شرط من الشرطين. لذلك لا يجوز عنده الحصر انت ذهبت او تذهب محتمل للامرين؟ لانه يمكن ان لو اخر هذا حتى انت ماذا نعرف انت؟ فهذا فاعل معنا لكن بشرط ان نقدر انه كان متأخرا ما قدم فاذا تحقق الشرطان افاد الحصر. لذلك يجوز الامر ان قدرنا انه كان متأخرا وقدم فهذا افاد الحصر. اذا ما قدرنا انه كان متأخرا وقدم فهو يفيد التأكيد فقط. رجل جاء لماذا يفيد الحصر قطعا عندهم. بالضبط. يعني عنده هذا لم ينطبق عليه الشرط. لو جاء رجل لا يكون فاعلا معنا. لكن الامام السكاكي حزن على هذا المثال وقال الى ما ذكرنا ان فيه حصرا يبقى مبتدأ بلا مسوغ. لا لا يوجد هنا مسوغ للابتداء بالنكرة فحزن عليه فقال هذا نقول نخرم قاعدتنا لاجله. كيف نخرم قاعدتنا لاجله؟ قال اذا اخرناه لا نختمه فاعلا. نعربه ماذا بدلا من الضمير جاء رجل جاء هو رجلا لكنه لا يعتقد انه بدل ما احد عاقل يقول جاء رجل بدل لكن هذا من حيث التقدير فهذا الفرق يعني سيعترض علينا بعد قليل لو كان بدلا لقلنا في ماذا؟ جاء الرجلان. وفي الجمع جاءوا الرجال. جاءوا الرجال هاي على اللغة اكمن البراغيث ضعيفة. ويقول انا لا اقول بدلا حتى هي بدل حقيقة. انا اقول من حيث التقدير يعني. هذا امر تقدير امر تقدير اعتباري قدر انه بدن فحتى يوجد عنده مسوغ. والحصر كما اخذناه اما حصر من حيث آآ الجنس او الوحدة العددية. هذا ملخص الموضوع. الان العلماء اعترضوا على في هذه الاعتراضات والنقاشات هي التي جعلت محمد رشيد رضا ومحمد عبده ينتقدان كتب البلاغة يصبان عليها غضبهما. لكن حقيقة هي فيها فوائد وتمكن الشخص. دجاج المزارع ضعيف. اما امام البيوت يكون قويا لانه يتعرض لشدائد. فنحن الان هذا الاخذ والرد والنقاش يقوي عندك واعطيك من خلال نقاش فوائد جانبية. فلا بأس بهذه النقاشات نقرأ الشيخ قال السكاك في عدة مواضع الاول ان كونا ان كون النكرة في قول رجل وفد علينا نقدم هذه على انها بدل من الضمير المستتر في الفعل مقتضاه انها اذا اخرت من فعلها اخرت وكانت مثنى او جمعا وجب ابراز ذلك الضمير لان لان الضمير ضميري الجمع والجمع يجب ابرازهما. تذكرون في النحو؟ نحن ماذا نقول؟ عادة جاء زيد جاء الزيدان جاء الزيتون في البدء لو اتينا على طريقة البدن نقول جاء زيد وجاء الزيدان فيكون الزيدان بدلا وجاء الزيتون يكون بدلا وهذه لغة ضعيفة فمقتضى كلامك يعني يا امام سكاكي يقتضي انها جاءت على اللغة الضعيفة. واضح؟ نجعله علامة للجنة. نعم هذا سنأخذها ممكن نجيبها احسنت خلينا نمشي مع كلام العلماء الان ماذا اجاوب؟ فيقول جاءني رجلان وجاؤوني رجال على ان يكون رجلان او رجال بدلين من الضميرين البارزين كقوله تعالى عموا صموا كثيرا ما اعراوا كثيرا واه اصر اصر واسروا النجوى الذين ظلموا الذين بذل لكن ذاك اللي فائدة تغيير اراد تفخيم فعلهم فقال اسروا النجوى كأن قائلا قال من اسرها؟ اسرها الذين ظلموا عموا وصموا وكثير منهم فقال على ان يكون رجلان ورجال بدلين من الضميرين البارزين وهذا الاستعمال الاستعمال على خلاف من الكلام الوارد عن فصحاء العرب لنا اجابة والمؤلف اجاب باجابة اخرى شيخ سعد واجيبه ويجيب عن السكاك انه انما يقدر هذا يقدر انما يقدر هذا التقدير عند تقديم من مكة. فقط فقط رجل وفد علينا يقدر ان الاصل يقدر ان الاصل وفد ورجل علينا على ان يكون رجل بدلا من الضمير في الفعل سيكون فاعل معنا ولا ينزل من هذا ان يكون بالبدنية ان التأخير بالفعل بل ان المنكر عند تأخيره بالفعل فاعل حقيقة عنده ايضا الى هذا التقدير حاجته الى تحقق ما آآ شرطه في في التخصيص وقد تقدم تفصيله. هنا ايش حاصل الجواب؟ حاصل الجواب انه ليس مراد السكاكي ان المرفوع في قول في قولنا جاءني رجل بذل ما فعل. ها؟ وحتى يلزم وجوب الابراز في نحو جاءني رجلان ونحو ذلك. بل مراده انه يقدر الفرق بين ان يكون بدلا بالفعل وبين ان يكون بدلا في التقدير. نعم. اه آآ وجعل رجلان وجاءني بل مراده انه يقدر في قولك رجل جاءني ان الاصل جاءني رجل ان رجلا بدل لا فعل ولا يلزم من تقديره ذلك في رجل جاءني القول بالبدلية بالفعل. حاصل جواب الفرق بين البديلية بالفعل والبغدادية في التقدير والتقدير امر اعتدال. امر اعتباري واضح هذا اذا على سبيل الاعتبار والتقدير. ولا يلزم من ذلك القول بالبديلة في الفعل. لكن كما قال يا شيخ سلمان نحن عندنا اسلوبان من اساليب العرب اسلوب ضعيف واسلوب قوي. الاسلوب الضعيف ان تقول جاء الزيدان جاء الزيتون هذه لغة اكلون البراغيث هذا اسلوب ضعيف. وماذا نعتبر الواو؟ حرف نعتبرها حرف حرفا دال على الجمع. وما بعدها من اسم ظاهر هو الفاعل. جاء الرجلان الالف حرف حرف على التثنية ومن بعده فاعل. هذا الضعيف اما اذا كان الامر مهما مثل اسروا النجوى الذي نظره. هذا هذا ظهوره ليس ضعيفا بل هو من اساليب العالية. سيمكن للسكاك ان يقول هو من باب سر النجوى لا من باب جاء جاء الزيدان. ونفس صورة لكن هذا لغة من لغات العرب قالوا في المهم وغير المهم وتلك خصوصية في الامور المهمة. هذه اجابة اخرى. الثاني الاعتراض الثاني. اه قال شرط السكاكين لافادة التخصيص على ما تقدم شرطين. قلنا ما هما قصده ان يكون اصله مؤخرا مؤخرا وانه اذا تأخر يكون بدلا او توكيلا فقال شرط شرطين ان يجوز تقدير كون المسند اليه مؤخرا في الاصل على انه فاعل معنى فقط. اللي هو التوكيد او البدل. اما الفاعل الحقيقي لا يجوز. ثم قدم لافادة التخصيص ومثل له بنحو انا سعيت في امرك. فان لم يجز وتأخيره على ان يكون فاعلا معنى لم يفد التخصيص. ومثل له بنحو علي قام بالامر. فهذا الكلام منه ريح في ان الفاعل في المعنى كانا في نحو سعيت انا يجوز تقديمه فيقال انا سعيت وان الفاعل في اللغة هو المعنى كعريف نحو قام علي بالامر يمتنع تقديمه فلا يقال علي قام بالامر على ان يكون علي فاعلا مع ان الفاعل في المعنى فقط والفاعل في اللفظ والمعنى سيان في في امتناع تقديمهما ما بقي على حالهما. سينتبع تقديم انا من قول سعيت انا ما دام باقيا على تأكيدته ويمتنع تقديم علي من قولك قام علي بالامر ما دام باقيا على فاعليته واذا امتناع تقديم الفاعل اللفظي دون المعنوي تحكم لا مبرر له. يعني حاصل هذا الاعتراض ان في كلامه تحكما كيف؟ في نحو سعيت انا يجوز عنده ان ان تتقدم فيقال انا سعيت وفي نحو سعى علي لا يجوز ان يقال علي ساعة فيقال له اذا انت عانيت انه لا يجوز تقديمه مع خروجه عن كونه فاعلا فهذا لم يقل به احد. الان نحن اذا قلنا انا سعيت ماذا اعرب انا؟ مبتدأ. مبتدأ وماذا اعرب عليه فجميع العلماء كوفيهم وبصريهم اجازوا تقديم الفاعل على ان يكون مبتدأ لا فاعلا. الممنوع وعند العلماء ما هو؟ ان تقدم الفاعل مع كونه فاعلا عند البصريين. لان تعتبر علي فاعل. لماذا هذا ممتنع لماذا البصريون منعوا تقديم الفاعل؟ يكون موقف مبتدأ واذا دخل لماذا هم قالوا لا يجوز تقديم اذا قدمته اعتبره مبتدأ ما عندنا مشكلة. اما اذا تقدمه وتعتبره فعلا لا يجوز والخبر يعني يكون اسناد اخر في هذا لا يوجد علينا التنافس احسنت هي الان ما يدريك انا اذا قلت علي قام انت تظنها جملة رسمية فتبني عليها احكاما. هم. انه هذه جملة اسمية تفيد الثبوت او الثبوت التجددي. والتقديم يفيد التأكيد. اما قرينتك على ان علي ها شاعر. ثم لو يسمع عن العرب انهم قالوا عن الزيداني ذهب لو جاز تقديم الفاعل لقلن الزيداني ذهب والزيدون ذهب. الكوفيون يجيزون هذا. لكن البصريين قالوا لا يجوز. فاذا نحن نقول للامام السلكاكي انت الان اذا قدمت انا فكانت مبطلة انا قدمت عليا فكانت مبتدأة كلاهما جائز ما الفرق بين الحالتين؟ فاما ان تعني انه عندنا حالتان اما ان نحولهما الى مبتدأ وهذا جائز عند الجمع واما ان نبقيهما ان نبقيهما على اصلهما. كيف نبقيه نبقيهما على اصلنا؟ سعيت انا كانت توكيلا فنقول انا سعيت معربها توكيل وهذا لا يجوز. وعلي سعى نعرب عليه فاعل وهذا ايضا لا يجوز. فانت يعني كلاهما في الحالة الاولى جائزا او جائز الحالة الثانية لا يجوز. فانت في هذه الحالة اجزت التقديم ومنعت منه. وهذا تحقق. هذا هو التحكم ردوا نقرأ الاعتراض قال شرط السكاكين لفائدة التخصيص على ما قد تقدم شرطين ان يجوز تقدير كون المستدير اليه مؤخرا في الاصل على انه فاعل معنى ثم قدم لافادة التخصيص ومثل له بنحو انا سعيت في امرك. فان لم يجز تقديم تأخيره على ان يكون فاعلا معنى لم يفد التخصيص ومثلا له بنحو علي وقام فهذا الكلام منه صريح في ان الفاعل في المعنى كأنا في سعيت انا يجوز تقديمه فيقال انا سعيد. وان الفاعل في اللفظ والمعنى كعلي في نحو قام علي بالامر يمتنع تقديمه فلا قالوا علي قام على ان يكون علي فاعلا مع ان الفاعل في المعنى فقط والفاعل في اللفظ والمعنى سيان في الامتناع اذا فبقي فاعلين اذا بقيا فاعلين كلاهما ممنوع واذا حولناهما الى مبتدأ كلاهما جائز فلماذا منعت احدهم واجزت الاخر هل هذا الا محض التحكم؟ فقال اه ما بقي على حال ما فيمتنع تقديم انا من قولك حيث انا ما دام باقيا على تأكيدته ويمتنع تقديم علي من قولك قام علي بالامر ما دام باقيا على فاعليته واذا فامتناع تقديم الفاعل دون المعنوي تحكم لا مبرر له. ماشي يا سعد واجيبه. واجيب عن السكات بان الفاعل في المعنى انما جاز دون الفاعل النفسي. دون الفاعل المعنى انا سعيت لو اختي رفيق سعيت سعيت انا سعيت انا لكان انا توكيدا للضمير. والتوكيد احد توابع والتابع يجوز تقديمه وانسلاخه عن وصف التبعية كما في قولهم لو مثلنا بمثال او خلينا على هذا المثال سيقولون جرد قطيفة القطيفة جرداء نقول هذه قطيفة جرداء اي بالية اه لا وبر فيها. فيقولون قطيفة جرداء هذا فقدموا هذا النوت على المنعوت وسلخوه عن كونه نعتا. فنقول جرد قطيفة ماذا نعرب جرد؟ خبر يعني الان نحن نقول هذه قطيفة جرداء. هذا نعم وقدمنا هذا الناس قلنا هذه جرز قطيفة قالوا هذا جائز لكن الجهد هذا بدل ان كان نعتا صار الان؟ خبرا خبرا واضيف ما بعده. نأخذ مثالا اخر قالوا اه اخلاقه ثياب هذه اخلاق ثياب اصلها هذه ثياب اخلاق. كانت نعتا بمعنى ايضا خلق بالية. فكانت فقدمنا النعتة فصارت خبرا. هذه اخلاق ثياب اي ثياب بالية. والبيت الذي اخذناه من قبل والمؤمن العائدات الطير والمؤمن العائدات آآ الطير اي المؤمن الطير هو اقسم بالمؤمن والمؤمن الطير العائدات. فالعائدات في مكة محتميات في مكة بنات. فقدمناها والمؤمن العائدات جعلناها مفعولا به والطير بدل منها. فاذا يجوز ان يقدم الناتو هنا نقرأها كما نرى تفضل اقرأ مرة ثانية. نعم. بان الفاعل في المعنى انما جاز تقديم هجوم الفاعل اللفظي لان الفاعل معنا كان من نحو انا سعيت لو اخر فقير سعيت سعيت توكيدا للضمير والتوكيد احد الطوابع والتعب يجيب تقديمه وانسلاخه عن وصف التبنية كما في قولهم آآ قطيفة جرداء اي بالية لا وبر فيها فقدمت الصفة على منسوفها ثم اضيفت اليه بعد انسلاخها عن معنى وصفيا هذا ليس بالجواب نحن ان نفس الذي كنا فيه الان هذا التابع لما تقدم هل بقي تابعا الان فقدت تبعيته ونفس الشيء جاء علي كان فاعلا لما تقدم فقد فاعليته وصار مبتدعا الان هذا ليس بجواب مقنع الى الان. لا وبر فيها يعني. الوبر. الشعر. الابل يكون فيها شعر فهذه ليست فيها وبر صارت جرداء. كان يكون كيف السجاد؟ عندما يكون له وبر يكون له فخامة. فبعد فترة يذهب وضوءه ويصير كانك تمشي على الارض. هذا قريب من هذا. نعم. بل قد ورد تقديم التابع حتى مع بقائه على تبعيته كما في قول الشايب. الا يا نخلة من ذات عرق عليك ورحمة الله السلام هنا نخلة هل هي نكرة مقصودة او غير مقصودة يعني من نخلة امرأة. الا يا نخلة من ذات عرق عندكم ذات عرق؟ غير مقصود. نعم. غير مقصود. غير مقصود غير بالعكس يقصدها او يقصد امرأة معينة. فالسؤال كيف نصبها اه يا رجلا يستخدمها في الشارع تستخدم كثيرا فيها بحث طويل الاصح ان النكرة المقصودة اذا نعتت يجوز ان تنصب. النكرة المقصودة اذا نعتت يجوز ان تنصب. اقرأوا هذا المبحث مهم جدا اقرأوا في همع الهوامة واقرأوا في الخضري. الخضري له تفصيل صعب. لكن همع الهوامع نقل عن كساء وجماعة انه مطلقا انكرة مقصودة اذا نعتت اه جاز ان تنصب. نعم. اه فهنا قال لذاك قال سماء ما طاولتها سماؤه. تعرفون هذا البيت؟ اه كيف ترقى رقيك الانبياء يا لان النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا سماء ما طاولتها سماؤه. فهذا البيت هذا الشاهد الاول فيه. الشاهد الثاني ان نخلة طبعا من ذات عرق هذا نعم من ذات عرق عليك خبر السلام مبتدأ ورحمة الله فاصل الكلام عليك السلام ورحمة الله. فجاز يجوز تقديم التابع يريد ان يجيب ان التابع لا يجوز تقديمه بخلاف فاعل. نحن ماذا نجيب؟ ان هذا البيت ضرورة. وتقديم المسند اليه ضرورة شعرية فليس لك هو ماذا يريد ان يقول؟ دليله الاول ضعيف لانه عاد الى ما كنا فيه. جرد قطيفة هي فقدت تبعيتها كفاعا يفقد فاعليته فليس بجواب. هذا لو كان جائزا تقديم التابع لكان له دليل بان يقول التابع يجوز تقديمه. والفاعل لا يجوز تقديمه فلذلك فرقنا. لكن هذا الدليل نرد عليه انه شاذ. واضح ضروري. بس واضحة كيف الرد؟ والله ان شاء الله آآ قالوا يأتينا الاجابة. نعم. قالوا ضرورة شعرية. ضرورة شعرية. نعم. في ان قوله ورحمة الله عكس على السلام. المهم كيف الاجابة وكيف الاعتراض؟ نذكر بالاعتراض. انك عندك تحكم في منع هذا او اجازة هذا وهو رد بجوابين قال نحن اجزنا التابع لان التابع يتقدم فالجرد قطيفة قلنا له هل جرد بقيت نعتا قال لا. قال نحن نقول ايضا فاعل جاء زيد لا يبقى فاعلا. ثم رد بجواب اقوى وقال النعت يجوز والفاعل لا يجوز تقديمه فرددنا عليه ان هذا البيت ضرورة. نعم. فان قوله ورحمة الله اضفم على فقد قدم التعبي على المتبوع باقيا على تبيته في العطف فيقاس عليه التوكيد اذ لا فقبل تابع وتابع لا فرق بين تابع وتاب فيه نظر. احيانا بعض التوابع يجوز تقديمها وبعض التوابع لا يجوز تقديمها وحكى في ارتشاف الضرب لابي حيان ان بدل البعض والاشتمال يجوز ان يتقدما. نعم نحن اكلت ثلثه الرغيف. واعجبني حسنه زيدا. آآ اعجبني حسنه زيد لكن هذا نادر. نعم فيقاس عليه لا فرق بين تعب وتابع بخلاف الفاعل لفظا ومعنى اه علي اه من قولك قام علي بالامر. فانه لا يجوز فسخه وانسلاخه عن الفاعلية اصلا لان لا فيبقى الفعل بدون فاعل. لان لا يبقى الان اذا قلنا جاء علي فقدرنا علي يبقى اللحظة في لحظة بتقديمه. هم يقولون اذا تقدم يأتي فاعل مستتر. هم. لكن في لحظة تقديمه صار فعل بدون فاعل فقال ولا فإنه لا يجوز فسخه وانسلاخه عن الفاعل اصلا لأن لا يبقى الفعل بدون فاعل نقول له كيف يبقى الفعل بدون فاعل فاجاب في الاسفل اي في اللحظة التي وقع فيها التحويل في هذه اللحظة. هذا الذي جاء محمد عبده ثلوج. نعم. وهو محظور لا يجيزه العقل لكن احنا لا نوافق محمد عروس. هاي المباحث وان كانت متعبة وفيها الرجال هكذا يصنعون. نعم. قال محظور لا يجهزه العقل. اما انسلاخ التابع عن التبعية فجائز كما قلنا الا ضرر في خلو المتبوع من تابع. جاء زيد هل يحتاج الى تامر لا يحتاج. اذا ما حاصل الجواب؟ حاصل الاعتراض انه هناك تحكم. حاصل الجواب لخص لنا الجواب. اننا نفرق بين الفاعل والتابع. فالفاعل لا يجوز تقديمه. لاننا اذا سماه ماذا ينتج؟ يخلو في من لحظة تقديمه من فاعل وهذا لا يجيزه احد. واما التابع فقد ورد عن العرب تقديمه عليك ورحمة الله السلام عليك ورحمة الله السلام. واما الجواب الاول ضعيف جلد قطيفة هذا ضعيف لان الجلد اصلا لم تبقى تابعة. لو بقيت تابعة لقلنا هذا لكن هي تحولت الى شيء اخر. فنحن نعترض عليهم جائزة تحولت الى منتدى لكن هذا جواب قوي لو كان التابع يجوز تقديمه. واضحة الفكرة؟ نعم. ورد هذا اليوم كله موجود. هذان درسان بعدهم الامور سهلة ان شاء الله. اصعب درسين. نعم. ورد هذا الجواب ويرد هذا الجواب بان تجويز فصل التابع عن تبعية دون فصل يعني الفاعلية تحاكم تحكم لا مسوغ له. اذ كما يجوز فسخ التابع عن التبعية فيقال انا سعيت على ان يكون انا مبتدأ بعد ان كان توكيد الفضل تقديمه يجوز فسخ الفاعل عن الفاعلية فيقال علي قام بالقمح. فنحن ايه؟ ما في اي فرق التابع اذا تقدم يتحول الى شيء اخر. جلد قطيفة كانت نعتا صارت خبرا هذه ولو اخذنا بالرأي الضعيف سواء السبيل ايش اصلها؟ عسى ربي ان يهديني السبيل الثواب. فصار يهديني السواء مفعول به السبيل مضاف اليه. لكن نحن لا نقول هي كذلك سواء السبيل انه وسط السبيل وقصد السبيل. هم. نعم. واضح هذا فاذا ورد هذا الجواب بان تجويز فسخ التابع عن التبعية دون فسخ الفاعل عن فاعلية تحكم هذا يتقدم ويصير فاعل مبتدأ وهذا يتقدم ويصيب شيئا اخر. لا مسوغ له اذ كما يجوز فسخ التابع عن التبعية فيقال انا سعيت على ان يكون انا اه مبتدأ بعد ان كان توكيدا قبل تقديمه يجوز فسخ الفاعل على الفاعلية فيقال علي قام بالامر ويصير مبتدأ على ان يعرب علي مبتدأ بعد ان كان فاعلا قبل تقديمه ولا يلزم حينئذ خلو الفاعل عن الفعل بالفعل بمجرد تحويله وجعله مبتدأ يحل الضمير محله في الحال. مم. عندما يقول جاء علي علي جاء هو فهو تأتي سريعا. فلا يخلو الفعل من الفاعل. واضح؟ نعم اذ بمجرد تحويل وجعله مبتدا يحل او حل الضمير محله في الحال فلم يخلو الفعل عن الفاعل اصلا. نعم ثم في الاسفل اجابة اخرى على ان انسلاخ الفاعل عن فاعليته وجعله مبتدأ امرا اعتباريا محض. والمحظور انما هو خلو الفعل عن الفاعل في التركيب اللفظي. لو خلا في الامر الاعتباري الفعل عن الفاعل هذا لا بأس به. المحظور ان يكون عندنا فعل بدون فاعل في التقدير اللفظي للاعتباري. هذا جواب اخر. وما اورده شاهدا نقول له هذه اجابة قوية. لكن عندهم اعتراض قوي ايا نخلة من ذات عرق عليك ورحمة الله السلام كيف تجيبون؟ وما اورده شاهدا على جواز تقديم التابع باقيا حال كونه. باقيا على تبعيته مبني على الضرورة الشعرية. فلا يقدع وذلك في اجماع النحات على امتناع تقديمه ما دام تابعا. واضح الاعتراض؟ فكم اعتراضا عندنا؟ الان ماذا كان الاعتراض الاول؟ وان كون النكرة في قولنا رجل وفد علينا الان اذا قلنا رجلان وفداه لو اخرناها ايش تصير؟ وفداه الرجلان ووفدوا الرجال فيلزم ان يأتي على الصورة الضعيفة فكيف اجاب؟ نعم فكيف لو جاء زيد هذا بدل. انما يقول على سبيل الاعتبار والتقدير. ولا يلزم من ذلك بالقول بالبدنية بالفعل هذا الاعتراض الاول. الاعتراض الثاني انت اجزت سعيت انا ان يكون مؤخرا ثم قدم ولم تجز سعى زيد ان يكون مؤخرا ثم قتل. فهذا تحكم. فماذا اجاب هو ماذا جاء؟ نعم. بماذا اجاب؟ اجاب بان النعت يجوز تقديمه. نعم. والفاعل لا يجوز تقديمه لانه يخلو الفعل من الفاعل. ايوة. ويجوز ايضا في جرز نحو جند قطيفة بعض التواضع الجند قطيفة فنحن قلنا جرد قطيفة وجاء علي علي جاء كلاهما لم يعد كما هذا صار مبتدأ وهذا صار خبرا. واما عليك ورحمة الله السلام هذا للضرورة الشعرية. نأتي الان الى اشكال ثالث. نعم. الثالث. السؤال الثاني مع كلمة في هذا هذا نعم باي يقول السكاكين ان تكلفه في المنكر بهذا الوجه البعيد. نعم. وهو تطهير الكون المفرد اليه في الاصل مؤخرا على انه فاعل اذا يقول السكاكين. ان تكلفه في مكة لهذا الوجه البعيدة وهو تقدير كون المسند اليه في الاصل مؤخرا على انه فعل معنى الى اخر ما قال ذلك ليتوسل به الى ايجاد للابتداء بالناكرة. وهو التخصيص. وانه لولا ارتكابه هذا الوجه لم تفت تخصيصه وبقيت النكرة بلا مسوغ. اذا هناك يقول السكاكي في رجل جاء لماذا؟ هل ينطبق عليه الشرط؟ بان يؤخر ويكون فاعلا معنى لا لا لفظا لا ينطبق لكن هو اخترع اخترع ان يكون بدلا لماذا؟ لماذا اخترع هذا لماذا؟ لان رجل جاء نكرة تحتاج الى مصوغ. فلو لم يخترع ان التقديم لافادة الحصر لما لبقيت النكرة من غير مسوغ. نعم. واضحة الفكرة؟ نعم شيخ. يعني هي رجل جاء لا تنطبق عليه شرطه لانه لو اخر لكان فاعلا فهو اخترع ان يكون بدلا لماذا؟ من لا يضطر اضطره الى ذلك؟ اه لانه وجد بلا مسوغ فقال المسوغ عندي انها افادت التخصيص. تخصيص النوع عندنا ثلاثة انواع من التخصيص. تنويع نوع التخصيص من حيث الجنس تخصيص من حيث الإفراد والتقنية وتخصيص نوعي فإذا قلنا رجل جاء اما نقول رجل لا امرأة جنس. جنس او نقول رجل لا رجلان ولا رجال او نقول رجل عظيم جاء. واضح عندنا الفرق؟ اذا اما اه رجل لا امرأة جنس الرجل لا رجلان او رجل عظيم من الوصف نوع او وصف او نوع الان الاعتراض ها هنا ينبني انت قلت لا يوجد مصور صحيح؟ نعم. هكذا قلت. هو يقول اقال ذلك ليتوسل به الى ايجاد مسوغ للابتداء بالناكرة وهو التخصيص. وانه لولا ارتكابه لهذا الوجه نعم بهذا الوجه لم تفت تخصيص بقيت النكرة بلا مسوف فهذا القول منه في ان لا سبب للتخصيص المصوغ الابتدائي بالنكرة سوى اعتبار التقديم والتأخير او التأخير والتقديم. مع ان التخصيص المصوغ الابتدائي كما يكون بهذا الاعتبار يكون ايضا باعتبار التعظيم والتحقير. لما تخترع هذا النوع الصعب؟ لم تقل رجل جاء المسوغ رجل عظيم. هم. رجل عظيم جاء. لماذا تخترع اصله بدل ثم كان مؤخرا وقدم لا تحتاج الى كل هذا التكلف. وتدعي الحصر ولا يتعين هذا طريقا عندك. لك ان تجعله تخصيصا نوعيا من حيث انه التنوين تعظيم. اعينوني بقوة ايش؟ عظيمة لتجدنهم واحرص الناس على حياة اي حياة حقيرة. هناك في غير المبتدأ. في المبتدأ رجل عظيم جاع او رجل صغير جاء يكفي ويغنيك عن هذا التكلف. واضح الاعتراف؟ فهذا القول منه صريح. في ان لا سبب للتخصيص المسوغ الابتدائي بنكرة سوى اعتبار التأخير والتقديم. مع ان التخصيص مسوغ للابتدائي كما يكون بهذا باعتباره يكون ايضا باعتبار التعظيم والتحقير ونحوهما. وقد صرح السكاكين نفسه بذلك في كتابه عند قوله شر الان السكاك اشترط حقيقة ثلاثة شروط. بعد اشترط ان يجوز ان يكون مؤخرا ثم يقدم اشترط ان يكون فاعلا والا يمنع من التخصيص يمنع من التخصيص مانع ومثل للذي يمنع من التخصيص مانع بشر اغر ذا نار قال شرا لا يجوز هنا منع من التخصيص مانع هي نكرة لاحظوا منع شر اغر ذا ناب اذا ناب كالكلب او نحوه الكلب ونحوه اذا سمع خطأ ذئاب ونحوها يخرج صوتا كصوت العاجز. عندما يعجز عن دفعه يخرج صوتا كصوت مغلوب هكذا. مم. يشعر بخطر. نقول شر اغر ذا ناب. هذه يذكرها النحاء من المسوغات. بعض العلماء يقول المسوغ هنا انه دل على وصف. ما التقدير؟ حر شر عظيم اه الرذانا فهذا القول الاول ان الوصف يدل على ماذا؟ ان الوصف يدل على تعظيم او هذا التعظيم. بعضهم قال لا المسوغ انه يدل على الحصر. ما اشر ما اغر ذا ناب الا شر واضح؟ ستجد في كتب النحو ان بعضهم يقول المسوغ هنا النعت وبعضهم يقول افادة الحصر واضحة. لكن السكاكي يقول في هذا المثال لا يجوز ان نعتبر الحصر الذي نتكلم عنه. الحصر الجنسي او الحصر العدلي. لماذا؟ لانه هل يمكن ان يقال شر اغر ذا ناب لا خير؟ هل يجوز ذلك شر ما هرب وناب لا خير هل يجوز؟ لا لان الخير لا يهر للنار ما الذي يجعل درمان يهر ويخرجوا هريرا؟ الشر وليس الخير فلا يصح هنا الحصر الجنسي. نحن قلنا رجل ايش يقابله؟ امرأة. وشر ماذا يقابله؟ خير. هل يصح هنا الحصري شر ما هرقنا بلا خير لا يصح لان الخير لا يفر وهل يصح الوحدة هنا؟ شر واحد بلا شراب؟ لا لا يصح لاني اريد بهذا القول انه يا ناس شر اغر ذا ناب ساعدوني لازالة هذا الشر فانا اقول ذلك للاعلام بخطر عظيم. فلو قلت شر واحد لا شراب انا هونت من الخطب. واضح قال الامام السكاتي قال هذا يمنع من كونه للحصر مانع. فقال اذا تحقق الشيطان فرجل جاء الحصر الا اذا منع مانع في نحو شر اهارنا. واضح الموضوع؟ لكن نحن كيف نجيب نقول في السكاتي قال هنا الحصر هنا التقديم مصوغ الابتدائي بالنكرة شر الكلام السكاكي اصاب المفصل كما يقال. يعني دقق هنا تدقيقا رائعا. يشهد له. خلافا لما القاهر قال التقديم يفيد الحصر. شر لا خير هذا لا معنى لهم. اذا قالوا الحق في هذه المسألة مع الامام نص التالي. واضحة هذي المسألة؟ فهم الان استخدموا هذا المثال للرد على السكة. فقالوا انت قلت في رجل لا يوجد مسوغ الا التقديم صحيح؟ لماذا اخترعت هذا الاسلوب الصعب؟ فافعل كما فعلت في شر النهار ماذا قلت انت؟ قال انا قلت شر عظيم. قال قل رجل عظيم. لماذا هذا التكلف؟ هل هذا واضح الاعتراف نعم. فقال فهذا القول منه صريح في ام لا سبب للتخصيص المصور الابتدائي بنكرة سوى اعتبار التأخير والتقديم. مع ان مسوغة للابتدائي كما يكون بهذا الاعتبار يكون ايضا باعتبار التعظيم والتحقير ونحوهما. وارادوا ان يقيموا عليه من لسانه فقالوا وقد صرح السكاكين نفسه بذلك في كتابه عند قوله شر اهر ذا ناب حيث جعل التنكير التعظيم اي شر عظيم اهل ذا نار. وهو تخصيص تخصيص مسوغ للابتداء بالنكرة بلا نزاع. فصحة الابتداء انما تتوقف على مطلق تخصيص. يعني لماذا انت جعلت التخصيص فقط؟ تخصيص الجنس هو العدد مطلق تخصيص باي مصوغ يكفي العموم الخصوص ها لا على خصوص التخصيص الذي اعتبره هو وحينئذ يقول يكون قوله بانتفاء التخصيص لولا ارتكاب هذا الوجه البعيد مدفوعا فينبني على ذلك ان تقسيمك الثلاثي ضعيف في رجل يفيد التخصيص قطعا وانا محتمل وفي زيد لا يجوز التخصيص. فهذا يعني حاصل الدليل واجيب عن السكاكين بانه انما اراد تخصيصا خاصا ولا يتكلم عن اي مسوغ او عن اي تخصيص ويتكلم عن التخصيص الجنسي والعددي هذا. فاجيب بانه انما اراد تخصيصا خاصا. هذا كله في الدسوقي. كلام الان فانتم تقرأون السعد الدسوقي مع الان. فالان انت قرأت الكتابين فيصير يسهل عليكم ان تقرأوا مختصر المعاني بكل سهولة فقالوا اجيب عن السكاكين بانه انما اراد تخصيصا خاصا وهو تخصيص الجنس او الفرد. كما تقول رجل نزل بارضنا اي لا امرأة ولا رجلان. اي لا امرأة في تخصيص الجنس او لا رجلان في تخصيص الوحدة. ولا شك ان تخصيصا لهذا المعنى يتوقف على هذا الاعتبار البعيد نعم ايش خسرت؟ ورب هذا الجواب بان الاحتياج الى التخصيص انما هو لصحة الابتداء وقد صرح بذلك السكاكي والصحة الابتداء بالناكرة لا تتوقف كما قلنا على التخصيص الذي اراده هو فقط بل على مطلق التخصيص اهم من ان يكون تخصيص جنسي او فردي او تخصيصا نوعيا كاعتبار التعظيم والتحقيق. واضحة الفكرة؟ نعم. ثم قال هب له اراد التخصيص الجنسي فما الذي يلجأنا ان ان نتخذ ان نتخذ اقتدار التأخير والتقديم طريقا اليهما فهلا سلكنا اليهما. طريقا اخرين وهو تقدير الوصف فيهما فيقال يعني اذا هو ماذا اجابوا؟ ماذا اجابوا عن سكاكين. نحن قلنا لهم لما لم تقولوا رجل عظيم او رجل حقير. نعم. فماذا اجابوا عن السكاكين تخصيصها نحن لا نريد الا تخصيص الجنس وتخصيص الفوت. فنقول لهما يا جماعة طيب نحن سلمنا لكم لكن لماذا التأخير ثم التقديم؟ قدروا نعتن يدل على ذلك. قدروا نعتا يدل على ذلك بدون تقدير انه كان مؤخرا ثم قدم. كيف يكون النعت؟ فهلا سلكنا اليهما طريقا اخر لا محظور فيه هو تقدير الوصف فيهما فيقال على سبيل التقدير في تخصيص الجنس مش نقول جاء رجل اي رجل واحد من جنس الرجال. بدل ان تقول كان مؤخرا ثم قدم تقول جاء رجل اي رجل واحد من جنس الرجال نزل بارضنا. وفي تخصيص اسف واحد من جنسية بدل ما في داعي واحد نقول جاء رجل من جنس الرجال. اه نزل بارضنا وفي تخصيص الفرد رجل واحد جاء رجل واحد نزل بارضنا فقدروا معتم لا داعي ان تقدر انه كان متأخرا ثم قدر. نريد قبل ان ننتقل الى هذا ان نرى الاعتراضات بسرعة ما هو الاعتراض الاول؟ يلزم اذا قلنا رجل جاء اصلها جاء رجل انها بدأت يلزم ان يكون على الصورة الضعيفة جاء الرجلان وجاء الرجال فقال هذا انا لا اقول بدل هذا بدل اعتباره وتقديري وليس بدلا حقيقيا. ثم اعترضوا اعتراضا اه ثانيا انك فرقت فرقت بين سعيت انا فاجزت تقديمه وعلي جاء علي لم تجز تقديمه مع انه اذا فكان مبتدأ يجوز في الوجهين وان لم يكن مبتدأ ليمتنع في الوجهين فقال التوابع ورد تقديمه علي علي ورحمة الله السلام بخلاف الفاعل لم يجز تقديمه لانه يخلو عن الفاعل. فاجبنا بان هذا البيت شاب؟ نعم. وان الفاعل. الفاعل قلنا كما يمتنع التابع كذلك يمتنع تقديم الفاعل لا فرق بين الامرين وما استدللتم به شاذ. وفي جرد جرد قطيفة هذه ايضا لم تعد تابعة واما قولكم بانه خلا من الفاعل نقول حل فاعل مباشرة وحلهم. هذا اعتراض الثاني. الاعتراض آآ الثالث اه انه تكلف هذا الوجه البعيد ليأتي بمسوغ للناكرة فنقول له يوجد مسوغ اخر قدم نعتم رجل عظيم فقال اريد هذا التخصيص التخصيص الجنسي والوحدة فنقول له تقدم نعتن ايضا يدل على الوحدة والجنس نعم هذا هذا هو الاعتراف. الان الاعتراض الرابع وهو في الحقيقة آآ في قال السعد وشرطه اي شرطك المنكر من هذا الباب. واعتبار التقديم والتأخير فيه الا يمنع من التخصيص مالا. يعني هذه العبارة حقيقة ليست اعتراضا هي شرح لشرط من شروط السكاكين. السكاكي كان يشترط ثلاثة شروط. مم. ان يجوز يكون مؤخرا ثم يقدم ها؟ اه ان يكون فاعلا في المعنى. اه. والا يمنع من التخصيص في النكرة مانع. مثل ماذا شر اغر؟ لا لا. فنحن الحقيقة نشرح هذه الفكرة. شر اغر لنا والفكرة ان السكاكين معه حق مائة بالمائة ليست لتخصيص العدد ولا الجنس. لانه لا يمكن ان يكون المعنى ولا يمكن ان يكون المعنى شر واحد ارادنا له. وما ورد عن الامام عبدالقاهر انه قال ضعفوهم. ولكن الامام حاول ان يجمع. فقال يا جماعة لماذا نضاع الكلام القاهر. نقول الهرير قسمان ان عنيتم بالهرير يعني هذا الصوت ان عانينا به آآ ان نباح غير المعتاد الذي يكون عن خطر فقطعا ليس المعنى شرا اهرب لا خير. الحصر لا يصح ان اردنا الخطر اه فهذا لا يصح فيه الحصر. اما اذا اطلقنا واردنا به مطلق صوت مطلق صوت فهذا يكون للخير وللشر فيكون للحصر. هذا يعني اذا اراد السالكوت ان ينقذ الامام عبدالقاهر فهمتم كيف اذن السكاتي قال هل يجوز هنا تخصيص الجنس؟ هل يجوز تخصيص الجنس؟ لا لا يجوز لانه لا يصح اشر لا خير الا الله. هل يصح تخصيص الوحدة؟ لا لا. لا يصح. انا اريد تنقيص العبارة تقال للانقاذ الكلام هو صحيح وما قاله اللي معه يقال ضعيف في هذا المنتج. اه لكن قلنا السيلاكوتي قال ان اردنا قبل هذا الصوت الصوت الذي يدل على الخطر هذا لا يفيد الحصر. وان اردنا مطلق صوت مجاز مرسل علاقة الاطلاق والتقييم فيصل لكن يبقى عندنا اشكال وهو ان النحات قالوا في شر النهار وذهاب هناك حصر. والسكات يقول ليس هناك حصر. فكيف نجمع بين القولين؟ نقول الحصر الذي نفاه السكاكي هو حصر الجنس وهو العدد او الوحدة. واما الحصر الذي اجازه الجمهور اه في قوله ما اهر ذا نابل الا تجد في كتب النحو احيانا يقدرون معك ويقولون شر عظيم. واحيانا يقولون ما اهرد انام الا شرا. شايف ماذا يعنون هنا بالتخصيص؟ التخصيص النوعي. الذي اثبته النحاة هو التخصيص النوعي ما الا شر عظيم. والذي نفاه السكاكي السكاك مع المحافي هذا. لكن السكاكي قدر ما اعطى ومحا قدروه تخصيصا والحاصل واحد. شيء عظيم نهار ذهب او ما اهار ذا نابل الا شر عظيم فهذا هو المثبت. واما المنفي شر لا خير او اه شر واحد واضحة الفكرة بس نقرأ هذه العبارة ثم نرى واضحة الفكرة كيف؟ اذا نعيدها قبل ما نقرأ مفهومة قال الرابع من الامثال الواردة قولهم شر اهر ذا مال وهو تركيب كما ترى قدم فيه المسند اليه وهو نكرة فكان مقتضى هذا على ما ذهب اليه السكاكي ان يكون مفيدا لتخصيص الجنس او الفرد قطعا بعد مراعاة اه بعد مراعاة التقدير. التقدير هون في مشكلة. نعم. التقدير هذه هذا لازم نصلحها التقدير. طالما يكون مفيدا لتخصيص الجنس او الفرد قطعا بعد مراعاة التقديم متقدم وارتكاب ذلك الوجه البعيد توصل الى مسوغ للابتداء بالنكرة على ما تقدم. غير ان السكاكين رحمه الله وصرح بان فيه مانعا من التخصيص المذكور بنوعيه وجه لكل من المانعين بما يأتي. حقيقة ما لازم ما كان عليه ان يقول الرابع كان عليه ان يقول وهناك شرط ثالث يوهم ان هذا اعتراض رابع. هذا ليس اعتراضا. هذا شرط لذلك قال السعد وشرطه اي وشرط كون المنكر من هذا الباب. واعتبار التقديم والتأخير فيه الا امنع من التخصيص مانع. كقولنا كذا كذا. فهذا حقيقة الشرح لشرط من شروط السكاكي. فكان على قواعد السكاكة انه للتخصيص لكنه قال هنا منع ماله. فليس من التخصيص واستثناء من الحالات التي ذكرها السكاكي باستثناء من اي حالة من الضمير او الاسم الظاهر او من النكرة من النكرة فكان قال الضمير يجوز فيه الوجهان. والاسم الظاهر يتعين للتأكيد. والنكرة يتعين للتخصيص الا اذا منع مانعك هذا وارتكابه قال غير ان السكاكين رحمه الله صرح فيه بان فيه مانع من التخصيص المذكور بنوعيه وجه لكل من المانعين بما يأتي. اما وجه المنع من تخصيص الجنس. وهو ان يراد آآ شر اهن ذا ناد لا خير فهو ان الهرير صوت الكلب عند عجزه عن دفع ما يؤذيه. فالمهم حينئذ هو امر الذي يجعله مروعا او مروعا فزعا. وهذا لا يكون الا شرا. لان الخير لا يهر الكلب ولا يفزع تنحصر الجنسي لا يصح لان الخير لا يفزع فلا يصح شر اه لا خير تأملوا العبارة مشهورة يعني الان هذا الصوت الذي يخرجه الكلب متى يخرجه؟ اذا جاء مثلا ما استطاع دفعه فلا يخرجه في الخير. فهل في فائدة ان نقول شر اغر ذا ناب لا خير؟ لا لا. لا ما في يعني فائدة فهو يقول فلا يمكن ارادة تخصيص الجنس. بعضهم خرجها لكن على اوجه ضعيفة في البلاغة. قد نخرج هذا على اوجه الضعيفة في البلاغة لكن اذا اردت الكلام البليغ القوي لا يصح فقال اما وجه المنع من تخصيص الجنس وهو ان يراد شر اهر ذا ناب لا خيف وهو ان الهريرة صوت الكلب عند عجزه عن دفع ما يؤذيه. فالمهم حينئذ هو الامر الذي يجعله مروعا فزعا خائفا فزعا وهذا لا يكون الا شرا فلا يصح نقول شر لا خير. هذا اسامة. لان الخير لا يهم الكلب ولا يفزعه. وحينئذ لا يخطر ببالي احد ان الاهرام يكون بالخير حتى يرد او يرد عليه بالحصر. اه واحد يعني ظن انه خير فنرد عليه بالحصر. اه واحد ظن ان امرأة جاءت فقلنا رجل جاء. نرد عليها. او واحد اثنان جاء نقول رجل واحد ان ما احد يظن ان خير اغره فقلنا لا شر اغره واضحة الفكرة؟ فيقال على معنى ان الذي اغره من جنس الشر لا من جنس الخير. واما المنع من تخصيص الفرد وهو ان يراد شر لا شران فهو ان قولهم شر اهر ذا ناب انما يقال عادة في مقام الحث على الاخذ بالحزم لدفع هذا واحد يسمع صوتا فيقول لزوجته شر اغر ذا نار فلابد ان نستعد وان نرى ما هذا الخطر الذي جاءنا؟ فمن غير المعقول انه يقول شر واحد لا شرهم ولا شرور. واضح؟ فقه الحظ على اتخاذ القربة واعداد العدة لمقاومته هذا كان في بلدنا كانوا احيانا بدوا يغزونا اه قريتنا كانت هذه القرية كما اخبرني ابي لانهم عندهم اخ كثيرة وعندهم اه مهارة كبيرة يضعون فيها الاغنام اه ووضعوا بينهم كلمة سر خسارة ينادي هذه بكلمة السر. يعني قالها لبقية الرعيان احضروا الغنم او كلمة سر بينهم. فهؤلاء هربوا هربوا باغنامهم. هو كان قد اصطاد بعض الطيور فوضعها على باب البئر حتى يطمئنهم. هم. ثم خرج في على الجبل هرب. فهم لما تأخروا تأخروا تأخروا. فخرج هؤلاء البدو فرأوهم ايش؟ قد هربوا يعني مثل هذا فنقول هنا شرا احر وهذا مال حتى تأخذ العدة. وكون المهر شرا واحدا لا شرين مما يفيد معنى التساهل ويحمل على عدم الاهتمام بدفع الشر فهو فلو هذا الراعي يقول شر واحد لا شر له هم لا يهرمون ويحمل على عدم الاهتمام لدفع الشر فلا يصح اذا ان يراد هذا المعنى من هذا الكلام في هذا المقام بنبوه اي بعده عن استعماله في العرف والعادة. والى هنا تم دليل السكاكين على قيام المانع من تخصيص الجنس او الفرد. في هذا المثال فهذا شرط ثالث حقيقة عند الامام السكاني. الان يعني اعترضوا عليه لان باعتراضين ان الامام عبدالقاهر قال هي تفيد الحصر فنقول قول الامام عبدالقاهر ضعيف. والسلكوت يقال لا لا نضاعف الامام. لا ان نضاعف الكلام لانه اوله على ما ذكرنا. الاعتراض الثاني ان النحات اثبتوا الحصر. نقول ما اثبته النحاة هو حصر نوعي نفاه السكاكي الحصر الجنسي والعددي. اقرأ يا شيخ سعد لكن هذا. لكن هذا يعالج ما صرح به يعرضه يعرضه ما صدح به ائمة النحل والبيان من ان في في المثل المذكور تخصيصا بدليل انه فاولوهم فاولوه على معنى ما اهب زواب الا الشر. ايش يعني الشر قصدهم عظيم. فاختلف المحل. ايش يقول مناطقه لم يتواردا على محل واحد. نعم. ولا شك ان النار والا تفيدان معنى الحصري. والاختصاص فالامن فالامر اذا يدعو الى بيان وجه افادة هزا التركيب تخصيص توفيقا بين ما ذهب اليه السكاكين وما ذهب اليه هؤلاء الامة. والا فقد ناقص ناقض كلامه وانه الاعتراض الاول ان العلماء اثبتوا الحصر على ان ايضا يوجد معارضة اخرى ان الشيخ عبدالقاهر نفسه صرح بان تقديم شر في هذا المثال المذكور لافادة تخصيص الجنس يعني اللي ما عم قال وقال تخصيص نعول كما اولنا للنحار. تخصيص النوع. بس قال هو لتخصيص الجنس. فنقول كلام السكاكي احسن من كلابك فقال قدم لفظ شر لان المعنى ان الذي اغره من جنس الشر لا من جنس الخير. فقد نفى الاهرار عن الخير ونهيه عنه يفيد ثبوت الاقرار له. فقول السكاكين ان المهر لا يكون الا شرا غير مسلم عارضوك وعبد الطاهر عارضك. واضح الكلام؟ مهم. لا يكون الا اه هذا هو يعني نقول عبدالقاهر ضعيف كلامه. واما النحاهم لا يتعارضون باختلاف المحل. ايش تعبرون في لم يتواردا على محلا واحد. هنا الذي اثبته المحاة هو شهر نام الا شر عظيم. وما نفاه السكاكين شر لا خير او شر واحد. واجيبه. ويجيب اولا ان داوى المعارضة لان التخصيص الذي نفاه السكان وقال ان هناك مانعا منه انما هو تخصيب. آآ تخصص تخصيص آآ انما هو تخصيص الجنس او بشرط. واما التخصيص الذي ائمة النحاة تخصيصه اثبته المحاد فهو تخصيص النوم فمعنى قولهم شر اغر زناد ان الذي اغر ذا النار ماء خاص من انواع الشر وهو العظيم منهم سلام الوفاة اذا بين كلامه وكلامهم لعدم توارد النفي والايجاب على شيء واحد نعم. وما اجبنا على تعارض كلامه مع كلام النوح. واما كلامه مع عبد القاهر فنقول كلام السكاكي صحيح وكلام الامام ضعيف. ويجيب ويجيب ثانيا عن تصريح الشيخ عبدالقاهر المتقدم لان الحصر لا يكون الا للرد على متوهم. متوهم ولا يجيء في وهم احد كما سبق ان غريرة يحصل من الخير حتى يرد عليه بان المهر المهر شر لا خير. فالحصر حين اذ لا معنى له وهو جواب شديد لا مطعن به على على ما اراه. ويقول كلام والصحيح وكلام عبد القادر ضعيف. لكن السيلاكوتي السيلاكوتي بكسر السين. السيالاكوتي نعم وفق بعضهم هو السيالة كوتي بين الرأيين فقال ان مرجع الخلاف مبني على معنى الهريج. فان كان معناه النباح والخارج عن المألوف فما معنى للحصر حينئذ؟ فما يقال شر اهر ذا ناد لا خير. لان مثل هذا النباح انما يكون من امارات وقوع الشر. فكلام السكاكين صحيح ان كان هذا هو المراد. وان كان معناه مطلق الصوت فيكون فيه مجازا هو السلام باعتبار علاقة الاطلاق والتقييد. اه مثل مشفر اه الشفا الغليظة للابل فنطلقها على مطلق شفا او على مطلق شفت غليظة نسميه الاطلاق والتقييد. وان كان معناه مطلق الصوت كان للحصر معنى. اذ قد يكون هو مطلقا صوت الكلب للخير وقد يكون للشرع رأي للتوفيق لا بأس به. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت الصدق