لو جئتني لاكرمتك. نعم. فهناك اتفاق بين ان واذا انهما للمستقبل. نعم سيدي. قال ان واذا لا تشتركان في ان تشتركان في امر آآ وتفترقان في اخر. فاما موضع اشتراكهما فهو انهما الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى الصفحة السابعة وستين بعد المئتين فصل في ان واذا ولو. التي هي ادوات الشرط. ونحن كنا قد بدأنا بالتقييد بالشرط لكن المصنف لما رآه بابا طويلا اعطانا لمحة عنه وانهى الموضوع بالتقييد ثم رجع الى تفصيله اذا تذكرون اخذنا تقييد المسندي بوصفنا بالضبط. نعم نعم بسم الله قال المصنف رحمه الله ونفعنا بعلومه وعلومه في الدارين قال فصل في ان واذا ولو ولنبدأ الكلام في ان واذا لتقاربهما في الاستعمال ثم نشرع بعد في الحديث عن لوم. نعم من معروف انه ان وان واذا للمستقبل نعم. اه ان جاء زيد اكرمته واذا جاء زيد اكرمته. بخلاف لو تكون الماضي في في غالب استعمال اداة شرط في الاستقبال اي لتعليق حصول مضمون جملة في الاستقبال على حصول مضمون اخرى فيه. نعم. بيان ذلك انك اذا قلت مثلا ان يحضر اليك محمد اكرمه. او اذا يحضر اليه اذا اليك محمد آآ اكرم مع ام هي جازمة يحضر اكرم واذا غيره جازم يحضر آآ محمد نعم اكرموا هاي مبني على السكون. نعم. نعم. قال اه فمعنى هذا ان حصول الاكرام من نخاطب في المستقبل معلق ومرتبط بحصول حضور محمد فيه. ولكون ان واذا للشرط في الاستقبال كما بينا اشترط في في جملتيهما اه الشرط والجزاء ان تكون كل منهما فعلية استقبالية. لان هي الاصل يعني عندنا اربعة احوال للشرط يذكرها النحاة يعني لنا ننظر اما ان يكون الشرط مستقبلا والجواب مستقبلا. او الشرط مستقبلا والجواب ماضيا. او الشرط ماضيا وان يكون والجواب مستقبلا او ان يكونا ماضيين. هذه الاحوال الاربعة درسناها في النحو. او ان يكون ذات ماضية او مضارعة وجواب الشرط جملة اسمية مثلا. واضح؟ فهذه الاحتمالات لكن ما هو الاصل؟ ما هو الاصل بما اننا نعلق شيئا في المستقبل على شيء في المستقبل. فالاصل ان نعبر بالشرط بالمضارع والجواب بالمضارع انت زرني اكرمك هذا الاصل. فاذا خرجنا عن الاصل لا بد من فائدة بلاغية. مثلا انت زرني اكرمتك فانا لاؤكد الاكرام وانه واقع لا محالة مثلا. اه اه مثلا اني ان تذهب عن طريق الحق فقد ضللته. قد ضللت عبرنا بالماضي كانه قد وقع الضلال بمجرد الذهاب عن طريق فلابد اذا من فائدة بلاغية في العدول عن الاصل فهو يقول لك الاصل ان تكون جملة الشرط مضارعة وجملة الجواب مضارعة الا لفائدة بلاغية. هذا هو كلامهم. نعيد اخر عبارة نعم سيدي قال ولكونه ولكون ان واذا للشرط في الاستقبال كما بينا اشترط في جملتيهما الشرطي والجزاء ان تكون كل منهما فعلية استقبالية. اما وجوب ذلك في الشرط فلانه مفروض فيه الحصول في الاستقبال. فلا يصح اذا ان يكون جملة سمية ولا جملة ماضوية لدلالة الاسمية على الثبوت والدوام على الثبوت اللي هو من اصلها. زيد قائم ثبوت قيام بن زيد والدوام بالقرينة. نعم. وهما غير الحدوث والاستقبال. ايش الحدوث الاستقبال من فعل؟ للمضارع. المضارع نعم. الاصل انتزرني حدوث واستقبال. اما الجملة الاسمية هاي ثبوت ودوام. فلا تأتي. نعم. نعم لماذا ليس جملة جملة اسمية؟ طب لماذا ليست جملة ماضوية الاصل ان لا يأتي ماضيا؟ نعم. ولدلالة قال ولمالة الماضوية على المضي وهو ايضا نقيض الاستقبال. لماذا نقيض الاستقبال؟ ماضي قد حصل. وانت تقول انت الاصل انني اتحدث عن مستقبل. فالحاصل لماذا لا يجوز الشرط ان يكون جملة نسمية او آآ اه فعل ماضية يقول لك لان الجملة الاسمية تدل على الثبوت والدوام والجملة الماظوية تدل على الماضي وهذا بخلاف ما الحديث عنه في الشرط لانك تشترط شيئا في المستقبل والاصل فيه الحدوث والتجدد لا الدوام والثبوت ولا الماظوية. نعيدها لو سمحت. نعم. اما وجوبك. قال اما وجوب ذلك في الشرط فلانه مفروض فيه الحصول في الاستقبال لا يصح اذا ان يكون جملة نسمية ولا جملة ماضوية لدلالة الاسمية على الثبوت والدوام وهما غير الحدوث والاستقبال ولدلالة الماضية على المضي وهو ايضا نقيض الاستقبال. واضحة ان شاء الله؟ نعم. في الماضي نعم في حدوث كالمضارع لكن ما في فيه استقبال. هذا الاصل. نعم. قال واما وجوب ذلك في الجزاء فلان حصوله معلق على حصول الشر في الاستقبال فلا يصح ايضا ان يكون جملة رسمية ولامضوية فهمنا؟ هذا فهمناه في الشرط وفي في الجواب والجواب علق على حصول ايش؟ الشرط. فاذا لا بد ان يكون فعلا مضارعا مستقبلا لا جملة اسمية ولا ماضوية. هذا الاصل اذا خرج عن هذا الاصل لابد من فائدة بلاغية. نعم سيدي. نعم. قال لان الاسمية كما قلنا تدل على الثبوت ويمتنع تعليق حصول الحاصل الثابت على حصول ما سيحصل في المستقبل. واضح ان شاء الله؟ نعم. نعم. ولان تدل على المضي ويمتنع تعليق حصول الحاصل في الماضي على حصول ما سيحصل في المستقبل. نعم اما في قوله ومن يفعل ذلك فقد ضل. طب كيف قال من يفعل فقد ضل؟ نقول هنا لابد من فائدة بلاغية هو الاشعار بانه مجرد من يفعل هذا فقد تحقق ضلاله من الماضي كأنه. ان تفعل هذا فقد خسرت. كأنه قد حصل الخسران قبل حصول الفعل تأكيدا لحصول الخسران. فلابد من فائدة بلاغية. اما الاصل لا مستقبل مع مستقبل. نعم سيدي قال تنبيه ما تقدم من اشتراط كون جملتي الشرط والجزاء في ان واذا فعليتين استقباليتين هو استعمال الغالب فيهما من الان نحن قلنا كلاهما لابد ان يكون مستقبلا قد يأتي للماضي قد يأتي الماضي ذكر ثلاث حالات ذكر ثلاث حالات في الظلم. نعم. قال وقد تستعمل ان في غير الاستقبال اي في لفظا ومعنى قياسا مضطردا في موضعين. آآ احدهما اذا استعملت مع كان كما في قوله تعالى وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا. هنا في خلاف قوي بين العلماء. هل كان يعني دائما ادوات الشرط اذا فدخلت على الماظي ماذا تفعل في الماضي؟ تحوله مستقبل مستقبل نعم ان جئتني اكرمتك في الماضي لكن تحول المستقبل لكن على كان ان كان ان كنت هل يحول المستقبل ام لا؟ المحققون قالوا لا. ليبقى على الماضي. لكن اريد الماضي المستمر الماضي المستمر كما سنلاحظ الان. ان كنتم في ريب ليس المعنى ان كنتم فقط في المستقبل. بل معنى ان كنتم في هذا الريب في الماضي واستمر ريبكم. واستمر ريبكم نعم فيها جزء جعلت الكلام المستقبل لكن بقي الماضي ملاحظا هنا. نعم سيدي. قال احدهما اذا استعملت معك كان كما في قوله تعالى وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فقد وقع منهم الريب فعلا فيما في في فيما فيما مضى وفيما مضى نعم. نعم. اه ننظر هنا في التعليق في الاسفل. اه التعليق الاول للثاني خلينا ثاني قال قد يقال ان كان المعلق عليه حقيقة آآ او المعلق عليه حقيقة هذا الفعل فهو مشكل لو قلنا كان المعلق عليه حقيقة هذا الفعل. ان كان المعلق عليه حقيقة هذا الفعل اه اه. نعم. نعم. ان كان المعلق عليه حقيقة هذا الفعل فهو مشكل لان المعلق مستقبل ولا يمكن تعليقه بالماضي فان الاعتراض المعلق مستقبل ولا يمكن ان نعلقه بشيء ماض. مش علقنا ان كنتم في ومما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله ناصي. نعم. قال ولا يمكن تعليقه بالماضي وان كان تقدير ولا لان المعلق عليه مستقبل ولا يمكن تعليقه بالماضي. نعم. ثم قال وان كان التقدير وان ثبت في المستقبل لانكم مرتابون فيما مضى فاتوا بسورة كانت ان مستعملة في المستقبل على اصلها. واضح الان في بعض الاحيان نقدر ثبت نقدر في اداة الشرط حتى يصح المعنى ثبت مثلا. ان كان قميصه قد من قبوله بعض العلماء يقدر ان ثبت لماذا يقدر ان ثبت لانه لا يريد ان الشرط في المستقبل؟ بعض علمائنا حتى يصحح العبارة يقول كيف طب ان كان قميصه قد من قول فصدقت اي ان ثبت قميصه فقد ثبت صدقها حتى يحول الشرط والجواب مستقبلا. مهم. فهو وضع احتمالين. الاحتمال الاول ان كان معلق عليه حقيقة هذا الفعل هو فهو مشكل اللي هو خبر كان اللي هو كان يعني لان المعلق مستقبل ولا يمكن تعليقه بالماضي ان كنتم في ريب فاتوا هذا مستقبل وهذا ماضي فلا يعلق المستقبل على الماضي. الحالة الثانية قال لماذا لا نقدر ان ثبت ان كان التقدير ان ثبت في المستقبل انكم مرتابون فيما مضى فاتوا بسورة كانت ان مستعملة في المستقبل على اصلها. فعندما احتمالا اما هذا واما هذا والاول لا يصح. واذا قدرنا ان ثبت فهي وهنا مستعملة على اصلها وكان لا تدلوا لم يبق الماضي فهمتم الاعتراض؟ مهم. الاحتمال الاول لا يصح. والاحتمال الثاني اذا قدرنا ثبت الان لم يعد الكلام ماضي الكلام عن المستقبل ان كان قميصه قدوة من قبول فصدقة ان ثبت ان ثبت الان ان قميص قدم فثبت صدقها فعندك احتمالان يعني وكلاهما ينقض قولكم ان كان هنا في الماضي. فهمتوا؟ قال ويجاب باختيار الشق الاول الا ان في الكلام حذا والمعنى وان كنتم في ريب فيما مضى واستمر ذلك الريب لوقت الخطاب فاتوا بسورة اي فانتم مطالبون بما يزيله وهو المعارضة. مهم جدا هذا لاحظوا ان كنتم في رأي ما قال ان تصبحوا في ريب فاتوا يعني كانه يقول ان كان منكم ريب قديم ثابت راسخ مستمر فاتوا. وهذا اقوى من ان يقول اني يحصل منكم ريب مثلا. اها. فان كان هنا ففيه ماض مستمر. وبهذا صح التعليق على امر مستقبل. نعم سيدي. قال ومن المعلوم ان المأمور طلب المعارضة هو من لا يزال مرتابا لا الذي سبق منه الريب وهو مؤمن ام مؤمن الان. يعني متى يكون كلامكم صحيحا لو واحد كان مرتابا ثم امن اه ان كان مرتابا ثم امن فهذا لا يصح التعليق كنتم في ريب في الماضي فاتوا بسورة. هذا لا يقال له هذا. واحد كان كافرا ثم اسلم. كان في البداية غير مؤمن ثم اصلا. فلا يقال ان كنتم في ريب لانه اسلم. انقطع. انقطع. لكن الكلام عن الذين استمروا على باطلهم. فان كنتم على ما كنتم عليه وثبتم فاتوا بسورة. فليس الكلام في واحد كان في الماضي ثم توقف حتى يقول هذا فيه اشكال. نعم لسه مخلص نعم. قال اه اه رجعنا فوق سيدي في النص. قال ثانيهما نتكلم عن ماذا؟ انه الاصل في الشرط والجواب ان يكونا مستقبلين وقد يكون اه الشرط ماضيا اذا دخلت ان على كان ان كان كبر عليك اعراضهم ان كان قميصه اه ان كنتم في ريب مما نزلنا. نعم. نعم. ثانيهما اذا جيء بها في مقام تأكيد الحكم دواوي الحال آآ لمجرد وصل ما بعدها بما قبلها. نحو قولهم آآ علي علي وان قل جماله كريم وعمرو وان اعطى آآ جاه وان اعطي جاها لئيم. وان اعطي جاها نعم. يعني هذه في عندنا نسميها ان الوصلية ولو الوصلية. والغالب في القرآن هو استعمال لو الوصلية مثلا نحن نقول اعطي السائل ولو جاء على ظهر الفرس. هذه لا ليست شرطية. كأنه يقيل اعطي السائل في كل حال حتى في ولو كان على حالة منافية للاعطاء وهو انه يأتي على ظهر فرس عنده سيارة كقولك لا اعطي السائل ولو ركب افخر السيارات او نقول احسن لزيد ولو ضربك انك قلت احسن لزيد في كل حال ولو في حال منافية للاحسان وهو الضرب. واحسن من يشرع او لو الوصلية وابو السعود ومنه قوله تعالى اول كانوا لا يعقلون شيئا. كانوا قال اتتبعونه هم ولو كانوا لا يعقلون حتى في هذه الحال منافية لاتباعهم ها ولو جئنا بمثله مددا يعني فعندنا لن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ولا الا به. نعم سيدي. اه ولو افتدى به هذا هذي نسميها لو الوصلية. نعم سيدي. لو الوصلية نسميها واضحة. لو الوصلية. نفس الشيء ان الوصلية هنا هذه لا تحتاج الى جواب بل هي قد خرجت عن الشرط اصلا. علي وان قل ما له كريم قال علي كريم في كل حال حتى في الحال المنافية للكرم. واما البصريون يبقون على الشرط ويتكلفون في التقدير لها. المذهب الاصح ان نقول هي وصية لا تحتاج الى الجواب. اما البصريون تكلفوا ما فيها فيقولون الحريص ان لم يكثر ما له وان كثر ما له فهو بخيل عرفتم؟ الحريص متى؟ علي هنا ان انقل ماله وان كثر ماله فهو كريم فهذا يتكلفون ويريدون ان يحافظوا على ابقاءها على الشرط. فنقول هي خارجة عن الشرط اصلا ولا تحتاج الى الجواب ويؤتى بها في ذكر حالة منافية لهذا. وهذا هو الاستعمال الصحيح. وهناك استعمالان فاسدان قد شاعا في هذا الزمان نقول فلان وان كثر ماله لكنه بخيل هذا خطأ لا يصح الاسلوب. فلان وان كثر قالوا لكنه بخيل او فلان وان كثر ما له الا انه بخيل هذا كله خطأ. الاستعمال الصحيح هذا هو. زيد او عمرو وان قل ما له كريم هكذا تقول. نعم سيدي. فنحن نقول هذا يعني حقيقة هي خارجة عما نحن في اسرائيل نعم. خارج عن بابنا لانها ليست شرطية فهي حقيقة لو اقتصرنا على حالة واحدة اللي هي كانت. وهذه خارجة عن الشرط اصلا الا عند البشرية. الا عند البصريين. نعم نعيد ثانيهما اذا جيء بها في مقام اكيد الحكم بعد واو الحال لمجرد وصل ما بعدها بما قبلها تسمى وصلية. لماذا سميت وصلية؟ لانها وصلت ما بعدها وهو الجملة الحالية بما قبلها وهو صاحبها. اي ربطتها به يعني. واضح؟ فان اهل الوصل مع الواو انها مفيدة للوصل وحدها يعني هي وصلت ما بعدها والجملة الحالية بما قبلها. وهو صاحبها ربطته بيا. فسميت وصلية نعم سيدي. نعم نحو قولهم آآ قالوا فيما اذا جيء بها في مقام تأكيد الحكم بعد واو الحال لمجرد وصل ما بعدها بما قبلها نحو قولهم على علي وان قل ما له كريم وعمرو وان اعطي جاها لئيم. طبعا هي وصلت بماذا؟ ان وصلت مع واء مع الواو فهي الوصية هي والواو يعني وصليتان. لكن نحن نقتصر نقول هي للوصل. والجملة بعدها هذه حال نقرأ في الاسفل الاعراب شيخ محمود لو سمحتوا. نعم سيدي قال اه في الاسفل اي للتعليق والشرط ليقال وصل ما ممكن جيد؟ اه اه قال بتأكيد الحكم بعد لمجرد وصل ما بعدها ما قبلها. قال اي للتعليق والشرط. وحينئذ لا يكون لان هذه لا يكون لان هذه جواب لانها انسلخت عن التعليق الى الوصل. ثم ان المراد انها مع الواو الحقيقة للوصل احسن. للوصل مع الواو نعم. ثم ان المراد انها للوصل مع الواو لا انها مفيدة للوصل وحدها. نعم. ايضا العامل اين لهذه الجملة؟ وان قل ماله معربها حالا. حال من هو صاحب الحال تفضلوا. نعم. العامل في الحال وصف مأخوذ من الكلام. والمعنى علي متصف بالبخل حال كونه مفروضا فيه كثرة ما له وعمرو وعمرو متصف باللؤم حال كونه مفروضا فيه علو الجاه. لابد من الحال من عامل فهنا هو العامل في الحال وصف مأخوذ من الكلام. فعلي متصف بالبخل. هذا متصف هذا هو العامل في الحال. نعم سيدي. نعم. قال ولا شك ان في هذا التعبير اه تأكيدا للبخل في الاول واللؤم في الثاني لانه اذا ثبت البخل حال كثرة المال واللؤم حال عظم الجاه ففي غير هذين او لا؟ كما قلنا في اعطي السائلة ولو جاء على ظهر فرس في ذكر حالة منافية يطلب فيها هذا وهنا يعني عندما نقول زيد وان كثر ما له بخيل. اذا في هذه الحالة بخيل. فكيف لو قل ماله؟ فكأنك تقول وبخيله في كل لحال. الان عندما ان قلنا ان قل ماله هل هو مستقبل؟ لا ماضي هذا هو. فهمتوا؟ وان اعطي جاها هذا الماضي ناصية. نعم. قال واذا فالبخل واللؤم وصاني لازم ان لا ينفكان. اذا اخذنا حالتين يكون الشرط ماضيا. اخذنا اذا دخلت ان على كان والحالة الثانية مع ان الوصلية. نعم. نعم سيدي. نعم. في ثالثة هذه قليلة مسموعة في ابيات الشعر. ليست قياسا مطردة. نعم سيدي. اما في غير هذين قال اما في غير هذين الموضعين فاستعمالها في غير الاستقبال قليل كما في قول ابي العلاء المعري. هذا في السقط الزند هذا البيت هو يتكلم عن وطنه وانه يحب وطنه كثيرا. تفضل شو نقول؟ قال فيا وطني ان فاتني بك من الدهر فلينعم لساكنك البال. نعم. هنا اه في اه وبعده بيت فان استطع اتيك كيف الحشر زائرا؟ وهيهات لي يوم القيامة اشغال. يعني حتى من كثرة حبه لوطنه اذا نستطيع يعني يأتيه في يوم الحشر يوم القيامة زائرا. يعني هذه من مبالغات وقت الحشر لكنه حتى لا تنتقدوه قالوا هيهات لي يوم القيامة اشغالنا. هيهات ذلك لي يوم القيامة اشغال ولذلك لا استطيع نعم سيدي. قال يقول الشاعر ان كان آآ آآ طبعا هنا اين جواب الشرط؟ فيا وطني ان فاتني بك سابق. يعني فاتني وبك اي فيك وقت سابق لم من الدهر هذا بيان لهذا الوقت السابق ان اذا جاء وقت فاتني لم اكن فيك يا وطني ولم اسكنك فجواب الشرط ليس فلينعم لساكنك البال. انما جواب الشرط محذوف. لا لو مع لاني تركتك كرها من غير عيب فيك يعني. فجواب الشرط كانه قال ان فاتني اذبك سابق من الدهر فلا لوم علي لاني تركتك كرها مجبورا يعني. فهمتوا؟ نعم. لاني تركتك كرها من غير عيب تركتك مجبورا لم يكن هذا عن اختيار مني يعني. فهمتم؟ نعم. فلينعم لساكنك البال نيالو ولساك يعني في هذا الوقت. فلينعم لساكنك البال وخليه هذا يعني هو مرتاح ونيال هذا الذي يسكن يعني. فهو ليس تعليلية انما لما مدح وطنهم قال فلينعم. نعم. وليبين انه ساكنه في ذلك الوقت في حال جيد يقول الشاعر ان كان زمن سابق من الدهر فوت علي الاقامة والسكنة في وطني ولم يتيسر لي الاقامة فيه وتولاه غيري فلا نوم علي. لاني ما تركته طواعية. واذا فليطب ساكنه نفسا ولينعم بالا. والغرض اظهار التحسر والحزن على مفارقة الاهل والوطن شاهدوا في قوله ان فاتني فانها مستعملة في الماضي لفظا ومعنى بقلة. بقلة لكن على غير قياسه. نقرأ اسفل الشرح شو تموت؟ فاتني قال فاتني على معنى آآ فوتني فوتني يعني فوتني في سابق من الدهر فاتني لكن ما في داعي انه اولها هذا تأويل الدسوقي. ما في داعي نقول فوتني كأنه ذهب علي ذهب عليه واذا هو ذهب عليك كالقطار اذا ذهب عليك فهو آآ فوتك. فاتك من فاتك فقد فوتك لكن لو تركناه على بابها فاتني ذهب علي. نعم. بدون فوت يعني. نعم سيدي. من قوله من الدهر بيان لسابق فهي صفة لسابق لانه من بيانية. والباء في بكاء بمعنى فيه اي فيك لانه في ظرفية فاتني فيك في الحلول فيك. نعم. اه بمعنى في اي ان فوتني من السكنى فيك دهر سابق والبال بمعنى القلب يطلق البال بمعنى القلب ونقول اصلح بالهم. نعم سيدي. هو جوابه ان محذوف اي فلا لوم علي لاني تركتك كرها من غير عيب فيك. نعم. نعم قال وكما تستعمل ان في غير الاستقبال كما مثلنا تستعمل اذا كذلك كما في قوله تعالى حتى اذا ساوى بين الصدفين وقوله تعالى حتى اذا بلغ بين السدين. لكن هذا حقيقة هذان موضعان هما تقبلان بالنسبة لما سبق. فهو بالنسبة للقصة انت تحكي القصة من اولها فهذا الكلام تقبل يعني كيف نقول وزلزلوا حتى اذا حتى يقول الرسول والذين امنوا معهم مش لنا النصب ولنا الرفع. هم فلك ان تنصب حتى يقول باعتبار السابق عليها. كانك في الزلزال والقول مستقبل. ولك ان تقول حتى يقول كانك تحكي القصة الماضية. مشيت الى هذه المدينة حتى ادخلها. مش حتى دخلتها. هم كأنك تحكي الحالة الماضية. فهنا حقيقة اذا نظرنا لاول قصة حتى اذا بلغ حتى اذا بلغ ما بين السدين وجدا من دونهما قوما قال اتوني افرغ عليه قطرا حتى اذا فهو مستقبل بالنسبة لما قبله. فهمنا لكن ممكن ان يمثل في بقوله سبحانه وتعالى اه في سورة الجمعة واذا رأوا تجارة واذا رأوا تجارة او لهواة ان الاية الايات نزلت بعدها؟ مم. بعدها يعني هم فعلوا القصة وقال واذا رأوا تجارة واذا رأوا تجارة او لهو انفضوا اليها قلت له تركوك اه قائما. فهمنا الفكرة. نعم. نعم. وايضا تدل على الاستمرار كما نص على هذا ابو حيان ونص عليها كذلك الدسوقي. هذه فائدة رائعة جدا لانها تدل على الاستمرار. كثيرا اذا ما انزلت سورة فمنهم اذا كذا يفعلون كذا اذا كذا يفعلون كذا. فتدل على المستقبل والاستمرار. دائما يعني لا مش داعي قد تزول. اه اه. يعني اذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول كانه هذا قانون. مهم. اذا تتلى عليهم اياتنا قالوا مثلا اساطير الاولين او كذا يعني هذا يدل على انه مستمر. تمام؟ لكن اذا استعملت الماضي لابد من سر بلاغي كما في سورة الجمعة راجعوا ماذا قلنا في التفسير هناك البلاغ فيها. نعم سيدي. نعم. نعم سيدي. نعم. قال علمت ان هذا الاستعمال على غير الغالب فيهما وان الغالب استعمالهما في الافعال المستقبلة كما سبق. ايش الاصل في ان ان يستعملها مع الفعل المستقبل. في تعليق لو سمحتم ممكن اربعة ولو لفظا. اه نعم ولا ما اخذنا؟ لا ما اخذنا هذا. نعم تفضل استاذ. قال فان لم يكن كل من جملتي الشرط والجزاء فعلية استقبالية بان كان غير فعليتين او غير استقباليتين ولو لفظا فلابد لذلك من نكتة. فهمنا؟ اذا في الشرط ماضي او ماضي او الجواب جملة اسمية او نحو ذلك لابد ان تبحث عن سر بلاغي. لابد ان تبحث عن سر بلاغي فهمنا؟ نعم سيدي. نعم. قال اه بان كانتا غير فعليتين او غير استقباليتين ولو لفظا لابد لذلك من نكتة لان اه ظاهرة لان ظاهر الحال يقتضي مراعاة موافقة بين اللفظ والمعنى وايش المعنى؟ مستقبل في الاصل مضارع مضارع. فاذا خرجنا عن مضارع ومضارع وعبرنا بالماضي فلا بد ان ابحث عن زر بلاغي. نعم سيدي. وهذا اكثر من يتقنه البقاعي وبن عاشور. ابن عاشور البقاعي نعم. قال ولا يعدل عن هذه الموافقة الا لنكتة لامتناع مخالفة مقتضى الظاهر من غير فائدة. وتلك النكتة هي قبل ما هذه النكات نقرأ التعليق الذي في الاسفل. قال ولو غير باليتين ولو لفظا. قال لفظا نعم. قوله ولو لفظا للاشارة الى ان الجملتين وان جعلتا غير استقباليتين فالمعنى فيهما على حتى ان قولكم ان اكرمتني الان فقد اكرمتك امسي. لو شخص قال لك ان اكرمتني الان فقد اكرمتك امس. هل هذا مستقبل؟ نقول نعم مستقبل. طب كيف ان اكرمتني الان فقد اكرمتك امس كمان الان كيف هذا؟ تفضلوا. قال اه معناه ان ان تعتد باكرامك اياك الان فاعتد باكرامي اياك امس. واضح. فالاعتداد اعتد احسن. فاعتد او فاعتد يصح. فاعتد لو قلناها ان تعتد باكرامك اياي الان فاعتد باكرامي اياك امسي. يعني واحد يمن عليك ويقول يا اخي انا اكرمتك واعطيتك وكذا فتقول له ان اكرمتني الان فقد اكرمتك امس. انت لا كأنك تقول اذا انت الان تمن علي انا عليك اني اكرمتك. فامس والان غير متعلقتين تعتد واعتد. انما متعلقان اكرم اكرمتك واكرمتني. فالان وقوع الاكرام متى؟ الان وامس. لكن الاعتداد والمن هو الان هذا كثير ما يحصل انت من عليه فانا امن عليك اني فعلت كذا. فلما الواقع الان لكن آآ ما صدق او واثر المن هو واقع في الماضي. نقرأها ونشرحها لو سمحت. نعم. قال فالاعتداد الواقع شرطا وجزاء استقبالي والان بالامس ظرفان للاكرام لا للاعتداد فهمنا؟ نعم نعم. فصار الحاصل اصل الشرط والجواب ان يكون مستقبلين ثم قد يخرج عن ذلك في حالتين مضطردتين مع كاما ومع ان الوصية وفي حالة غير مفترضة كبيت ابي العلاء تمام؟ واما قوله هنا ان تعتد آآ ان اكرمتك ان اكرمتني الان فقد اكرمتك امسي هذا داخل في الاستقبال داخل استقبال هذا معنى قوله بان كانتا غير فعليتين او غير استقباليتين ولو لفظا. فمن حيث اللفظ هما غير استقباليتين لكن من حيث المعنى هما استقباليتا ان تعتد فاعتدوا. نعم. هذه الدواعي نتركها الدرس الاتي نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك