بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق. سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ما زلنا في الجزء الرابع من واضح في الصفحة القصيد الخامسة والخمسين بعد المائتين. بايراد المسند منكرا. طبعا هذا قد درسنا تنكير المسند اليه اخدنا تعريف المسند اليه وتنكير المسند اليه. الان نأخذ اه تنكير المسند. نعم سيدي بسم الله قال المصنف رحمه الله ونفعنا بعلومه وعلومكم في الدارين قال ايراد المسند منكرا يؤتى بالمسند منكرا لنكات اهمها ما واحد ارادة عدم العهد والحصر. يعني نحن عندما نعرف زيد المنطلق اذا كان هناك معهود نقول زيد المنطلق. او اذا اردت الحسرة انه لا منطلق الا هو ماذا تقول؟ زيد المنطلق. لكن اذا لا لا يوجد عهد ولا حصر. ماذا تقول؟ زيد. منطلق. منطلق. اذا لم يوجد عهد ولا حصر. فنحن لماذا نعرف المسند؟ نعرفه للحصر زيد العالم زيد التقي اولئك المفلحون هم المفلحون. نعرفه للحصر او للعهد. تعرف هناك منطلق نقول المنطلق اه اما اذا لا يوجد عهد ولا حصر نريده منكرا. نقول زيد منطلق. نعم سيدي. ارادتك قال ارادة عدم العهد والحصر اي ان يريد المتكلم افادة السامع عدم العهد والتعيين في المسند. لاحظ ما قال عدم نقال ارادة العدم فرق بين عدم الارادة وارادة العدم. عدم الارادة عندما هذه عامة يعني عدم الارادة اعم من ارادة العدم عندما يتكلم يقصد اني لا اريد العهد ولا اريد ايش لا اريد العهد ولا اريد التخصيص. هو يقصد ذلك. اما الجاهل قد يريده وهو لا يعلم ما هو العهد وما هو الحصر. فلذلك قال هنا ارادة عدم العهد مش عدم ارادة العهد عدم الارادة ممكن تصدر من واحد جاهل غير بليغ. نعم واحد تقول زيد مثلا زيد منطلق وهو لا يعرف ايش العهد خرجت معه هكذا لكن البليغ يعرف اني لا اريد العهد ولا اريد الحصر فاقصد التنكير ارادته فارادة العدم اعم الى عدم الارادة اعم من ارادة العدم الى عدم الارادة تكون من جاهل وعالم لكن ارادة العدم هو بقصد يفعله فهمنا الفكرة؟ نعم نعم قال اي ان يريد المتكلم افادة السامع عدم العهد والتعيين في المسند وعدم حصر المسند في المسند اليه اذا مضى المقام ذلك. يعني ايش معنى هذا؟ بعض المقامات تقتضي الحصر وبعض المقامات تقتضي ان تأتي به يعني ان يكون معروفا معهودا تأتي فتأتي به معرفا. اه وهناك ما لا يقتضي لا الحسرة ولا العهد. فنأتي به منكرا. نعم سيدي نعيدها قال اه الاول ارادة عدم العهد والحصر اي ان يريد المتكلم افادة السامع عدم العهد والتعيين في المسند وعدم حصر المسند في المسند اليه اذا اقتضى المقام ذلك فيقال علي شاعر لماذا لا تقول علي الشاعر انا لا اتكلم عن معهود ولا اريد ماذا؟ الحصر. الحصر. نعم. شيخ كيف لا اتكلم عن معهود وهو علي اسم. اه لأ علي معروف لكن انه يعني انه شاعر هناك متى نقول علي الشاعر؟ اذا تعرف علي واحد اسمه علي وتعرف ان هناك شاعرا لكن لا تعرف انه علي في واحد واحد شاعر نحن تحدثنا عنه امس. نعم. مثلا كنا نتحدث عن شاعر وانت تعرف علي نحن تحدثنا عن شاعر فانا قلت قلت لك علي الشاعر فهذا معهم هنا تعرف عليه وتعرف معهود شاعر لكن لا تعرف انه علي فانا بينت لك ان المعهود هو علي. الشاعر المعهود هو علي. او الحصر انت قلت زيد الشاعر وواحد قال اعمر الشاعر فقلت انا علي الشاعر فرددت عليك سواء كان قصر قلب او تعيين فهذا اردنا الحصر. اما من مقام اخر لا انام اعرف شاعرا ولا تحدثنا عنه ولا اريد الحسرة. اقول علي شاعر واضحة الفكرة؟ نعم. فيقال علي شاعر ومحمد خطيب حيث يراد مجرد الاخبار بثبوت الشعر لعلي والخطابة لمحمد لا حصر الشعر في علي ولا لا حصر الشعر في علي ولا الخطابة في محمد ولا احدهما ولا احدهما معهودا نعم. بحيث يراد الشعر المعهود والخطابة المعهودة ولو اريد افادته الحصر لعرف الجنسية. فقيل علي الشاعر. يعني ايش معنى علي الشاعر؟ هاي مبالغة. علي حصرنا جنس الشعر في علي. ولك ان تجعل استغراقي علي كل الشاعر كل الصيد في جوف الفرا ان تجعلها الجنسية او عهدية او استغراقية لكن لو جعلناها جنسية احسن يعني جنس الشاعرية محصورة في فيه. كيف نقول ان ابراهيم كان امة حصلنا حوى ما تفرق في غيره من الصفات كل الصيد في جوف الفرع يعني واضح؟ نعم نعم. قال ولو اريد افادة الحصر لعرف بان الجنسية فقيل علي الشاعر ومحمد الخطيب بمعنى حصر علي والخطابة في محمد لما تقدم من ان تعريف المسند بال الجنسية يفيد حصره في المسند اليه. نعم ولو اريد افادة العهد لعرف العهدية او الاضافة. الان عندنا حالات اذا اريد واحد معهود في كيف نعرفه؟ بالاستيراد بها المعهود في الخارج. جاء استاذ الاستاذ يعني المعهود في الخارج ذهبت الى المسجد المعهود في الخارج او نقول مسجد الحي المعهود في الخارج فاذا اردنا واحدا معهودا في الخارج آآ نأتي بالة العهدية او الاضافة التي يراد بها العهد. واذا اردنا المبادرة لغة اه بزاف في الحصر يعني حصرناه على وجه المبالغة نأتي بال الجنسية واذا اردنا انه معهود ايضا نأتي لنا ان نستعمل المعاصي. نعم. قال ولو اريد افادة العهد لعرف العهدية او والاضافة اذا ما الفرق بين ال هنا؟ اذا اردنا واحدة معينا في الخارج ماذا نستعمل؟ عهدية عهدية. واذا اردنا الحصر ماذا نستعمل؟ الجنسية. الجنسية. نعم نعم آآ ولو اريد افادته العهد لعرف بان العهدية او الاضافة فقيل علي الشاعر ومحمد الخطيب او علي اي شاعر المدينة ومحمد خطيبها. بمعنى اه صاحب الشعر المعهود والخطابة المعهودة قيل قد يراد افادة عدم العهد والحصر مع تعريف المسند باللام كما في البيت السابق للخنساء. اذا قبح البكاء على قتيل رأيت بكاءك الحسن الجميلا. هنا في بيت الخنساء يعني عندما رأيان للعلماء هل رأيت بكاءك الحسنة الجميلة. هل تفيد اه الحسرة ام لا؟ فالذي اختاره كما تقدم الذي اختاره السعد وجماعة محققين انه لا يفاد الحصر. لماذا؟ لا يراد بالحصر رأيت بكاءك الحسن الجميل. لو كان لو كان السياق انه بكاء صخر حسن جميل واحد يقول بكاء الصخر حسن جميل البكاء عليهم بكاءك من اضافة المصدر الى مفعول هذه الخنساء بكت على اخيها كثيرا فتقول اذا قبح البكاء على قتيل البكاء الكثير على قتيل هذا قبيح. اذا قبح البكاء على قتيلا رأيت بكاءك الحسن الجميل. هل يراد الحصر؟ هل السياق ان واحد يقول هذا بكاؤه حسن جميل وهذا بكاؤه جميل فهي قالت لا بكاء صخر فقط حسن جميل. هل هذا السياق؟ لا. لا. انما السياق الناس يقولون كل البكاء قبيح فتقول لا بكاءك حسن جميل واضح؟ رأيت بكاءك الحسنة الجميلة يعني كانه معروف انه حسن جميل فهمتم؟ نذكر مرة ثانية عندنا سياقان سياق واحد يقول بكاء على زيد حسن جميل الذي قتل والبكاء على عمرو حسن جميل والبكاء على صخر حسن جميل. فهي تقول لا بكاؤك وحده الحسن الجميل. لو كان هذا هو السياق لكان افاد الحصر الحصر لكن سياق الناس يقولون كل بكاء على قتيل قبيح كله كان علاقته القبيح فتقول لا هو الحسن هي الاصل تقول رأيت بكاءك حسنا جميلا. بس هي تريد انه معروف انه حسن جميل فهذا البيت لا تريد ايش؟ الحصر تلاتة نعم لكن الطفيش له رأي اخر. الطفيش له رأي اخر في البيت يرى انه ايضا يفيد آآ الحصر هذا هنا قال طفيش والذي عندي غير هذا وهو ان فيه القصر مبالغة منها في المقابلة والجواب تدعي ان الحسن الجميل كله مقصور على بكائك. وهو واقف الشرع انه من باب الحصر باي اعتبار رأيت بكاءك الحسن الجميل. الحسن الجميل مقصور في البكاء عليك. عرفنا؟ اه تقول ان البكاء انما يقبح على غير اخيها من القتلى لا على اخيها بل ان البكاء على اخيها هو الحسن الجميل كانه لا جمال الا هو هذا رأي طفيش لكن الذي اختاره السعد انه رأيت بكاءك المعروف بانه حسن جميل فهمنا؟ من يقرر من جديد الفكرة يعني الان متى يكون لو في اي سياق يمكن ان يكون الحصر حصر لو قيل انه بكاء مثلا البكاء على فلان القتيل هو حسن وفلان والبكاء على فلان نعم الثاني القتيل هو حسن. نعم. والبكاء على صخر وحسن البكاء على صخر هو الحسن هذا حصل هذا حصل لكن ايش السياق؟ السياق ان كل بكاء حتى البكاء على نعم. هي تقول لا البكاء على صخر حسن جميل بل هو معروف انه حسن جميل. فليس المراد الحصر لكن طفيش رأى انه يفيد الحصر كانها تقول لا حسن يعني الحسن كله محصور في البكاء عليك الحسن الحسن الجميل كله مقصور في البكاء عليه. على كل حال نحن اذا مشينا مع السعد. اين الاعتراض علينا؟ هنا. اذا مشينا مع السعد اين الاعتراض علينا انهم قالوا قد يفيد يراد افادة عدم العهد والحاصر. انتم قلتم متى نعرف؟ اذا اردنا العهد عهد او الحصر. لكن وجدنا امثلة فيها التعريف وليس المراد لا العهد ولا الحصر هذا الاعتراض. ومنها هذا البيت اعد للسؤال مرة ثانية شلون ؟ نعم. قال قيل قد يراد افادة عدم العهد والحصر في تعريف المسند باللام كما في البيت السابق للخنساء اذا قبح البكاء على قتيل رأيت بكاءك الحسن الجميل اذ لا يراد حصر الحسن في البكاء ولا حسن معهود. فهذه النكتة اذا لا تختص بل كما تستفاد من التنكير تستفاد من التعريف باللام. على قولكم الاصل ان ننكرهم. نعم. فنحن ماذا نقول؟ التنكير ارادة عدم الحصر والعهد. كل تنكير لا يراد به العهد والحصر. لكن ليس كل تعريف يراد به العهد والحصر تلاتة يعني اي نكرة اوردناها قطعا هي لا يراد بها العهد والحصر لكن ليس كل ما عرف يراد به العهد والحصر. لذلك ايش قال الدسوقي؟ قلت لا يضر لان النكتة لا يجب انعكاسها بحيث اذا عدم ما كان مسببا لها تنعدم لجواز ان يجعل ما ذكر من ارادة عدم الامرين مسببا عن التنكير. وان امكن تم حصوله بغيره واذا امكن حصوله بغيره نعم سيدي نعم قال اجيب اولا بجواز ان يجعل ما ذكر من ارادة عدم الامرين مسببا عن التنكير. وان امكن حصوله بغيره وثانيا بان التعريف وان افاد ما ذكر الا انه خلاف الاصل. ايش معنى هذا ان التعريف اه افاد ما ذكر ايش افاد ما ذكر عدم الحصر ولا العهد لانه تعريف افادها عدم الحصر ولا العهد. نعم لكن خلاف البصر. فالحاصل عندنا كله تنكير لا يراد به العهد الحصر الغالب بما فيه التعريف ان يفيد العهد والحصر. فان ورد تعريف ولا يراد به العهد ولا الحصر فهذا على خلاف الاصل شيخ هذا على خلاف الاصل. فهنا هذا الرجل؟ نعم سيدي قال الثاني التفخيم والتعظيم للاشارة الثاني في اسباب ايراد السبب الاول ما هو السبب الثاني التعقيم والتعظيم. نعم. التفخيم والتعظيم الاشارة الى ان المسند بلغ من الشأن وسمو المرتبة حدا لا يدرك كنه يستفيد هذا من التنكير حدا لا يدرك كنهوه كيف ايش العلاقة بين التعظيم والتفخيم والتنكير التذكير هو نكر نكرة شيء غير معروف صح؟ غير معروف والشيء العظيم كأنه بلغ من العظمة حدا لا تدرك حقيقته فهمت انا الفكرة لذلك افاد التعظيم فعندما نقول ذلك الكتاب الف لام ميم ذلك الكتاب مبتدأ وخبر لا ريب في جملة مستقلة هدى للمتقين على الاصح خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو هدى فكم مبالغة فيها ذلك اعني عن هدى. تنكير هدى اي انه هدى عظيم بلغ من هدايته شيء لا تدرك حقيقته. كأنه ونكرة ثم مبالغة اخرى بالتعبير بالمصدر عبر بالمصدر مبالغة دون ان يقول هو هادم ثم حذف المبتدأ مش هو هدى. عين الهدى يعني كأنه تشكل على شكل هدى. ثم انه خصه بالمتقين. ولنا ان نجعله ايضا خبر ذلك في اعرابات كثيرة لكن نحن نتكلم عن مسند اليه. كيف يمكن ان نجعله مسندا اليه؟ اذا جعلناه خبرا مبتدأ محذوف او خبرا لذلك الختام. قال التفخيم والتعظيم للاشارة الى ان المسند بلغ من خطورة الشأن وسمو المرتبة حدا لا يدرك كله. كما في قوله تعالى هدى للمتقين بناء على انه خبر ذلك الكتاب. اذا في اعرابات ايش اصح القولين في اعراب الاية؟ ذلك مبتدأ والكتاب خبر هذا الذي اختاره الزمن والبيضاء وابن سعود وابو حيان. الرأي الثاني قريب جدا من في قوته ان نجعل الكتاب ايش بدلا بدلا من والخبر هدى لا ريب فيه ذلك الكتاب لا ريب فيه. اه نعم نعم. فاقوى الاعرابات في ذلك ذلك الكتاب ماذا افاد الحصر الحصر هذا الذي تكلمنا عنه في الدرس السابق لان ذلك الكتاب حصرنا آآ جنس الكتاب في القرآن كأنه لا كتاب الا هو ثم قلنا لا ريب في جملة مؤكدة وهدى للمتقين جملة مؤكدة. يعني مؤكدة وفادت معنى زائدا. هذا الاعراب الاحسن. الاعراب الثاني ذلك الكتاب ذلك مبتدأ والكتاب بدل ولا ريب فيه ايش؟ خبر واضح هذا؟ وفي اعراض ثالث بعيد انه ذلك مبتدأ وهدى الخبر. لماذا نحن عرضنا هذا العراب المتكلف؟ نحن نتكلم عن تنكير المسند اليه. ليناسب لماذا يكون المسند اليه؟ اذا جعلناه خبرا لمبتدأ محذوف وهو الاصح او خبر عن ذلك. اذا اخرجناه عن هذا الاعراب عرضناه حالا او شيئا اخر. ايضا يفيد التعظيم لكن في غير ليس الكلام في هذا الباب. لا يصلح شاهدا لما نحن فيه. لما نحن فيه. نعم تفضل يا سيدي. قال اه اه اه كما في قوله تعالى هدى للمتقين بناء على انه خبر ذلك الكتاب. او خبر مبتدأ محذوف اي هو هدى للمتقين. فقد اتى بالمسند منكأ فقد اوتي بالمسند منكرا للدلالة على فخامة هداية الكتاب وكمالها وانها بلغت غاية فوق متناول المدارك. وقد اكد ذلك التفخيم بكون هدى مصدرا مخبرا به عن الكتاب. اذ يفيد ان ان الكتاب آآ الهداية نفسها مبالغة. كيف نقول انما هي اقبال وادبار جعلت آآ ابلها اقبال ادبار زيد النظافة كنه عين النظافة. وهنا عين الهدى. نعم سيدي. نعم اذا اخذنا فائدتين متى ننكر؟ اذا لم نرد العهد والحصر. الفائدة او الثاني لايراده السبب الاول ارادة منكرة عدم ارادة العهد والحصر. السبب الثاني المبالغة والتفخيم والتعظيم التفخيم والتعظيم. السبب الثاني التفخيم والتعظيم. نعصي. الثالث التحقير والاهانة. كما تقول نصيبي من المال اه نصيبي من هذا المال شيء. يعني شيء عندما تقول شيء تنكير ايش؟ للتحقير كأنه شيء تافه كأنه شيء تافه كأنه نكرة غير معروفة قريب منها ولا تجدنهم احرص الناس بس في غير المسند في غير المسند ولا تجدنهم احرص الناس على حياة يعني على ادنى حياة على اي حياة ولو قلت ناعسة. نعم قال اه التحقير والاهانة كما تقول نصيبي من هذا المال شيء. اي حقير تافه لا يؤبه له ولا يعتد به. واما تمثيلهم له بنحو ما زيد شيئا يعني هنا الدسوقي ابن يعقوب ابن يعقوب انتقدوا هذا المثال بعضهم قال مثال التنكير الدال على تحقير ما زيد شيئا لكن هذا دال على التحقير من ماله من كونه نكرة في سياق النفي ما زيد شيئا نكرة في سياق النفي فاستفيد التحقير من هذا. ليس من نفس التنكير يعني. نعم نعم آآ واما تمثيلهم له بنحو ما زيدوا شيئا فالظاهر ان التحقير فيه لم يستفد من التنكير بل من معنى الشيءية نعم نعم اه ايراده. ايراد المسند مخصصا بوصف او اضافة. يؤتى بالمسند مقيدا بما ذكر لغرض هو ان تكون الفائدة اتم نحن عندما اخذنا تقييد المسند كلما قيدنا اكثر تقييد المسند اليه يكثر. كلما قيدنا بالمفعولات والتمييز فيه تربية وتكثير للفائدة فهنا يتكلم عن متى نورد المسند مخصصا بوصف او اضافة فيقول يؤتى بالمسند مقيدا بما ذكر لغرض هو ان تكون الفائدة اتم لانك اذا قيدت كلما قيدت بالوصف او الاضافة بالفائدة وتكثرها وتزيدها. تربي الفائدة وتكثرها وتزيدها. نعم سيدي. نعم. قال اه اه يؤتى بالمسند مقيدا بما ذكر لغرض هو ان تكون الفائدة اتم واكمل لما مر من ان المعنى كلما زاد خصوصا ازداد اتمم ازداد للفائدة كما في قولك عمرو غني بخيل وقولك عمرو غني لكن قيدته بانه ايش؟ بخيل بخيل لو قلنا يا عمرو الغني فيها فائدة لكن بخيل هنا فيها قيد ومع غناه بخيل نازل. نعم. وقولك محمود غلام رجل غلامهم ما فيها فائدة مثل غلام رجل لا هنا غلام محمود غلام رجل لو قلنا محمود الغلام ما افاد مثل غلام ورجل في تقييد اكثر صحيح؟ نعم. لانه التقييد اما بالنعت مثل بخيل. او بالاضافة محمود الغلام رجل نعم سيدي وقولك محمود غلام رجل فقد اه اتي بالمسند موصوفا في الاول ومضافا في الثاني لزيادة الفائدة بان امرا غني وبخيل لا كريم. وبان محمودا غلام رجل لامرأة. نعم الان ايراد المسندي. الايراد المسندي غير مخصص بوصف او اضافة. او اضافة. اخذنا تخصيصه بالوصفة والاضافة متى نريده غير مخصص بوصف ولا اضافة؟ نعم سيدي. نعم. قال آآ يؤتى بالمسند غير مقيد بما ذكر هو قيام المانع من اتمام الفائدة كعدد عندنا مانع الاصل ان نأتي بالفوائد بالفوائد ونكثرها صح؟ ان اتي بالفوائد ونكثرها لكن اذا قام مانع يمنعنا من تكثير الفوائد لا نأتي به لا مقيدا ولا بلا مقيدا باضافة ولا النعت مثاله سبب من اسباب او مانع من الموانع قلنا لمانع ايش هذه الموانع؟ واحد قال لغرض هو قيام المانع من اتمام الفائدة كعدم علم واحد من الموانع مثال. نعم. قيام مانع مطلقا. ايش يدخل في هذه الموانع الف واحد كعدم علم المتكلم بما يتخصص به المسند من وصف او اضافة الان واحد لا تعرفه غلام المثال السابق جاءني غلام وانت في عندك بقالة وجاءك غلام واشترى لا تعرف من هو فتقول لشخص جاءني غلام لا تعرف من هو. هناك في مانع من تكثير الفوائد وتربيته. نعم سيدي وكقصد اخفائه عن السامعين لان لا يهان مثلا. نعم اذا كان غلام آآ اللص مثلا في عندكم في الحارة لص فانت اذا قلت جاءني غلام اللص السامعون سيحتقرونه ويهينونه فانت لا تريد هذا فتخفيه فتقول جاءني غلام واضح؟ بقصد اخفائه عن السامعين لسبب ما لئلا يهان مثلا او لانه لا تريد اه ان تكشف ماذا فعل او من اهله او نحو ذلك. نعم سيدي. وكغير ذلك من الاغراض مثال ذلك ان تقول هذا غلام عند قيام الامارة على ان المشار اليه غلام. فيؤتى بالمسند غير مقيد بوصف او اضافة لما ذكر. ايش لما ذكر؟ لعدم العلم به وللاخفاء على السامعين. نعم. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك