بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وصلنا اه الى الصفحة الثلاثين بعد المائتين مئتين وثلاثين عند قول المصنف ولابد لحذف المسند من قرينة دالة عليه طبعا نعمل مراجعة لموضوع اه حذف اه المسند. نحن بعد ان انتهينا من احوال المسند اليه. شرعنا في احوالي المسند والمسند يعني يكون فعلا وجملة نعم واحوال مسندة اه من تعريف وتنكير وذكر وحذف تقديم وتأخير. وبدأ المصنف بترك اه المسند. وذكر بابا او نكات النكات تؤدي الى حذف المسند يحذف المسند لما يحذف له المسند اليه. من الاحتراز عن العبث بناء على الظاهر. وتخييل الى اقوى الدليلين. ايش يعني تخيل عدول الى اقوى الدليلين؟ انه الدليل العقلي يحيل على الدليل العقلي. الدليل العقلي فيه تنشيط للسامع بعث للفكر ان يفكر ما هو المحذوف؟ ليستنبطوا من القرائن والاحوال. ومنها اختبار تنبه السامع يعني حتى يتنبه هل حتى يختبر تنبهك او مقدار تنبهه او لضيق المقام او لاتباع الاستعمال اتباع الاستعمال. هذا ما ذكر في المسند اليه. هنا في المسند ماذا فعلوا؟ ذكروا امثلة لذلك. فذكروا عندنا تقرير ستة امثلة. المثال الاول ومن يك امسى بالمدينة رحله فاني وطيار بها لغريب ايش اصل العبارة قلنا فاني فاني وكذلك قياما. اه فاني قال ومن يك امسى بالمدينة رحل فاني لغريب وقيار كذلك. وقيار كذلك. قلنا لماذا حذف هنا؟ اعطوني اسبابا للحذف اولا ضيق المقام بسبب التوجه صحيح هو متوجع وهو وهو جماله غريبان فالان ضيق المقام يدعو الى الحذف. فاولا ضيق المقام بسبب ايش؟ الشكاية والتوجع. ايضا احتراز عام؟ العبث. احتراز على العبث. لانه يعني بمفهوم من الكلام. ما في داعي ان يقول اني لغريب دار ولا غريب لكن احتراز عن عبث في الظاهر لماذا قلنا في الظاهر لانه لو ذكر المسند لو ذكر المسند هذا ليس عبثا لانه اصلا يذكر لكن لما كان كالتكرار اني لغريب وقيار لغريب يصير الاحتراز على العبث في الظاهر. اذا لضيق المقام للشكاية. مم. واحتراز على العبث في الظاهر وايضا. اه المحافظة على الوزن. المحافظة على اه الوزن نعم فصار عندنا ضيق المقام ولاجل الوزن تعليق مقام الشكاية مع الاختصار يعني. كل ممكن لاقوى الدليل لانه تخيل العدود لاقوى الدليلين بالضبط وهو الفكر انه نشط الفكر لينبهك على المحذوف. هذا ذكره اه العلماء. ذكروا ايضا نحن بما عندنا وانت بما عندك راض والرأي مختلف. لماذا ذكر العلماء هذا المثال فاذا حذف هنا لما ذكر في المثال الاول لكن هناك حذفنا من الثاني لدلالة الاول وهذا حذفنا من الاول لدلال الثاني هناك اني وطيار كذلك. فحذفنا من الثاني لدلالة الاول. هنا ما ما المحذوف؟ نحن بما عندنا وانت بما عندك راض انت بما عندك راض فراض الخبر انت. لكن حذفنا من الاول لدلالة الثاني. ثم اعطونا مثالا ثالثا خالد اسم علي هنا لا يأتي لا يأتي هنا المحافظة على الوزن ويعني ما في ضيق المقام ايضا. يبقى عندنا للاحتراز على العبث احتراز على العبث لكن من غير ضيق المقام ولا محافظة عالوزن. فهمنا الفكرة؟ خالد فارس وعلي فارس وهنا لا يوجد ضيق مقام لا يوجد محافظة على الوزن لكن في احتراز على العبث. اه ما معها احتراز عبث يعني لو قلت خالد اسم وعلي فارس كانه في عبث في الظاهر لانه واضح فما في داعي ان تذكره المثال الرابع رجعت فاذا رسول اخي ما المحذوف هنا؟ موجود موجود حاضر واقف بالباب. لماذا ذكر لماذا حذف هنا؟ ذكر هذا المثال قبل استعمال العرب او احسنتم في احتراز عن العبث مع اتباع الاستعمال الوارد فيه امران طراز عالعبث لانه ما في داعي ان تقول رجعت فاذا رسول اخي واقف بالباب او موجود. لانه اذا دلت عليه اذا دلت عليه ففيه الاحتراز عن العبث في الظاهر هل في ضيق مقام ما في ضيق مطعم ما في محافظة عالوزن. انما احتراز على العبث في الظاهر من غير ضيق مقام مع اتباع الاستعمال الوارد انهم يحذفون هنا الخبر في مثل بعد اذا الفجائية والدليلين ممكن آآ اين هذا؟ هذا فاذا اخي موجود. هذا ذكره اليعقوبي العدول الى اقوى الدليلين. نعم جيد. الان عندنا مثال اخر ان محلا وان مرتحلا وان في السفر اذ مضوا مهلا. ايش معنى البيت قلنا هذا ايها الذين ينامون ولا يرجعون. بالضبط ان محلا ان لنا محلا. محلا وان لنا ارتحالا لنا في الدنيا حلولا ان لنا في الدنيا حلولا وان لنا في الاخرى ارتحالا. نعم. وان في السفر ايش السفر قلنا؟ اسم جمع لمسافر مثل ركب اسم جمع راكب ان في السفر اذ مضوا مهلة. ايش يعني مهلة؟ طويل. سفرا طويل. فهؤلاء الذين رأيناهم ذهبوا ولم يرجعوا هؤلاء طالت مدتهم يدل على ان لنا ارتحالا ولا نعود الا في الاخرة وسنبقى امدا طويلا في القبور ثم البعث لا يكون الا في الاخرة فكانه يقول ان لنا في الدنيا حلولا ولنا عنها ارتحالا وان الراحلين عنها قد اوغلوا في غيبتهم فلم يعودوا هكذا نحن على الاثر يعني وهنا لماذا ذكر هذا المثال؟ لماذا حذف المسند هنا لقصد الاختصار؟ نعم. وفيه العدول الى اقوى الدليلين. وضيق المقام. وفيه اتباع لاستعمال وارد. اتباع الاستعمال الوارد. لكن هنا ماذا يتعين ان يكون المحذوف دائما لابد ان يكون جارا ومجرورا. سواء دخل على نكرة كالمثال او دخل على معرفة كما تقول ان القوم عليك مجتمعون فتقول ان محمدا وان عليا. اي ان لنا محمدا وان لنا عليا. فصار عندنا اخذنا المثال اول امور الاربعة التي ذكرناها لكن حذفنا من ثاني دلالات الاول واخذنا المثال الثاني اه نحن بما عندنا حذفنا من الاول لدلالة الثاني. اخذنا المثال الثالث خالد فارس وعلي اه باحتراز العبث من غير ضيق المقام. واخرنا رجعت فاذا رسول اخي العبث في الظاهر مع اتباع الاستعمال الوارد. واخذنا محل لقصد اختصار والعدول الاقوى الدليلين ولضيق المقام. ولكن محذوف متعين انه جار ومجرور. المثال اعطانا اياه المصنف قل لو انتم تملكون اه خزائن رحمة ربي اذا لامسكتم خشية الانفاق. هنا ذكره لمثال ان المحذوف متعين ان يكون ماذا؟ فعلا. فعلا ان يكون المحذوف ما تقدير الكلام؟ لو انتم تملكون على مذهب البصريين والكلام المراد به التأكيد الان عندنا المثال السابع فصبر جميل اه صبر جميل. لماذا ذكر هذا المثال قلنا لتكثير الفائدة ايش يعني تكثير الفائدة؟ على معنيين على معنيين لانه ممكن ان يكون مبتدأ خبره محذوف او خبر مبتدأ مبتدأ مبتدأه محذوف يعني صبر جميل امثل بي او امري صبر جميل. هذا الذي اخذناه في ووصلنا الى قول المصنف ولابد لحذف المسند من قرينة. هنا الذي سنبدأ منه الان. نعم. نعم سيدي نعم. طبعا هذا كله اختصاره في الجزء الثاني هذا كله اختصاره اخذناه في الجزء الثاني. تفضل سيدي اه قال المصنف رحمه الله ونفعنا بعلومه وعلومه في الدارين امين قال ولابد لحذف المسند من قرينة دالة عليه لان الحذاء خلاف الاصل فلا يعدل عنه الا لسبب داع اليه. وهذا واضح في جميع اللغة العربية اذا حدثنا اي شيء لابد ان تذكر دليله. نعم ومع قيام قرينة دالة عليه آآ حالية حالية كانت او مقالية وانما والا لماذا هاي القرينة ذلك المحذوف اصلا عند السامع واضح؟ فيخل الحرف بالمقصود. يعني اذا ما ذكرنا هذه القرينة لا يعلم بالسامع فيخل بالمقصود. فلا بد من كل حذف من قرينة. وهذه القرينة اما لفظية او حالية نعم اه قال فلا يعدل عنه الا لسبب داع اليه ومع قيام قرينة دالة عليه. حالية كانت او مقالية وانما شرطنا القرينة لان المحذوف لا يعلم للسامع فيخل الحذف بالمقصود. نعم. وذلك كأن يقع المسند في كلام قبل هذا نأخذ اه يعني تعليق كل شيء مع تعليقي هنا. نعم. نعم. قال اه عند قوله اه هو لابد لحذف المستدئ من قرينة دالة عليه. هنا يعني اعترضوا. قالوا لماذا ذكرتم آآ القرينة لابد من قرينة في حذف المسند اليه وعندما درسنا حذف المسند لم تعطونا تلك القرينة فهمتم الاعتراض من هنا اعطونا القرينة لابد من قرينة في حذف المسند اليه. لكن في حذف المسند ما ذكروا اه قرينة. واجابوا باجابات قال ان المسند اليه قد يحذف بلا قرينة. لماذا؟ المسند اليه قد يحذف الى قرينة. مثلا عندما نقول كسر زيد الزجاج ايش احذف زيد؟ وكسر الزجاجة. فهنا حذف المسند اليه بلا قرينة. في نائب الفاعل او ان وجوب القرين على المحذوف مما يعرفه العاقل. الا انه لما عبر شف هنا عبر عن حذف المسند بالترك. شف في المسند اليه عبر بالحذف وفي المسند عبر بالترك بالترك الحذف لا يهم الاعراض بالكلية فما احتاج ان يقول القرينا. لكن لما هنا قال ترك وكلمة ترك توهموا انه يعرض عنه بالكلية ذكر القرينة. فهمتم الفكرة؟ نعم. والثالث ان يقال ان قرينة حذف المسند لما كان فيها من التفصيل ما ليس في حذف المسند اليه ذكرها. اذا ثلاث اجابات الاجابة الاخيرة قال هنا فيها تفصيلات حذف القرينة احكام حذف القرينة لا توجد في تلك كحذف المسند اليه. اذا نعيد. قالوا لماذا ذكرتم القرينة في حذف المسند ولم تذكروه في حذف المسند اليه؟ نقول اولا المسند اليه قد يحذف بلا قرينة كما في نائب الفاعل ثانيا انه عبر في حديث المسند بالحذف وهو لا يهم الترك بالكلية بخلاف حذف المسند عبر يوهمه الاعراب عنه بالكلية والاستغناء عن نصب القرينة كان مقال نتركه يوهم انه يترك تماما ولا تذكر ولا يذكر اي دليل قال لابد من نصب قرينة وايضا لان هنا في المسند اليه تفصيلات لا توجد في المسند اي في قرينة المسند اليه تفصيلا لا توجد في المسند فلذلك ذكرناه. هذا خلاصة ما سيذكره. اقرأ يا شيخ محمود نعم قالوا قال قالوا انما نص هنا على وجوب القرينة دون حذف المسند اليه. لانهم عبروا في جانب المسند بالترك المهم للاعتراض للاعراض صححوها ليس الاعتراض للاعراض للاعراض نعم نعم لانهم عبروا في جانب المسند بالترك الموهم للاعراض عنه الكلية والاستغناء عن نصب عن نصب الخرين. اما المسند اليه فتداركه بقوله ولابد. لان ايش معنى هذا؟ يعني هنا ماذا عبر بالترك صحيح؟ عبر بالترك. والترك يوهم انك تستغني عنه بالكلية فتداركه بقوله لابد للحذف من قرينة فهمنا؟ يعني الترك يوهم الاعراض بالكلية والاستغناء عن نصب القرينة فنص كانه استدراك فذكر ولابد الحذف من قرينة اننا لا نعرض عنه اعراضا تاما اما هناك عبرنا بالحذف والحذف لا يهم التركيب الكلية فما احتجنا ان نستدرك. نعم سيدي نعم. اعيدها يا شيخ محمد قال قالوا انما نص هنا على وجوب القرينة دون حذف المسند اليه. لانهم عبروا في جانب المسند بالترك المهم للاعراض عن بالكلية والاستغناء عن نصب القرينة اما المسند اليه فقد عبروا فيه بالحذف وهو لا يوهم الاعراض عنه بالكلية. او يقال انما خص قرينة اه اه قذف المسند حذف المسند اليه بالذكر لان فيها من التفصيل ما ليس في قرينة حدف المسند اليه. يعني هنا في تفصيلات كثيرة وهناك ما في تفصيلات. فلذلك نصوا عليها هنا. نعم. طيب. الان نحن لابد من قرينة ما هي هذه القرينة؟ وذلك كأن يقع نعم قال وذلك كأن يقع المسند في كلام واقع جوابا لسؤال محقق او مقدر. والمراد بالسؤال المحقق ما وجدت صورته في الكلام وان لم يوجد بالفعل. وان لم يوجد في الفعل اه وان لم يوجد اه بالفعل مثل ولان سألتهم من السماوات والارض ليقولن خلقهن العزيز العليم ولئن سألتهم من خلقه. الان هو ان مفروض هل وقع بالفعل لأ ان سألتهم امر مفروض ان لا تخفض الوقوع وعدم الوقوع فهنا لم يقع بالفعل لكن موجودة في صورة الكلام ولئن سألتهم من خلق موجود السؤال اولى موجود فهذا محقق وان لم يقع بالفعل بان كان مفروضا بامكانا مفروضا. فهمت هاي الفكرة؟ نعم لم يقع بالفعل يعني كان مفروضا يعني. نعم سيدي. نعم قال والمقدر هو ما لم توجد له في الكلام صورة. مثل ليبكى سيأتينا مثال ليبكى يزيد من يبكيه؟ يعني يأتي السؤال في النفس من يبكي؟ يقول ضارع فهذا لم يوجد صورته فاذا السؤال المحقق ما وجدت صورته من جاء او نحو ذلك وان كان لم يقع بالفعل بان كان مفروضا ولان سألتهم وان لم يوجد بالفعل والمقدر ما لم توجد صورته في الكلام مثل كيف استئناف البياني جيم سين ميم سؤال مقدر وليبكي يزيد من يبكي يزيد ضارع وبخصومات او مثل يسبح له بالغدو والاصال. من يسبحه؟ رجال. هذا سؤال مقدر واضح ان شاء الله؟ نعم قال فالاول كما في قوله تعالى ولئن سألتهم قبل ما نبدأ اذا نحن نتكلم عن ماذا؟ لا بد الحذف من قرينة. من قرينة. وهذي القرينة قد تكون استفهاما محققا موجودا لفظه او مقدرا هذا الكلام فينا. نعم سيدي. قال فالاول كما في قوله تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله والتقدير خلقهن الله فقدرا جملة فعلية ام اسمية اه فعلية فعلية خلقهن الله واضح؟ ويمكن هو تقديرها اسميا الله خالقهن خلقهن. وسنأخذ لماذا ما قدرها؟ كذلك. قد حذف المسند الى فقد حذف ففيه المسند الى لفظ الجلالة لاحدى نكات الحذف. والقرينة على المحذوف وقوعه في جواب السؤال المذكور المذكور في جواب جواب السؤال المذكور صورته في الكلام كما في الاية يمكن نقول مذكورة صورته لانه نعت سبب يعني. نعم. نعم. والقرينة على المحذوف وقوعه في جواب السؤال المذكورة صورته في الكلام كما في الاية الكريمة اه تحت عندما قال والتقدير خلقهن الله. قال وانما اعتبروا المرفوع في الاية فاعلا لماذا؟ قدرنا لان سألتهم من خلق السماوات والارض يقولون الله عندنا تقديران خلقهن الله او الله خلقهن يمكن ان تكون فاعلا او ان تكون مبتدأ. يعني الله خلقهن الله هذا فاعل. الله خلقهن مبتدأ. لماذا انتم اخترتم ان يكون فاعلا؟ نعم سيدي. قال وانما اعتبروا المرفوع في الاية فاعلة والمحذوفة والمحذوفة فعله ولم يقدروه مبتدأ والمحذوف هو الخبر والتقدير الله خلقهن. والمحذوف اول خبر والمحذوف هو الخبر والتقدير الله خلقهن لانه جاء عند عدم الحذف كذلك. يعني لانه جاء في ايات صرح فيها بالكلام فعندما صرح فيها اوتي بجملة فعلية. نعم سيدي. قال تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن اظن العزيز العليم فلاحظ العزيز فاعل فصرح هنا بالفعل خلقهن. نعم. وقال تعالى قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييكم فيها الذي انشأها اول مرة يحييها الذي اتى بجملة فعلية. ومن هو الفاعل؟ نعم سيدي نعم. قال فالمرفوع في الايتين هو الفاعل. لكن قيل ان هذا معارض بقوله تعالى قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر الى كقوله قل الله ينجيكم منها. في يعني ينجيكم في قراءة وفي قراءة ينجيكم. الان قل الله ينجيكم. اتى بجملة اسمية لكن هناك في يعني هناك في تأكيد يعني والكلام في سورة يعني كلها تقرير التوحيد والكفار ينكرون ذلك فتوحيد فقال الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم انتم تشركون ليبين ان الله وحده يفعل ذلك ثم انتم تشركون. فكان مناسبا ان يؤكدها بالجملة الاسمية. ففي سبب للعدول عن كأن الاصل هو الجملة الفعلية ثم العدول الجملة الاسمية لسبب وهو التأكيد يعني. وهو سيجيب باجابات اخرى. نعم سيدي. قال حيث جعل المرفوع هو المبتدأ. فما هو المرجح لحمل المرفوع على الفاعلية اجيب بان وقوع الاول في التنزيل الحكيم اكثر. والحمل على الاكثر او لا؟ واضح ان شاء الله؟ اذا لهذا جعلناه فاعلا. نعم. سيما وان الفاعلة اصل المرفوعات وعمدتها. فحمل المرفوع على انه فاعل او لا. لانه اقوى العمد. هذه مسألة ذكروها في الهوامع وفي كتب النحو هل الاصل اصل المرفوعات المبتدأ ام اصل المرفوعات الفاعل؟ ام كل اصلا والذي رجحه السيوطي والرضي كل اصل كل واحد منهما اصل مستقل بنفسه قال في الهمع اختلف هل مبتدأ اصل او الفاعل؟ والمختار وفاقا للرضي كل اصل. فقيل المبتدأ اصل والفاعل فرع عنه الى سيبويه ووجه بانه انه لا يزول عن كونه مبتدأ وان تأخر وان تأخر والفعل تزول فاعليته وانه عامل معمول والفاعل معمول لا غير. يعني الفاعل جاء زائد معمول. لكن مبتدأ عامل ومعمول انه زيد القائم عمل فيه وهو عمل في الخبر هذا مرجحات ان يكون الفاعل المبتدأ هو الاصل وقيل الفاعل اصلا والمبتدأ فرع عنه وعزي للخليل. وجهه ان عامله لفظي. يعني عامل فاعل لفظي وعامل المبتدأ معنوي نعم. ايهما اقوى؟ لفظي. اللفظي. وثانيا الاصل في الاعراب ان يكون للتفرقة بين المعاني. ورفع الفاعل للتفرقة بينه وبين المفعول اما المبتدأ ما فرق بين شيء. فهمتوا ايش معناها؟ ضرب زيد عمران. كيف عرفنا ان هذا فاعل وهذا مفعول عرفناها من الرفع. لكن زيد القائم ما فرقت بين شيئين ترجحوا الفاعلية لكن قال كل اصله وليس احدهما بمحمول على الاخر ولا فرع عنه. واختاره الرضي والاخفش ابن سراج قال ابو حيان هذا الخلاف لا يجدي فائدة يعني لكن بعضهم قال يجدي فائدة في هذه المسألة التي نحن فيها فاما فقوله الفاعل اصل هذا غير متفق عليه اصلا حتى يستدل به يعني نعم سيدي نعم قال اه ورد هذا بان في الحمل على الفاعلية عدم المطابقة بين الجواب والسؤال. لان السؤال جملة اسمية والجواب جملة فعلية. ايش معنى هذا والاولى من خلق رعاية المطابقة بينهما من يشرح هذا؟ لان الاولى الله لما من خلق؟ من خلق هذا جبريل اولا ان سألتهم من خلق السماوات جملة ايش؟ اسمية اسمية. فالاصل المختار عندهم ان تكون جملة الجواب مطابقة لجملة السؤال من حيث السمية والفعلية الفعلية فانتم تقولون هو فاعل ولكن هذه جملة اسمية والاصل مطابقة نعم تفضل سيدي. قال لان السؤال جملة جملة اسمية والجواب جملة فعلية والاولى رعاية المطابقة بينهما اجيب بان في رعاية المطابقة بينهما ايهام قصد التقوية وذلك لا يليق بالمقام. لان التقوية شأن ما شأن ما يشك فيه او ينكر واعتبار ذلك غير مناسب لمقام التشنيع بالكفار. اذ عبدوا غيره تعالى مع اعترافهم بانه الخالق للسموات واضح. يعني في تلك السورة الله الاية التي اخذناها قل الله ينجيكم. هناك داع للتأكيد اما هنا لا يوجد اي داعي للتأكيد حتى يؤكدها بالجملة الاسمية. لذلك قال هنا قال فيها ايهام قصد التقوية وهذا لا يليق بالمقام لان التقوية شأن ما يشك فيه او ينكر وهو الله عز وجل يريد ان يقول وان سأتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله يعني هذا واضح جدا لا يشك فيه. نعم. يعني من مسلمات كانه تلاحظ الفرق بين المقامين ذلك الله ينجيكم في سبب للتأكيد اما هنا امر واضح جدا فلا يوجد سبب للتأكيد. فكان المناسب ان نجعل هذا فاعلا وان تكون تلك جملة اسمية نعم نعم. نعم يعني وقوع الاول في التنزيل الحكيم اكثر يعني الايات التي وردت قل يحييها الذي انشأها ليقولن خلقهن العزيز العليم هذا اكثر من الاتيان بالجمل الاسمية مثل الله ينجيكم. يعني لو رأينا في المصرح فيه الكلام ليس في المحذوف في المصرح فيه الذي صرح فيه بالجملة الفعلية اكثر من مصرح به بالجملة الاسمية في مثل هذا السياق. يمكن كثير ايضا يعني اما الحذف الحذف ليس الكلام في الحذف. الكلام في مصرح فيه. لا في مصرح يعني كثير من المواقع ليقولن الله جملة اسمية. لا لا يقولون الله ليست جملة اسمية لانه محذوف المحذوف لا ندري هل هي جملة اسمية او فعلية. هذا هذا هو الذي فيه الخلاف. لكن الذي صرح فيه اكثر في الجملة الفعلية اكثر من الجملة الاسمية والثاني قال والثاني كما في قوله تعالى يسبح لهم يسبح اه هذه في قراءة ابن عامر وشعبة يا شيخ رضوان عندنا قراءتان له فيها بالغدو والاصال للرجال. لما الله عز وجل ذكر المؤمن الله نور السماوات والارض. مثل نوره نور الله في قلب عبده المؤمن. كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة. الزجاجة كانها كوكب دري. اين هذه المصابيح موجودة يا رب؟ في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال لرجال فاعل هناك قراءة ابن عامر والشعبة يسبح له فيها. ولا يمكن ان نقول رجال يسبح رجال فكانوا قالوا يسبح له فيها بالغدو والاصال. ثم كأن سائلا يسأل من الذي يسبح؟ رجاله هذا فيه التفخيم فيه الابهام ثم البيان وفيه تأكيد وفيه ذكر شيء مرتين هذا السؤال مثال للسؤال المقدر. الكلام السابق مثال للسؤال محقق لان صورته موجودة في الجملة نعم سيدي اسيدي اذا هذا مثال على يسبح. يسبح يعني. على قراءة يسبح. اما يسبح ليس فيه حذف اصلا. يسبح رجال نعم نعم. والثاني كما في قوله تعالى يسبح له فيها بالغدو والاصال اصل الليل وقبل المغرب بقليل. والغدو يعني بعد الفجر قليل. نعم في قراءة من بنى الفعل للمجهول فقد حذف او حذف المسند الى رجال لوقوعه في جواب سؤال مقدر وكأنه قيل من سبحه فاجاب رجال اي يسبحه رجال ومثله حقيقة في التخريج اه في التخريج يعني عندنا اه اسروا النجوى الذين ظلموا فيها تخريجان اما ان نقول الذين بدل او فاعل لفعل محذوف كان سائلا يسأل من اسرها؟ نقول اسرها الذين ظلموا ثم عموا وصموا كثير منهم اما كثير بدل او منع ما وصم عمى وصم كثيرا واضح هذا فيه تفخيم وتعظيم هذا الاسلوب. نعم سيدي سيدي كذلك استطرادا لتنكير الرجال هنا للتعظيم. اه رجال اي رجال؟ نعم. التعبير بالرجولة ايضا. نعم قال ومثله قول آآ ضرار ابن نهشا يرثي اخاه يزيد آآ ليبكى آآ يزيده ليبكى يزيد ضارع لخصومة نعم ومختبط مما تطيح تطيحه تطيح الطوائح. نعم. اه قال ليبقي يزيد ضارع خصومة قاله ضرار ابن نهشة ليرثي اخاه يزيد من قصيدة من الطويل اولها لعمري لئن امسى يزيد ابن نهشل حاشا جدث تسفي عليه الروائح يعني الريح. لقد كان مما ممن يبسط الكف بالندى اذا ظن بالخير اكف الشحائح فبعدك ابدى ذو الضغينة ضغنه وسدد للطرفة العيون الكواشح. ذكرت الذي مات الندى عند موته بعافية اذ صالح القوم صالحوا. اذا ارقي افنى من الليل ما مضى تمطى به ثني من الليل راجح اذا ارقي افنى من الليل ما مضى تمطى به ثني من الليل راجح ليبكى يزيد آآ ضارع لخصومة ومختبط مما تطيح الطوائح عرى بعدما جف الثرى عن نقابه بعصماء تدري كيف تمشي المنائح نعم الان هذا نشرحه في الاسفل شيخ محمود. ليبكى يزيد يعني هو اش اصل الشاهد لما قال ليبك يزيد. كأن سائلا يسأل من الذي يبكي؟ فقال يبكيه ضارع. فحذف المسند مضارع فاعل. نشرحها لك بشكل مجمل ثم ناخذ تفصيلها. ليبكى يزيد فهو يأمر كل احد ان يبكي عليه. من الذي يبكي؟ قال ضارع خصومة هذا الضارع هو الضعيف الذليل. لماذا صار ضارعا ذليلا؟ لاجل خصومة نالته مما لا طاقة ممن لا طاقة له به يعني واحد خاصمه وهو لا يقدر عليه. يأتي لمن؟ ليزيد ليحميه اه ضارع لخصومة ومختبط مما تطيح الطوائح. ومختبط من يأتيك تجديا مستجديا طالبا من غير سبب يعني ان لا يحضروا هدية ولا شيء. يعني عادة واحد يطلب شيئا لكن يحضر لك هدية. هذا يأتي من غير ان يطلب يحضر هدية. مما يطيح الطوائح وان مما تهلكه الطوائح من قواذف المصائب التي تطيح الانسان وتهلك الانسان. فليبكيه اثنان لخصومة لا يستطيع الدفاع عن نفسه ومختبط انسان يعني جاء سائلا اه اه سائلا مما ورد عليه من المهالك والمصائب فهو ينقذه منها. اه فهو صار صفر اليدين جاءت عليه المصائب فجعلته صفر اليدين فهو يطلب السؤال فيبكيه اثنان يعني. واحد يدافع عنه يطلب الدفاع عن نفسه واخر محتاج يريد مالا وهذا فهو شجاع قوي يدافع عن الناس وهو ايضا يعطي الفقراء والمساكين. نقرأ الشرح في الاسفل سم محمود؟ نعم الضارع الضعيف الذليل لكن فيها ايضا الخاضع المستكن من الضراعة وهي الخضوع والتذلل يعني. نعم. وقوله لخصومة يحتمل ان اللام فيه للتوقيت اي وقتها خصومته مع غيره. ليش يعني التوقيت مثل ايش؟ اقم الصلاة لدلوك الشمس. ضارع عند خصومة. وهذا غير مظاهر. الظاهر الثاني. نعم. او للتعليل اي لاجل خصومة نالت ممن لا طاقة له به. يعني جاء واحد اعتدى عليه ولا يستطيع الدفاع عن نفسه. فجاء محتميا بهذا الشخص ويزيد. نعم. وهو متعلق بضارع لا بيبكي لا يبكي للخصومة انما ضارع للخصومة لاجل الخصومة لا بيبكي المقدر آآ المقدر لانه يفيد ان البكاء انما هو للخصومة آآ دون يزيد ولا معنى له انما هو يريد يريد انه ضارع لاجل الخصومة يضرع لمن؟ ليزيد. هذا انسب من انه يبكي لاجل الخصومة ذاك فيه مدح اكثر يعني هو ضارع يضرع يرجو من يزيد ان يدافعه يدفع عنه لاجل الخصومة. فهذا في مدح اكثر من ان تقول شيخ عبد الرحمن يبكي لاجل الخصومة انت ما مدحته. نعم قال والمختبط من يأتيك الى من يأتي اليك مستجديا من غير وسيلة شيء من غير وسيلة يعني ما معه هدية واحد يطلب منك شيئا لك هدية كذا يدفع لك شيئا حتى تساعده. اما هذا يأتي من غير اه سؤال. واصله من الخط هو ضرب الشجر ليسقط ورقها للابل نعم سيدي قال وهو معطوف على ضارع اي كلاهما يبكيه. والاطاحة الاهلاك والطوائح جمع آآ نطيحة على غير نطيحة مطيحة على غير قياس والقياس طائحة. لماذا؟ بمعنى هالكة. لماذا؟ لانهم مطيحة اسم فاعل اطاحه. رباعي صحيح فالطوائح فواعل صحيح فواعل جمع لفاعلة قواعد الاصل يكون جمع لفاعله فهنا هل اذا جعلناها جمع طائحة يعني هالكة بفضل الزيادة وفضل بلاغة هي احسن بلاغة. نعم قال وحاصل الجواب ان ان للذي صنعه الشاعر فضلا على ما ذكره المعترض من وجوه نذكرها لك فيما يلي. الاول ان فيما ذهب اليه الشاعر مزيتين يا هالكة ام مهلكة مهلكة؟ هي شاة اهلكته ويريد مختبط مما تطيح الطوائح يعني المهلكات. نعم. فهي الاصل مطيحة فمطيحات لانه طوائح فواعل جمع فاعلة يعني لو جعلناه جمع فاعلة تصير طائحة يعني هالكة عرفتها فنقول هذا جمع لمطيحة على خلاف القياس. هذا جواب. الجواب الاول الجواب الثاني لما لا تكونوا جمع طائحة لكنها مجاز عقلي جمع طائحة هاي معنى هالكة. بس مراد انها مهلكة والجواب الثالث ما ذكره محمد محيي الدين اه في على معاهد التنصيص قال جاء طاح متعديا طاح هو طاح الشيء وطاحه غيره فهو طائح بمعنى طائحة بمعنى مطيحة يعني فعلى هذه الجمع طائحة على القياس. فثلاثة اجوبة عندنا. اما انها تجمع لمطيحة. لماذا عدلنا؟ ليس المعنى انها هالكات. انما معنى صائب المهلكات او نقول هي جمع الطائحة لكن مجاز عقلي. او نقول طه تستعمل متعدية فهمتم الفكرة؟ نعم. نعم وطواحن قواذف والمصائب المهلكة يعني. التي تهلك الانسان. نعم سيدي قال والقياس طائحة بمعنى هالكة لا نطيح بمعنى مهلكة. ومما تطيح اما متعلق بمختبط. يعني هل معنى آآ يبكي مما تطيح الطوائح ولا هو مختبط مما تطيح يسأل مما لاجل ما تطيحه الطوائح والمختلط ان يسألوا لاجلي من ابتدائية تعليلية وما مصدرية؟ فكانه قال مختبط من اجل ما تطيح الطوائف من اجل اطاحة الطوائح. وليس يبكي لاجل اطاحة الطوائح نعم نعم قال ومما تطيعه اما متعلق بمختبط او بيبكي المقدر. وما مصدرية والمعنى على الاول ان الذي دفعه للسؤال آآ سلب الزمان ما له وآآ تركه تركه آآ صفر اليدين. نعم والمعنى الثاني هذا هو الصحيح ان الذي حمل ان الذي حمله على البكاء فقدان من كان يحتمي به عند الشدة ويفزع اليه وقت الحاجة. والوجه الاول اقرب لان تعليقه بيبكي مما تأباه سليقة الشعر. ذلك انه لما بين سبب الضراعة لما بين سبب الضراعة ناسب ذلك ان يبين سبب الاختباط ايضا. فهمنا البيت يزيد من يبكيه؟ ضارعا لخصومة ليساعده. ومختبط سائل من غير ان يكون معه هدية او شيء ووسيلة مما تطيح الطوائح بسبب المصائب التي تركته صفر اليدين وفقير هو واخوه هذا يزيد. نعم سيدي. ايش موضع الشاهد؟ انه هناك سؤال مقدر حدثنا المسند ذا وتركنا وتركنا دليلا وهو السؤال المقدر. قال يريد الشاعر ان يقول ان اخاه كان للضعيف الذليل موئلا وملاذا. ولذي الحاجة المنكوب ملجأ ومعاذا. فليبكه هؤلاء بحار الدمع حاره. اه فليبكي هؤلاء بحار الدمع لما اصابهم بموته من جليل خطب. وفادح الرزية فقد مات بموته الكرم ومحامل الشيم والشاهد فيه حذف المسند آآ الى ضارع لاحدى نكات الحذف والتقدير يبكيه ضارع والقرينة على المحذوف وقوعه في جواب سؤال مقدر اذ ليست له صورة منطوق بها في الكلام. وذلك انه لما قال ليبكى يزيد ببناء الفعل للمجهول وحذف الفاعل وقع ايهام فيه. وكأن سائلا سأل عن بيان ابهام فيه وقع ابهام فيه وكأن سائلا سأل عن بيانه فقال ومن يبكيه؟ فاجيب ضارع ومختبط. اي يبكيه ضارع مختبط فحذف الفعل اه لما ذكر. نعم. من هذا الكلام القرينة على الحذف سؤال مقدر او ظاهر. نعم سيدي نعم قال اه ام اه قيل بعد ذلك اي شيء دعا الشاعر الى ان ينطق بالفعل مبنيا للمجهول حتى اقتضى ذلك ان اه يجعل آآ او يجعل يزيد آآ نائب فاعل وان يحذف المسند الى ضارع وكان في الامكان ان يرجع الى الاصل فينطق بالفعل مبنيا للمعلوم ويجعل يزيد مفعوله فاعله من غير ان يرتكب حذفا مع الاحتفاظ بالوزن. ايش الارض يريد ان يقترح ان يقول ماذا؟ ليبكي يزيد ضارعة. نعم. قال لماذا كل هذا التطويل؟ ليبكى يزيد من يبكيه ضارع لخصومته. ريحونا وقولوا ليبكي ضارع وضارع هو الفاعل ويزيد مفعول به عرفتو؟ صحيح. نعم. قال وحصلوا الجواب اه ان للذي صنع. ان للذي صنعهم ان للذي صنعه الشاعر فضلا على ما ذكره المعترف من وجوه ايش معنى هاي معنى فضلا؟ اني احسن اه افضل يعني اني اقول لا الذي ذكره الشاعر في هذا المقام افضل مما اقترحته انت. يعني ايها ابلغ هنا ليبكي يزيد ضارع ضارع او ليبكى يزيد ضارع يقول الذي ذكره الشارع في هذا الشارع الشاعر في هذا المقام ابلغ. نقول لماذا؟ نعم. قال اه هاي معنى ان للذي قال ان للذي صنعه الشاعر فضلا. ايش يعني فضلا؟ يعني افضل اه تكرار الاسناد والاجمال ثم التفصيل. وكلاهما هدف يرمي اليه البليغ. انتم بينوها اين تكرار الاسناد ليبكى يزيده اه اللي يبكي يزيده فاسند يبكي لا يزيد. ايضا ثم قال يبكيه ضارعا ضارعا فكرر ايش؟ الاسناد. نعم. اين شيخ شيخ رضوان الاجمال ثم التفصيل يمكنك يزيد ما نعرف من يبكي. طيب. فصرحنا الان ضارع لخصومته. هذا اقوى. نعم سيدي. قال اما التكرار فبيانه هو ان اسناد الفعل المبني للمجهول الى نائب الفاعل يشعر بان له فاعلا يستحق الاسناد اليه لان المسند الى المفعول لابد له من فاعل محذوف اقيم المفعول مقامه وهذا هو الاسناد الاول وان ضارع فاعل لابد له من فعل يسند اليه وهو يبكي المقدر وهذا هو الاسناد الثاني. ولا شك ان التركيب المشتمل على اسنادين اقوى واكد مما فيه اسناد واحد واما الاجمال ثم التفصيل فبيانه ان الفعل المذكور في الكلام لم يعين فاعله بل ابهم واسند الفعل الى نائب الفاعل وان الفعل المقدر قد عين فاعله ونص عليه وهو لفظ ضارع فقد اجمل الفاعل اولا فلم يذكر ثم فصل ثانيا فنص عليه. ولا شك ان التفصيل بعد الاجمال اوقع في النفس لما هو مركون في الطباع من ان الاجمال في الشيء يشوق الى بيانه وتفصيله. واضح؟ في تفصيل ان الانسان اذا اخذ الشيء بعد الطلب يكون اوقع في اه نفسه واثبت ناصر نعم السبب الاول السبب الثاني ان لفظ يزيد على ما ذهب اليه الشاعر عمدة في الكلام وليس فضلا لانه نعم بالضبط. فهو مسند اليه. وهذا انسب للمقام. اذ ان مدلول يزيد هو المقصود بالذات. لان المرثية في بيان احواله وتعداد مناقبه فناسب ذلك ان يكون آآ ان يكون اسمه عمدة مقصودا بالذات ايضا كلام القصيدة القصيدة كلها عن يزيد فناسب ان يكون عمدة لا فضل. نعم. الثالث ان اسناد الفعل الى نائب الفاعل يتم فيه الكلام بحيث لا تلتفت النفس الى الفاعل بعد ذلك. ولا تنتظره لتمام الكلام بدونه. فاذا جاء الفاعل بعد ذلك كان آآ نعمة غير مترقبة ورزق جديد. انا قل ضرب زيد ان تيأس ان تعرف من الضارب. صار ايش تيأس فاذا انا اعطيتك اياه بعد ذلك وتفرح وتقول هذه نعمة ورزق غير مترقب. لما قال ليبكي يزيد لم نعرف من يبكيه فلما قال ضارع فكانوا رزق ما توقعنا. نعم. اعدها ابو علي. قال اه الثالث ان اسناد الفعل الى نائب الفاعل يتم به الكلام حيث لا تلتفت النفس الى الفاعل بعد ذلك ولا تنتظره لتمام الكلام بدونه. فاذا جاء الفاعل بعد ذلك كان كنعمة غير مترقبة رزق جديد وذلك عند النفس اشهى والذ. بخلاف ما لو بني الفعل للفاعل فان الفاعل حينئذ مترقب ذكره واذ لا بد للفعل من فاعل يسند هو اليه. فلا يكون لذكره الموقع الذي سلف. اذا ثلاثة امور في تكرار الاسناد والاجمال انه هو العمدة وانه نعمة غير مترقبة. لكن لياسين كلام مهم هنا. نعم اه ياسين الحمصي له كلام جيد. قال وليس مقصود المصنف افادة ترجيح البناء المفعول على البناء الفاعل من سائر الوجوه يعني حتى يعترض بان في خلافه وهو البناء للفاعل وجوها مرجحة. قال انتم ذكرتم ترجيحها نائب فاعل. عندنا وجوه ترجح الفاعلة الى هنا نعم المقصود بيان ترجيحه من حيث الوجوه التي ذكرها المصنف فلا ينافي ان خلافه آآ ترجح عليه من جهة اخرى. وذلك لو اخذنا مثلا اه ليبكي يزيد اه ضارعة قال من حيث ان كونه يزيد فضله ليبكي يزيدا هذا فضله صحيح يقتضي ان يكون ضارعا اهم منه الان يزيد فضله وضارع فاعل. فايهما الاهم؟ الفاعلة ام المفعول؟ الفاعل. الفاعل فالضارع اهم من جهة انه فاعل ويزيد اهم من جهة انه قدم. فصهر صار فيه نوع من البديع. وازنا في الاهمية. فالمهم وضعناه في الاخير وقدمنا ذلك الاهمية فتوازنا قال يقتضي ان يكون ضارع اهم منه وتقديمه يقتضي ان يكون اهم من الفاعل وهو ضرب من البديع وفي ايضا تشويقه للفاعل لما قلنا ليبكي يزيد ابهام ثم ضالعا آآ بيان فقال في تشويق للفعل بذكر مفعوله اولا مع اطماع في ذكر بناء الفعل له وحينئذ فيكون في كل منهما جهات جهات ترجيح فللبليغ ان يراعي ترجيح هذا دون ذاك وان يعكس. فالبليغ يراعي متى يستعمل هذا ومتى يستعمل هذا؟ نعم سيدي. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك