هذا الذي يتكلم عنه الان تفضل سيدي. وضع من ذلك وضع المضمر موضعا مظهر كما في باب اما هو بئس نحو نعم بطلا خالد فنساعد وهو المسند اليه ضمير ركزي معنا خلاص خليكم تقدر كأن اصله زيد نعم الرجل ونعم رجلا لما نقول زيد نعمة هو مين هو؟ زيد. زيد. فعلى هذا ما في ابهام ثم بيان. لانه واضح انه يعود الى زيت. ما عاد الى مبهم ثم فسخ الهوامش هنا انما التزم تمييزه الان نحن ايش قلنا؟ على الراجح نعم رجل زيد على الراجح ان البلاغين يعود الى؟ مبهمة الى مبهم فالذي عبر عنه متعقل معهود في ذهني قالوا تذكرون في نعم الرجل كم حالة في نعم الرجل؟ ال من حالاتها عهد ذهني صحيح او المدح التي هي الكمال يعني الكمال الجنس المراد به الكمال هم اخذوا هاتين الحالتين بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ما زلنا في مباحث المسند اليه واقتربنا من تعرفون ان التبخيس قسم الكتاب احوال المسند اليه فذكر الحذف والذكر والتعريف والتنكيل وجميع احكامه. ثم اعاد الاحكام نفسها مع المسند. فنحن اقتربنا من اخذ جميع المسند اليه كنا في اخر ما اخذنا ايراد المسند اليه مقدما. يعني الاسباب التي تقتضي ايراد المسند اليه هذه اخذناها. الان ايراد المسند اليه مؤخرا. طبعا عندك مسند ومسند اليه. فعندنا اسنان ومسند اليه. فنحن اخذنا ايراد المسند آسف. المسند اليه. وهنا مسند المقتضيات التي تقتضي تقديم المسند اليه. الان مقتضيات التي تقتضي تأخير المسند اليه. المؤلف اثر الا يذكرها قال لماذا؟ لاننا سنأخذ متى يقدم المسند؟ اذا اخذنا المقتضيات التي تخطب تقديم المسند هذه هي هي نفسها التي تقتضي تأخير المسند اليه. فماذا قال؟ تفضل شيخ محمود. نعم. قال رحمه الله قيم مستند اليه. يؤخر المسند اليه حيث يقتضي المقام تقديم المسند ككونه عاملا. ككونه عاملا مثلا قام زيد عاملة ازاي؟ كون الفاعل عاملا في كون الفعل عاملا في الفاعل يقتضي ان نقدم الفعل وهذا يقتضي تأخير المسند اليه. نعم. ككونه عاملا او لان له الصدارة. لان له الصدارة كادوات الشرط والاستثمار تاء مثلا نقول اين زيد؟ فاسم الاستفهام له الصدارة فيقدم فيلزم تأخير المسند اليه. نعم. اه ككونه عاملا او لان له الصدارة او غير ذلك مما سيأتي بيانه. نعم. اه الكلام على على خلاف المقتضى الظاهر في المسند اليه. نعم. الان جميع ما اخذنا من التقديم والتأخير والحذف والذكر والتعريف والتنكير كان على مقتضى الظاهر على ما يقتضيه الظاهر. فبعد ان ذكر جميع هذه الحالات من تعريف وتنكير حفظ وذكر على ما يقتضيه الظاهر الان سيعطينا الحالات التي خرجنا فيها عن مقتضى الظاهر. تذكرون في بداية الكتاب اخذنا ان البليغ يراعي ماذا يقتضي الحال؟ فهناك مئات الاشياء يقتضيها الحال فاذا استطعت مراعاتها كلها هذا بلغ الكلام حد الاعجاز وهذا الذي يفعله القرآن. يراعي نغمة تختار النغمة المناسبة الابتداء المناسب والختم المناسب والتنقلات المناسبة والاخبار الصحيحة والتأكيد على يكون على درجة المنكر غير منكر والحذف والذكر والتعريف والتنكير والالتفات منا ورب والله في نفس الاية تجد التفاتات كثيرة وكذا مراعاة هذا في خارج طوق البشرية. الشاعر يستطيع مراعاة كثيرا من من مقتضيات الحال فنقول كلامه بلغ الغاية بالنسبة البشر وكلما فاذا عندنا احوال من يعطينا احوالا تقتضي شيئا الانكار حال ذكاء المخاطب حال يقتضي ان تورد الكلام على هيئة معينة الغباوة اه العزاء الفرح السرور نحو ذلك هذا نسميه حالا فعندنا حال الان مقتضى الحال ما يقتضيه الحال احيانا يكون يقصد ما يقضيه الحال موجود ما يطلبه الحال. موجود في الواقع. ولكن يخالفه اه احيانا موجود في الواسع احيانا هو غير موجود في الواقع لكن انا افرضه على حسب المتكلم. فمثلا واحد منكر هذا حال فظاهر الحال اني اؤكد له فانا اذا اكدت فانا طابقت مقتضى الحال الانكار يحتاج اكيد فانا اكدت فانا الان طابقت مقتضى الظاهر ومقتضى الحال. فالحال موجود في الواقع فعندما اذا اردنا ان نشرحها ببساطة في عندنا حال ومقتضى حال ومقتضى ظاهر فمقتضى الحال يدخل فيه مقتضى الظاهر ويدخل فيه شيء ليس مقتضى ظاهر عرفتم؟ الحال مقتضى الحال احيانا يكون شيء موجودا في الواقع فيكون مخه ظاهر ومقتضى حال فعندما مثلا انكار انا قلت ان زيدا لقائم فانا كلامي طابق مقتضى الحال وهو في الحقيقة مطابق مقتدر ظاهر قطعا. فعندنا الظاهر هو جزء من الحال. الظاهر جزء من الحال فكونوا مقتضى ظاهر هو مقتضى حال. وليس كل مقتضى حال هو مقتضى ظاهر. لنأخذ حالة الثانية التي لا تكون مقتضبة ظاهر واحد يعق اباه وهو ولكن هو يعرف ان هذا ابوه. يعرف ان هذا ابوه تقول له والله ان هذا لابوء. الان الظاهر ان لا تؤكد لهم لماذا؟ هو يعرف يعرف ان هذا ابوه. ولا ينكر ذلك. فالظاهر ان نؤكد له لكن انا والواقع في حيث الواقع لا تؤكد لكن انا فرضت شيئا في نفسي قلت انا سأؤكد له لانزله منزلة فهذا من حيث الظاهر غير موجود في الواقع لكن موجود في نفسي. فهذا الان طابق مقتضى الحال. ولم طلبة مخدرات اما يكون شيء موجود في الواقع موجود في الواقع فهذا يطابق مقتضى الحال مقتضى الظاهر واما ان يكون شيئا مفروضا في نفس المتكلم يفرغه فرضا ان ان انزل الممكن منزلة المنكر ونزل غير المنكر منزلة المنكر. ونزل الشاك منزلة غير الشاك او العكس. هذا انا ما اضع وقته الظاهر. طوقته المقتضى الحال. هذا الذي سيشرحه المصنف وهذا درسناه في اول الكتاب سيعيده المصنف تذكيرا. الان جميع المباحث السابقة التي اخذناها في التعريف والتنكير والحذف والذكر والتقديم والتأخير في المسند اليه هي مطابقة لمقتضى الظاهر. ففي النهاية وهذا من حكمة العلماء بعد ان انهوا جميع احوال المسند اليه قالوا نريد ان نعلمكم بما خرج عن مخضب الظاهر في موضع واحد وهي عدة مباحث منها الاظهار في موضع الاضمار. السياق يقتضي ان تضع ضميرا فتأتي باسم ظاهر واضح؟ اه تأتي باسم اه ظاهر او السياق يقتضي ان تأتي باسم الظاهر فتأتي بضمير. او السياق تقول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياه نعبد فتقول اياك القرآن يقول اياك التفت الالتفات خروج عن المقتضى الظاهر وهكذا. فجمعوها في موضع واحد. نقرأ الان هذا المبحث. اذا هذا المبحث ليش؟ غير التأخير الموصل الجنائي انتبهوا ما هي الاشياء التي تقتضي تأخير المسند اليه؟ ما ذكرها المصنف. هي في كانها داخلة تحت تأخير المستطيلين ينتبهوا تأخير المستطيل اليه احالة المصنف مقتضياته الى تقديم المسند. ثم باكمال حالات المسند اليه لكن ما خرجنا فيه عن مقتضى الظاهر الى مقتضى خرجنا فيها مقتضى ظاهر الى مقتضى الحال. تخريج الكلام على خلاف المقتضى الظاهر في المسند اليه. تقدم ان قلنا في بحث الاسناد ان هناك فرقا بين الحال وظاهر الحال. فالحال هو الامر الداعي الى ايراد الكلام مصورا بصورة خاصة. لا فرق في ذلك بين ان يكون ذلك الامر ثابتا في الواقع اذا كان ثابتا في الواقع فمطالب انقذوا الحال ومقتضى الظاهر او كان معتبرا فقط في نفس المتكلم هذا مطابق للمقتضى الحال دون مقتضى الظاهر. نعم. وان ظاهر الحال هو الامر الداعي الى ايراد الكلام مكيف بكيفية خاصة بشرط ان يكون ذلك الامر ثابتا في الواقع. اذا هو جزء من مقتضاه الحال. وحينئذ يكون والحال اعم من ظاهر الحال. واضح؟ الحال اعم من ظاهر الحال لانه يكون في الواقع وفيما هو مفروض عند معتبرة في نفس نعم فالانكار مثلا يسمى حالا لانه امر داع لايراد الكلام مؤكدا تم ظاهر حال ايضا بشرط نعم. اذا كان هذا الوصف ثابتا للمخاطب في الواقع. بان كان منكرا حقيقة فهو منكر فانا قلت ان زيدا قرأ ان زيدا لقائم فكلامي طابق ومقتضى الحال. نعم فاذا اتى بالكلام مؤكدا فقيل انما اوتي فاذا اوتي بالكلام مؤكدا فقيل ان محمدا لكريم الخلق تخيل للكلام على وفق مقتضى الظاهر. لان ظاهر حاله الانكار. فاذا نزل المنكر منزلة خال الذهن كان هذا الخدو لانه امر يجب المتكلم لان يورد كلامه خلوا من التأكيد. هنا مثلا الهكم اله واحد بعد ان اورد في النحل ادلة كثيرة على وحدانية الله؟ قال الهكم اله واحد. طب هم ينكرون كانه يقول لكثرة الادلة لا احتاج الى التأكيد. فنزلنا المنكر منزلة غير المنكر. نزلنا المنكر منزلة غير المنكر فكلامي الان كلام الله هنا مطابق لمقتضى الحام ولم يطابق مقتضى الظاهر فكأن مقتضى الحال هنا ينظر في معنى عميق اه يغوص نعم ولا يسمى ظاهر حال لانه وصف غير ثابت في الواقع. اذ ان المخاطب لم يكن خاليا الذهن حقيقة بل هو منكر في الواقع. فاذا اوتي بالكلام خاليا من التأكيد حين اذ فقيل محمد كريم ثم خصصته سامر عليه يقول لا بمعنى اخص زيدا بالمدح من بين الجنس هكذا قالوا اذا كان العهد الذهني امدح رجلا مبهما نعم الرجل مدحت الجنس متمثلا في فرد غير معين قيل لي الخلق كان تخريجا للكلام على خلاف مقتضى الظاهر. اذ مقتضاه ان يؤكد القول آآ الداعي ان ان يؤكد القول لداعي الانكار نعم. الان هذه المقدمة يريد ان يقول ما سبق من المباحث التي درسناها في اغلبها هي مطابقة للوقود الظاهر والان لك ما خالف مقتضى ووافق مقتضى الحال في مبحث مستقل. وهذا من اهم مواضع التفسير التي نحن تذكر التفسير وخاصة ابو السعودي ركزوا عليها فهذه المباحث مهمة جدا في التفسير. نعم. قال اذا علمت هذا ان المسند اليه قد يؤتى به ايضا على خلاف مقتضى الظاهر بان يكون بان يكون اه ظاهر الحال وهو الامر الثابت في الواقع يطلب المسند اليه على صورة خاصة. فيؤتى به على غير هذه الصورة لامر اقتضى ذلك لم يكن ثابتا في الواقع. وانما المتكلم اعتبارا وفرضه فرضا لسبب ما حمله على ذلك. ويقال حينئذ خرج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر من ذلك الدسوقي لامر ما لاقتضاء باطن الحال اياه. هم. فكان مقتضى الظاهر ومقتضى الحال هنا انت تغوص العمق انظر لا ترى الناس ينظرون النظرة السطحية التي هي النظرة الحمقاء او بادي الرأي انت تغوص للعمق فالظاهر يقول لا يؤكد لا هنا نؤكد لان هذا فعله كأنه منكر. فعله كأنه او كثرة الادلة واضحة لا احتاج ان اؤكد لك. كمن يسأل عن الشمس ما هي؟ او الشمس ينكر وجود الشمس. تقول هذه الشمس موجودة. لا اؤكد لك. نعم. من ذلك لسوق الاقتضاء باطن الحال اياه لعروض اعتبار اخر الطف من ذلك الظاهر. عبارة جميلة جدا قال الاقتضاء الحال اياه لعروض اعتبار اخر الطف من ذلك الظاهر. نعم. اه من ذلك وضع المضمر موضع مظهر. نعم. نسميها اه هنا الاصل تعرفون الضمير مثل انا نحن الرفع المنفصل انا نحن وانقصني نصرت نصرنا المنفصلة اياياي ايانا والمتصلة اكرمني اكرمنا في المنصوبات جر مر بي مرة هذا نسميه الضميرة واما الاسم الظاهر الذي لا يحتاج فالضمير محتاجة الى قرينة تكلم او خطاب او غيبة والظاهر ماذا يحتاج الى تكلم او خطاب او غيبة فيعم الاسم الموصول ويعم اسم الاشارة ويعم زيدا وعمرا وخالدا هذا كله داخل صوت ظاهر. هناك من قسمها الى مبهم وظاهر وضمير. كالمهاجرون قالوا مبهم وظاهر وضمير لكن من هنا نحن ندخل الموصول الذي هو المبهم الموصولة واسم الاشارة ندخله الاسم الظاهر. نعم. الان نقدم مقدمة حتى نفهم هذا الموضوع فهما تاما. الان مقدمات اذكركم بمباحث مهمة حتى يفهم موضوعنا ان شاء الله. تذكرون انواع عند البلاغيين؟ ذكروني. عندنا عهدية طبعا في معرفة وزائدة وموصولة صحيح؟ زائد انا ما هي الزائدة؟ التي لا تفيد والموصولة المفعول والزائدة تنقسم الى لازمة وغير هذا لا يهمنا الان. الذي يهمنا المعرفة ان هل المعرفة نقسمها الى قسمين عادية وجنسية. اريد تقسيم البلاغيين لا تقسيم المحام. والعهدية عند البلاغين هذا عهد خارجي. العهد الخارجي يسمونه. كل انواع العهد التي يذكرها النحاة. بالنسبة هي عهد خارجي وعهد خارجي فيقسمونها الى عهد الذكر جاء رجل الرجل الرجل والى عهد حضوري حضوري والعهد الحضوري كما تقول اليوم اكملت لكم دينكم وعهد ذهن لكن حضوري والذهني عندهما قسم واحد. عند البلاغيين الحضور والذهني عند قسم واحد لكن نحن سنذكرهما قسمين توضيحان. عهد حضوري مثل اليوم ما اكمل لكم ديناركم. ايش اليوم؟ اليوم الثلاثاء. الكتاب اه واحد يصطاد فيقول العصفور هذا عهد حضوري هذا الرجل عهد علمي البلاغي النحويين ايش يسمونه؟ ذهني. البلاغيين يسمونه علمي يسمونه علميا هنا. العلمي من اين جئت؟ جئت من الدرس. انتم تحضرون درس البلاغة. واحد يسألكم من اين جيت من الدرس الدرس المعهود من اين اين صليت؟ في المسجد المرحوظ بيننا اذ هما في الغار غار ثروي تحت شجرة هذان القسمان يدخلهما البلاغيون في قسم واحد. على كل حال هذا كل هذه الاقسام يسمونها عهدا خارجيا لماذا؟ لانها حاصلة في الخارج خارج الذهن. واضحة ان شاء الله هذه الاقسام؟ نعم. الان عندهم الجنسية مما ما هي او حقيقة يسمونها التي للحقيقة. وهي التي في التعريفات. الانسان حيوان الله مثلا. فالتي في التعريفات التي يراد بها الماهية دون نظر للافراد. فقد يخرج بعض الافراد رجل اقوى من المرأة قد يخرج بعض النساء اللاتي يتدربن وكذا نعم آآ الآن عندنا ايضا الاستغراء العهد الذهني. هنا الفرق البلاغيون ماذا يسمون النحويون اين العهد الذهني عندهم هذا؟ العهد عندما يقول جئت من البيت اذ هما في الغار عند النحويين يسمونه عهدا ذهنيا. البلاغيون هذا ليس ذهنيا هذا كله خارجي عندهم. كله فعلا لانه الغار النظر في الغار للخارج تحت الشجرة في الخارج متعين في الخارج فلا يسمونه ذهنيا يسمونه جميع الاقسام عهد الخارجية. واضحة الفكرة هذا؟ العهد الذهني ما مثاله؟ اخاف ان ليأكله يخاف ان يأكله الذئب. هل يريد ذئبا معينا؟ معينة؟ نعم. ولا لو كان هناك ذئب في القرية لا يوجد غيره يكون هذا نوعه علمي. علمي. اذا هذا الذئب حضوري. حضوري جاء ذئب فخفت الذئب ذكري ذكرك لا واذا قلت حقيقة الذئب الذئب اقوى من الاسد او الاسد اقوى من الذئب هذه الماهية عرفتم؟ آآ الذئب مفترس كل الذئاب مفترسة بمعنى استغراق لكن انا لا اريد شيئا من ذلك. لا اريد ذئبا خارجيا. ولا اريد الاستغراق. ولا اريد الحقيقة. لان الحقيقة لا تأكل. الحقيقة الذهنية لا تأكل عرفتم؟ فاذا قال العلماء المراد الجنس متمثلا في فرد غير معين يراد الجنس متمثلا في فرد غير معين. واحد يقول يقول اريد شهادة لكبير الرزق يقول ادخل الجامعة بقصد الجامعة الاردنية عهد خارجي. علمي. لكن اي جامعة هذا هو. اريد ان اشتري الملابس. اذهب الى السوق هذا العهد الذهني متمثلة في فرد غير معين. الان لماذا اتينا بهذا؟ يهمنا من هذا عندما نقول نعم الرجل زين. الاحتمال في ان العلماء قالوا عندما نقول نعم الرجل زيد عندنا احتمالات في الاحتمال الاول ان تكون العهد الذهني نسينا ان نذكر في الاستغراق في استغراق الافراد واستغراق خصائص الافراد. هذا يذكره فقط البلاغيين لا يذكرونه. ما معنى استغراق الافراد؟ ان الانسان ما في خرص كل فرد. ما مثال خصائص الافراد يعني خاصة هذا هو انت الرجل اذا اجتمع فيك ما تفرق للرجال ان ابراهيم كان امة بمعناهم. هذا لا يذكرونها. لماذا؟ لان هذا ليس مستفادا من ال مستفادا من الحصر. فهل عند البلاغيين هو اما هي لما هي ان تجتمع في انت حويت كيف نقول ذلك الكتاب فصرت جنس الكتاب على القرآن. فصاروا استفيد خصائص افراد من هذا. على كل حال هي في خصائص استغلال خصائص الافراد تستفاد من هذا فاذا قلنا نعم الرجل زيد عندنا احتمالات لو اخذنا احتمالات السهلة ان يراد بها العهد العهد. هذا واحد. ان يواجه العهد. اثنين ان يراد بها الجنس الحقيقة والناهية. وهذا الذي رجحه السامورائي فقال نعم الرجل كانك اه ايش يقولون؟ كاني مدحت الجنس لاجل زيد. عندهم مثل يقول لاجل عين الف عينا تكرم فلما اعجبني اسحاق سعد مثلا في دراسته فبما انه رجل مدحت جنس الرجال نعم الرجل سعد كأني مدحت الجنس ثم خصصت سعدا. واضحة لكن سامرائي قال هذا تكلف. انك تمدح الجنس لاجل سعد هذا تكلف بدليل اذا قلت نعم الرجل سعد وبئس الرجل ابو جهل انا ايش فعلت في الجنس مدحت الجلسة مرة وهممتهم مرة لكن معنى الاصح معنى نعم الرجل زيد امدح زيدا من بين الرجال قذير الجنس والمعنى امدح زيدا من بين الرجال. نعم الشراب الماء كأني امدح الماء من بيني من جنس الشراب. اخص الماء من المدح من هذا الجنس. واضحة كيف عند السامر رائد؟ فقال حتى لا يلزم انا تمدح الجنس مرة وتلزمه مرة فاذا خلينا بس نمشي في في الاحتمالات فاذا اما للعهد او الجنس الذي هو الماهية او العهد الذهني. فاذا قلت نعم الرجل على العهد الذهني ماذا يكون المعنى؟ طيب يعني امدح رجلا متمثلا في فرد غير معين. امدح هذا الجنس. متمثلا في فرد غير معين مبهم يعني ايه؟ كأني امدح واحدا مبهما من هذا الجز. ثم يبين بمن؟ بزيه. بزين. واضح؟ الاحتمال الرابع اذا هذا عهد ذهني. احتمال رابع ان يكون استقرار خصائص الافراد. المبالغة غير صحيحة مبالغة او ايش سماها العلماء للجنس المراد بها الجنس بقصد المبالغة التي هي استغراق خصائص كان يقول جمع ما تفرق في الرجال ليطبق آآ المعاني على هذا. اذا قلنا للعهد نعم الرجل المعهود زيد على هذا الاحسن نعربه بدلا كما يقول معاصرا. نعم الرجل مين هو الرجل زيد هذا الرجل كأنه اذا جعلناها عهدا للجنس هناك قولان قول للنحاة نعمة جنس الرجال هذا الذي مدحته اقول زيد سعد. وعلى المبالغة اذا قصدت المبالغة كان سعدا جنس الرجال شف نعم الرجل كأنه حوى جنس الرجال فكما اقول انت الرجل انت الرجل ثم بينته فعلى ايها يكون من الابهام ثم البيان؟ في العهد الذهني وفي الاخير يكون من الابهام ثم البيان في اخر حالتين. اما الجنس يكون من الخاص بعد العام من ذكر خاص بعد العام. فنحن يهمنا هنا في الافتراضات التي سيذكرونها فيما نحن فيه. نحن نقيم المضمر المظهر لقصد الابهام ثم البيان. بقصد الابهام ثم البيان على اي احتمال ان تكون العهد ذهني او للمبالغة. حديس مقدمات. هذا في اي نوع اذا ذكرنا نعم الرجل ال نعمة الرجل فبناخذ واحد حالة ثانية نحن كما نقول نعم الرجل زيد ولنا ان نقول زيد نعمة الرجل صحيح؟ الان عندما نعربها هذي مقدمات فقط حتى يسهل الباب. الزيت مبتدأ نعمة والرجل فاعل والجملة يشرب الخبر هذا واضح. زيد نعم الرجل. نعم الرجل وزيد نعمة فعل ماض جامد لانشاء الملح وهذا فاعل. زيد كم اعرابا فيها مبتدئ. اولا مبتدأ هذا مبتدأ. اين خبره؟ الجملة قبله. اذا مبتدأ زيد خبره نعم الرجل. الاحتمال الثاني خبر خبر. خبر هو زين. لمبتدأ محذوف فيكون هو زيد من هو؟ الممدوح. وهذه الجملة هو زيد ما موقعها من الاعراب مفسرا لأ صحيح مفسرت لها عبارة اخرى مستأنف استئنافا بيانيا بنسميها جيم سين ميم الشيخ اكرم كان يسميها. جواب سؤال مقدر لما قلت نعم الرجل كأنه قيل من الممدوح؟ فقلنا هو زيد فقلنا هو مبتدأ آآ زيد خبر لمبتدأ محذوف. ولنا ان نعكس في نفس الاسلوب زيد المبتدأ والخبر محذور. هو الممدوح. زيد الممدوح. يعني اذا واحد سألنا من الممدوح لنا طريقتان اما ان نقول الممدوح زيد او زيت الممدوح فيكون خبرا لمبتدأ محذوف او مبتدأ لخبر محذوف الحالة الاخيرة بدل القدماء لا يحبونها المعاصرون يحبوا هذا الاعراب ان يعرب بدلا من الاول. واضحة الان في ايها يكون يعني الان عندما هذا الاعراب على هذه الاوجه الاربعة نعيدها مبتدأ والجملة قبله خبر خبر اللي مبتدأ محذوف مبتدأ خبره محذوف او الان عندنا اسلوب اخر ان نقول نعمة رجلا زيد وزيد نعمة رجلان. هذه المباحث متشعبة هذا المبحث اذا خلصناه ان شاء الله نمشي الباقي سهل هذا المبحث ودخل في امور كثيرة. الان نعم رجلا زيد نعم فعل ماض جامد لانشاء المدح. اين الفاعل هذا مخصوص للمدح في الاعرابات الاربعة هو في الاعرابات الثلاثة ممكن ان نقول نعم هو هو ضمير هو نعمة هو الى اي شيء يعود؟ يعود الى اي شيء جيد قول عثمان هذا قول المحام النحاة يقولون يعود الى رجل على قول النحاة يعود الى رجلا الشيخ سلمان يقول عندي اعتراض على هذا. ايش اعتراضكم؟ فرعنا ليس هذا اعتراض اخر؟ لا يا رجل متأخر. احسنت. يعود الى متأخرا ابو ايش اه صالح. شيخ صالح. يقول اعود الى متأخرا لفظا رتبة وهذا غير جائز ايش جوابكم شيخ محمود؟ هو متقدم آآ حكم التقدير احسنت قال الشيخ محمود ست حالات يجوز فيها عود الضمير الى متأخر اللفظة ورتبة منها هذه الحالة ومنها ضمير الشأن ومنها منها ان هي الا حياتنا الدنيا ومنها ان مررت به زيدا او اكرمتك عمرا في البدن اه يعني هذا من بعض الحالات لماذا اجازوا هذه الحالات؟ بما فيها من الابهام ثم البيان. والابهام ثم البيان او فيه ايش؟ مبالغة يناسبها هذا الباب. الان النعمة يقول المحام ابلى اوسع هو في المدح. فاذا قلت نعم الرجل زيد كأني مدحت جميع كأنه حوى جميع صفات الرجال المحمودة. وانا مدحت العجيب ان هذه الفكرة لا يذكرها المفسرون الا نادرا يذكرها اهل اللغة ولسان العرب وانتاج العروس فيقولون نعم لفظ في المدح فاذا قلت نعم الرجل كانك قلت حوى جميع خيرات الرجال وانت تنحى تمدحه عليها وبئس المصير حوى جميع شرور المصير سوف ينمو عليها. فهذا الباب بما فيه من المبالغة من المناسب ان نأتي بمبالغات ان نأتي بمبالغات اخرى. منها الابهام ثم البيان فلذلك اجازوا عود الضمير الى متأخر اللفظة ورتبتا. البلاغيون لا يعيدون الضمير الى رجلين تعود عندهم عبارة سنأخذها الان آآ قالوا الضمير يعود الى متعقل في ذهن المتكلم الى متعقل معهود في ذهن المتكلم كأنك تقول نعمة مطلق شيء كيف نقول نعم الرجل مطلق رجل؟ لكن هنا مطلق شيء. وهذا الشيء ممكن يكون ايش؟ رجل ممكن يكون انت امرأة ممكن يكون شيء اخر فاذا قلنا نعم رجلا وزدته توضيحا عرفت جنسه فصار فيه الابهام ثم البيان وعندما اقول زيد انا خصصت شخصه عندك ثلاث مراحل في ابهام نعمة شيئا نعمة تسمع نعمة نعمة ايش؟ نعمة رجلا ثم ايش؟ من هو؟ زيد كانه في ابهامات تنتقل من ادهام الى ادهام وتخصيص بعد ابهام هذا مناسب لمقام المدح والمبالغة. واضحة؟ فقالوا يعود الى اه قالوا هنا اه يعود عائد الى متعقل معهود في ذهن المتكلم. مطلق شيء. ثم يخصص. قريب من مبني على الذهني في احتمالات اخرى هذا اتصال عندنا المحال يعيدونه الى التمييز البلاغيون حتى يحصلوا الابهام ثم البيان يعيدونه الى متعقد ذهنا وهذا قد يكون رجلا وقد يكون شيئا اخر. نعم. الان نعم الان عندنا مبحث مهم هنا. مبحث مهم. اه نعمل اه رجلا زيد. قلنا نعم الفعل والفاعل هو ورجلا تمييز وزيت فيها الاعرابات السابقة. واضح؟ نعم. الان اذا قلنا زيد رجلا زيد نعم رجلا زيد فعله نعمة زيد مبتدا وزيد زيد مبتدا ونعمل فعل والفاعل هو ورجل تمييز. هنا النحاة البلاغيون قالوا هذا الضمير قطعا يعود الى هنا يعود الى زيت الزيت. هو مش قطعا راجحا عودا راجحا يعود الي زيت. عرفتم؟ هنا عندنا احتمالان بس الاظهر ان يعود الى من؟ الى زيد. فعندما زيد النعمة رجلا زيد هنا متقدم نعمة فعل الفاعل هو ورجلا يعود الى زيد. اه اذا عرضنا زيد مبتدأ طب الان اذا عرضنا زيد هنا مبتدأ نفس الفرض يا سيدي. عرفتم؟ ان اخونا زيد مبتدأ فهو يعود اليه قطعا او راجحا. زيد هنا اذا اعرضته مبتدأ هذا هو جملة. هو متأخر لفظا لكن متقدم. رتبته فكأنك قلت زيد نعم الرجل فهو يعني عند النحاة وعند البلاغين يعود الى من؟ الى زيد. الى زيد. لكن ان عرضت زيد خبر لمبتدأ محذوف هو زيد او زيد ممدوح هنا يأتي كلام البلاغيين انه يعود الى كلام مبهم. نعيد من جديد. اذا قلنا زيد النعمة رجلا الراجح هنا انه يعود الى من؟ الى نعم رجلا زيد اذا عرفت زيدا مبتدا نفس الكلام الارجح كأنك زيد النعمة رجلا فالارجح عند البلاغين ان يعود الى زيد. اما ان اعرضت زيت خبرا لمبتدأ محيوف او مبتدأ خبره محذوف فالاب ينجح عندهم ان يعود الى شيء مبهر. لان زيد جملة متأخرة ليس متأخر لفظا ولا لا متقدم رتبة ولا هنا رتبته التأخير هذه جملة مستقلة صارت. هو زيد هذه جملة مستقلة كأنك قلت نعم رجلا. كأنك قلت نعمة شيء رجلا ثم قلت من هو؟ هو زيد. واضحة الفكرة عندنا؟ فصارت. اذ قلنا زيد نعم رجلا فالارجح عندك ان يعود الى زيد. من قلنا نعم رجلا زيد ان اعرضنا زيدا. مبتدأ ايضا يعود الى زيد. ان عرضناهم المنتدى المحذوف هو منتدى لخبر محذوف ان عرضناه مبتدأ والجملة قبله خبر فهو يعود الى زيد. لكن ان عرضناه خبرا لمبتدأ محذوف او لخبر محذوف فهنا الارجح عند البلاغين ان يعود الى شيء مبهم ثم يميز. هنا في نعمة زيد نعمة رجل هناك الآخر سأذكره لكن لا يكون من الباب الذي نحن فيه. يكون من الخاص بعد العام سنذكره بعد قليل. هذه المباحث يعني هي التي يعني مقدمات للدرس الذي سنأخذه الان. اخر شيء الضمير الاصل يعود الى اي شيء الى مذكور او معلوم اذا مذكور او معلوم بالقرينة والمذكور كما تقول زيدا قادم هو اعدلوا هو يعود الى ماذا؟ العدل العدل مفهوم من اعدلوا توارت بالحجاب الشمس مفهومة حتى بلغت لولا اذا بلغت حلقوم بروحه. الروح لانها ايش؟ مفهومة. فيعود الى مذكور او معروف. انا انزلناه في ليلة القدر مشهور انه القرآن فاذا لم يعد الضمير الى مذكور او معلوم بالقرينة فالاصل ايش؟ ان نضع ما عندنا قرينة ولا يوجد عندنا ذكر لازما لا بد ان تصرح فاذا اتيت بالضمير فانت خرجت عن مقتضى الظاهر هذا الذي ندرسه الان. نعم رجلا زيد اذا عرضنا زيدا خبرا لمبتدأ محذوف او مبتدأ لخبر محذوف فالظاهر ان نقول لا نقول نعم رجلا. الظاهر ان نقول نعم الرجل. لانه لا لم يعلم الضمير ولم يذكر له مرجع. فالظاهر ان يقال هنا نعم الرجل. فنحن خرجنا عن نقطة الظاهر لماذا الظاهر؟ لا يجد قرينة لا يوجد مرجع فخرجنا عن نقطة الظاهر ووضعنا الضمير موضعا الاسم او نعم مرة ثانية يا سيدي؟ نعم وضع المضمار موضعا مظهر كما في باب نعمة وبئس. نحو نعمة بطلا خالد. لكن على اي فرض؟ على خالد خبر المبتدأ محذوف او مبتدأ خبره؟ نعم. فالفاعل وهو المسند اليه ضمير مستتر في نعمة. والشرط هذا الاضمان ان تأتي بالضمير ما هو الشرط؟ والشرط في اضمار ان يتقدم الضمير وان يتقدم الضمير مرجع. او تدل عليه قريبا لابد من مرجع للضمير مذكور او معلوم او مفهوم او يجح قليلا تدل عليه. اذا لم يوجد هذا ولا هذا فلا يجوز لك ان تضمر. لان الكلام لا يفهم. نعم. ولا نرجع هنا ولا قرينة. فظاهر الحال حينئذ يقتضي ان يؤتى بالمسند اليه اسما ظاهرا لفقدان شرط الادمان. فيقال نعم البطل خالد. اهذا البطل؟ هذا الظاهر. فنحن خرجنا عن الظاهر عن مقتضى الظاهر الى مقتضى الحال ايش الحالة يقتضيها بالتأكيد الذي فعلناه؟ ما هو الحال؟ المدح؟ والمبالغة في المدح؟ تقتضي ان نخرج عن طاهر الى ان نقول نعم رجلا. اه. مبالغة كما قال تعالى ساء مثلا القوم الذين نعم. نعم البطل فالبطل فاعل اه نعمة وهو اسم ظاهر ولكن خولف هذا الظاهر فوضع المضمر موضع الاسم الظاهر نكتة هي نعم. الايضاح بعد الابهام. عثمان. نعم ولكن خولف هذا الظاهر فوضع المضمر موضع الاسم الظاهر لنكتة هي نعم الايضاح بعد الابهام او التفصيل بعد الاجمال. لاحظ ان الايضاح بعد الابهام والتفصيل بعد الاجمال. الانسان اذا نال الشيء من اي تعب ولا طلب لا يعرف قيمته. لذلك اهل الخليل عندنا في فلسطين الاغنياء منهم لا يعطون اولادهم مالا. يجعلونهم عند الناس حتى يشعروا بقيمة النقود. وبعد ان يتدربوا يعرف ما هي النقود يعطيه المال يشغله عنده لا يشغله عنده في البداية. ومن ملك البلاد بغير حرب يهون عليه تسليم البلاد. نعم. فانت اذا طلبت الفكرة ثم اظهرت لك تقع في نفسك وتتمكن الفضل تمكن. فهذا الابهام ثم البيان والايضاح بعد الابهام والتفصيل بعد الاجمال اوقع وهذا انسب بما يقضيه اذا يقتضيه موضوع الكلام وهو ايش ما يقتضيه الحال المدح المبالغة في المدح. نعم. اه الايضاح بعد الابهام او التفصيل بعد الادمان وذلك عن سبل مقام مدح والضمير حينئذ عائد الى متعقل معهود في الذهن في ذهن المتكلم. هنا نقف. هذا عند البلاغيين. متى يعود الى متعقلا معهودن في ذهن المتكلم. اذا قلنا نعم بطلا زيد على اعراب زيد ايش محذوف اما اذا عرفته مبتدأ والجملة قبله خبر الظاهر ان يعود الى زيزه الان قال لا في الخارج. متعقلا في الذهن. الى معهود. فنحن قلنا تذكرون نعم الرجل كم احتمالا فيها ان تعود عهد ذهني او عهد عهد فهو اي فرض نريد نريد العهد الخارجي معلوم نعم الرجل كانه يشير اليه ما في قوة ابهام. هو لا يريد العهد الخارجي ويريد العهد ذهني مثل اخاف ان يأكله الذئب. ايها الاكثر ابهاما اخاف ان يأكله الذئب. يعني فرد غير معين. او الذئب المعهود عندنا الاول الاول اكثر ابهاما فاختاروا من الفها اربع احتمالات اختاروا الاكثر ابهاما وهو ان يكون العهد الذهني هو يعود الى متعقل معهود في ذهن المتكلم لا في الخارج وهذا احد قوميه والقول الثاني انه عائد الى جنس متعقل. الجنس قلنا اما للجنس واما للعهد الخارجي او العهد الذهني او للمدح واذا قمنا للجنس عندنا احتمالان اما للماهية من حيث هي او للجنس الذي يراد به المدح. نعم في صار عندنا ثلاث احتمالات هو لم يأخذ واحدا منها. عهد خارجي ما اخذهم. ان تكون للجنس نعم الرجل امدح جنس الرجال في ثم اخص زينة ما اخذها ان تكون الجنس المراد به المبالغة كما تقول ان ابراهيم كان امة ما اخذها اختار اكثرها ابهاما وهو العهد الذهني. العهد الذهني. نعم. وقيل وهو المشهور هذا المشهور اين؟ عند مرحبا. كمان نص عليه الدنانين وغيره ان الضمير عائد على التمييز. وهو عائد على متأخر اللفظة ورتبة وان تقدم حكما. هذا التقدم الحكمي ودرسناه في اول كتاب اللي هي الحالات الستة التي يجوز فيها عود الضمير الى متأخر لفظا ورتبة يسمونها متقدمة حكما. لماذا سموها متقدمة حكما نعم بسبب ركبتي لا الرتبة هنا نحن هي لا متأخرة لا لفظا ولا رتبة لكن نحن حكمنا عليها كانها متقدمة. تقديرا. يعني مثلا ضمير الشأن. قل هو الله احد يعود هو الى الله احد. لكن لما كان فيها فائدة جعلناها حكمنا انها متقدمة. حكمنا هكذا. لما فيها من الفائدة البلاغية. الحالات الستة نسميها تقدما حكميا تقدما حكم الحالات ستة اذا اردتم مراجعتها موجودة في الصبان في باب الضمير ذكرها النحو الوافي اوضح نحو في باب الضمير. الجزء الاول. نعم سيدي. اذا لا في الخارج ولا للجنس سواء الجنس المراد له المدح او الجنس كاملا واما المحاورة ما قاله المحايضا انها يعود تعود الى الى التمييز. بسم الله. انما اختاروا العهد لكن ما قدروا الشيء مثلا كنا نقول اخاف ان يأكله الذئب فيه تعريف. نعم. هنا لما فسروه فسروه بشيء شيء مطلق شيء حتى يعني يوضح الابهام ثم البيان. ما قالوا الشيء لانهم اذا قالوا الشيء يحتاجونه الان ان يشرحوا نحتاج الى كلام كثير. فكانه تقول نعم شيء. ايش هو هذا الشيء؟ اي جنس؟ رجلا امرأة ثم زيد تفضل العبارة مرة ثانية وذلك انسب للمقام والضمير احيانا. والضمير حينئذ عائد الى متعقل معهود في ذهن متكرر ولكنه مبهم معناه. مطلق شيء ولكنه مبهم. معناه مطلق شيء. نعم. فهو صادق بان رجلا او امرأة واحدة او اكثر. نعم. فاذا اتى ببطلا اوتي فاذا اتي ببطلة مثلا تمييزا له فقيل نعم بطلة علم جنس ذلك المتعقد اذا شيء ثم عرفنا جنسه او ثم نعم لكن لا يزال شخص لا يزال شخصه مبهما. فاذا ذكر المخصوص بالمدح تعين شخصه. نعم. واضح ثلاث درجات شيء ثم حددنا الجنس ثم عينا شخصه. نعم. ووضح الامر بعد ابهامه او وضح ووضح الامر بعد الهامه وفصل بعد اجماله. نعم. وكنعمة في ذلك بئسا. نحو آآ بئس فاتنا ابليس. ونحو بئس للظالمين بدلا. ومثل نعمة وبئس كل ما دل على معناهما نحو حسنت مرتفقا دار النعيم. وبئست منقلبا دار الشقاء. نعم وبئس اه اوسع حبذا ولا حبذا فيهما مدح لكن بيان انك تحبه تحب الممدوح. حبذا هند حبذا فاطمة لا حبذا فنعمة اذا اعمها وحبذا فيها بيان انك تحبه عرفت كيف؟ واما ساء معناها فيها معنى الذنب مع التعجب كما نص الكثير من العلماء اه والصعود وغيره انه حال نصوا على ذلك فعندما اقول ساءت مرتفقة كانها من السوء يأتي اللغة على معنيين. القبيح ان يأتي بمعنى القبيح الذي يغم ويسوء. وتأتي بمعنى ما يظن الانسان فلما رأوه السيئة وجوه الذين كفروا اي غمت وجوههم او قبحت قبحت حتى ظهرت عليها مساء حتى ظهرت عليها المساء السيئة بالمعنى القبيحة. فترجع اما القبح او القبح الذي يسوء. لكن انا ارى في كل مواضع ترجع لاصل واحد ترجع الى القبح الذي يسوق في كلها. والسيئة ليست قبيحة بل قبيحة التي السوق وساءت وجوه الذين كفروا ظهر قبح اللي صارت قبيحة من الشكل لما رأت من الاهوال وقبحت وغمت مع الغم فهي حقيقة مادة الساعة ايش في عندنا في جهنم؟ ساعة مثلا مرتفقة كما قال قبحت وما اقبحها تجمع الذنب القبح مع كانه وتسوء وتأتي فيها معنى التعجب ايضا ساء ما يحكمون قضوا حوا وما اقبحهم كانها تجمع الذم مع التعجب. نعم. تفضل نعم وانما تكون الامثلة المذكورة ونحوها من وضع المضمر لماذا قلنا هذا من وضع المضمر موضع المظهر؟ الاصل ما في قرينا ما في مرجع الاصل نأتي باسم الظاهر ونحن اتينا بالاسم الظمير والضمير فهذا موضوعنا ان نضمر موضعا المظهر فقالوا انما تكون الامثلة المذكورة نحوها من وضع المضمر موضعا مظهر على رأي من يجعل المخصوص بالمدح او الذنب مبتدأ محذوف الخبر الرجل زري او نعم رجلا زين زيد مبتدأ خبره ممدوح الممدوح او هو زيد على هذين يكون من هذا الباب. اما اذا قلنا زيد مبتدأ والجملة قبله خبر؟ لا. فيها احتمالان. والاظهر ان انها ترجع الى نفس زيد. نعم. نعيد العبارة. نعم. وانما تكون الامثلة المذكورة ونحوها من وضع مضمر موضعا مظهر على رأي من يجعل المخصوص بالمدح او الذم مبتدأ محذوف الخبر. ويقدر مثلا خالد ام ممدوح. من الممدوح خالد الممدود. من الممدوح؟ هو خالد. الممدوح خالد. نعم. او خبرا آآ محذوف المبتدأ في قدر هو خالد. اما من يجعل المخصوص مبتدأ والجملة قبله خبرا عنه فلا يكون من هذا البال لان الضمير حينئذ عائد الى المخصوص. نقول زيد نعم الرجل كأنه يقول نعم الرجل زيد كأنه يقول زيد النعمة هو الرجل هو يعود الى زائد واضحة هذه الفكرة. لا سهلة يعني واذا قلت زيد عرفت كيف؟ باعادة الى الاسم الظاهر. نعم. هذا اذا قلت هذا مبتدأ والجملة قبل وخور لا يكن ما نحن فيه انما يكون مما نحن فيه اذا عرضت زيد الخبر لمبتدأ محذوف او مبتدأ خبره محذوف. نعم شيء ثم قلت رجلا ثم قلت زيد نعيدها مرة ثانية ويركز فيها وانما وانما تكون الامثلة المذكورة ونحوها من وضع مضمن موضع المظهر على رأي من يجعل المخصوص بالمدح او الذم مبتدأ محذوف الخبر في قدر مثلا خالد ممدوح. او خبرا محذوفا مبتدأ فيقدم هو خالد اما من يجعل المخصوص مبتدأ والجملة قبله خبرا عنه فلا يكون من هذا الباب. لان الضمير حينئذ عائد الى المقصود وهو وان تأخر لفظا متقدم الرتبة. لانه مبتدأ. فالمقام حينئذ للادمان لوجود شرطي وهو تقدم المرجع. يعني اذا قلنا زيد النعمة زيد النعمة رجل عاد الى زيد. هذا على مقتضى الظاهر من يخالف مقتضى الظاهر. نعم. وانما التزم افراد الضمير هنا يأتي اعتراض. يأتي اعتراض هنا اذا قلنا نعم اه قال واذا تأخر المتقدم رتبة لانه مبتدأ فالمقام حينئذ للاضمار. قد يقول طائل اذا قمنا هو يعود لزيت هذا كلام غير صحيح. نحن قلنا نعيد هذه نشرحها زي دول نعمة رجلان. الزيدان نعمة ايش رجلين وزيدهم نعم رجالا. في مشكلة هنا التمييز يعني نعم الاصل في التمييز ان يفرد. اوتي لتوضيح من هو الجنس واحد او اثنين او كذا. لكن عندنا مشكلة اخرى بالفعل انا اذا قلت زيد قادم الزيدان مش قادم يعني يجري الضمير الزيدان يجلسان الزيتون يجلسون لازم الضمير يطابق. نعم. فهنا الاعتراض قد يقول قائل اذا انتم قلتم زيد النعمة هو الضمير يعود الى زيد مش نحن قلنا اذا تقدم زيد اذا تقدم زيد فالضمير يعود اليه صور كانت هكذا او كانت نعمة رجلا زيد اذا اردنا زيد مبتدأ والجملة قبله خبر فرجحنا ان الضمير يعود الى من؟ جيد. يأتي الشيخ سعد ويقول هذا كلام غير صحيح. انه يعود الى زيد هذا غير صحيح. نقول كيف؟ قال لو عاد الى زيد لنعم طابقت طابق فيها الضمير. كما نقول زيد يجهز الزيدان يجلسان الزيدون يجلسون. وهنا النعمة زيد النعمة رجلا فهمناها. بس زيدان لازم ايش قال؟ نعمان والزيتون نعمه فكلامكم انه اذا عرضنا زيدا مبتدأ والجل قبله خبر الضمير يعود زيد غير صحيح لانه لو كان كذلك لطابق. كيف نجيب عن ذلك؟ عندنا جوابات. الجواب الاول انها افعال جامدة والفعل الجامد اقرب للحروف لا يتصرف. ها؟ فيأتي الشيخ ابراهيم يقول هذا كيف يمكن ان تنقض كلامنا؟ ليس احسنت. ليسوا لسنا وهو جامد بل قيل انه حرف. نحن نمخض بهيهات. اها. جيد. فممكن ايش احسن شيء نقول؟ احسن جواب ان نقول عربي التزمت هذا بهذه الطريقة. جاني عندهم كالامثال. كيف العرب مثلا عندهم ما احسن زيدا؟ لا يجوز اظهار الضمير لانه قام القوم خلا زيدا لا يجوز اظهار الفاعل لانه كالمثل العرب التزمت الاستعمال العربي التزم افراده هذا احسن جواب لا ينقض. نأتي الان نأتي الان للاجابة مرة ثانية. فلما قال يعود الضمير الى زيت قال اذا جعلتم زيدا مبتدأ والجملة قبله خبر فالضمير يعود الى زيد يأتي الاعتراض فقال وانما فهذا انما جواب سؤال مقدر. كيف يعود الى زيد وهو مفرد ولم يطابق فقال يعني الواو استئناف بيعني هون الاستئناف البياني هل يجوز في استئناف البيان لوجود الواو؟ الجمهور يمنعونه لكن اجاز بعض العلماء والاغلب في القرآن دائما ما في مع الواو لكن بعض المواضع العلماء حملوها على استئناف البياني مع الواو هم قالوا هذا نعم وانما التزم افراد الضمير لو قال انما طريقة القرآن يقول انما نعم. وانما التزم افراد الضمير حالة تثنية المخصوص او او آآ جمعه فلم يقل نعم رجلين ونعم رجالا قواتنا لان السماع ورد بذلك. شف ايش؟ ذكر عند السماع ورد بذلك في الهامش اما ما قيل في تعليل ذلك من ان نعمة من الافعال الجامدة فلا تتحمل الضمير البارز فيرد عليه بان ليس ايضا من الخالي جامدة وهي مع ذلك يجب فيها مطابقة الضمير المتصل بها لمرجعه. الثاني قالوا خلاص نكمل الموضوع ثم نقرأ الهوامش. نعم خلاص هذا انتهينا من القراءة هلأ انتهينا واميت من باب نعمة هذا سندرسه بعد الدرس الاتي لكن الان نقرأ اه اتى هنا اعتراض فقال لماذا دائما التمييز نكرة لماذا لا تميزونه بمعرفة انت نعم زيد لا نقول نعم رجلا زيد ليش ما تختصر بعبارة؟ تقول نعمة زيد نعمة انت عرفته؟ المعهود في هذا الاسلوب ان نقول نعم رجلا زيد. الجواب ان هذا اذا قلنا نعم زيد لم يرد عن العرب ولماذا لم يرد؟ لانهم ارادوا في هذا الباب الابهام ثم البيان؟ فانت تمدح زيدا من بين الرجال. وتبهم ثم تبين فكل هذا يفوت اذا قلت نعمة زي دول. عرفته؟ هذا الجواز سؤال انما تسحى صدره. نعم. انما التزم تمييزه بنكرة ما بمعرفة جنس متعقل نعرف جنس المتعقل اولا متعقل ايش جنس رجلا ثم تخصه من بين هذا الجنس ويحصل ابهامه ثم البيان. نعم. فيحصل الابهام اه ثم الايضاح. هنا لو فيه حدث يعني ليعلن جنس ثم خصوص المتعقل فيحصل الابهام ثم البيان. نعم. بخلاف المعرفة فانه يعلم بها شخص متعقل سيفوت سوف يفوت الامام ثم الايضاح. يفوت الابهام ثم الايضاح. نعم. وما ورد في حديث جابر في شأن ابليس من قوله في صحيح مسلم من حديث جابر ابن عبدالله من ان ابليس يضع عرشه على الماء يبعث سرايا الى ان قال ثم يجيء احدهم الصغار يعني فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته. نعم. قال فيدنوه منها ويقول نعم ما انت. نعمة انت. هذا كيف قال نعم انت؟ فاتى به مظهرا. اه قالوا خرج الحديث على ان يكون فاعل نعمة ضميرا مستترا فيها مميزا بنكرة فحذفت. والتقدير نعمة انت. وان شئت قل نعم شيطانا انت. هو يقول نعم الشيطان انت. فهنا يوجد حذف. حذف التمييز هنا الجنس معلوم دويا ما نعمات يتكلم مع شيطان لا يحتاج الى ان يوضح نعمة شيطانا انت. نعم. نعمة انت في اوله؟ نعم. اه فيؤول على ان يكون اه فاعل نعم ضميرا مستترا فيها مميزا بنكرة محذوفة يدل عليها السياق والتقدير نعمة فاتنا او نعمة شيطانا انت. نعم. نحن كنا تذكرون في نعمة نعم رجلا زيد لنا هو زيد او زيد الممدوح يعني ممدوح هو على هذين احتمالين الجملة تكون مستأنفة استئنافا بيانين. جواب السؤال المقدس فيكون هنا وكلاهما. يعني على هاتين الحالتين وكلاهما وكلاهما جواب سؤال نشأ عن ذكر الفاعل مبهرا تقديره من هو الممدوح؟ فاجيب هو خالد او خالد ممدوح. نعم. فهو استئناف يعني والجملة لا محل لها من الاعراب. ويشبهه ما رأيته مز يومان. ما رأيته لما قلت ما رأيته ايش يخطر في ذهن السامع؟ منذ متى؟ لم تره فقال اماد عدم يوما فهذا من هذه الجملة ايضا مستأنة في استئناف بيانه نص عليها ابن هشام في المغني وفي قواعد الاعراب. نعم الان نحن قلنا في نعمة رجلا زيد وزيد نعمة رجلا هنا الارجح ان يعود الضمير الى من؟ زيد. الى زيد. انما هو يعود الى زيد. بعض العلماء قالوا تذكرون في الروابط هذا الموضوع داخل فيه نحو كله يحتاج منا شيء تذكرون روابط المبتدأ الجملة التي يقع خبرا لابد لها من رابط يربطها بالمبتدأ فلا اقول زيد ذهب قطار. زيد ذهب قطار واحد اعجمي اراد ان يكون لواحد ارتيبا على الحمار. فقال له انت حمار اركب. نعم. فهذا هو لابد من الروابط ايش الروابط؟ الضمير الضمير او الاشارة اسم الاشارة مثل الناس التقوى ذلك الخير اعادة المبتدأ القارعة القارعة ايضا من روابط العموم من يعطيني مثالا للعموم في غير نعمة وبئس؟ اما الجبن الجنود فلا جبن عندنا اما بخل الرجال فلا بخل عندنا. وقد يخرج عليها في بعض الاقوال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع ان الذين ان الذين امنوا ستة وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجرا من احسن عملا. عندنا تخريجات ما هو؟ في الرابط. اين الرابط؟ ان الذين امنوا وعملوا الصالحات قالت انا لا نضيع اجر من احسن عملا. عندنا تخريج اين الرابط؟ انا لا نضيع اجره من احسن عملا. اما ان تقول هذا من الاظهار موضع الاضمار. وايش الاصل ان يقال؟ انا لا نضيع اجرهم فاراد ان يمدحهم هم هم فوضع موضع الضمير ايش؟ من احسن من احسن عملا موضع ضميرهم سيكون من الاظهار في موضع الاظمار وهذا خروج عن الظاهر ايضا. للاظهار في موضع الاضمار لكن من هو الذي احسن عمله؟ هم. ان الذين يمسكون في الكتاب ايش بدايتها؟ والذين يمسكون في الكتاب واقاموا الصلاة. بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المحسنين. نفس الكلام. المحسنين هم ما قال لا يضيع اجرهم. مدحهم بانهم ففيها مدح وفيه نسميه تعليل الحكم. لانه علل الحكم لماذا لا يضيع اجرهم؟ لانهم احسنوا فكيف يضيع عملهم؟ الاحتمال الثاني ان نقول من احسن عملا مطلقا كل من احسن عملا الله لا يضيع اجره عرفتها؟ قد يؤخذ منها في الدنيا لكن هي ليس السياق لها. مثلا الكفار اخذوا بالاسباب واحسنوا لدنياهم فالله اعطاهم مثلا فكل من اخذ بالاسباب واحسن واتقن عمله الله يعطيه انت اشتغلت كافر ولا مسلم هذا فيه حق غير الاخرة. نعم. في الدنيا كل من احسن الله لا يضيع اجره. لكن الاية لن تسق لهذا تقريبا. لذلك جمهور العلماء جعلوها من الاظهار في موضع الاظمار لكن اذا اردت ان تعمم انا لا نضيع اجر الاظهار في موضع الادمان. نعم. لا فائدته الفائدة منهم تعميم. هنا المشكلة ان العلماء يفرقون بين التعميم وبين الاظهار في موضع الادمان. اه. اذا اريد به نفسه يقولون اظهار في موضع الادمان. ايوا. اذا اريد التعميم من يحب التعميم البقاعي؟ يقول وضع المظهر موضع مضمر للتعليل والتعميم بتعليق حكم للوصف وللتعميم. لتعليق الحكم بالوصف والتعميم. القرآن يفعل ذلك كثيرا للذين كفروا الذين ظلموا وقال الظالمون ان تتبعون. من هم الظالمون؟ هم نفسهم الذين كانوا يذكرون في الايات السابقة. فذكر ظميرهم ذما لهم وتعليل حكم بالوصف وتعميم الحكم. فهنا اذا عندنا احتمالان اما عموم واما ايش؟ اظهار في موضع الان الرجل زايد آآ زيد نعم الرجل اذا جعلنا ال العهد فكان ذكر المبتدأ مرتين مثل قارعة ما القارعة؟ اذا جعلناها للجنس ما الرابط هنا كان اخ زيد نعم الرجال. نعم الرجال. فالرابط العموم. نرجع لموضوعنا الان. فنحن ايش قلنا اذا قلنا زيد النعمة هو الضمير لمن يعود لزوجته هذا هو الظاهر. نعم. نحن قلنا اذا كان عرضناه المبتدأ خبره محذوف وخبر المواطن المحنوف فهو يعود الى مبهم متعقل. نعم. وان عاد الى عرضنا زيدا مبتدا والجملة قبله خبر فهو يعود الى زيد الشيخ محمود يقول لم لم تجعلوها مثل نعم الرجل زيد والرابط العمومي؟ فهمتم كيف؟ ايش ظاهر انه يعود الى زيد صح؟ نعم. الشيخ محمود قال لا انا ساقول نعم هو يلي الجنس. ويكون رابط العموم فهمتم كيف؟ واضحة الفكرة؟ يعني هون ايش الظاهر هنا؟ ان يعود لزيت في احتمال متكلف شوي ان يعود الى من؟ الى الجنس. الى الجنس. لكن الجنس هذا يختلف عن العهد الذهني. يعود للجنس ويكون العموم لكن لا يكون من مما نحن فيه ايضا. لا يكون من الباب الذي نحن فيه. سيكون من باب اه اخر كما سنأخذه الان فقالوا على هذا الاحتمال نعم على هذا الاحتمال يكون من وضع المظمر المبهر العائد الى قال على غير معين موضع المضمر العائد على مبين. قال من باب وضع المضمر المبهم العائد على غير معين مكان المضمن العائد على معين. ايش معنى هذا الكلام؟ ايش الظاهر الضمير يعود؟ على زيت على زيد معين فنحن وضعنا ضميرا مبهما يعود الى غير معين موضع ضمير يعود الى معين ليس من الاظهار في موضع الاضمار. مم وعرفتهم؟ يعني عندنا ضمير هذا الضمير اما ان يعود الى معين او يعود الى عموم فنحن وضعنا الضمير الذي يعود للعموم موضع الضمير الذي يعوده الى معين. ليس هذا من باب الذي نحن فيه لاظهار في موضع الاضمار الوضع الضمير موضع الظاهر اسف. طيب. ملخص الحالات سريعة. سريعة حتى اه تظهر الفكرة ان شاء الله نعمة رجلا اتركوا لي مطلق خبره محذوف اتركوا هذا لا نعرفها خلينا نذكر الحالة المعهودة انه خبر لمبتدأ محدود. نعم رجل من هو؟ صورة زيد. هذي حالة. حالة ثانية نعم رجلا زيد. زيد زيد مبتدأ والجملة قبله يكفينا هذه الحالة ها الان على هذا الاحتمال اذا يعود خبر المبتدأ المحدود فعند المحاة الى اي شيء يعود هو؟ الى الى رجلان. وعند البلاغين يعود الى ايش؟ واو. ايش عبر عنه متعاقبش متعاقد معهود متعقل معهود في غير متكلم معهود في ذهن المتكلم الذي هو سميناه العهد الذهني قريب العهد فهو مبهم ثم بنيان فهذا ايش يكون من باب وضع المضمر موضع ايش؟ المظهر ويكون خروج عن عن مقتضى الله الان اذا قلنا زيد مبتدأ والجملة قبل الخبر عندنا احتمالان احتمال راجح واحتمال ما هو الاحتمال الراجح؟ ان يعود الى زيفه الى زيفه. هل هذا الخروج عن نقطة الظاهر؟ لا لا هذا ليس خروج عن مقاومة هذا مطابق لمقتضى الظاهر. لماذا؟ لانه عادلة متقدم عاد الى متقدمة والضمير الى عادة والى متقدم او معروف وهذا على نقطة الظاهر. في احتمال مرجوح قالوا وبدل ما تقوله هو تعود لزيد هو تعود للعموم العموم نعمة نقول نعمة نعم كانك تقول نعمة هو المراد به جميع الجنس ثم خصصت زيدا منها كيف تقول زيد نعم الرجل؟ نعم الجنس. فيعود الى هذا قول مرجوح متكلف يعني لكن لا يكون من باب الذي نحن فيه يكون انه ضمير بدل ان يعود اعدنا الى عموم. الى عموم. لذلك قال واضحة هاي الفكرة؟ لا نقرأ هذه العبارة السريعة اه يقول يكون من باب وضع المضمر المبهم العائد على غير معين مكان العائد على معين. بدل ما يعود نعيده لزيف اعداء للجنس المبهر. نعم. لا من باب وضع لانه مضمر موضع المظهر. نحن هنا ايش وضعنا؟ الاصل ان نقول ايش هناك الضمير بما انه لا يعود لمتقدم ولا مذكور. ايش ان نقول ايش ناقصنا نقول نعم الرجل. نحن فرجنا عن نقطة الظاهر ووضعنا الضمير هذا الباب الذي نحن فيه. اما هنا هنا هنا وضعنا ضميرا موضع ضمير. وليس لم نضع الموضع المظهر. هم. هنا الاصل نقول الرجل قلنا هو. هنا هو الاصل تعود لزيد اعدناها للجنس. اتركوا هذا يعمل مشاكل بدون فاعلية بس حتى نعرف الفكرة. نعم. فهمت هذه النقطة؟ شيخنا واضحة ونشرحها مرة ثانية نعيدها الان عندما نقول نمثل بزيت نعمة رجلان نعمة هو يعود الى من الظاهر جاء واحد قال يا اخي ليش ما تجعلوها مثل نعم الرجل زيد نعم الرجل انت مدحت جميع الجنس. هم. لما لا نعيد الضمير الى عموم؟ عموم ومنه زيد نقرأ هذه العبارة قال هناك احتمال ان الضمير عائد الى متعقل ذهنا هو معنى اسم الجنس. يعني كانك تعيده الى اسم الجنس. الرجل طب كيف حصل الربط؟ اذا سألتك بالاول اذا قلنا هو تعود الى نعم هو تعود الى زيد ما هو الرابط بين هذه الجملة والتي قبلها؟ ضميره هو الضمير اذا قلنا هي تعود الى اسم الجنس ما هو الرابط بين الجملة والمبتدأ وبينه؟ العمومي. فقال الثاني ان الضمير عائد على متعقد ذهنا هو معنى اسم الجنس ويكون الرابط ويكون الرابط بين الجملة والمخصوص حاصلا بكون ذلك المتعقل صادقا عن المخصوص. الرابط فيكون الكلام جاريا على خلاف مقتضى الظاهر ايضا لكن عليه يكون من باب جعل المضمر العائد على غير معين مكان العائدة على معين لا من باب وضع المضمر موضعا مظهرا. ايش معنى هذا؟ هنا نحن ايش الاصل نقول؟ نعم رجلا زيد ما في عائد وما في قرينة. الاصل ايش نقول؟ فما اتينا بالمظهر بل وضعنا بالمضمض. ايش نسمي هذا الباب هنا الاصل ان نقول هو تعود الى زيد. جاء واحد كلف وقال هو يعود لجميع الجنس. عمرهم يدخل فيه زيد. فيكون من باب وضع المضمر. الاصل يكون لمعين نحن وضعنا موضعه مضمر يعود على يعود على غير معين. فلا يكون من باب وضع المظهر موضع موضع المظهر. يعني هذا الظن اذا اخذنا هذا هذا الاحتمال سيضيع جميع الفكرة. هو كانه اه يقول اه كانك تقول نعم. زيد نعم الرجل رجلا. بالضبط وهذا ورد في بعض كلام العرب نعم الرجل رجلا تمييز الذي يؤتى به للتأكيد. ورد في كلام بعض العرب تمييز مراده التأكيد ومنه قوله تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا. اكد لان السياق يرقد التأكيد حتى لان العرب كانت تعمل النسيج. ويجعلون الاشهر ثلاثة عشر وكذا. فالله قال ان عدة الشهور اثنا عشر شهرا فتمييز التأكيد لان السياق يقتضيه. طيب. واضحة تماما؟ اذا اردنا ما ندخل في هذه التفاصيل نأخذها بالبلدي يعني نحن نترك جميع الاحتمالات نعم رجلا زيد الاصل ان نقول نعم الرجل فقلنا نعم الرجل فوضعنا الضمير الموضع المظهر لكن هنا اعلن زيت خبر لمبتدأ محدود. بالزبط. بس هذا. اذا لا تريد تبالغ فقل زيد خلاص ما في اي شيء البلاغيين لا يتحدثون هنا. فنقول هو تعود الى زيد وانتهى الكلام. خذ هذا وما عداه اهتمامات حقيقة نقرأ فقط هذا الاحتمال الذي شرحناه الاحتمال الاخير هناك احتمال اخر هذا المتكلف المتعب نحن نقرأه هناك احتمال اخر وهو نحن نقرأ هذه الاحتمالات يعني حقيقة حتى نفهم العبارات اما جاء محمد عبده وجماعته صاروا ينتقدون ان البلاغ لكثرة هذه الاحتمالات لكن ايش الذي حصل فيما بعد؟ صحيح في زمانهم يعني كان هناك مثلا في احتلال فرنسي وبريطاني وكذا والعلماء مشتغلون بهذا قد يكون الجهاد فحق لمحمد رشيد رضا في ذلك الوقت مثلا يقول الان اشتغلوا بالامور المهمة وهناك ضلالات وفتن والنصارى دخلوا في مدارسهم فلا بد من الاصلاح الاجتماعي. لكن في هذا الزمان صار الان علم ضعيف جدا لما اخذوا اسلوب الذي محمد عبده واعاد المناهج. صارت المناهج لا يفهم الكلام القديم. صاروا لا يفهمون الا الشيء المعاصر. وما في كتاب معاصر لا فيه اخطاء حتى في متخصصين في النحو والبلاغة اخطاء عندهم. لانهم ما قرأوا هذه الطريقة القديمة. هم. فنحن حقيقة الان ننادي اعادة الرجوع الى زمن محمد عبده ما ما قبله محمد. طبعا. في هذا الزمان الجامعات والذكاء هذا الماجستير والكذا ضيعت علوم انه بقي المشايخ قيل من المشايخ الذين يحافظون على هذا الاسلوب القديم. وفات العلم حقيقة. ففي زماننا نحن نريد الان لانه ضاع سنفقد تراثنا وتاريخنا وسيصير انفصال كبير بين حضارتنا وبين الحضارة التي الف واربعمائة سنة فيها العلماء ونحن لا نستطيع ان نقرأها فالان هذا ذهبت هباء منثورا. نحن نريد ان نعيد هذه الطريقة الان. نعم سيدي الذين ينتقدون ما ينتقدون الا بعد ان يفهموا القليل فهما دقيقا ثم ينتقلونه يريدوننا نحن ولا لا الصحيح؟ والله صحيح. يعني هم الذين كثير من الذين انتقدوا كما قال الشيخ يكونون قد فهموا هذا. درس كل هذا محمد عبده فهموه. ثم انتقدوه الانصار الذين المعاصرون لا يفهمون وينتقدون. نعم. قال هناك احتمال اخر هو ان يكون الضمير عائدا على المتعقل الذهني لا على بخصوص الواقع. هنا بتعقد الذهني يختلف هناك لو قلت اسم الجنس احسن. متعقل ذهنا وقولوا وهو اسم الجنس وهو اسم الجنس. نعم. لا على المخصوص الواقع مبتدأ وعليه يكون من هذا الباب اي من وضع المضمر موضع مظهر حينئذ بين الجملة الواقعة خبرا وبين المبتدأ العموم الذي في الضمير الشامل للمبتدأ. شف الشامل للمبتدأ فهذا الضمير يراد به في جميع الجنس. نعم. فكأنه قيل خالي النعمة هو اي مطلق شيء من جملته. وكأن خالد من جملته خالدة نعيد الجملة مرة ثانية. اه وبين المبتدأ العموم والرابط هو حينئذ بين الجملة الواقعة خبرا وبين العموم الذي في الضمير الشامل آآ من مبطل كأنه قيل خالد النعمة هو اي مطلق شيء من جملته خالد كأنه هنا من جملته خالد وكأن خالدا ذكر مرتين لازم نقول شيء من جملته هنا في خالد من جملة الشيء وهو فرد من افراده فلازم نكتب هنا خالد نعم. نعم والرابط حينئذ بين الجملة الواقعة خبرا وبين مبتدأ العموم الذي في الضمير الشامل للمبتدأ. فكأنه قيل خالد النعمة هو اي مطلق شيء من جملته خالد. وكأن خالد ذكر مرتين ذكر اولا بخصوصه بدخوله في جملة مرجع الضمير. وقد نوقش هذا الاحتمال بانه يكون من من المضمر المبهر العائد على غير معين مكان المظمر العائد على معين لا من باب وضع المضمر موضع مظهر. نعم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك