كما استدل على ان اسناد على ان اسناد ميزها ميز في قول ابي النجم. نعم. الان كما استدل يعني ما لم يعلم ولم يستدل بشيء على ان على انه لا يرد ظاهره مثل المجاز. نعم. اه يحمل على المجاز ما لم يعلم او ظن انه قال ولهذا لم يحمل على جاهز؟ نعم. اه. ما لم يعلم او يظن. يعني يعلم او يظن. لا بد من امرين. نعم. ان قائله لم يرد ظاهره. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. بعد ان درسنا الرغبة الاولى من المنهاج الواضح سنقرأها من متن التلخيص. قال المؤلف رحمه الله الخطيب القزويني الفن الاول علم المعاني وهو علم يعرف به احوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضاه الحال. قلنا العلم اما ان يراد به الملكة او القواعد علم يعرف به احوال اللفظ العربي اي احوال اللي هي التقديم والتأخير والحذف ذكر لكن من اي حيثية قد تذكر في النحو لكن من حيثية التي بها يطابق مقتضى الحرب الحال انكار يحتاج الى تأكيد فانت ان تورد الكلام فيه تأكيد ان زيدا قائم فان زيدا صادقت مقتضى الحال لانها داخلة في عمومه. لنقض الحال والامر الكلي ان تأتي بمثال فيه تأكيد انت طابقتهم قضى الحال. اذا علم يعرف به احوال اللفظ العربي لا نقصها من حيث هي ما هو التأكيد ما هو الحذف؟ ليس من هذه الحيثية من حيثية التي بها يطابق مقتضى الحال وبهذا ازلنا الاشكال انه احوال اللفظ العربية هي نفس مقتضى الحال فقلنا لا مقتضى الحال هو امر الكلي وهذه اه الالفاظ العربية هي التي تشتمل على اذا اتيت بجزئيات تدخل تحت الامر الكلي فطابقت مقتضاه الحال. وينحصر في ثمانية اه احوال احوال الاسناد الخبري عندما الاسناد لماذا؟ لان عندنا اسناد ومسند ومسند اليه ومتعلقات. فاحوال الاسناد الخبرية. وينحصر احوالي او يجوز احواله واحواله. ضبط احواله قالوا هي احوال الاسناد الخبري واحوال المسند اليه واحوال المسند واحوال متعلقات او متعلقات الفعل اه قلنا احوال متعلقات او متعلقات يجوز اه بالوجهين الاحسن الكسر لانها تتعلق بالفعل. والفعل يتعلق بها لكن هنا الاحسن ان نقول متعلقات الفعل. والقصر والانشاء اذا الباب الاول احوال الاسنان ثم احوال المسند اليه احوال المسند احوال متعلقات الفعل او ما هو بمعنى الفعل الحال والتمييز اه والجار المجهول والظار. وباب القصر وباب الانشاء وكنا اه عندما اما خبر او انشاء وعندنا القصر هذا افرجوه كثرة التفاصيل التي فيه والا هو داخل فيما سبق والفصل والوصل هذا السابع عندنا الفصل والوصل ان تأتي بالواو هذا وصل وان تحذف الواو هذا الفصل ثم الايجاز والاطناب والمساواة. ثم اراد ان يبين ما هو وجه ذكرها في ثمانية ابواب وقلنا هذا الذي ذكره اعترض اعترضه السعد التفزاني. قال لان الكلام اما خبر او انشاء الكلام اما خبر او انشاء لانه ان كان اه ان كان لنسبته نعم ان كان لنسبته خارج تطابقه او لا تطابقه فخبر. ما هو الخبر؟ الان عندنا اي نسبة الان اراد بنسبته هنا؟ اي نسبة؟ الكلر الكلامية تطابق النسبة الخارجية فعندنا نسبة كلامية ونسبة ذهنية ونسبة خارجية فان طابق طابقت النسبة الكلامية في زيد قائم قيام زيد النسبة الخارجية فهذا صادق والا فلا فقال ان كان لنسبته خارج يطابقه او لا تطابقه كخبر. والا اي ان لم يكن لنسبته خارج تطابقه او لا تطابقه فان شاء. والخبر اذا لماذا ذكرنا عندنا؟ الباب بالاسناد الخبري. ثم الاسناد الخبري. ثم والخبر لابد له من اليه ومسند واسناد اه ولذلك ذكروا بابا للاسناد وباب للمسند وباب للمسند اليه. والمسند قد يكون له متعلقات اذا كان فعلا او ما في معناه. ماذا قلنا ما في معنى الفعل؟ اسم الفاعل اسم مفعول المشتقات. هذه لها متعلقات حال تمييز جار مجهول ظرف مفعول به. نعم. والخمر لا بد له من مسند اليه ومسند واسناد. والمسند قد يكون له متعلقات اذا كان فعلا او ما في معناه. نعم. وكل من الاسناد والتعلق اما بقصر او بغير قصد اذا صار عندنا اسناد فوضعوا بابا للاسناد الخبري. واما والاسناد فيه مسند ومسند اليه فوضعوا بابا للمسند والمسند اليه وقد يكون له متعلقات فوضعوا بابا لمتعلقات الفعل. وعندنا الكلام اما خبر او انشاء فوضعوا بابا للخبر وبابا للانشاء وكل من الاسناد والتعلق اما بقصر او بغير قصر. هذا الذي اعترض عليه السعد هنا وتكلمنا عليه نقلنا كلامه في المطول قال هذا داخل في الكلام السابق. لكن لماذا افردوا القصة لكثرة مباحثه ودقتها؟ واهميته وكل من الاسناد والتعلق اما بقصر او بغير قصر ونعني بالقصر الحصر نحو ما محمد صلى الله عليه وسلم الا رسول ما ما انت الا نعم ما محمد الا رسول انما البيع مثل الربا ونحوها. وكل جملة قرنت باخرى اما معطوفة عليها او غير معطوفة. واذا عطفت هذا نسميه وصلا حتى لا تنسوا تذكروا كأنك بين شطين فاذا اتيت بجسر هذا واصل الواو اذا ذكرت الواو هذا وصل. اذا لم تأتي بالوراء هذا فصل لكن لم يتكلموا الا على الواو فقط. وقالوا لان الفاء والثم سهلة او بقية الحروف. والحق ان من اصعب ابواب التفسير الفاء وسم حقيقة الفاء وصلنا من ادق ابواب التي في التفسير وتحتاج الى عمق واكثر من يهتم بها البقاع والقونوي وابن عاشور. احيانا ابو السعود والالوسي ابو سعود الالوسي حقيقة اذا ذكروا شيء. اذا قالت حبابة فصدقوها والزناخشري في اول الابواب ولابد من قراءة من اسرار حروف العطف لمحمد الامين الخضرى لهذا الكتاب لا يستغني عنه. فقالوا كل جملة قرنت باخرى اما معطوفة عليها او غير معطوفة. ثم الكلام البليغ فاحتجنا الى باب ماذا؟ الوصل والفصل والكلام البليغ اما زائد على اصل المراد لفائدة. لماذا قال لفائدة؟ لانه اذا لم يكن لفائدة هذا ليس ببليغ مثل عندنا طريقان طريق طويلة وطريق قصيرة العاقل يسلك الطريق القصيرة متى يسلك الطريق الطويلة؟ اذا كان هناك استراحات ومنظر جميل التطويل لفائدة من مقاصد البلغاء. اما تطويل غير فائدة هذا ليس من البلاغة. قال والكلام البليغ اما زائد على اصل المراد لفائدة قوله تعالى مثلا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. هنا طولنا باب ذكر خاص بعد العام لكن لفائدة او ربي اغفر لي ولمن دخل بيتي مسلما وللمؤمنين والمؤمنات. هذا عام بعد الخاص. او التذليل مثلا او الاحتراس او الاعتراض هذا كله من باب الاقمار بنسويها. اه لفائدة او غير زائدة اما زائدة على اصل مراد لفائدة او غير زائدة اذا كان غير الزائد اما نسميه ايجازا او مساواة. فعندنا اتمام وايجاز ومساواة. وهذا التقسيم اه منه ما هو صحيح ومنهما منتخب واتكلمنا على كلام وذكرنا كلام السعد فيه. تنبيه اه صدق الخبر طبقته للواقع الان نحتاج آآ ان نتذكر وان نركز آآ فيما في الخلافات بين آآ العلماء التي ذكرناها في صدق وكذب الخبر. قلنا عند الجمهور صدق الخبر ان يطابق الواقع فما طابق الواقع فهذا صادق وما خالفه فهو كاذب. صحيح؟ نعم. فصدق الخبر مطابقته للواقع عدمها وكذبه عدمها. نعم. وقيل الان عندنا هذا رأي اه الجمهور. الان رأيي الجاحظ ماذا قال؟ نعم. اه قال نعم. اه وقيل مطابقته لاعتقاد المخبر ولو خطأ. فاذا اذا صادف اعتقاد النخبة ولو خطأ فهو صادق فلو قاله شخص السماء تمام وهو يعتقد ذلك فهذا صادق ولو قال النظام نعم قول هذا قول النظام صحيح قول النظام احسنت هذا قول النظام اه قال صدق او اولا الجمهور قالوا صدق الخبر مطابقته للواقع وكذبه عدمها وقيل هو قول النظام صحيح؟ مطابقته لاعتقاد المخبر ولو خطأ فلو قال السماء فوقنا وهو لا يعتقد ذلك هذا كذب. ولو قال السماء تحتنا وهو يعتقد ذلك فهو صدق. بدليل قوله تعالى عن منافقين ان المنافقين لكاذبون. الان نشهد انك لرسول الله. والله يعلم انك لرسوله. والله يشهد الله يشهد ان المنافقين لكاذبون فقال لماذا قال لكاذبون؟ لانه خالف الواقع. او كيف نرد عليه؟ قلنا نرد عليه من ثلاث جهات اما ان نقول انتم في مشهد هم كاذبون في الشهادة. فشهادتهم غير صادقة او في تسميتهم شهادة. هم سموها شهادة وهي ليست بشهادة. ما الفرق بين القولين؟ الاول انهم قولون نشهد فنقول انتم لم تواطت قلوبكم اه السنتكم قلوبكم او لم تواطئ قلوبكم السنتكم يجوز او في تسميتها شهادة فنقول انتم سميتموها شهادة وهذه ليست بشهادة هذا اسم شهادة. والى الدعوة هذا الشهادة لابد ان القلب وان تعتقدها. او نقول في قوله انك لرسول الله يعني اما ننظر نرد في نفس الشهادة او في تسميتها شهادة. او في انك لرسول الله كيف ذلك؟ في انك لرسول الله. انهم هم في قلوبهم يقولون هذا الخبر الذي نقوله غير مطابق للواقع. مم. فهم يعني عندهم هذا خبر كاذب يعني هم يقولون انك لو رسول الله في قلوبهم هذا خبر غير مطابق للواقع. لا يعتقدونه واضح كيف؟ فكانه اي عندهم وفي اعتقادهم انهم لا يطابق الواقع فكأنه يقول هو في اعتقادهم انهم كاذبون انه لم يطابق الواقف. نعم. فاما في الشهادة او في تسميتها شهادة او في اعتقادهم. في اعتقادهم هذا خبر لم يطابق الواقع. اذا قول النظام يقول الصدق والكذب باعتبار الاعتقاد ورد بان المعنى لكاذبون في الشهادة. او في تسميتها او في المشهود به في زعمهم. يعني في زعمهم ما هو المشهود به؟ انك لرسول الله. هذا غير مفاوض يقولون هم في اعتقادهم هذا غير مطابق للواقع. واما الجاحظ فنظر للجهتين معا. اخذ رأي الجمهور ورأي النظام فقال الصدق ما طابق الواقع والاعتقاد والكذب والكذب ما خالف الواقع والاعتقاد. وعندنا اربع صور عنده تكون هو واسطة على هذا ليس صدقا ولا كذبا. بل اذا نعم اربع حالات يتطابق الواقع لكن لا يوجد اعتقال. لم يطابق الواقع ووجد اعتقال. او طابق ولا اعتقاد. يعني هناك شك او لم يطابق فقال الجاحم جاء مطابقته مع الاعتقاد الصدق مطابقته مع الاعتقاد. وعدمها معهم. هذه عبارة المختصرة جدا وعدمها معه يعني كأنه يقول وكذب الخبر عدم المطابقة مع اعتقادي انه غير مطالب فالصدق مطابقة الاعتقاد مع مطابقة الواقع مع اعتقاد المطابقة والكذب عدم مطابقة الواقع مع اعتقاد عدم المغالطة. فاختصرها المؤلف بقوله وقال الجاحظ ان صدق مطابقته مع الاعتقاد وعدمها اه معه وانعدم الكذب كانوا قالوا وكذبه عدم المطابقة ما عدم الاعتقاد وغيرهما ليس بصدق ولا كذب واسطة وغيرهما ليس بصدق ولا كذب ويدخل فيه اربعة صور. نعم قبل ان ندخل في دليله الراغب وافقه في الصدق والكذب. الرافض له مذهب رابع وافقه في الصدق والكذب والذي قال عنه واسطة مش قلنا وغيره ليس بصدق ولا كذب واسطة هذا قال الراغب هو الصدق من جهة وكذب من جهة اذا طابق الواقع ولم يطابق الاعتقاد ففي مطابقته لواقع صدر وفي عدم مطابقته الواقع كذب فهو بصدق من جهة وكذب من الجهة. هذا مذهب. واضح؟ الان ايش دليل الجاحظ؟ بدليل ان الله سبحانه وتعالى قال افطر على الله كذبا ام به جنا؟ ايش الفرق بين جنون وجنة؟ جنة على وزن مصدر الهيئة. كأنهم قالوا حالة من الجنون نوع من الجنون من افترى على الله كذبا ام به نوع من الجنون؟ وتذكيره يدل على انه نوع قوي. كما قال اكثروا على الله كذبا ام به نوع قوي من الجنون. ولاحظوا كلمة به. مش فيه او هو فيه او نحو ذلك تصق به الجن لا. والافتراء هو الكذب المصنوع. المدبر للفرائت الجلد قطعته كانهم صنعوه هذا الكذب. فهم يقولون افتر واحد منهما افتر على الله كذبا ام به جنا؟ يعني حصروا حال النبي صلى الله عليه وسلم في هذين كيف استدل على انه عندنا حالة ثالثة قال افترى على الله كذبا هذا كذب ام به جنا؟ هل هو صدق؟ يعني هل آآ اكثر على الله كذبا؟ ام به آآ جنة الان عندنا هذه الحالة اه قال اه لان المراد به نعم. اذا كان قسيم قسيم ان يكون كذبا صحيح؟ افطر على الله كذبا ام به جنا؟ اذا كان قسيما له اه نعم. نعم. اما كذب واما صدق ولا يمكن ان يكون آآ صدقا لانهم لا يعتقدونه. مم ولا كذب لانه القسيم لا بد ان يكون خلاف. نعم ورد الجمهور بقولهم اثر على الله كذبا اي كذب كذبا متعمدا ام به جنان كذبا غير متعمد. يعني الاصل ان انهم قالوا قبل هذا خلينا نقرأ ما قاله الجاحظ ثم نقرأ آآ هذا الكلام فقال دليله آآ اكثر على الله كذبا اعتبر الجاحظ مطابقتهم اعتقال ثم قال نعم. ليس بصدق ولا كذب. بدليل اثر على الله كذبا. لان المراد بالثاني غير الكذب. ما الدليل على انه اراد بهذا غير الكذب بدليل ان هو ده كذب وهذا قسيم له فلابد ان يكون غير الكذب. نعم قال لانه قسيمه وغير الصدق لانهم لا يعتقدونه. وغير الصدق لانهم لم يعتقدوه نعم فبقي عندنا انه لا صدق ولا كذب. ونحن نرد عليهم انه ليس المراد انه الصدق والكذب انما هو حصر لانواع الكذب. اما كذب كذبا متعمدا او كذب بدليل والكذب المصنوع او كذب كذبا غير متعمد به نوع من الجنون جعله يهذي بكلام لا يعقل ما يقوله واضح؟ قال لان المراد للثاني غير الكذب. لانه قسيمه. القصيم مثل كلمة اسم وفعل وحرف. وغير الصدق لانهم لم يعتقدوه. ورد بان المعنى ام لم يفتري. يعني كان قال افترا ام لا لم يفتري. تعمد الكذب ام لم يتعمد فعبر فعبر عنه او عبر عنه بالجنة. لان المجنون لا افتراء له. نعم الان احوال الاسناد الخبري نعم لا شك ان قصد المخبر لخبره افادة المخاطب الحكم او كونه عالما بالحكم. انت اذا تكلمت بكلام اما ان تفيد المخاطبة. الحكم جاء زيد وانت لا تعرفه والذي يسمعك لا يعرفه او تريد ان تفيده انك عالم به. فنحن قلنا لاسحاق انت نجحت في انتحار انا اريد ان اقول له انا اعرف انك نجحت في الامتحان او عالما به ويسمى الاول فائدة الخبر. ويسمى الاول فائدة الخبر. الخبر. ويسمى الثاني لازمها. لازم لانه يستلزم اني اخبرتك اني اعرف لو انا قلت لك نجحت في الامتحان فقال لي اسحاق من اين عرفت كاين شوية انا اقول لك يعني انت من اين تقول ذلك اذا قلت لك نجحت في الامتحان فاذا لازم هذا اني اعرف هذا نعم. والثاني لازمها وقد ينزل العالم بهما منزلة الجاهل لعدم جريه على موجب العلم. الان هذا في واحد يعرفه ان الصلاة واجبة فلا الاصل الا تقول له الصلاة واجبة. فاذا قلت له الصلاة واجبة انت خرجت عن نوحه بالظاهر خرجت بلا بالتأكيد وعدم التأكيد بالذكر هون هنا كلامنا في الذكر وعدم الذكر. فاذا قلت الصلاة واجبة فانت خرجت عن مقتضى الظاهر حيث ذكرت له ان الصلاة واجبة. قال وقد ينزل العالم بهما منزلة الجاهل لعدم جريه على موجب العلم فينبغي ان يقتصر من الترتيب على قدر الحاجة نعم. ايش معنى فينبغي اي اذا كان قصد المخبر بخبره امادة المخاطب الفاء هنا فاء الفصيحة نصليها. مع فاء الفصيحة انه قال فاذا اراد المخبر اذا قصد المخبر بخبره افادة السامع فليقتصر اذا على اه الحاجة ما يحتاج اليه المقام من تأكيد وعدمه. فينبغي ان يقتصر من التركيب على قدره الحاجة. نعم فان كان خالي الذهن من الحكم والتردد فيه استغني عنه اكدات لحكمه. مؤكداته؟ مؤكدات لحكمه. نعم. اذا كان خالي الذهن انسان خالي الذهن ها؟ لا تحتاج ان تؤكد له تقول له جاء زيد واضح لانه خالي الرهم ماذا نسمي هذا؟ ماذا نسميها نسمي هذه قلنا هناك طلبي. ابتدائي نعم وان كان مترددا فيه طالبا له حسن تقويته بمؤكد. هنا حسن نلاحظ كلمة حسن لا يجب وبمؤكد. نعم نعم. وان كان الحسن قالوا بمنزلة الواجب. عندهم الحسن والوجوب واحد عندهم. لكن هنا يعني كأنه الامر لا يحتاج ليس كالذي يكون منكرا. على البلاغية. نعم. وان كان منكرا وجب توكيد اه لا يتمنونه ابدا في صلاة الجمعة لا يحتاج الى تأكيد لن يتمناه ابدا في سورة البقرة لانه يحتاج السياق يحتاج الى التأكيد. كذلك قال لن افرح الارض حتى يأذن لي ابي. لن ابرح لن نبرح عليه عاكه وبحسب الانكار. اذا وجب توكيده بحسب الانكار اذا كان آآ منكرا انكارا خفيفا تؤكد له تأكيدا خفيفا والا فلا. نعم. نعم. كما قال تعالى حكاية عن الرسل عيسى عليه السلام. قلنا هم ليسوا رسل عيسى؟ هم رسل الله في ظاهر القرآن. ما في دليل انهم رسل. اذا ارسلنا اليهم اثنين يمكن ان يحمل على المجاز العقلي بارسال عيسى. لكن كلامه يكون اجمل واقوى. كونهم رسلا من الله. نعم. ولانها تطبيق القصة على ما ما ورد في اهل الكتاب فيه عليه انتقادات كثيرة موجودة في حواشي البيضاوي. نعم آآ اذ كذبوا في المرة الاولى انا اليكم مرسلون. وفي الثانية انا اليكم لمرسلون. ويسمى الضرب اول ابتدائيا نؤكد واذا كان مترددا نسميه طلبيا لانه مستشرف. طالب واذا والثالث نسميه امكانية لانه منكر. نعم. والثالث انكاريا واخراج الكلام عليها اخراجنا على على مقتضى الظاهر. عليك ان تفرق بين اخراج الكلام على الظاهر او على خلاف مقتضى الظاهر. فانت اذا اكدت لمن يحتاج الى التأكيد او لم اؤكد لمن لا يحتاج الى التأكيد انت اخرجت الكلام على ما يقتضيه الظاهر. نعم. نعم. وكثيرا ما يخرج الكلام على خلافه فيجعل يغير السائل كالسائل اذا قدم اليه ما يلوح له بالخبر فيستشرف له استشراف المتردد الطالب نحو تخاطبني في الذين ظلموا لا تخاطبني في الذين ظلموا. اذا ما نظرنا للاية التي قبلها لانه استشرف نوح عليه السلام هل يهلكون او لا يهلكون وبماذا يكون اهلاكهم؟ فقال انهم مغرقون. نعم. وغير فهذا كلام يلوح من خبر تنويحا ما ويشعر بانه قد حق عليهم العذاب فصار المقام مقام ان يتردد المخاطب في انهم هل صاروا محكوما عليهم بالاغراق ام لا لكن هذا الكلام بغض النظر عن الاية التي قبلها نعم. نعم. فويد المنكر كالمنكر اذا لاح عليه شيء من امارات الانكار نحو نعم. يعني الان ننزل اه ننزل غير المنكر منزلة المنكر. اه اذا لاح عليه امارات الانكار نحو جاء شقيق عارضا رمحه اما بني عمك فيهم رماعه. كان واضعا للرمح على فخذه بالعرض ليس الى جهة العدو فكأنه يستهين بهم وانهم ليس عندهم اسلحة. فنزله منزلة المنكر لان حاله هو ليس منكرا. لكن حاله كحال المنكر فاكد له. ومنها يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم. وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بالصدق نعم. والمنكر كغير المنكر اذا كان معه ما ان تأمله ارتدع. لا ريب فيه. اذا واحد منكر انزله منزلة اه غير المنكر اذا كثرت الادلة. اذا انت اتيت بادلة كثيرة ثم قل الله واحد البعث حق والهكم اله واحد لان الادلة كثرت فلا كأن الامر لا يحتاج الى تأكيد لكثرة واما قوله لا ريب فيه فهذا من باب التنظير لا من باب التمثيلية. نعم. من باب التنظير لانه لا ريب فهل فيها تأكيد ام لا؟ فيها تأكيد لانها في الجنس. انما هو اتى بها على التنظير. باب التنظير كانه قال الكفار مرتابون في القرآن. مرتابون في القرآن لكن هو قال القرآن لا ريب فيه. لا يوجد جنس الري في القرآن مع انه واقع في الخارج لكثرة عظمة القرآن وكثرة ادلته انه من عند الله ومن تأمل في القرآن من نواح كثيرة من مراحل اعجاز من نواحي الاعجاز العلمي البياني التاريخي النفسي الاقتصادي الاجتماعي. وكل المجالات هو معجز لكثرة ادلته كأن ريبهم كلا ريب. فنزلنا ريبهم منزلة العدم. فهذا من باب التنظير لا من باب التمثيل. نعم وهكذا وهكذا اعتبارات النفي. وهكذا اعتبارات النفي. يعني نقول في النفي ما نقول في الاثبات. احيانا نقول اما ما انت وكيل او ما انت عليهم بوكيل. قال ما هذا بشر؟ ما اكد؟ لانه من الظهور سبب كونه ليس ببشر ظاهر جدا لا يخفى على احد. ما هن امهات لم يحتاج الى تأكيد لان واضح الزوجة ليست بام. بخلاف ما انت بنعمة ربك بمجنون لانهم لما اتهموه واصروا عليه احتاج الى التأكيد. فكما في النفي ننزه المنكر ايضا منزلة غير المنكر منكر ونؤكد لمن يحتاجه ولا نؤكد ما قلناه في الاثبات نقوله في النفي وعندنا في درجات النفي في الحال انا نستخدمه ليس واقوى منها لا ثم اقوى منها ان. نعم. نعم. سنقول ان الكافرون الا في غرور اذا اشتد الانكار. ونقول ما الكافرون الا في غرورها لم يشتد. مثلا ان هي الا حياتنا الدنيا ما هي الا حياة الاردنية بسواق مختلف. كذلك في المستقبل لن اقوى من الله السياق يحتاج للتأكيد. ان موسى عليه السلام عندما قال لفتاه قال لا ابرح ما يحتاج ان نؤكد للفتاة لا ابرح حتى وهكذا. فالسياق اللي في النفي اه يأتي متى تؤكد متى لا تؤكد دقيق جدا في القرآن باستخدام ادوات النفي وقد ابدع فيها الساموراي يعني في اه معاني النحو. نعم. سم الاسناد منه هكذا اعتبارات النفي نعم وهذا اعتبارات النفل ثم الاسناد منه حقيقة عقلية. نعم. درسنا حقيقة العقلية والمجازة اه العقلية. نعم. نعم. وهي وهي اسناد الفعل او معناه الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر. اذا اسناد الفعل او ما في معناه وما في معنى الفعل. نعم. الى ما هو له. ماذا دخل فيما هو له عندنا اربع حالات كنا طابق الاعتقاد للواقع ولم يطابق الاعتقاده الواقع طابق الاعتقاد دون الواقع. مم وطابق الواقع دون الاعتقاد. فلما قال اسناد الفعل او نريد الادخال. اتركوا الاخلاص. بعضها تخرج ثم تدخل اتركوها. خلينا نذكر الادخال اسناد الفعل او ما هو؟ او ما في معناه الى ما هو له. فالواقع والاعتقاد وما الواقع دون الاعتذار لان هو له نعم. نعم. ثم قال عند المتكلم ماذا دخل؟ دخل الاعتقاد دون الواقع ما يهلكنا الا الدهر. نعم. هذا حقيقة عندهم. نعم. واخرج شيء لا نريد ان نذكره. لو اخذناه من قبل في الظاهر لادخال ماذا من خلال القسمين الاول منهم. وادخال القسم الرابع ما لم يطابق الكذب. نعم. وهو الكذب فعندما يأتي شخص ويقول جاء زيد وهو يعرف انه لم يأتي وهم لا يعرفون ذلك. فهذا ولم يطل قرينا على هذا فهو والصدق كقوله وهو حقيقة نعم. كقول المؤمن انبت الله البقل فانبت الله البقل وهو مؤمن فهذا طابق الواقعة والاعتقاد. نعم. وقول الجاهل انبت الربيع البخلاء. انبت الربيع البقل هذا طابت ها؟ طابق نعم نعم. وكقولك جاء زيد وانت تعلم انه لم يجيء. بخلاف السامعين. اما اذا عرف السامعين فيمكن ان ينصب علمهم قرينة على المجاز. نعم. ولم يذكر الحالة الثالثة لنذورها. وذكر وماذا طابق الاعتقاد فقط وما لم يطابق. نعم. لم يذكر ما طابق الواقع فقط كقول الكافر فهو يخفي حاله انبت الله يعني ندرتها هذه الحالة. مم نعم. ومنه مجاز عقلي وهو اسناده الى منه مجاز حقيقة عقلية ومنه مجاز عقلي. نعم فاستاذ الفعل الى ملابس له غير آآ غير ما هو له من اسناد الفعل آآ ومنه مجاز عقلي وهو اسناد اسناده الى ملابس له. نعم. ها؟ غير ما هو له بتأول اسناده اي اسناد او ما في معنى الفعل ملابس له قلنا الفعل ماذا يلابسه؟ الفاعل والمفهوم والزمان والنصر. الالة ادركه العقل الان السبب لانهم قسموا السبب الى سبب امن وسبب عادي وسبب لا فما ذكروا الالة يعني يبدو انهم ادخلوها في السبب اخذوها في السبب لانه عندنا سبب آمر وسبب عقلي وسبب عادي وكذا فتدخلها في ابيه. الا اذا اردت التدقيق الزائد ممكن نعم. اه الان اذا اه اه اسناد الفعل اسناده الى ملابس له. هذه التي اشياء التي تلامسه. نعم. غير ما هو له غير ما هو له لكن بتأول. لماذا اضفنا لتأول لاخراج الحالة الثالثة والرابعة التي ذكرناها قبل قليل. لما قال هذا وما يهلكنا الا الدهر. هل اسند الفعل الى ما هو له؟ لا المرافق لا لم يسبه الى ما هو له. لكن هنا لم يتأول هنا. هو اصلا اسف هو اسند الفعل الى غير ما هو له. نعم ما يهلكنا الا الدهر اسند الفعل الى غير ما هو له لكن لم يتأول ما معنى بتأول ان ينصب قرينا؟ اه على انه لم يرد معنى الحقيقي. ما لم يتأول هو يريدها. مم. كذلك اذا قال شخص جاء زيد كذبا اه ونسب الشيء الى غير ما هو له لكن ما تأول بتأول اخرجت الحالة الثالثة والرابعة والرابعة التي هي صادق الاعتقاد دون الواقع وما لم يطابق الاعتقاد ولا الواقع. نعم. ولا هو ملابسات شتى. في احسن ملابسات نعم ولا هو ملابسات ملابسات انا اسف ملابسات احسن من ملابسات ان الفعل يلابسه الفعل هذه الاشياء فله ملابسات شتى. نعم. وله ملابسات شتى حقيقة عندما تجمع عندنا شك اشتات والقرآن فرق بينها. قال ان سعيكم لشتى من مختلف مختلف كثيرا متنوع به ازواجا من نبات شتى شتى. لكن اشتاتا يعني ان يكون الشخص وحده ليس معه احد يومئذ يصدر الناس اشتاتا متفرقين لا احد يساعد احدا وليس احدا مع احد اذا وله ملابسات وملابسات شتى الفاعلة والمفعول به. والمفعول به. والمصدر والمصدر والزمان والمكان والسبب. كل فعلا له ملابسات مع هذه الاشياء. نعم. فاسناده الى الفاعل والمفعول به اذا كان مبنيا له حقيقة. يعني للمعلوم مثل الضرر اذا اسند لزيد. نعم. او رضي اذا رضي زيد عيشته هذه حقيقة. مبني المعلوم اذا اسند للفاعل حقيقة والمبني المجهول اذا اسند للبناية الفاعل حقيقة بعيد العبارة فاسناده فاسناده الى الفاعلة مفعول فاسناده الى الفاعل نعم والمفعول به اذا كان مبنيا له. نعم. حقيقة الكفاءة والى غيرهما للملابسة اه مجاز كقوله اذا اسند الى غيرهما لكن مع اه اذا وصلنا الى غير الفاعل والمفعول. نعم. هذا يكون ايش؟ نعم. كقوله كقولهم عيشة راضية. فاصلها هذا من العلاقة هنا الزمن العلاقة المفعولية رضي زيد عيشته فاسندنا رؤيا الى المفعول. نعم وسيل مفعم. سيل مفعم هذه العلامة والفاعلية. نعم. افعى ما اي ملأ الماء السيل. اطعم السيل الواجب افعم السيل الوادي تقول ما اطعم السيل. لا. فالعلاقة الفاعلية. نعم. نعم. وشعر شاعر. وشعر ها شاعر. شاعر قلنا هذه فيها احتمالان. فيها اه احتمالان لو قال جد جده لكان احسن. جد جده لانه مصدر لما شعر شاعر اما ان نعني به مشعور ترى يكون مثل العيش رامز. نعم. او اريد به المصدر فهذا صحيح نعم. ونهاره صائم. العلاقة الزمانية صام نهاره. نعم. انتم تجرونها في المشتق اجريناها من قبل لكن في الفعل اسهل. وصام زيد نهاره وان صاد صام نهاره ونهر جار ونهر جار هذه المكانية نعم وبنى الامير المدينة هذه السببية بالسبب الآمر لا وقولنا بتأول يخرج ما مر من قول الجاهل ولهذا لما يقول انبت الربيع البقر لم يتأول لم يتأول ذلك فهذا عنده حقيقة. نعم. ولهذا لم يجعل لم يحمل نحو قوله. تمام الشابة الصغيرة وافنى الكبير الشباب الصغير وافنى الكبيرة ومر العشية الان الظاهر انه ما نصب اذا لم نأخذ الابيات الاتية الظاهر انه ما نصب قرينة على انه اراد المجاز. نعم فقال اشاد الصغير وافنى الكبير كر. الكر وفر كان النهار يذهب ثم يرجع يذهب ثم يرجع كر الغداة الغدو هو وقت تحول الليل الى نهار. نعم. ومن هون بعد الصباح. فاذا ركزت على الليلة ما هم الا نهار وتحول الناس من نوم الى يقظة سميها غدو. اما اذا ركزت على انه في اول النهار تقول بكرة اه ومر العشير قلنا هو العشي بعد العصر الى المغرب لان البصر يضعف. نعم. هو الظاهر انه ما اقام قرينا. فهل نحمل كلامه على الحقيقة على اسناد ميز. تاني يقول اذا ما عرفنا ولا ظننا انه اقام قرينة فلا نحمله مو على المجاز ها اه اما اذا علمنا او ظننا حملناه على المجاز كهذا المبدأ. نعم. هذا يعني كيف نقول امنوا كما امن الناس ايمانا كايمان الناس. اما اذا علم او ظن كان ظنا كهذا المثال نحمله على الاول مثال للحمل على الحقيقة. لانه لم ينصب قريبا. وهذا مثال الحمل على المجاز لانه نسأل الله ان يهدينا. نعم. ميز عنه كنز عن عن قنزع جذب الليالي ابطئي او اسرعي. قلنا قد اصبحت ام الخيال تدعي علي ذنبا كله او كله لم اصنع من ان رأت رأسي كرأس الاصلع ميز عنه قنزعا عن قنزع جذب الليالي ابطئي او اسرعي افناه قيل الله للشمس اطلعي. قلنا القنزع هو الشعر مجتمع في نواحي الشعر يعني. نعم. فميز قنزع القنزع جذب الليالي. ابطي يا واسري. في الظاهر لو ما في دليل احمله عالحقيقة نعم. لكن ماذا قال بعده؟ افناه قيل الله للشمس اطلعي. فهنا نصب قرينة على انه اراد النجاسة نحملها على المجاز بخلاف النفاق الاول. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك