بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق. سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى الصفحة السبعين بعد المائتين مئتين وسبعين من آآ الجزء الرابع آآ نتكلم ما زلنا على آآ الشرط والتعليق بالشرط على ان واذا وسنتكلم عن لو. وصلنا الى قوله ابراز غير الحاصل في معرض الحاصل. ايش هذا الموضوع الاصل في الشرط والجواب ان يكون فعلين مضارعين. الله يجزيك خير. ها؟ فاذا عبر بالماضي لابد من سر بلاغي وهذا الدقيق جدا لا تجدونه في كتب التفسير الا نادرا. ينبه عليه عادة بقاعه. قد ينبه عليه بن عاشور احيانا. فهذه احفر هنا لا توجد في كتب التفسير الا نادر النادر. ان يتكلموا عليها في في كل قرى ممكن تكلموا عليها عدة مرات فقط معدودة. المواضع معدودة ان اللهم البقاع قد ينبه في كل موضع فقط. تفضل السيد. نعم سيدي. متى نعبر بالماضي؟ موضع المضارع في الشرط او الجواب؟ نعم. قال ابراز غير الحاصل في معرض الحاصل. ولهذا الابراز علل واسباب نذكر منها ما اذا عندنا علة عامة ثم جزئية الفائدة العامة اننا نبرز غير الحاصل في معرض الحاصل كأنه وقد حصل وعرض الشيء ذكره واظهره. فمعرض في موضع عرض واظهار هذا الشيء. نعم وقوة الدواء قال ابراز غير الحاصل في معرض حاصل كانك تبرز غير حاصل كانه قد حصل. لاسباب ما الذي يدعوك الى هذا عندنا اسباب جزئية. نعم. قال آآ الاول قوة الدواعي المقتضية لحصوله. والشيء اذا تجمع اسبابه وتوفرت دواعيه. في معرض الحاصل اه قال معرض كمسجد اسم لموضع عرض الشيء اي ذكره وظهوره وموضع الذكر والظهور للشيء عبارة عن اللفظ الدال عليه. فهو مكان اعتباري لا حقيقي فالمعنى كاظهار المعنى الاستقبالي الغير الحاصل باللفظ الدال على المعنى الحاصل في الحال. نعم سيدي انت تبرز غير الحاصل كأنه قد حصل. نعم سيدي. نعم. قال ولهذا لابراز علل واسباب نذكر منها ما يلي. الاول قوة الدواعي المقتضية لحصوله والشيء اذا تجمعت اسبابه وتوفرت دواعيه عدة حاصلا بالفعل. فهمنا؟ يعني اذا عندنا قوة اسباب المتآخية المتآخذة في حصوله. مثل نعم قال وتوفر دواعيه عدة حاصل بالفعل وعبر عنه بما يبرزه في سورة الحاصد كأن تقول ان اشتريت هذا المنزل اشتريته مثلا. نعم هذا المنزل زدت فيه طبقة. اشتريت هذا المنزل زدت فيه طبقة يعني الان انت عندك نقود والامور جاهزة والسعر جيد. فانت لشدة اه الدواعي الحاصلة المتوفرة لشراء المنزل تبرزه كأنه قد حصل. ليس ان اشتري ان اشتريته. فهمنا؟ يعني يعبر بالماضي الموضع المضارع لقوة الدواعي المقتضية لحصوله اذا توفرت اسبابه ودواعيه. وهنا اسباب شراء المنزل متوفرة من ما له والسعر المناسب ونحوه فتبرزه كانه قد حصل. نعم سيدي. نعم. قال اه تقول هذا حال توفر اسباب الاشتراك. فكان مقتضى الظاهر ان يؤتى بجملتي الشرط والجزاء فعليتين استقباليتين لفظا كما هو الشرط في ان. فيقال مثلا ان اشتري هذا المنزل ازد فيه طبقة. ليتفق منطوق الكلام عالواقع. طبعا نفس الشيء زدتوا واشتريت الله يجزيك خير. اشتري وازد وعبر اه اشتريت وزدت في الشرط والجواب نعم قال فهنا ابرز غير الحاصل في معرض الحاصل. ما الداعي لذلك؟ لذلك قوة الداعي الدواعي المقتضية لحصوله نعم سيدي. نعم. اه قال فيقال مثلا ان اشتري هذا المنزل ازد فيه طبقة. يتفق منطوق الكلام مع الواقع لان الاشتراع في الواقع لم يحصل بعد. آآ لكن خولف هذا الظاهر فعبر بالماضي لقصد ابراز المعنى اقبالي الذي لم يحصل باللفظ الدال على المعنى الحاصل بالفعل للنكتة المذكورة وهي قوة اسباب انعقاد الاشتراء. نعم سيدي قال ان يكون المعنى الاستقبالي آآ شأنه الوقوع. لا محالة. يعني كونه ما هو آآ الوقوع يعني كونه ما هو للوقوع كالواقع. يعني الذي لا بد ان يقع. هم. الشيء الذي لا بد ان يقع كالموت مثلا يعبر فيه في الماضي لانه لابد من وقوعه لا محالة. نعم سيدي. ان يكون المعنى الاستخباري شأنه الوقوع لا محالة. فيعد وكأنه واقع في الماضي كأن تقول ان مت ورثني فلان. اخذنا قريبا منها في غير الشرط اتى امر الله فلا تستعجلوه نعم محقق فتحت السماء نفس الشيء هذا لكن هنا مع الشرط هو واقع لا محالة فيعبر ان مت ورثني فلان موتي محقق وميراثي ان يرثوني محقق. واضح؟ نعم. كان قوة الدواعي المقتضي لحصوله. الثاني انه لا محالة. نعم. قال اه ومقتضى الظاهر ان يعبر في الجملتين بالمضارع لانه الدال على المعنى الاستقبالي الواقع فيقال ان امت يئزني فلان. لكن خولف هذا الظاهر فعبر بلفظ الماضي لقصد ابراز ما لم يحصل الدال على المعنى الحاصل بالفعل. للسبب المذكور وهو ان الموت من شأنه الوقوع حتما فكأنه قد وقع آآ الثالث قال التفاؤل به من السامع او اظهار رغبة من المتكلم في وقوعه. فانت لكثرة لتجعل الذي امامك يتفاءل تعبر بالماضي انه يحصل او تظهر انك راغب فيه بقوة فتعبر بالماضي. فاذا التفاؤل به من او اظهار الرغبة من المتكلم. نعم سيدي. نعم. او التفاؤل به من السامع او اظهار الرغبة من المتكلم في وقوعه كأن تقول ان ظفرت بحسن العاقبة تصدقت بكذا. لك ان تقول ان ظفرت او ان ظفرت اذا قلت ان ظفرت فهذا التفاؤل السامع. واذا قلت ان ظفرت اظهار الرغبة في حصوله من المتكلم. نعم فهمنا الفكرة؟ نعم سيدي. نعم. قال اه فمقتضى الظاهر ان يعبر في الجملتين بلفظ الماضي لان الدال على الاستقبال لانه الدال على الاستقبال الموافق للواقع. اذ ظفروا في الواقع لم لم يحصل بعد. لكن خولف هذا الظاهر فعبر بالماضي لغرض ابراز المعنى المستقبل باللفظ الدال على المعنى الحاصل بالفعل للنكتة المذكورة وهي احدى احدى اثنتين حصول التفاؤل للسامع بحصول ما يسر ما يسر به من التفاؤل الذي هو ذكر ما يسر به السامع. نعم نعم. لان لان المخاطبة اذا كان يتمنى شيئا فعبر له بما يشعر به بحصوله فماذا يحصل له؟ يتفاءل. فهمتم؟ يعني المخاطب يتمنى وقوع شيء. فاذا عبرت له بالماضي الذي هو يشعر بحصول هذا الشيء فهو يتفائل اذا سمعه فهمتوا الفكرة؟ نعم. نعم. قال وهي احدى اثنتين حصول التفاؤل التفاؤل للسامع بحصول ما يسر به واظهار الرغبة من المتكلم في وقوعه. فالانسان اذا اذا عظمت رغبته. فان الانسان فان الانسان اذا عظمت رغبته في حصول امر كثر تصوره اياه. فربما يخيل ذلك الامر اليه حاصلا فيعبر عنه فيعبر عنه بلفظ الماضي. ومنه قوله تعالى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان على البغاء ان ارادنا تحصنا حيث عبر. كان عندنا يعني قضيتان ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردنا تحصنا لماذا عبر بالماضي ولم يقل ان يردن تحصنا؟ والسؤال الثاني كيف قال سبحانه ان اردنا تحصنا فمفهوم مخالفة انهن ان لم يردن تحصنا فيجوز اكراههن على على الزنا. يعني كان بعض السادة عنده امام فكان يكرهها على الزنا لتأتي له بالنقود. مم. فعندنا القضية الاولى الاول نتكلم عليها انه قال ان اردنا ما قال ان يردنا. لان الله عز وجل يريد احصانهن. ويريد منهن فهمنا؟ نعم. ايش قال؟ تفضل. قال. ومنه قوله تعالى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردنا تحصنا حيث عبر فيه بلفظ الماضي مع ان مع ان مع ان والاصل فيه المضارع لغاض ابراز غير الحاصل في معرض الحاصل للنكتة المذكورة. اظهار الرغبة من المتكلم في وقوعه. لكن في اشكال انه هل نقول الله يرغب او لا؟ هنا هذا ندفعه. نعم. نعم. غير ان الله تعالى منزه عن الرغبة لهذا كان المراد بها هنا لازمها. هؤلاء المراد لازمها. عادة المعاني التي لا تليق على بالله سبحانه وتعالى تحمد على اللازم اه الرحمة رقة في القلب. الرحمة رقة في القلب تقتضي الاحسان. نحملها على اللازم. واه استجابوا في اصل وضعها تكلف الاجابة نحملها على لازمها وهو قوة الاجابة. وهنا الرغبة نحملها على لازمها ناصية وكمال رضاه تعالى بارادتهن التحصن. فلم يقل ان يردن تحصنا ان اردنا. لان الله عز وجل يريد حصول هذا منهن ويريد منهن ان انهن يردن التحصن. فعبر بالماضي آآ في اصله محقول اظهار الرغبة من المتكلم في وقوعه. لكن في حق الله سبحانه وتعالى كمال رضاه بوقوع هذه الارادة. نعم سيدي. قال وهو كمال رضاه تعالى بارادتهن التحصن. نعم. الان قبل ان نأخذ النقطة الرابعة هنا نجيب عن مفهوم المخالفة ان اردنا تحصنا. اقرأ يا شيخ محمد لو سمحتم الفتيات قال الفتيات المراد بهن الاماء والبغاء الزنا وكانوا في الجاهلية يكرهون اماءهم على الزنا. يبتغون بذلك عرض الحياة الدنيا. فكنا يأتينا لهم بالدراهم. نعم تحرر من الاسلام ذلك. نعم سيدي. قال فجاء الاسلام بتحريم ذلك. لكن قيل تعليق النهي عن الاكراه بارادتهن التحصن يشعر بجواز الاكراه عند انتفائه على ما هو مقتضى مقتضى التعليق بالشرط. على هو على ما هو مقتضى التعليق بشرط لان قوله ان اردنا تحصنا يقتضي بمفهوم المخالفة انهن اذا لم يردن تحصنا جاز للموالي اكراهه على البغاء مع انه لا يجوز اصلا. مفهوم هذا؟ ولا تكرموا على البغاء ان اردنا. فمفهوم مخالفة انهن ان لم يردن يجوز. عندنا المصنف ذكر ثلاث اجابات. والاجابة الرابعة اختارها ابن عاشور وجماعة. ان هذه الاية يعني نحن الامة الاسلامية مجمع على حرمة هذا. لكن هل هذا الاجماع من هذه الاية او من دليل اخر؟ فابن عاشور في رأيه يختار انه في هذه الفترة الله تدرج معهم. كيف في تحريم الخمر؟ قال اه لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى ففي البداية تدرج معهم فقال ان اردنا تحصنا فلا يجوز لكم ان تكرهوهم. ثم جاء التحريم بعد ذلك الموضوع من اصله هذا رأي ابن عاشور. فالموضوع يعني لا يحتاج منا تفكير كثير. يكون هذه الاية ليست هي المحرمة نحن مجمعون الكل مجمع على التحريم لكن هل في تدرج في التحريم؟ فقال في تدرج في التحريم هذا رأي ابن عاشور ونقله آآ ابن ابن العربي عن بعض العلماء. تمام؟ لكن الجمهور على خلاف ذلك قالوا لا هذه الاية لا مفهوم لها والان الكلام هنا نعم قال اه واجيب بواحد من ثلاثة احدهم ان اعتبار مفهوم المخالفة مشروط بالا يكون للتقييد بالشرط فائدة اخرى. وآآ وهنا يجوز ان تكون الفائدة في التقييد ان تكون الفائدة في التقييد المبالغة في نهي الموالي عن الاكراه لما في ذلك من توبيخهم بذكر ما تظهر به فضيحتهم. ذلك انهن اذا اردن العفة مع خستهن وشدة ميلهن الى الزنا لكثرة خروجهن وولوجهن فهن ان يكثر منهن الزنا. والاصل في الحر او السيد ان لا يميل الى موضوع والزنا وان يكره فتياته. فاذا اذا هن يعني هنا كانه يقول الشرط هنا لا مفهوم له. انما اوتي به لفائدة بلاغية او لفائدة ما هي هذه الفائدة؟ ان يقول الاماء على خستهن ان اردن تحصنا عليكم الا تكرموهم فكيف بكم ايها الموالي؟ يعني هي مع خستها وميلها للزنا اذا اراد التحصن هي تريد التحصن. فانت من باب اول الا تجبرها على ذلك. نقرأها مرة ثانية اخر شيء هذا. نعم سيدي. قال احدها ان اعتبار مفهوم المخالفة مشروط بالا يكون للتقييم بالشرط فائدة اخرى. وهنا يجوز ان تكون الفائدة في التقييد المبالغة في ذلك. في المبالغة في ذلك القيد هنا للمبالغة في النهي والتوبيخ. فلا مفهوم له. واضح؟ لا مفهوم له. نعم قال وهنا يجوز ان تكون الفائدة في التقييد المبالغة في نهي الموالي عن الاكراه لما في ذلك من توبيخهم بذكر ما تظهر به فضيحتهم ذلك انهن اذا اردن العفة مع خصتهن وشدة ميلهن الى الزنا. فالموالي احق بارادتها لانها اكمل حال لانه ممكن لعلها نعلم بانهم لانهم اكملوا حالا واقل ميلا الى الى هذا الفعل فيكون طلب العفة منهم اكد وحينئذ يكون النهي عن الاكراه على الزنا اقوى مبالغة فيه. حاصل هذا الكلام انه حيث كان للتقييد بالشرط فائدة اخرى وغير الاخراج سقط اعتبار مفهوم الشرط. من هنا مفهوم مخالفة متى نأخذ به؟ اذا لم يكن ان التقييد به فائدة اخرى. اما هنا للتقييد به فائدة اخرى فلا مفهوم للشرط هنا. واضح؟ فهنا لماذا قيد به لا لإخراج الشيء لإخراج الحالة الأخرى بل لتوبيخ هؤلاء السادة اه لتوبيخ هؤلاء السادة بان الاماء مع خستهن وميلهن الى الزنا اردن تعففا فانتم اولى بذلك. فهمت الفكرة؟ نعم. اذا حاصل الاول انه لا مفهوم مخالفة لانه اوتي بهذا القيد للتوبيخ. لهؤلاء السادة يعني نعم سيدي. والثاني ان الاية وان دلت على انتفاء حرمة الاكراه عند انتفاء الشرط فان تلك الدلالة الشرط نظرا لمفهوم المخالفة. لكن قد عارض ذلك قد عارض ذلك المفهوم الاجماع القاطع على الاكراه ومن المقرر انه اذا تعارض امران احدهما قاطع والاخر ظاهر دفع دفع الظاهر بالقاطع نعم فالمراد الظاهر هنا مفهوم الشرط. والمراد بالقاطع هنا الاجماع. فهو يقول الاية نعم اذا ايش مخالفة ان اردنا تحصنا هو يقول ان اردنا تحصنا لا يجوز لكم ان تكرموهن. ان لم يردن تحصنا يجوز. هذا خالفه اجماع على حرمة اه على حرمة الاكراه على الزنا. سواء رضينا او لم يرضين. فعندنا هنا ظاهر وعندما قاطع القاطع هو الاجماع والظاهر هو جوازه الاكراه في الاكراه في هذه الحالة اه لما فعارض الظاهر القاطع نقدم القاطع. فهمتم الفكرة؟ نعم. نعيدها يا شيخ محمد لو سمحتوا. نعم سيدي. قال اه الثاني ان الاية وان دلت على انتفاء حرمة الاكراه عند انتفاء الشرط فان تلك الدلالة بحسب الشرط نظرا لمفهوم المخالفة. لكن قد اعرض ذلك المفهوم الاجماع القاطع على حرمة الاكراه. قد يقول قال كيف طب الاجماع يخالف النص؟ نقول كل اجماع معتمد على نص. نعم شوفوا هذا الاجماع مع النص خالف الظاهر. نعم. وهو هنا خالف اه لم يخالف نصا وانما خالف يعني مفهوم النص. مفهوم النص مفهوم مخالفة. ظاهر نعم. نعم. قال قد عارض ذلك المفهوم الاجماع القاطع على حرمة الاكراه. ومن المقرر انه اذا انه اذا تعارض امران احدهما قاطع والاخر ظاهر دفع الظاهر بالقاطع. ما شاء الله. نعم. فالجواب الاول ايش كان؟ انه لا مفهوم له لانه اوتي بهذا القيد لا اخراج بل للتوبيخ. والثاني نعم له مفهوم لكن عارضه الاجماع. نعم. الثالث ان التقينا بالشرط انما هو لموافقة الواقع اذ لا يتأتى الاكراه عند انتفاء ارادة التحصل. لان الامر بالزنا حينئذ موافق لرغبة والراغب في الشيء لا يتصور اكراهه عليه. وهذا عبارة الزمخشري. قال لان الاكراه لا يتأتى الا مع ارادة التحصن. يعني ان اردنا تحصنا طب هي اذا لم ترد التحصن وارادت الزنا هل يكرهها؟ لا تكلم عن التقييد بالشرط الموافق الواقع يعني الان عندنا حالتان هي تريد الزنا فهل تكره؟ لا ما فيش اكراه. متى تكره؟ اذا لم ترد الزنا. نعم فهو تكلم عن الواقع ان تكلم عن هذه الحالة المحتاج لها يعني. فاهمنا؟ نعم. اذا قال الزمخشدي ان الاكراه لا يتأتى الى مع ارادة التحصن وامر الطبيعة المواتية لا يسمى اه اكراها. نعم سيدي. نعم سيدي. فصار عندي عندنا الاجابات اجابة ابني عاشور وهذي الاجابات الثلاثة. حاصل الاولى انه لا مفهوم هنا للشرط. لانه اوتي به لفائدة وهو توبيخهم بان هذه الاماء مع خستهن لا يريدن الزنا وانتم الاحرار والاصل ان تكونوا ابعد الناس عن الزنا. والثاني وان كان له مفهوم لكنه خالف الاجماع. والثالث هذا القيد للنظر للموافقة نعم سيدي. نعم. بالنسبة للجواب الثالث من الممكن ان يعني مع الشخص دون شخص اخر وفي في حالة الاكراه يعني ما عندهم اختيار يعني. اه هذا هذا وضعه اه ذكره اه الدسوقي قاضي في الاجابة عن سؤال الشيخ انس. واما ما قيل من ان الاكراه يتصور مع ارادة البغاء بان تريد الامة البغاء مع شخص او في مكان فيكرهها على البغاء مع غير ذلك الشخص او في غير ذلك المحل فغير صحيح لان الاكراه حينئذ ليس على البغاء بل على الفاعلة او المحل. نعم سيدي. نعم. الرابع من اسباب تدعو الى نحن قلنا متى نعبر بالماضي موضع المضارع يوجد سبب عام وافرازه غير الحاصل في معرض الحاصل الحاصل لكن ما هي الاسباب التي تدعونا الى هذا الابراز اما قوة الدواعي المقتضية لحصوله كما في ان اشتريت هذا المنزل او ان يكون الاستقبالي شأنه الوقوع لا محالة مثل الموت. ان مت ورثني فلان. نعم. الثالث التفاؤل به من السامع او واظهار الرغبة من المتكلمين في وقوعه. وهذا اخذنا له ان ظفرت بحسن العاقبة تصدقت او ان ظفرت بحسن عاقبة ضغطة او اه ان اردنا تحصنا. اه الرابع التعريض. نعم شيخ محمود. نعم. قال الرابع التعريض على رأي السكاكي وهو ان ينسب. الحقيقة الرأي السكاكي وهو صحيح حقيقة. وان قال في اخر الكلام ان الفكرة انه قطيب الخطيب الذي صاحب التلخيص نقل هذه كلها نقلها كلها عن السكاكي التعريض قال السكاكي قال قال السكاكي. فلماذا قال ذلك؟ اما لانه يشير الى ضعفها. اه او يشير الى انك عليك ان تتأملها فقائلها رجل عظيم. وهي نقطة دقيقة. لانه اعترض عليها اعترض عليها الخالي والزوزني وغيره. فلكنها حقيقة في مكانها. فهي فهو سبب معتبر. وما قاله صحيح. نعم نعم سيدي. نعم. قال الرابع التعريض على رأي السكاكي وهو ان ينسب الفعل الى واحد. والمراد غيره. ولابد فيه من قرائن المؤدية لفهم ذلك الغير. ايش معنى هذا؟ لا بد من القراءة المؤدية لفهم الغير. والا مثلا لو قلت جاءني زيد وانت تريد انه ابن زيد. فهذا ليس من التعريض في شيء. لابد من القرائن التي تشير الى انه اريد التعريض. نعم نعم اه مثاله قوله تعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك. اولا يعني عندنا لئن اشركت ليحبطن عملك الاصل هذا مستحيل ان يشرك النبي صلى الله عليه وسلم. هم. مستحيل لانه معصوم صلى الله عليه وسلم. فالاتيان اولا شرط اه يعني عندنا الاصل ان لا نضعه في في الشرط صحيح ان لا ندخل الموضوع في داخل الشرط. نعم. باي اداة. ولو اردت اداة قلت لو الاصل لو اشركته. لكن الله عز وجل اتى بان هنا حتى يتنزل مع هؤلاء مع حتى يفرض حالا لا تقع لكن حتى لو وقعت فرضا لله عز وجليحبطنا عمل النبي صلى الله عليه وسلم لا النبي صلى الله عليه وسلم مستحيل ان يشرك. هم. لو فرض فرضا ان النبي صلى الله عليه وسلم يشرك لا بطن عملك. فالله عز وجل كانه يقول الشرك امر عظيم جدا. حتى لو ارتكبه سيد الخلق لعذبته عمله فتنزل معهم اولا في الاتيان بالشرط من اصله ثم استعمال ان دون لو في الشرط ثم تعبير في الماضي وكلامنا ليس عن ان الان كلامنا عن اشرك تدور تشرك لماذا؟ لانه اراد ان بهؤلاء الذين اشركوا ووقع منهم الشرك. فعندنا قضيتان قضية فرض هذا الفرض المعنوي تم استعمال ان دون لون ثم الاتيان بالماضي. كل هذا لبيان فظاعة الشرك. مش سيد الخلق لو اشرك. ثم لو اشرك يحبط عمله. عرفنا؟ لذلك البقاع ايش يقول؟ لان اشركت شيئا من الاشياء في شيء من عملك بالله وهو من فرض المحال. ذكره هكذا ليكون اروع للاتباع حتى يخيفه اكثر والفعل بعد اذ الشرطية للاستقبال شوف البقاع هذا لا يأتي بها الا البقاع فعدل هنا عن التعبير بالمضارع للمطابقة بين اللفظ والمعنى لان الاية سيقت للتعريض بالكفار فكان التعبير بالماضي ليدل بلفظه على ان من وقع منه شرك اه فقد خسر. وبمعناه على ان الذي يقع منه ذلك فهو كذلك. كيف يعني ان اشركت لها لفظ ولها معنى. لفظها يدل يعرض بان من وقع الشرك فقد خسروا. ومعناها ان اشركت ان تشرك فيها تعريض بمن سيقع منهم. فعرضوا لمن وقعوا بمن تقع منهم عرفتوا؟ وهذا كله يعني يعني حتى تعليقها بانه النبي صلى الله عليه وسلم هو سيد الخلق واحب الخلق الى الله هذا فكيف بكم انتم؟ نعم سيدي. نعم. قال فالخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والشرك منه مقطوع الشرك منه مقطوع بعدم حصوله. اذ الانبياء ما اصدر عدم اشراكه مقطوع. اجمل. كما عبر السعد. الشرك منه السعد عبره بعبارة اجمل وعدم الشرك مقطوع. وعدم اشراكه مقطوع به. صحيح. نعم. لكن جيء الماضي ابرازا للاشراك غير الحاصل في معرض الحاصل. على سبيل الفرض والتقدير تعريضا بمن صدر عنهم الاشراك بانهم قد حبطت اعمالهم. نعم سيدي. قال اذ الانبياء معصومون من الشرك. كثير من العلماء يقولون معصومون بعد النبوة لكن نزل منزلة المشكوك فيه فكان المقام مقام التعبير بان تشرك. هذا لماذا عبر بان؟ نحن سنأخذ عندنا اقسام خمسة. في قسم مقطوع بوقوعه. ماذا تستعمل لهم؟ اذا وفي قسم مظمون بوقوعه ماذا تستعمل له؟ اذا مظمون يعني ظن قوي. اه. ظن الغالب المتيقن حصوله والظن الغالب اذا والمشكوك فيه على التساوي او متوهم حصوله ان ان اما المقطوع بعدم حصول الاصل الا يستعمل له لا ان ولا اذا ولا يكون في مفروضا ولا معلقا على شيء. لكن الا بلاغية كما هنا حتى يتنزل مع هؤلاء الخصم ويفرض هذا الامر المحال ليبين نتيجته عند ذلك تهديدا له فهمنا؟ نعم. فالقضية الاولى التي يتكلم عليها هنا هو التعبير بي ان قبل ما يتكلم عن الماضي. معلش مهندس لو سمحت مرة اخرى. نعم سيدي. قال فالخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والشرك منه مقطوع بعدم حصوله. اذ الانبياء معصومون من الشرك. لكن نزل منزلة المشكوك فيه فكان المقام مقام التعبير بان تشرك. لكن عبر بلفظ الماضي وان كان المعنى على الاستقبال للاشراك المقطوع بعدم حصوله في معرض الحاصل على سبيل الفرض والتقدير تعريضا بمن صدر عنهم الاشراك. وان اعمالهم قد حبطت ولم يكن لها اثر. طب والذين يحصل منهم ذلك نعم. نعم. نعم قال ولا يضر في استعماله ان ممكن تقرأ اذ رقم ثلاثة. نعم. ثلاثة لا يقال ان النبي جاي اقرأ نعم. لا يقال ان النبي معصوم من الاشراك فكيف يسند اليه؟ لان القضية شرطية لا تستلزم الوقوع. فالاسناد على سبيل الفرض نعم وهذا اختصرها يعني كان عليه ان يتم ما ذكره الدسوقي قال اعترض بان النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الاشراك كيف يسند اليه؟ واجيب بان هذه قضية شرطية لا تستلزم الوقوع. فالاسناد على سبيل الفرض وانما عبر بالفعل الماضي المقتضي لوقوع ذلك تعريضا بالمخاطبين. فالاشراك في الحقيقة انما هو منسوب لغيره. لان التعريض ان ينسب الفعل لواحد والمراد غيره. فالاشراك نسب لواحد وهو النبي صلى الله عليه وسلم. والمراد غيره ممن وقع منه الاشراك وحاصل ما في المقام ان الشرك من النبي صلى الله عليه وسلم مقطوع بعدم حصوله فنزل منزلة المشكوك. بايش يعني نزل مشكوك نزل منزلة المشكوك فيه فكان المقام مقام ان تشرك لكن جيء بلفظ وان كان المعنى على الاستقبال ابرازا للاشراك المقطوع بعدم حصوله في معرض الحاصل فرضا وتقديرا تعريضا بمن حصل منه انه حبط عمله. نعم سيدي. ولا يضره هاي نقطة دقيقة في دخول ان كون الفعل معلوم انتفاء قلنا اذا كان معلوم الانتفاع لا يستعمله اداة شرط اصلا قال لان ان تدخل على معلوم الانتفاع اذا نزل منزلة المشكوك فيه لغرض من الاغراض. هاي النقطة نحفظها مهمة جدا. ومنه ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين. مقطوع بعدم حصوله. في الاصل لا يعبر لا ان ولا اذا. واضح وحتى لو عبر بشرط لعبر بيوم. لكن هذا فيه تنزل مع الخصم لاقامة الحجة عليه. فقال هنا ولا يضر في دخول ان كون الفعل معلوم الانتفاع. لان ان تدخلوا على معلومة الانتفاع اذا نزل منزلة المشكوك فيه لغرض من الاغراض. فصار الحاصل اقسام خمسة متحقق او مضمون تحقق او مضمون اذا مشكوك او متوهم ان والمقطوع بعدم وقوع لا ولا اذا الا لفائدة بلاغية كما هنا لغرض من الاغراض تنزيل وتساهل وارخاء العمام مع الخصم. نستعملها كقوله تعالى ان اشركت ونحو ان كان للرحمن ولد هاي نقطة ان تكتب بماء الذهب يعني. نعم. ثاني قال في عند قوله عند قوله فالخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم قال لكن ليس مقصورا عليك هذا حقيقة انك رائع الشيخ حامد عوني عجيب حقيقة لكن احيانا عليه يعني في بعض الاشياء هذا اصل هذا التعليق ان السعد الترتزاني قال فالمخاطب هو النبي صلى الله عليه وسلم. وعدم اشراك مقطوع به هكذا خالص. فالدسوقي يريد ان يبين ان الحصر هنا اضافي. مم. في عبارة فالمخاطب هو النبي فالمخاطب هو النبي فقال دسوقي الحصر اضافي اي لا امته. والا فغيره من الانبياء ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت لكل نبي من الانبياء قيل له لئن وطننا عمله. فهذا التعليق لا يصلح في كتابنا هنا. لماذا؟ لانه تعليق على رقم ايش؟ اثنين. اثنين ايش قال في الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم ما حصر ما اتى بالحصر يعني ما اتى باسلوب حصر لو قال فالمخاطب هو النبي صلى الله عليه وسلم نعم. ممكن في ظاهر الكلام في الخطاب للنبي تفهم انه حصر. فلو قال فالمخاطب هو النبي نحتاج الى هذا التعليق اي هذا الحصر اضافي اي لا امته. واضح؟ فالمخاطب هو النبي صلى الله عليه وسلم اي لا امته فالنظر انه مخاطبون؟ نعم. نعم. قال اه لكن ليس مقصورا عليه بل كل واحد من الانبياء مخاطب ايضا ايضا بدليل قوله تعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك وانما اه افرد الخطاب باعتبار اه كل واحد اي ان الحكم المذكور يجوز اي ان او اي ان بعد اي تفسيرية. نعم. اي اه ان الحكم المذكور موحا به الى كل واحد من الانبياء لا الى مجموعهم ما الى لا الى مجموعهم ليسوا مرة واحدة. كل واحد واحد قيل له لئن اشركت ليحبطنك بس هذا التعليق لما قال مخاطبه هو النبي الان اي لا امته فلا يمنع ان بقية الانبياء مخاطبون في القصر اضافي يريد ان يتكلم عن هذا. نعم. نعم. قال آآ اي ان الحكم المذكور نوحا به الى كل واحد من الانبياء لا الى مجموعهم فيكون لكل واحد خطاب على حدة. نعم. والثالث قال ولهذا التعريض فائدة تلك هي ان تلك هي يوصف الكفار بان اعمالهم كاعمال الحيوانات العجم لا ثمرة فيها. دايما اعجب عجماء افعل فعلى مؤنثها اه جمعها تكسير فعل احمر حمراء حمر. لذلك الشيخ اكرم ينبهنا يعني اه يقول اه تقولون حمر حمر اه مش حمر النعام. نعم. لابد ان تقولوا حمر النعم. نعم. ولا تقولوا حمر النعم. اه حمر مثل حمر وحشية يعني. نعم صحيح. كانهم حمر مستنفرة. فعلينا ان نفرق بين حمر هو حمر. حمر جمع حمار. وحمر احمر. نعم. هنا العجن. قال واذا كان اه اشراك اشرف المخلوقات يحبط عمله فما ظنك باعمالهم؟ قال وانهم لا يستحقون ايضا فيها فائدة اخرى وانهم لا يستحقون الخطاب في كونهم لانهم في حكم البهائم ايضا. الله. نعم. اذا ايش موضوع الان؟ لماذا عبر لئن الماضي ليعرض لهؤلاء بانهم محبطة اعمالهم. نعم سيدي. نعم. قال اه ولا يضر في استعمال كون الفعل معلوم الانتفاع. فهمنا هاي مبني على اي قضية اذا كان معلوم الانتفاع لا يعبر بامه. نعم. نعم. لان ان تدخل على معلوم الانتفاع اذا نزل منزلة المشكوك فيه لغرض هو هنا مراعاة المساهلة مع الخصم وارخاء العنان العناني او العناني وارخاء العناني له. نعم سيدي. وارخاء العنان له. قال ووجه التعريض في الاية ان الفعل اذا رتب عليه وعيد وقد نسب فرضا الى ذي نزاهة وشرف فهم منه المخاطئة او فهم منه المخاطبون ان الوعيد بهم ان صدر منهم ذلك الفعل. كما اذا توعدك انسان فتقول والله ان اهانني الامير لاهيننه. ايش معناها هذا واحد شتمك تقول والله لو الامير شتمني لاشتمه. هيك احنا بنحكيها. اه. والله ان شتمني الامير اضربن يعني لو حتى فلان لو الوزير قال لي هذا لاضربنه. مش انت بس يعني. فهمتم كيف؟ فانت تعلقه محال ان شتمني الامير لاضربنه. فهو يعني علقتها بشيء يعني صعب لكن انت تريد ان تبرزه انك لا تسكت لاحد حتى لو كان الامير نفسه يعني. وهنا الله يريد يقول كل من اشرك يهلكه الله حتى لو كان سيد الخلق. ولكن هو الحقيقة لا يحصل. يعني الامير لم يشتمك وانت لم تفعل لكن آآ حتى تبين فظاعة ما فعله هذا المجرم. نعم. قال كما كما اذا توعدك انسان وتقول والله ان اهانني الامير لاهيننه تعريضا بان من يهينك يستحق منك مثالا اوضح والله ان شتمني شتمني الامير اضربن ممكن هذا اوضح يعني. نعم. والكلام في الضمائر عن نفس الامير مش عن نفس الشخص الذي اهانك. نعم. قال ونظير الاية المذكورة في مجرد التعريض. لماذا قال في مجرد التعريض؟ لانه الكلام نحن ايش كلابنا اصالة عن تعبير في الماضي موضعا مضارع. نعم. لكن بما انه تكلم عن التعريض قال لك في تعريض مثلها يعني لكن ليس في موضوعنا. مش موضوعنا. بس دي اعطيك فائدة زائدة وان لم يستعمل فيه الماضي موضعا مضارع في الشرط كما هو رأس المسألة قوله تعالى آآ وما لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون. تذكرون فيها التفات كما اخذنا على مذهب السكاكي ومذهب الجمهور. وفيها تعريض. ولكنه ما قالوا ما لكم لا تعبدون الذي فطركم. هذا فيه تلطف وانه يمحض النصح لهم. يعني لو قال ما لكم يغضبهم واذا لم يستجيبوا له بل في هذا الامر الاول. الامر الثاني انه يريد ان يمحض لهم النصح حتى انه يعني خافوا عليهم ما يخافوا على نفسه. وهاي الطريقة فيها تلطف في الدعوة وتكون مقبولة بخلاف ما اذا واجهتهم واغضبتهم. نعم نعم. اذ المراد ما لكم لا تعبدون الذي فطركم بدليل قوله واليه ترجعون. وقد سبق الكلام فيها. وانما نسب هذا القول للسكاكين لما فيه من ايش يعني النسب السكاكي؟ صاحب التلخيص ذكر هذه الاسباب. قال السكاكين طب كلها قالها السكاكي متناقض من السكاكي انت مختصر للسكاكين لماذا قال ذلك قال وانما نسب هذا القول للسكاكين بما فيه من نوع ضعفه. اللي فيه عندنا قولان. القول الاول الذي اختاره السعد لما فيه من نوع ضعف. لكن هذا الضعف ليس ضعفا حقيقيا. هو في اعتراضات هو ليس يعني والاعتراض لا يضر في القول اجيب عن الاعتراضات. والقول الثاني قال لاجل ان تتثبت النفس وتتأمل حتى تدرك المقصود ولا تنفي بمجرد الخفاء. لعلمها بان قائل هذا القول امام عظيم. تمام؟ لكن على كلا هو قول معتبر وصحيح. ولو اعترضه الخلخال. الخلخال لا يذكرونه الا في النقد. هو شارح للتلخيص ذكروا اسمه في النقض. نعم. هكذا يذكرون دائما. نعم. قال وانما نسب هذا القول للسكاكين لما فيه من نوع ضعف. اما لما قاله اللهم اما لما قاله اما لما قاله بعضهم من ان التعريض يحصل بصيغة المضارع ايضا فيقال لئن تشرك وحينئذ لا لا داعي للعدول الى الماضي واما لما قالوه من هنا يعني آآ ايش رأي عبارة الخالي قال حاصل هذا الاعتراض ان التعريض عام لمن صدر منه الاشراك سواء في الماضي او في عام لما نو اشراك في الماضي وغيرهم وهذا التعريض يحصل باسناد الفعل الى من يمتنع منه ذلك الفعل سواء كان ذلك الفعل بصيغة الماضي او بصيغة المضارع فالاعني الى ان تشرك وحينئذ فما قاله السكاكي من ان العجول عن مستقبله الى الماضي قد يكون للتعريض لا يتم يعني رأيه انه التعريض يحصل بكل احد يفعل هذا الفعل. في الماضي او في المستقبل. فرد عليه السعد بقوله ولا يخفى انه لا معنى للتعريف بمن لم يصدر عنهم الاشراك. ثم ثانيا وان ذكر المضارع لا يفيد التعريض لكونه على اصله. المضارع على اصله كان لذلك قال حاصل اه ردد السعد ان من لم يصدر منهم الاشراك لا يستحقون التعريض بهم. لان القصد من تعريض التوبيخ وانما يكون على ما وقع من القبيلة لا على ما سيقع. ثم ثانيا لا نسلم ان التعريض يحصل هنا اسناد الفعل الى من يمتنع منه ذلك الفعل سواء كان ذلك الفعل ماضيا او مضارعا بل انما نشأ من اسناد صيغة الماضي فقط لانه وان كان بمعنى المستقبل لكن التعبير به اه مع ان لابراز ذلك المعنى في صورة الحاصل خلاف الاصل فلا بد من نكتة لارتكابه وهي هنا التعريض. بخلاف ما لو عبر عن المضارع مع ان لكان على اصل فلاح تحتاج الى نكتة يعني عندنا جوابات. الجواب الاول انه التعريض لا فائدة من التعريض بما سيحصل. التعريض بمن فعل بالفعل وثانيا نحن كيف عرفنا هذه الفائدة من خروج آآ الامر عن نقطة والمخطط الظاهر مع انني اتي الماضي فلما اتى المضارع آآ ان يأتي المضارع فلما اتى آآ الماضي عرفنا هذه النكتة اما اذا جاء المضارع فلا نكتة. لانه جاء على اصله نعم سيدي. نعم. قال واما لما قالوه من ان الاتيان بالشرط ماض في الاية ليس سببه التعريض بل سببه ضعف اداة الشرط عن العمل في المضارع لتقدم القسم عليها. هذا الزوزني رأي الزوزني لان اشركت يحبطن يحبطن جواب ايش هنا الجواب القسر؟ جواب القسم والقسم متقدم كانه قال والله ليحبطن عملك ان اشركت يحبط وطننا عملك. فلما ضعفت هنا اداة الشرط لان جوابها محذوف فعبرنا بالماضي قال اه قال الزوزني لان الاتيان بالشرط في الاية ماضية ليس سببه التعريض بل سببه ان جملة الجواب جواب للقسم جملة ايش؟ لاحباطنا. لقسم مقدر بدليل دخول اللام عليه. لانه اللام لا يتلقى بها جواب اه الشرط. تقدمه على هذا الشرط وجواب الشرط المحذوف والله ليحبطن عملك ان اشركت يحبطن عملك فلما ضعفت هنا اداة الشرط لان جوابها محذوف فعبرنا بالماضي. فلذلك قال آآ قال الزوزني لان اتيان بالشرط في الاية ماضية ليس سببه التعريض بل سببه ان جملة الجواب جواب للقسم اللي هي جملة ايش؟ لاحباطنا. لا يحبطنا. لقسم مقدر بدليل دخول الله من عليه لانه اللام لا يتلقى بها جواب الشرط تقدمه على اداة الشرط وجواب الشرط المحذوف. الكلام والله ليحبطن ان اشركت يحبطن. نعم. وجواب الشرط محذوف فضعف امر اداة الشرط لتقدم القسم وجعل الجواب له فلم ان يعمل في لفظ المضارع لما ضعف آآ الشرط هنا لحذف الجواب وتقدم القسم عليه لم يستطع ان يعمل في المضارع فاوتي بالماضي بفعل ماض حتى لا يظهر لها له عمل. وحاصله ان العدول عن المرأة المضارع للماضي ليس للتعريض بل لضعف اداة مش شرط ايش مردود هذا القول؟ قال ولا يخفى ان هذا الوجه مدفوع بما تقرر من عدم التنافي بين المقتضيات. في مقتضيات نخطب الى بعض المخطدين معنا لا مخطضيات يعني فيها مقتضيات بلاغية كثيرة. نعم. منها الامر اللفظي ومنها الامر المعنوي وزن تعددها فيمكن ان يكون العدول لضعف الاداء وللتعريض. مهم. الجواب؟ نعم. قال اه واما لما قالوه من ان الاتيان بالشرط قاضيا في الاية ليس سببه التعريض بل سببه ضعف اداة الشرط عن العمل في المضارع لتقدم القسم عليها. وجعل الجواب له وان كان كل من القولين يقدمه وجعله. فهو جعل الجواب له. وان كان كل من القولين مدفوعا بما لا يتسع له المقام. لكن حصيل حقيقة انه هذا قول معتبر بس اخر شيء نتكلم يعني لما قال وما لي لا اعبد في مثال ما لي لا اعبد اراد ان يعلق على هذا الاسلوب لماذا ما قال ما لكم لا تعبدون اذا ذكر فائدة التعريض لكن ليس في اية لئن اشركت انتبهوا. في اية ومالي لا اعبد. وجهه حسن التعريض. نعم. التعريض في اي اية؟ في في اية ما هي لا في اية لئن اشركت تنتبهوا تفضلوا قالوا ووجه حسن التعريض وملاحته آآ اسماع المخاطبين آآ الحقة الحق على وجهه على وجه لا يورثهم مزيد غضب لان ما لا يثير الغضب من شأنه الاعانة على قول الحق. نعم. لما فيه آآ قال لما فيه من ترك التصريح بنسبتهم الى الباطل. الى نفسه ما لي لا اعود. نعم. لما فيه من ترك التصريح بنسبتهم الى الباطل ومواجهتهم بذلك وذلك انفذوا في اعمال القلوب. لكونه ادخل في لكونه ادخل في المحاص في في امحاضه. في امحاض النصح لهم. ومن المعلوم انه ما كان ادخل في اخلاص النصح يكون في غاية القبول. نعم ادخل في امحاض النصح لهم حيث لا يريد لهم الا ما يريد لنفسه. وهذا النوع في القرآن كثير. ومنه قوله تعالى قل لا تسألون عما اجرمنا ولا نسأل عما تعملون فيها هذا الاسلوب وفيها امر اخر هو التنزل. اها. يعني هذه الاية تزيد انه في تنزل مع الخصم بتسمية اعماله اجراما. نعم نعم. نعم. وقال هما تعملون. نعم. بالضبط. ففيه يعني هذا الاسلوب مع التنزل. وكان نسخ الكلام ان يقال قل لا تسألون عن ما عملناه يسمونه الكلام المنصف. هذا هو الاسلوب. نعم. وكان مسح الكلام ان يقال قل لا تسألون عن عملنا ولا نسأل عما تجرمون ولكن ترك هذا الاسلوب تلينا للخطاب واستجلابا للقلوب. ومن اروع ما قيل في هذا الصدد قوله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وانا واياكم لعلى هدى او في ضلال مبين فهو خطاب غاية في التلطف واصطناع الملاينة. ويرجع كلام الزمخشري ابدع اي ما ابداع في هذه الاية. بقي علينا اسباب اخرى ذكرها اه السامراء تدعونا الى التعبير بالماضي موضع المضارع نأخذها في الدرس الاتي ان شاء الله. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك