ام لا ولا تقل اخوك زيد الا اذا كان يعرف هذا المخاطب ان له اخا في الخارج اذا نقول زيد اخوك اذا كان هذا المخاطب يعرف ان له اخا في الخارج او لا يعرف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى الصفحة الخمسين بعد المائتين ونأخذ اليوم ان شاء الله تعالى الذي ذكره المصنف في الهامش هذا هو الاصل فيها ونأخذ الخلاف بين السيد الشريف والسعد نقرأ الذي في الهامستي نعم في الصفحة ميتين وخمسين. نعم. هذا هو الاصلع. قال هذا هو الاصل فيها وهو ما مشى عليه الطب في تلخيصه وقد تخرج عن هذا ماذا يتكلم؟ لاحظ هذا هو الاصل فيها يعني يتكلم عن الاضافة ايش الاضافة في الاصل فيها تذكرون انها يراد بها العهد الخارجي. نعم. نحن قلنا الاضافة تستعمل تستعمل للعهد والحقيقة والماهية وتستعمل للعهد الذهني صحيح؟ اها وتستعمل ايضا لاستغراق وهذا هو الذي حققه السيد الشريف في حاشيته عن مطول وهذا خلافا لما قرره السعد. تذكرون ان السعد والرضية قررا ان الاضافة للعهد الخارجي واستعمالها جنس او لمعنى النكرة هذا خارج عن اصل وضعها. لكن السيد الشريف حقق الاقسام التي ذكرناها هي اللي انها تستعمل للعهد الخارجي وللماهية من حيث هي وللعهد الذهني وتستعمل كذلك للاستغراب. وهذا تحقيق السيد شريف في حاشيته على المطول. نعم. فاذا قلنا غلام زيد يراد به خالد او بكر ابن عباس يراد به عبدالله بن عباس هذا عهد خارجي صحيح واذا قلنا ماء الهندباء انفع من ماء الورد. هنا ايش يراد به؟ الجنس. الجنس الحقيقة والماهية من حيث هي هي يعني. اه. واذا قلنا ضرب زيدا قائما هذا الاسلوب عندما يأتي الحال يسد مسد الخبر انتبهوا. هذا ايش فائدة الحالة اللي يسد مسد الخبر؟ لا يستعمل الا في الحالات انشاد النشيد قائما ضربي زيدا واقفا اه او نقول عبيدي احرار. هذا ايش يراد به الاستغراق. وتارة يراد به الحقيقة متمثلة في فرد غير معين. مثل غلام زيد غلام زيد يشار به الى غير معين مثل ما نقول خذ ماء الوردي واخلطه بالدواء. ايش يراد بالماء الورد هنا العهد الذهني العهد الذهني اي مأوى نخلطه به بالدواء الفلاني. وعندما نقول غلام زيد انت تعرف هذه الحقيقة متمثلة في اي فردا من افراد غلام زيد. تمام؟ فالاضافة تستعمل لكل هذه الاستعمالات لكن الاصل فيها ان تستعمل وهو الذي اقتصر عليه في التلخيص. وهنا في معركة كبيرة يعني بين سعد والسيد وغيره. هل هذا الذي اقتصر عليه في التلخيص او هذا ما فهمه السعدي من التلخيص نعم سيدي. قال هذا هو الاصل فيها. ايش الاصل فيها؟ الاصل في الاضافة. نعم. نعم. تستعمل للعهد الخارجي. نعم. قال هذا هو الاصل فيها وهو ما مشى عليه الخطيب في تلخيصه. وقد تخرج عن هذا الاصل فلا يراد بها معين كما يقال جاءني غلام زيد من غير ان يقصد الى من غير ان يقصد الى معين من غلمانه هل يراد يعني يعني يراد بها كالنكرة غلام هل تساوي غلام لزيد؟ يعني اذا اردنا به واحدة معينة هذا واضح وهذا من دقائق الدقائق التي نحتاجها في التفسير من خلالها من خلال هذا الفرق نعرف الفرق بين انصار اللي كونوا انصارا لله وانصار الله اه عدوي واو عدوا لله فمثل هذه الفروق تظهر من هنا. فعندما قد يراد بها العهد الخارجي هل فهمناه غلام زيد. واحد معين من غلمان مشهور بصفة بارزة او بينك وبين مخاطبك انه هو هو. او يراد بها الجنس لكن عندما قال هنا من غير ان يقصد به الى معين من غلمانه لكن مع استحضار الحقيقة حقيقة غلمان زيد فهي لا تساوي غلام لزيد مطلقا غلام زيد كيف قل؟ يعني هذا كله مبني على فهم الدقيق لمعاني الف. هل اذا اريد بها الخارجي جئت من المسجد المسجد محمود في الخارج تمام؟ هذا اشي العهد الخارجي الان قد يراد بها الحقيقة الذهنية يراد بها الماهية من حيث هي هي. الرجل اقوى من المرأة. يعني حقيقة الرجل اقوى من حقيقة المرأة لكن قد تخرج بعض الافراد وقد يراد بها فردا غير معين. اه غير معين في الخارج الحقيقة متمثلة في فرد غير معين. وهذا ما نسميه العهد الذهني مثل اخاف ان يأكله الذئب قد يراد بها الاستغراق. طب الان ما الفرق بين ما نقول اسد والاسد التي يراد بها الماهية؟ الرجل رجل الرجل اقوى من المرأة. الرجل اقوى من في في الرجل يعني اقول لك استحظر استحضر حقيقة الرجل في رجل كأني اقول استحضر حقيقة الرجل هذه الحقيقة اقوى من حقيقة المرأة. فهمنا؟ فالرجل اقوى من المرأة اكثر توكيدا من ان نقول رجل او اقوى من من مرأة لماذا؟ تعرف الحقيقة حقيقة الرجل استحضرها هذه الحقيقة اقوى من هذه الحقيقة ليك ازا ما قال الحمد لله الحمد المعروف ما هو لله في استحضار اقوى وهذا هو الفرق بينه وبين النكرة النكرة ما في استحضار هذه الحقيقة. لذلك الله عز وجل في قصة عيسى من من الطين اذ تخلق من الطين. تعرف حقيقة الطين عيسى يخلق منها. اما في حق لا يقول لا يحتاج لتأكيد واضح. ومن هنا يعني يظهر الفرق بين غلام لزيد ها وغلام زيد ويظهر لك الفرق ائتوني باخ لكم من ابيكم ما قال باخيكم ولا يعرفه هو اخ هو حدثوا عنه قال اخ هذا لكم كأنه يجهله ولا يعرفه فقال باخيكم يسألونه من اين عرفته يعني؟ واضح هذا؟ فيعني عندما هذا واحد من غلماني لكن مع استحضار هذه الحقيقة كما سنأخذها اه في استحضار فيها. اما غلام لزيد ما في استحضار. واحدن هيك هذا الفرق الدقيق بينهما. ايش قال؟ نعم. قال وقد تخرج عن هذا الاصل فلا يراد بها معين كما يقال. جاءني غلام زيد من غير ان يقصد الى معين من غلمانه وفيه نظر. لا فيه نظر كلامه فيه نظر. لماذا؟ قال قال لانه حينئذ يكون هذا القول مرادفا لقوله قولك غلام لزيد في المعنى هل هذا يكون مرادفا لغلام زايد لا هذا فيه استحبار وهذا ما فيه استحضار يعني يقول اذا هو يريد ان يقول الاضافة لا يراد بها الا العهد الخارجي ولا يراد بها الجنس لانك اذا قلت يراد بها الجنس هي ساوت النكرة فهمنا؟ هم نعم قال لانه حينئذ يكون هذا القول مرادفا لقولك غلام لزيد في المعنى فلم يكن احدهما معرفة والاخر نكرة مع ان الاول معرفة والثاني نكرة. وهذا الكلام مرفوض في المعرفة في في المعرف آآ وهذا مفروض لا مفروض. لا ولا يقال اخوك زيد الا اذا كان يعرف ان له اخا في الخارج لانه يتطلب من هذا الاخ؟ نقول اخوك زيد. اما اذا لم اعرف فكيف يتطلب اذا لم يعرف فكيف يتطلب؟ ولانه لا فائدة سيتكلم على كلام جديد الان. في موضوع اخر. قبل ما ننتهي في حاشة الانبابي على التجريد. هناك شرح رائع اسمه التجريد. حاشي على شرح كالصعد هذا الحاشي ملخصة من شرح الصبان. شرح الصبان. وعليها شرح حاشية الامبابي. يقول لم يبق فرقا يرد عليه ان الفرق اعتبار التعيين الذهني في غلام زيد اه واخي وعدم اعتباره في غلام لزيد كيف نحن وفي الرجل نحن نعين ال جعلها السعد اشارة حرف اشارة للمعنى الذهني بحرف اشارة اعتبرها حرفها اشارة. فال يشار بها الى شيء معين. والاضافة هنا كذلك. لذلك يقول لا في فرق بين غلام وزيد وغلام ولزيد اذا اريد به الجنس. ايش الفرق؟ مع كلاهما يراد به عموم. صحيح. لكن في فرق دقيق ما هو؟ قال ان الفرق اعتبار الذهني في غلام زيد. تعرف رجل؟ نعم استحضر لي حقيقة الرجل. وهنا استحضر هذه الحقيقة التعيين الذهني في غلامه زيد واخي وعدم اعتباره في الثاني وهو غلام لزيد. وقال في التجريد نقلا عن السيد الشريف. السيد الشريف لو الحواشي عالمطول. نعم. يقول غلام زيد وان كان بحسب اصل وضع الاضافة لغلام معهود باعتبار تلك النسبة بوصة حتى لو كان يعني يريد ان يقول انه غلام زيد في الاصل موضوعة لنسبة مخصوصة عهد خارجي حتى لو كان له غلمان فلا بد ان يشار به الى غلام له له مزيد خصوصية بزيد. لكونه اعظم غلمان او اشهرهم. نعم بكونه اه اعظم غلمان له او معهودا بينك وبين المخاطب. لكن قبل ما نكمل لكن فهمتم عبارته يقول اصل فيها ان تضاف تشار بها الى معهود في الخارج غلامه زيد اما لانه له مزية مثل ابن عباس هو اعلمهم او معهود بينك وبين مخاطبك. لكن قد يقال جاءني غلام زيد من غير اشارة الى واحد معين. بل للاشارة للفرد المنتشر يعني كالنكرة او للجنس في ضمن فرد مبهم. اللي هو العهد الذهني للجنس وواحد من غلمان زيد ها واحد منهم غير معين مثل اخاف ان يأكله الذئب. كما ان اللام يعني ال في اصل الوضع لواحد معين وهذه فائدة جديدة لان العلماء يقررون انه اصل وضع العهد الخارجي. مهم. وهذا مختلفي. لكن هذا الذي قرره السيد الشريف انه اصل وضع للعهد الخارجي واستعمالها الجنس هذا الفرعي. قال في اصل في اصل الوضع لواحد معين ثم يستعمل بلا اشارة الى واحد معين كما في ولقد امر ايش مراد بنلاقيه هنا العهد ايش؟ الذهني فرد غير معين عبد القادر. وذلك خلاف وضعه. هذا قول ياسين. قال سيد السيد الشريف فتارة يراد بغلام زيد او بقولنا غلام زيدني اشارة اشارة الى واحد معين او جماعة معينة فيكون المضاف حينئذ معهودا خارجا ويقصد به تارة الجنس اما من حيث هو هو. كيف نقول في الاضافة ماء الهندباء انفع من ماء الورد هذا ايش يراد به الجنس الماهية يعني فقط. واما من حيث وجوده في ضمن جميع الافراد ضرب زيد قائض ضرب زيدا قائما مهم. او عبيدي احرار. او في ضمن بعضها اللي هو العهد الذهني كقولك غلام وزيد. فالاضافة ويقرر ان الاضافة في غلام وزيد للعهد ايش الذهن. الذهن. نعم. قال في غلام زيد لم تشر به الى واحد بعينه ويكون المضاف حينئذ معهودا ذهنيا فالاقسام اربعة ثم قال فظهر ان غلام زيد قد يقصد كذا وكذا ثم نفس الكلام يقال في آآ زيد اخيه. احنا مثال علي صهري هنا كلامنا نرجع الان للمصنف المصنف ايش مثل؟ بمثالين صحيح؟ نعم. مثال فيه الف ومثال فيه اضافة. المثال الذي فيه خالد الفائز والمثال الذي فيه الاضافة علي صهرك او زيد اخيه تمام؟ الان اتفقنا في الذي فيه انه يراد بها اما ان يراد بها العهد واما ان يراد بها الجنس. والجنس ولكن اختلفنا في علي صهرك هل يراد بها العهد الخارجي كما اختار حامد عوني او قد يراد بها الجنس. فهمنا ايش موضوع الان؟ فقياسا على غلام زيد نجيز ايش الوجهين في علي صهرك وفي غلام زيد. يعني كأنه يعرف ان له صهرا. تمام صهرا يعني ان هذا يعرف هذه الحقيقة ثم انت تنسبها له لذلك ايش قال؟ وكذلك زيد اخوك قد يراد به معهود في الخارج ويراد به الجنس اي مفهوم الجنس المضاف كأنه قيل زيد متصف بهذا مفهوم المعلوم لك الحاضر في ذهنك. فايش معنى زيد اخي؟ كانه ثبت يعني الزيت ثبتت له الاخوة المنسوبة اليك يعني فرض ما من جنس الاخوة المنسوبة اليك. فانت ثبتت لك هذه الحقيقة فهمنا؟ هم. فاذا زيد اخي او علي صهرك اذا اريد به صهر معين في الخارج هذا عهد خارجي. واذا اريد ان هذه الحقيقة المتمثلة في فرد ما من افرادها وهو غير معين منطبق على من؟ على زيد. لذلك قال اي فرد ما من جنس الاخوة المنسوبة اليك اهاه اي ثبت لزيد الاخوة المنسوبة اليك اي فرد ما من افراد جنس الاخوة المنسوبة اليك. حتى نفهمها ايضا زيد الفائز اذا ولد به واحد معهود في الخارج ليش نشكر هذه؟ في واحد انت تعرف زيد وتعرف في واحد معين فائز ولكن تظن انه ممكن فائز اخر غير زايد التعدد لماذا هذا الظن؟ انت عرفت جيدا وعرفت في واحد فائز بس ممكن تكون تقول هذا واحد اخر فاز. فانا اثبت لك لا زيد الفائز المعين اما اذا اردنا ال الجنسية عندنا احتمالان اما ان نريد الحصر يعني جنس الفائز محصور في زيد واما ان لا يراد به الحصر يعني حقيقة حقيقة فوز المعلومة في الاذهان متحققة في زيد يعني كانه قائل يسأل سائل انت تعرف الفائز حقيقة الفائز؟ نعم اعرفها. هل هي متحققة في المسمى بزيد نعقول نعم زيد الفائز يعني هذه الحقيقة طب منطبق عليه. واضحة شغلتين كمان؟ شيخ محمود يلخصها لنا. الان نحن اذا قلنا علي خل نمثل زيد الفائز وزيت الاخوك تمام. زيدون الفائز ايش ممكن يراد بها؟ الجنس او العهد نشير به الى واحد معين. انت عرفته في شخص معين فاز وعرفت زيدا فقلت زيد الفائز. واما اذا اريد به الجنس كان عندنا احتمالان اما ان نريده الحقيقة مبالغة. نعم. مبالغة يعني زيد الفائز. اولئك هم المفلحون. او لا نريد مبالغة. ايش نريد؟ لا لا نريد نريد هذه الحقيقة حقيقة الفائز. تمام. هل منطبقة على زيد؟ المعروفة ذهنا هي منطلقة على زيت ام لا؟ نقول نعم منطبقة على زيد. اذا قال اي مراد الحقيقة التي يعرفها المخاطب من غير اشارة الى معين في الخارج فاذا قيل عمرو المنطلق لمن يعرف عمرا باسمه وشخصه ويعرف حقيقة المنطلق ولكن لا يعرف هل تلك الحقيقة ثابتة لعمرو او لا؟ فانت ايش تقول؟ نعم هي ثابتة ومتحققة فيه ولكن يعني هذه الحقيقة المتمثلة فيه؟ نعم هي متمثلة فيه يعني منطبقة عليه. نعم. لكن عند انطلاقه هي فعلا اقرب للعهد الذهني واما اذا قلنا زيد اخي فعندنا خلاف. ما الذي اختاره المصنف؟ فهمه من كلام تلخيصا وكلام تلخيص فيه خلاف كبير الذي فهمه انه للعهد الخارجي. هل يراد بها الجنس؟ قال هذا لا. نحن نقول الاضافة تستعمل على الاستعمالات الاربعة اه تمام؟ فكيف تقول غلام زيد يراد به واحدا غير معين؟ وهذا كذلك. فهمنا الفكرة ان شاء الله. طيب نحن نقول اخي واضح في الحالتين في المعهود تمام هاي النقطة دقيقة ايضا ركزوا في هذا الذي سنقرأه في الاسفل. زيد اخي متى تقول وفي حالته في المعهود وفي الجنس العهد الذهني صحيح؟ مهم في المسند ففي المسند اليه متى تقول اخوك زيد متى تقول اخوك زيد اذا كان يعلم ان له اخا. اما واحد لا يعلم ان له اخا تقول اخوك زيد. تقول عن ايش اتحدث انت كي تقول طالبك عمرو بتحكي عن مين انت اللي بتحكي؟ انه لا يعرفه مثلا. اذا متى تقول اخوك زيد؟ اذا كان يعرف ان له اخا؟ اما اذا لم يكن يعرف وان له اخا لا يصح ان تقول اخوك زيد هذا ما سيقوله المصنف الان ايش قال؟ قال هذا الكلام مفروض في المعرض قال وهذا الكلام مفروض في المعرف بالاضافة اذا كان اما اذا كان مسندا اليه فلابد ان يكون معلوما فلا تقول اخوك محمد لمن لا يعرف ان له اخا لامتناع الحكم بمعين من لا يعرف المخاطب اصلا. واضح هذا؟ يعني هو لا يعرفه. كيف تقول اخوك محمد؟ فصار الحاصل عندنا زيد اخوك تقولها في حالتين تعظيم الفائز في حالتين. زيد اخوك في حالتي العهد الخارجي والعهد الجنس. سواء قلنا يعني آآ عن التفسيرات التي ذكرناها اما اخوك زيد ان تعرف المسند اليه هذا في في هذه الاضافة لا تقال الا في ايش؟ اذا كان واضح اذا كان معلوما والان اعطيكم حاصل الحاصل وهذا الحاصل يعني لابد ان تعض عليه بالنواجذ فقد حصلته بعد بحث طويل واخذته من شروح التلخيص وحواشد التلخيص كالدسوقي وكلام بني يعقوب ثم من كلامي الاطول للعصام ومن كلام المطول للسيد الشريف ومن حاشية التجريد اه على اه شرح التلخيص ونأخذ حاصل هذا الحاصل. اولا يقال زيد اخوك زيده لاخوك سواء عرفت ان لك اخا في الخارج معهودا خارجيا بالاخبار بمعين عن غير المعين فكما لا يصح الاخبار عن بالمعرفة عن عن نكرة لا يصح الاخبار بمعرفة معينة عن معرفة غير معينة يعني هذا الجنس هو اخوك هو زيد هذا لا يصح اما زيد المنطلق يصح الوجهان. المنطلق زيد وزيد المنطلق يصح ارادة الجنس والعهد سواء اردنا بالجنس حقيقة الجنس منطبقة على زيد او اردنا اه الحسرة هذا حاصل الموضوع. ثم عندنا موضوع اخر اللي هو يعني اصل هذا الخلاف انه في التلخيص اشترط تعريف الجزئين فقال من فوائد التعريف من فوائد التعريف قال فلافادة السامع حكما على امر معلوم له باحدى طرق التعريف باخر مثله. هذا الذي قاله بالتلخيص ثم المصنف نفسه في شرح التلخيص وهو كتاب الايضاح ذكر انك تقول زيد اخوك سواء عرفته او لم تعرفه فقال فتقول زيد اخوك سواء عرف ان له اخا ولم يعرف ان زيدا اخوه او لم يعرف ان له اخ من اصلا وان عرف ان له اخا في الجملة واردت ان تعينه عنده قلت اخوك زيد. اما اذا لم يعرف ان له اخا اصلا فلا يقال ذلك لامتناع الحكم بالتعيين على من لا يعرفه المخاطب اصلا. فظهر الفرق بين قولنا زيد الاخوك وقولنا اخوك كزيد. فجاء السعد اراد ان يوفق بين النصين فقال الاصل في الاضافة ان تكون للعهد الخارجي وما في التلخيص مأمور على هذا و قد تخرج الاضافة عن العهد الخارجي فيراد بها معنى النكر او معنى العهد الذهني وما في الايضاح محمول على هذا. فجاء السيد وقال لا لا خلاف بين التلخيص والايضاح هذا الخلاف الاول. فهذا الخلاف الاول بين السيد الشريف اه السعد. الخلاف الثاني بين السيد الشريف والسعد ان التلخيص عندما قال نحو زيد اخوك وعمرو المنطلق باعتبار تعريف العهد او الجنس حمل قوله باعتبار تعريف او الجنس على عمرو المنطلق فقط. دون زيد اخوك. هذا الفرق الثاني الفرق الثالث ان السعد جعل الاضافة ان الاصل في الاضافة للعهد الخارجي. واذا خرجت للمعنى النكرة او عهد الذهني هذا خلافه اصلي هذا. بخلاف السيد الشريف بين ان الاضافة تستعمل استعمال ال فتستعمل للعهد الخارجي وللماهية وللعهد الذهني وللحقيقة ثم الخلاف ايضا بين السيد الشريف والسعد انه لماذا فرق المصنف بين زيت اخوك واخوك زيد؟ فالسعد حملها ان المراد العهد الخارجي او ليس مراد العهد الخارجي. لكن الذي العصام والسيد الشريف انه فرق لانك اذا قلت زيد اخوك هنا يصح ان تحكم على معروف في الخارج او اذا اردت العهد الذهني اما اخوك زيد هو لا يصح الا العهد آآ الخارجي السبب في ذلك ان الجنس هنا لا يصح لانه كيف تحكم على الجنس بمعين اخبار معين عن عن جنس غير معين. جنس زيد اخوك هو زيد هذا لا يصح هذا سبب التفريق بين المثالين بخلاف زيد المنطلق والمنطلق زيد لنا ان نريد في المنطلق زيد العهد الخارجي او الجنس على سبيل الحصر او على غير سبيل الحصر هذا ايضا خلاف بين السيد الشريف والسعد ثم في قوله هل في فرق بين غلام غلام زيد او آآ غلام لزيد؟ آآ ففي ظاهر كلام السعد انه لا لم يبقى فرق بين غلام لزيد او غلام زيد نقول هناك فرق كما فرقنا قبل قليل غلام غلام لزيد هذا غلام غير معروف. اما غلام زيد هناك العهد الذهني اه المعلوم ذهنا في غلام زيد فيها التعيين الذهني والنظر للحقيقة المعلومة ذهنا فمن حيث الواقع هي تنطبق على كل غلام لزيد لكن في غلامه زيد فيها تعيين ذهني كالفرق بين ذئب والذئب في اخاف ان يأكله الذئب. هناك نشير الحقيقة الذهنية المتمثلة في فرد غير معين. فهناك تعيين بخلاف قولنا ذئب فهذه الفروق بين السيد الشريف والسعد. فخذ هذا التحقيق وعض عليه بالنواجذ. تفهم هذا البحث ان شاء الله تعالى. ان شاء الله. نعم. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت. نستغفرك ونتوب اليك