بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى الصفحة الخمسين بعد المئتين وخمسين والضابط في جعل اه احدهما مبتدأ انا اعرف زايد واعرف المنطلق ما الفائدة اذا؟ انه النسبة لماذا نقول النسبة؟ لانه قد يقول فيه زايد وفيه منطلق بس ممكن تعدد الانطلاق. في ممكن زايد من غير زيد. فانا قلت زيد المنطلق فهذا افاده النسبة. نعم نعم. والضابط في جعل احدهما مبتدأ والاخر خبرا. قبل ما نقرأ نتذكر ممكن ان ترجعوا للبداية ايراد المسند معرفة. نقرأها يا شيخ محمود سردا هكذا حتى نتذكر الموضوع تماما بسرعة. نعم. قال يؤتى بالمسند معرفا باحدى طرق التعريف لغرض هو افادة المتكلم السامي حكما او لازمه بامر معلوم له باحدى التعريف. اذا هو يعرف هذا ويعرف هذا ونحن اه نعرفه نسبة الخبر للمبتدأ. افادة المتكلم السامع حكما او لازمه بامر اه بامر نعم نعم حكما بامره هاي متعلقة بامر. معلوم له باحدى باحدى متعلقة بمعلوم. طرق التعريف على امر اخر معلوم له ايضا باحدى متعلق بمعلوم. نعم. اه هذه الطرق. اما لازمه انه يريد ان يخبره انه يعرف. نعم سيدي. اما اذا كان يجهل نقول ايش؟ منطلق. اما اذا كان هناك عهد او حصر نقول زيد او او معرفة نقول زيد بن منطلق. نعم سيدي. نعم. قال غير انه يؤخذ من هذا التعريف انه لا يوجد المسند معرفا حتى يكون المسند اليه كذلك. نحن اخذنا هذا لا يصح في اللغة ان يورد المبتدأ نكرة. والخبر معرفة الا في حالات نادرة سناخذها الان. نعم. فالاصل انك اذا اردت المسند معرفة لابد ان تورد المسند اليه معرفة. هذا هو الاصل. نعم نعم قال اه اذ ليس في كلام العرب مسند اليه نكرة ومسند معرفة معرفة. اه ومسند معرفة في الجملة الخبرية المستقلة. او هذا حقيقة قلنا من من الشاذ ولا يك اه ولا يكوا هنا في خطأ ولا يك موقف منك الوداعة. هنا قلنا على عنده ومن اخوك وكم درهما انا راجعتها في اكتر من نسخة فاكثر نسخ حملتها على الاستفهام حتى في النسخة التركية حملوها على استفهام حاضر. نعم. كم درهما بالنصب يعني؟ هذا من عند مستثنى ومررت برجل افضل منه ابوه هذا ايضا مستثنى كله عند سيبويه. نعم قال فمثال المسند المعرف اه قولك علي صهرك وخالد الفائز. فكل منهما صالح لان يكون مفيدا للحكم ولازمه. فان كان المخاطب يعلم ان هناك في الخارج ذاتا معينة تسمى عليا ويعلم ان له في الخارج صهرا ولكنه لا يدري ان تلك الذات المسماة بعلي هي بعينها المتصفة بالمصاهرة وقلت له علي صهرك فقد افدته الحكم وان كان يعلم ان المتصل بالمصاهرة هو ذلك الشخص المسمى بعلي وقلت له هذه العبارة فقد افدته لازم الحكم. من جميل امثلة التي وجدتها في المرشد على حاشيتي على عقود الجمام. قال الذي ما علي انت واحد اثنى عليك صحيح اثنى عليك اثنى عليك هذا الشخص وانت تريد ان تخبره اني اعرف انك اثنيت عليه. قال الذي اثنى علي انت لمن يعرف ان الثناء نقل اليكم هذا الذي اثنى يعرف هذا. ولا يدري هل تعلم انه المثني ام لا؟ انا اثنيت على الشيخ انس اثنيت عليه ونقل اعرف انه نقل له ذلك. لكن اخاف ان يظن ان الذي اثنى عليه يعني واحد اخر. فيقول لمن يعلم ان الثناء نقل اليك ولا يدري هل تعلم انه المثني ام لا؟ الذي اثنى علي انت. يعني اعرف انك انت الذي اثنيت عليه. فانا اريد ان اخبره بلازم الفائدة. نعم سيدي. قال وان كان يعلم ان ان المتصف بالمصاهرة هو ذلك الشخص المسمى بعلي وقلت له هذه العبارة فقد افدته لازم الحكم وهو انك عالم بذلك. وكذا يقال في المثال الثاني. فقد آآ اوتي المسند فيهما معرفا كما ترى لغرض افادة السامع الحكم او لازم الحكم بامر معلوم له. وهو ذات المتصفة بالمصاهرة في المثال الاول وبالفوز في المثال الثاني على امر اخر معلوم له. وهو الذات المسماة عليا في الاول والمسماة خالدا في الثاني. وكون المسند المسند اليه معلومين للمخاطب لا ينافي افادته امرا قبل ما ندخل في هذا فاذا قلت زيد المنطلق لا يصح ان تعطف عليها لماذا ايه في الحصر يعني؟ مهم. اذا قلت زيد المنطلق اني اذا اردت الحصر هذا اذا كان معهودا. واذا اردت الحصر وقلت زيد المنطلق لا يصح ان تقول وعمرو لانك خصصته لكن لك ان تقول زيد وعمرو المنطلقان مثلا اذا اردت انهما كلاهما. لكن زيد منطلق لك ان تقول وعمرو. نعم. نعم سيدي قالك لو خود زيد بن المنطلق وعمرو صرت هناك. الان اه. القطة ما حاصرتها. بالضبط. لكن حصر سياتينه ما تكلم عليه حقيقة سياتين الحصر. نعم. قال وكون المسند والمسند اليه معلومين للمخاطب لا ينافي افادته امرا مجهولا له وهو الحكم بثبوت احدهما للاخر كما عرفت. ما معنى هذا الكلام اعلمه بنسبة المبتدأ آآ للخبر. واضح هذا؟ هو علم الامرين لكنه يجوز ان يكونا متعددين في الخارج هذا من الكلام هذا السامع انهما متحدان في الوجود الخارجي فهمنا؟ نعم. ناصر. قال وكون المسند والمسند اليه معلومين للمخاطب لا ينافي افادته امرا مجهولا له. وهو الحكم بثبوت احدهما للاخر كما عرفت وهاي نقطة جميلة جدا. قال لماذا؟ لانه قد يجوز ان يكونا متعددين. ايش معنى هذه العبارة قال ان السامع قد علم امرين لكنه علم زيدا وعلم في ان هناك منطلقا لكن لكنه يجوز ان يكون متعددين هذا الانطلاق قد تعدد نعم. انه في زايد وفي انطلاق وممكن انطلاق تعدد من عمرو او خالد او كذا. فانت بينت انه هذا الانطلاق لزيجة. نعم قال فالعلم بالطرفين لا يستلزم العلم باسناد احدهما الى الاخر فلا يقال حينئذ لا فائدة في اه اه لا فائدة الحكم بالشيء المعلوم على شيء معلوم اه مثله. لا قد يسأل سائل لماذا مثلت لنا بالتعريف؟ بالاضافة ومثلت لنا بالتعريف بال علي صهرك وخالد الفائز فماذا اجاب؟ قال وانما مثلنا لتعريف المسند بمثالين لبيان الفرق بين التعريفين التعريف بالاضافة تعريفي بال ون ونحن على الذي اخترناه هل هناك فرق؟ لا فرق. لا فرق. لكن على الذي اختاره المصنف هناك فرق. قال فالمسند في المثال الاول وهو علي صهرك معرف بالاضافة وهي موضوعة لتعريف العهد الخارجي اي للاشارة بها الى شخص معين في الخارج وان لم يكن معينا عند المخاطب فاصل وضعي يعلم وجود شخص معين في الخارج اه انه اخوه مثلا فهو معهود عنده وان لم يكن مشخصا ويعلم وجود واحد معين في الخارج لكنه ليس مشخصا له تشخص له هذا الزيد او عمرو او خالد يعني نسميها مشخصات يعني كل انسان كل واحد حيوان ناطق. لكن لك انت مشخصات من شكل ولحية وجسم نعرفك انك انت سفيان مثلا هل المشخصات؟ فهو يعلم وجود شخص معين في الخارج اخا له او منطلق او صهر لكنه ليس مشخصا عنده. تمام؟ نعم سيدي. نعم. قال فاصل وضع صهرك للذات المعينة خارجا الثابت لها وصف المصاهرة. وان لم تكن معلومة بعينها عند المخاطب. وحينئذ فلا يقال علي صهر الا لمن يعرف على الاجمال ان له في الخارج صهرا معينا. الذي في الهامش قرأناه هذا. نعم سيدي. نعم. ونحن قلنا لا لا تستعمل ايضا والمسند في المثال الثاني وهو خالد الفائز معرف بال وهي هنا لتعريف العهد الخارجي او الجنس فان كانت لتعريف العهد كان المراد بالفائز شخصا معينا في الخارج ثبت له الفوز. وان لم يكن معلوما على التعيين عند المخاطب. فمعنى خالد الفائز حينئذ ان خالدا هو ذلك الشخص الذي ثبت له الفوز في الخارج. وان كانت لتعريف الجنس تعريف الجنس مراده الحقيقة التي يعرفها المخاطب من غير اشارة الى معين في الخارج. واضح هذا؟ نعم. فهو يسأل هل هذه الحقيقة متحققة في هذه الذات ام غير متحققة؟ هو يعلم حقيقة الفوز المعلومة في الاذهان ولكن لا يعلم هل هي متحققة في زيد ام لا؟ فتقول زيد الفائز او تريد الحصر. نعم نعم. قال اه فمعنى خالد الفائز حينئذ ان خالدا هو ذلك الشخص الذي ثبت له الفوز في الخارج. وان كان تعريف الجنس كان المراد بالفائز الحقيقة المعلومة للمخاطب وهي ذات ما ثبت لها الفوز. من غير اشارة الى معين في فمعنى خالد بن الفائز من غير نظر الى تحققها في شخص معين خارجا. نعم وكذلك وكالمثالين المذكورين عكسهما فيما ذكرنا من اعتبار العهد الخارجي في الاول وهو قولك صهرك علي واعتبار العهد او الجنس في الثاني وهو قولك الفائز خالد. فلا فرق بين حالتي التقديم والتأخير. نعم. هذا الذي اختاره انه لا فرق بين ان تقول في الحصر بين ان تقول الفائز خالد او خالد الفائز. يعني عليكم ان تدققوا هنا اذا قلت لك انما المؤمنون اخوة او انما المتنبي شاعر اين المقصور واين المقصور عليه؟ دائما بعد انما مباشرة المقصود المحصور وبعدها الثاني المحصور مقصور عليه. نعم. فاذا قلنا انما الشاعر المتنبي ما هو المقصود؟ الشاعرية على المتنبي اي لا خيج ما في غيره شاعر. نعم. انما المتنبي شاعر قصرنا والشعر مقصور عليه. فدائما الاول هو المقصود والثاني مقصور عليه كذلك ما زيد الا مشاعره الا المتنبي. لكن هنا في التعريف الجزئين لا. كلاهما سواء سواء قلت آآ هنا زيد الفائز او الفائز زيد كلاهما سواء. واضح؟ لماذا؟ لانك اما ان تريد بها الاستغراب او تريد بها الجنس ها تريد بها الاستغراف او تريد بها آآ الجنس فاذا قلت زيد الفائز كانك تقول زيد كل الفائز مم ها اذا اردت بها الاستغراق او زيد انحصر جنس الفائز في زيد تمام؟ واذا قلت الفائز زيد كل الفائز زيد او جنس جنس الفائز هو زيد ودائما يعني المحمول والموضوع واحد هنا. يعني انت عندما تقول زيد الاسد او اسد زيد يعني انت تريد انه انه هذا هو هذا او هذا هو هذا. نازل. نعم. قال وكالمثال هذا معنى قوله هنا نقرأها مرة ثانية يا شيخ محمود. قال وكالمثالين المذكورين عكسهما فيما ذكرنا من اعتبار العهد الخارجي في الاول وهو قولك صهرك علي واعتبار العهد او الجنس في الثاني وهو قولك الفائز خالد فلا فرق بين حالتي التقديم والتأخير. جنس الامير. زيده جنس الامير متحدان وعمرا هو جنس الشجاع متحدان في الخارج. ضرورة عرفتم؟ وحينئذ يجب الا يصدق جنس الامير والشجاع الا حيث يصدق زيد وعمرو وهذا معنى القصر والحاصل ان المعرف بلام الجنس ان جعل مبتدأ فهو مقصور على الخبر. سواء كان الخبر معرفة او نكرة. وان جعل خبرا فهو المقصود على المنكر هذا معنى قول مصنف اقرأها الشيخ محمد مرة ثانية. قال والضابط في جعل احدهما مبتدأ. نعم. وكالمثالين عكسهما وكالمثالين المذكورين عكسهما فيما ذكرنا. وهو قولك صهرك علي واعتبار العهد او الجنس في الثاني وهو قولك الفائز خالد فلا فرق بين حالتي التقديم والتأخير. نعم. الان ايهما نجعل مبتدأ؟ هذا الخلاف اين ايهما نجعله مبتدأ؟ الخلاف اذا اتحداه في التعريف اما اذا اجتمع معرفة ونكرة ايهما المبتدأ فالان في خلاف قوي بين العلماء ايهما يجعل مبتدأ اذا قال المرشدي قال المبتدأ والخبر اه اذا كان معرفتين فالاول مبتدأ والثاني خبر. الان في عندنا مذاهب العلماء قيل ان اختلفت رتبتهما في التعريف فلاعرف نعم. مش فمضمر اعرفها ثم العالم فاش ذو اشارة فموصول متم. وقيل انت بالخيار ايهما شئت فاجعله مبتدأ وهو قول ابي علي الفارسي هو ظاهر كلام سيبويه في باب كان وقيل الاسم يتعين الابتداء والوصف ويتعين الخبر هذا مذهب الرازي سنأخذ اليوم ايش معنى هذا؟ زيد المنطلق والمنطلق زيد. الاسم هو المبتدأ. تقدم او تأخر والوصف هو الخبر. وهذا كلام الرازي. وقيل المعلوم المخاطب هو المبتدأ هذا هو كلامنا الان الذي اختاره البيانيون والمجهول هو الخبر. وقيل الاعم هو الخبر هذا سنأخذ التفصيل اذا نعم سيدي قال والضابط في جعل احدهما مبتدأ والاخر خبرا وانه اذا كان لشيء صفتان من صفات التعريف وكان المخاطب يعلم اتصافه باحداهما دون الاخرى صار كأنه يطلب الحكم باتصافه بها. وحينئذ آآ تعمد الى اللفظ الدال على المحكوم عليه وتجعله مبتدأ والى الدال على المحكوم به وتجعله خبرا. وذلك كما في القول السابق وهو علي صهرك. متى تقول علي صهرك؟ انت عليا ولكن لا تعلموا انه صهر او غير صهر. فتقول علي صهرك. واضح هذا؟ او سيف الله خالد تعرف خالدا ولا تعرف انه هو سيف الله. تعرف في واحد اسمه سيف الله ولكن لا تعرف انه هو. فايش تقول؟ خالد سيف الله. بس اذا تعرف سيف الله ولكن لا تعرف انه خالد. ايش تقول سيف الله خالد حمزة اسد الله تعرف واحد صحابي رضوان الله عليه اسمه حمزة. وتعرف في واحد من الصحابة اسمه يعني انا هتكلم عن اذا انت تعرف خالد بن الوليد المخالط والعكس اذا قلت سيف الله ويعرف سيف الله ولكن لا يعرف انه خالد تقول سيف الله خالد. حمزة اسد الله او اسد الله ويوضحها قوله تعالى ان ولي الله الذي نزل الكتاب الله ولي الذين امنوا. شف الفرق. مهم. هناك ان وليي الله. الان نحن كلام هم يتكلموا الاصنام توالي لن تنصر وانهم يدعون الاصنام فتنت تقول ان وليي الله. لكن اية الكرسي تكلمت الله لا اله الا هو وتكلمت على صفات الله واكملت الله ولي الذين امنوا الله ربنا وربكم اه ان ربكم الله الذي خلق السماوات في سياق انه من الرب؟ الله ام الاصنام؟ قال ان ربكم الله لكن في سياق اخر الله ربنا وربكم فقدم ما هو معلوم. فما هو معلوم يقدم وما هو مجهول هو الذي يكون خبرا فالمعلوم هو المبتدأ والمجهول هو الخبر. نعم سيدي. قال فان للذات اه صفتي تعريف احداهما اه تسميتها بعلي والضابط في جعل احدهما مبتدا قال والضابط في جعل احدهما مبتدأ والاخر خبرا وانه اذا كان لشيء صفتان من صفات التعريف كان المخاطب يعلم اتصافه باحداهما دون الاخرى صار كانه يطلب الحكم باتصافه بها. وحينئذ تعمد الى اللفظ الدال على المحكوم عليه وتجعله مبتدأ والى الدال على المحكوم به وتجعله خبرا وذلك وذلك كما في القول السابق وهو علي صهرك. فان للذات صفتي تعريف احداهما تسميتها بعلي والثانية اتصافها بمصاهرتها للمخاطب فاذا عرف المخاطب عليا باسمه وشخصه ثم علم ان له صهرا معينا في الخارج ولكن لا يدري ان عليا هو ذلك آآ الصهر صار كانه يطلب الحكم على علي بوصف المصاهرة. فتقول له علي صهرك. نفس الشيء زيد اخوك يعلم زيدا ولكن لا يعرف ويعلم وان له اخا لكن من هو هذا الاخ؟ فقال زيد الاخو؟ نعم. واذا علم ان له صهرا في الخارج ثم عرف شخصا بعينه يسمى عليا ولكن لا يدري ان ذلك الصهر هو المسمى بعلي صار كأنه يطلب الحكم على ذلك الصهر بانه علي. فتقول له صهرك علي فايا نفس الشيء اخوك زيد. عرف ان له اخا ولا يعرفه على التعيين واردت تعيينه فماذا تقول اخوك زيد. نعم سيدي قال فايا ما كان فايا ما كان فالمحكوم عليه هو الذي يقدم اولا هذا هو مذهب الجمهور ومن البين في ذلك آآ قوله نفس الشيء متى نقول المنطلق زيد؟ نعم. هنا زيد بن منطلق. اذا هو يعلم زيد ويعلم الانطلاق لكن يريد تعيين المنطلق. من هو هذا المنطلق؟ نعم. فهو اهتمامه منصب على تعيين المنطلق ويقول من المنطلق تقول له عندها المنطلق زيد زيد المنطلق في الوضع العادي هناك متى تقول المنطلق زيد؟ اذا هو يعني جهده او آآ تركيزه على من هو المنطلق فهمنا؟ فاذا مثلا اذا علم عمرا بعينه واسمه ويعلم انه وقع انطلاق من شخص ما ماذا يقول المنطلق يعني هو يعلم زيدا بعينه. مهم. ويعلم انه وقع انطلاق من شخص ما ويجهل من هو. فنقول ولكن اذا اراد ان يعرف من هو هذا المنطلق اه ويطلب تعيينه ويقول من المنطلق؟ ايش تقول له؟ هذا هو. نعم. قال ومن البين في في ذلك قولهم رأيت آآ اسودا آآ الرماح. ايش مراد بالاسود هنا؟ الرجال الشجعان. فكلمة اسودا فيها استعارة ها. فيها استعارة تصريحية. تمام والقرينة الرماح غاب والرماح هذه ايش؟ قرينة. نعم. فالان الاسود هل تقول الرماح غابها؟ ولا غابها الرماح؟ عندما تسمع رأيت اسودا. ايش الاصل؟ ما هو المعروف بالنسبة للاسود؟ يقرن بالاسود عادة الغاب يعني الغاب المكان الذي تعيش فيه. نعم. او الرماح؟ الغار طبعا. الغار. فالمناسب ان تقول رأيت اسودا غاب الرماح يعني المكان الذي تعيش فيه الرماح كانه لا تقل الرماح غابة لان الاسود لا تعرف بالرماح. صحيح. فهمتم؟ اذا قال العلماء لان المعلومة الاسود هو الغاب لانه مبيتها دون الرماح. فالجزء الذي الذي من شأنه ان يعلم عند ذكر الاسود انما هو الغار. فهمتم ايش الفكرة؟ نعم. فالفكر المعلوم هو الذي يقدم. فذكر لنا مثالا يوضح ذلك لما تقول رأيت اسود الاصل ان تقول غابوا الرماح ولا تقول الرماح تفضل سيدي. قالوا من البين في ذلك قولهم رأيت اسودا غابوها الرماح بتقديم غابها على الرماح. ذلك ان المعلوم للاسود هو الغاب لانه مبيتها دون الرماح. فالجزء الذي من شأنه نهي ان يعلم عند ذكر الاسود انما هو الغاب فيقدم ويجعل مبتدأ. نعم سيدي. نعم سيدي. وقال ويجعل مبتدأ ولا يصح ان يقال رماحها الغاب لعدم العلم بالرماح للاسود. لكن انتقدوا ابا العلاء المعري عند قوله يخوض بحرا عبد الصمد يخوض بحرا نقعه ماؤه يحمله السابح قال يخوض بحرا نقعه ماؤه. ايش لازم قال؟ ماؤه نقعه. للبحر ما هو المعلوم بالنسبة للبحر؟ نقع ام الماء؟ الماء الماء هانتا تفضل نعم فانتقدوه في هذا البيت نعم قالوا من هنا يعلم آآ سر آآ قول النحات اذا كان معرفتين وجب تقديم المبتدأ منهما لانه هو المحكوم عليه. وهنا عرفنا الخلاف فنحن اذا اردنا ان ندمج بين كلام ان نحاول بلاغين نقول اذا كانتا معرفتين لابد من تقديم المبتدأ لكن ايهما المبتدأ هذا هو الذي فصلناه اذا المعلوم يجعله مبتدأ والمجهول يجعل خبرا. ولا ينظر اكثرهما تعريفا فهمنا؟ وقيل فهمنا الان ايش مذهب الجمهور؟ ايش نقدم؟ المعلومة. المعلوم نعم. الان عندنا رأي اخر للامام ايش قال الامام الرازي؟ قال وقيل ان رجلا متعين للابتداء تقدم او تأخر لدلالته على الذات. ومن شأنها ان يحكم عليها لا بها. وان الصفة المتعينة للخبرية تقدمت او تأخات لدلالة نعم لضلالتها؟ نعم لدلالتها على امر نسبي هو المعنى القائم بالذات فاذا عندنا في مذهبنا ما هو العبرة؟ العبرة بماذا؟ بالمعلوم والمجهول. واضح؟ معلوم اه والمجهول ياه لقى ما عند الامام الرازي ها المنسوب اليه اه منسوب ما هو المنسوب اليه الكلام. نحن مقياسنا معلوم ومجهول لكن في مذهب الرازي ان المبتدأ ليس مبتدأ لكونه معلوما او منطوقا به اولا بل لكونه منسوبا اليه والخبر ليس خبرا لكونهم مجهولا بل لكونه منسوبا اليه. فايش يريد ان يقول؟ يقول زيد القائم او القائم وزيد هو الذات وهو المنسوب ينسب اليه فالاصل ان يكون وقت الذهب. المنطلق هذا فيه النسبة فيه النسبة الانطلاق. وهذا من شأنه ان يكون الخبر نعيدها مع الشيخ محمد لو سمحتوا. نعم سيدي. قال اه وقيل ان الاسم متعين للابتداء تقدم او تأخر على الذات ومن شأنها ان يحكم عليها لا بها وان الصفة متعينة للخبرية تقدمت او تأخرت لدلالتها على امر نسبي هو المعنى القائم بالذات. يعني