لكثرة الادلة التي تزيل ريبهم. فالارتياب مما لا ينبغي ان يثبت لهم الا على سبيل الفرض لاشتمال المقام على ما يزيله ويقلعه مو من اصلي وهو الايات الدالة انه من عند الله ان كان الرحمن ولد. هناك نقطع بعدم وجود الولد صحيح؟ ثم تنزلنا وهنا نجعل الكل غير المرتابين ثم تنزلنا. نعم غير انه قيل اذا غلب غير المرتاب على المرتاب صار الجميع لا ارتياب عندهم اذ انه كان في المخاطبين من يعرف الحق وانما ينكر عنادا فجعل الجميع كأن ارتياب لهم. فمن كاننا رجعنا الاولى اللي هو التوبيخ تأمل كل الان غير مرتابين. ثم عملنا التنزل لكن هنا لاحظوا عكس عكس ثم بعد ذلك لما صار الكل غير مرتاب تحتاج الى التنزيل منزلة المشكوك فيه. نحتاج لهذا اذا كان في الواقع لكن ان ان كان هذه مستقبل ان كنتم والشيء المستقبل مشكوك فيه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى الصفحة التاسعة والسبعين بعد المائتين اه في الخامس التغليب نحن نتكلم عن خروج عن مقتضى الظاهر الى مقتضى الحال وقلنا ان تستعمل المشكوك فيه. نعم. وقد نستعملها في غير ذلك لفائدة بلاغية كالتجاهل ومثلنا بذلك اه كقول اه الابن او العبد اذا سأله احد عن سيده او عن ابيه فقال ان كان اخبرك وهو يعلم انه فيها تجاهلا او اجراء الكلام على سنن حال المخاطب قل ارأيتم ان كنت على بينة من ربي ومتحقق انه على بينة لكن مخاطب غير متحقق فجرى على حال المخاطب. او تنزيل المخاطب العالم بوقوع الشرط او بعدم وقوعه منزلة الجاهل كأن رأيت انسانا يعق اباه فتقول له ان كان اباك فلا تؤذه والرابع التوبيخ. وقلنا التوبيخ ان يكون هناك ادلة كثيرة تقطع الشيء من اصله فانت تشك ان يحدث كقول الاستاذ بعد ان يشرح المسألة كثيرا ان كنتم لم تفهموا فاعيد مثلا او نحو قوله تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول واحذروا فان توليتم فاعلموا ان ما على رسول البلاغ المبين. لكثرة الادلة ينبغي ان لا يتولوا. كأن توليهم شيء مشكوك فيه. ففيه نوع توبيخ انه ما ينبغي ان تتولوا خاطب المسلمين. لا لا مسلمين او حتى الكفار لكثرة ادلة يعني صدق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي ان لا يعرض عنها احد وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا لكثرة الادلة ينبغي الا يرتاب احد وكأن الريب وان كان واقعا كالمشكوك فيه. توبيخا لهؤلاء انهم جروا على خلاف ما كان ينبغي. ان يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك. يعني كأن تكذيبهم شيء مستحيل او يعني يفرض فرضا لكثرة الادلة وكانه مشكوك فيه. توبيخا لهم. هذه الاربعة التي اخذناها واليوم نأخذ الخامس التغليب. تفضل شيخ محمد بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله قال المؤلف رحمه الله ونفعنا بعلومه وعلومكم في الدارين امين. قال الخامس التغليب اي تغليب غير المتحقق آآ غير المتحقق اتصافه بالشرط وهو المشكوك في اتصافه به على المتحقق اتصافه به حالا او مستقبلا كما اذا كان الاجتهاد قطعي الحصول لخالد اه غير قطعي الحصول لبكر فتقول ان اجتهدتما كافئتكما. لاحظوا هذا قطعين حصون منه هذا مشكوك فيه وانت ايش قلت؟ ان اجتهدتما فانت غلبت المشكوك فيه على القطعي على الغير المشكوك فيه الفكرة يعني الاجتهاد قطعي الحصول لخالد وغير قطعي الحصول للبكر هل تعبر بايذاء ام بام ان غلبت المشكوك فيه تقول ان وان غلبت القطعية تقول اذا فهمتوا؟ نعم. فقد استعملت ان او استعملت ان في المجزوم وهو اجتهاد خالد. وكان الاصل ان يستعمل آآ فيه اذا لدلالتها على القطع. الاصل في اي جزء تستعمل اذا في المقطوع فيه يستعمل اذا. نعم. احسنت الله. فهي خروج الاصل بالنسبة ليس بالنسبة المشكوك فيه. بالنسبة للمقطوع به خروج عن الاصل. نعم نعم وكان الاصل ان يستعمل فيه اذا لدلالتها على القطع. والنكتة فيه تغليب من لم يقطع باجتهاده على من تحقق منه الاجتهاد نعم لكن آآ يعني كأنه يحث من آآ هو ليس من شأن الاجتهاد يحثه على هو كانه عندنا واحد مقطوع باجتهاده هو فيه نوع الهام حقيقة او خلينا الالهام نأخذ قسما مستقلا. هو الان كيف يعبر؟ هل يعبر بجانب المقطوع به ام جابر المشكوك فيه؟ غلب جانب المشكوك فيه. لفائدة بلاغية قد ناخذها الان في ان كنتم في ريب تظهر واضح. هم في كنت في رأيي نعم سيدي لكن قيل انه بعد تغليب من شك في اجتهاده على من او من شك في اجتهاده. جيد. او شك في اجتهاده على من تحقق الاجتهاد منه يصير الجميع مشكوكا في اجتهاده. فيكون استعمال وان فيه واردا على الاصل وكلامنا في استعمال ان على خلاف الاصل. ايش الاعتراض يا اخوي اذا غلبنا اذا غلبنا المشكوك فيه فيصير الجميع مشكوكا فيه. فيكون ان تكون ان مستعملة على الاصل نعم. ماذا اجاب اجيب ان صيرورة الجميع مشكوكا في اجتهاده امر تقديري. هذا امر تقديري والواقع انه هذا مقطوع وهذا مشكوك. لكن نحن غلبنا تقديرا. مم. من حيث التقدير. نعم. فلا ينافي ان البعض ليس مشكوكا في اتصافه به في اتصافه به اي في الواقع بل مجزوم باتصافه به. نعم. فالاتيان بان على خلاف الاصل انما هو بالنظر لهذا البعض فهمنا؟ فالاتيان بي ام بالنظر لذلك البعض اي الذي ليس مشكوكا فيه. خروج عن الاصل وبالنظر المشكوك في اتصافه جار علق ويريد ان يقول ان صيرورة المشكوك صيرورة الجميع مشكوكا في اجتهاده هذا امر تقديري. لكن الواقع هذا لا يخرج عن الواقع هذا مقطوع وهذا مشكور. نحن غلبنا صحيح فصار الكل كانه مشهود. لكن الواقع يبقى كما هو. فبالنسبة فيه هي بقيت مستعملة في وضعها الاصلي. وبالنسبة المقطوع به هنا خروج عن الاصل. وهذا امر تقديري التغليف. نعم سيدي. نعم. وقوله تعالى وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا يحتمل الامرين التوبيخ والتغليب هو الاصح ايش هنا بطيخ نعم. يعني ايش لماذا استعمل ان ان كنتم في ريب؟ لانه لا ينبغي لهم ان يكونوا في ريب. لكثرة ادلة بصحة القرآن يعني كأن ريبهم لا يمكن ان يحصل وكأنه مشكوك فيه طبعا لنا طريقة اما ان نقول هذا مباشرة واما ان نسلك كما يسلكه المصنف فانه ينزل الواقع منزلة المستحيل ثم ينزله منزلة المشكوك فيه. يعني لك طريقة تاج هون. اما من الاول تقول يعني كانه لكثرة ادلته مشكوك في حصوله محقق الوقوع اذ لا شك في ان المخاطبين مؤمنون بالله والمقصود منه تحقيق مشروط وهو مضمون واعلموا انما غنمتم فجيء بان التي شأن شرطها ان يكون مشكوكا في وقوعه زيادة في حثهم على القيام بهذه القسمة وبرضائها ده هنا واما ان تنزله منزلة المقطوع بعدم حصوله ثم اه تنزلا مع الخصم تستعمله ان. كيف نقول اه ان كان للرحمن ولد. فعدم وجود الولد مستحيل تمام فنزلناه هو مستحيل ثم تنزلنا مع الخصم فاستعملنا لو وممكن ان تختصر المسافة كما كثير من المنفسين يقولوا ذلك تقول ان ان الارتياب مما لا ينبغي ان يثبت لهم الا على سبيل الفرض لاشتمال المقام على ما يزيله ويقلعه من اصله وهو الايات الدالة انه من عند الله نعم سيدي. نعم. فلذلنا اذا كلام اه مثلا السيد طنطاوي رائع جدا هنا. قال واوتي بان للشك مع ان كونهم في ريب اه في ريب مما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم امر محقق تنزيلا للمحقق منزلة المشكوك فيه تنزيها لساحة القرآن عن ان يتحقق الشك فيه من اي احد وتوبيخا على وضعهم في غير مواضعها عبارة رائعة جدا. وقال ابو السعودي ايضا تصديره بكلمة الشك اللي هي ام للاشعار بان حقه ان يكون ضعيفا مشكوك الوقوع. مباشرة قال اما علماء البلاغة يطولون المسافة القليلة يقولون انك ابلغ ان ينزله منزلة المستحيل ثم نستعمل ان للمشكوك فيه لازم هذا الوجه الاولى وهو الاصح التوبيخ. لكن اجاز العلماء هنا وجها اخر وهو اه التعريض هنا. التغريدات نعم سيدي نعيدها قال وقوله تعالى وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا يحتمل الامرين التوبيخ والتغليب. اما الاول فبناء على ان الخطاب للمرتابين لانهم هم الموبخون على الريب. وان الريب منهم في منزلة لقيام الادلة على ان الريب مما لا ينبغي صدوره عن عاقل. اذا ايش اول نزله منزلة المستحيل؟ هاي الدرجة الاولى ثم نزل ذلك المستحيل منزلة ما لا قطع بعدمه ولا بوجوده مساهلة مع الخصم. ولهذا استعمل فيه ان. تطويل شيء المسافة. نعم. واما الثاني. الان عندنا التغليف. عندنا طريقة تعرف التغليب. ان تنظر للمتكلم او تنظر للواقع بالنسبة للمتكلم انت جماعة تشك انهم مرتابون وجماعة معروفون بريبهم كابي جابر. اه مثلا اه ابو جهل يعني عندنا هنا خارج عن الموضوع. انما نتكلم في اناس مثلا من الكفار نشك في انه صابون ها؟ وفي اناس عندنا اه معروفون بريبهم كمثلا لو مرافقين مثلا معروفين انهم مرتابون بالضبط. فهنا نغلب المشكوك فيه بالنسبة لنا. مهم. الشك من اين حاصل من المتكلم. فواضح؟ الجماعة مشكوكة بانهم مرتابون وجماعة معروفون انهم مرتابون تغلبنا الذين شككنا في في ريبهم على الذين علمنا انهم مرتابون لكن قد يقول قائل هذا من الله سبحانه وتعالى قل ان كنتم في ريب نقول هو جاءنا على الطريقة العربية كما اخذنا. والاحسن من ذلك هو الذي قرره اكثر العلماء البلاغة ما نظروا بالنسبة للشخص هل هو شاك نظره للواقع. فعندما جماعة مرتابون جماعة في الواقع مرتابون وجماعة يعرفون الحق كابي جهل لكنهم يكابرون فانهم لا يكذبون ولكن الظالمين بايات لا يجحدون. فالجماعة يعرفون الحق والجماعة مرتابون في الواقع. الان نريد ان نصير لنفس الحالة التي في التوبيخ. احنا ايش في التوبيخ فعلنا نزلنا المنزل نزلنا شكه منزلة العدم نريد ان نصل لهذا ايش في عندنا اناس عندنا اناس غير مرتابين وعندنا اناس مرتابون. فلننزل من منزلة من؟ نريد ان نصل الحالة الاولى مثل التوبيخ. غير المرتاب اما غير الموهوبين لنزلنا يعني الكل منزلة غير المرتاب. نعم. نزلنا المرتابين منزلة غير فالكل صاروا ايش الان؟ غير مرتابين. غير مرتابين قد يقول قائل طب اذا الكل صاروا غير مرتابين الكل صاروا غير المرتابين فكيف تستعمل له نقول كما فعلنا في ان كان للرحمن ولد تنزلا نستعمل اذنه فهمتم فكرا نعم. نستعمل تنزلا قال واما الثاني فبناء على ان الخطاب للمرتابين وغير المرتابين. مع تغليب غير المرتابين على المرتابين وصار الشرط مقطوعا بانتفائه فلا يصلح حينئذ لاستعمال ان. لان بالاستعمال ان فيه. لانها انما تستعمل في الامور المحتملة المشكوك فيها كما عرفت وحينئذ فاستعمالها في التغليب يؤدي الى عدم صحة التعبير بها. فهمتم الفكرة كيف؟ صارت مثل ايش ان كان للرحمن راح نقطع بعدم وجود الوالد. كثير استعملتهم انت. وهنا نقطع غلبنا غير المرتاب. وجعلنا الكل غير مرتاب. اه. جعلنا كل غير مرتاب فكيف وانت متحقق ان الكل غير مرتاب؟ فكيف تستعمله انت ولا الكلام فهمتوا كيف نعم واجيب بانه بعد التغليب وتصيير الجميع غير مرتابين وجعل الريب منفي الوقوع يفرض ذلك الريب كما يفرض المحال لتبكيت الخصم والزامه كما سبق في نكتة التوبيخ. في ان ينزل ذلك الريب المقطوع بعدمه منزلة المشكوك فيه. وايش فائدة هذا تنزل قال تنزيل الريب المقطوع بعدمه منزلة المشكوك فيه للتبكيت والالزام باسكات الخصم. وذلك لان الخصم اذا نزل او تنزل مع خصمه لان الخصم اذا تنزل مع خصمه الى اظهار مدعاه المحال في صورة المشكوك في وقوعه. اطمأن الاستماع منه فيرتب على ذلك لازما اه مسلم الانتفاع. فيسكت الخصم. كما اخذنا في ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين الخصم عادة اذا انت تتنزل معه يفتح قلبه واذنيه فعندها تلقي ما تريد له. اما اذا عاندته من اول الامر قلت له مستحيل؟ لا يسمع. هذا هو ففي الاول يعني عندنا ثلاث درجات الاولى التوبيخ قلنا ريبهم واقع لكن شككنا في ريبهم كأنه مشكوك فيه لكثرة الادلة الثاني انا بعض الناس اشك في ريبي وان بعض الناس انا متأكد في ريبه بالنسبة لي نزلته غلبت الشك. الدرجة الثالثة انا انظر الواقع جماعة مرتابون وجماعة غير مرتابين فلكثرة ادلة القرآن جعلت الكل ايش فصاروا محقق الوقوع انه غير مرتادين. فكيف تستعمل ان تنزلا كما في ان كان للرحمن ولد. فهمتم الفكرة؟ هذي فكرة الموضوع نعيد ونجيب قال واجيب بانه بعد تغليب بعد التغليب وتصغير الجميع غير مرتابين وجعل الريب منفي الوقوع يفرض ذلك الريب كما يفرض المحال لتبكيت الخصم والزامه كما سبق في نكتة التوبيخ بان ينزل ذلك الريب المقطوع بعدمه منزلة المشكوك فيه. ففيه حينئذ تنزيلان. تنزيل غير المرتابين منزلة المرتابين بسبب بالتغليب وتنزيل الريادة هذا؟ ايش فائدة هذا آآ فائدته انه تبين ان ادلة القرآن كثيرة. نعم. فغير مرتابين جعلنا الكل غير المرتاب كما في التوبيخ. نعم. نعم. وتنزيل الريب المقطوع بعدمه منزلة المشكوك فيه وبهذا صح استعمال ان والتغليب مطلقا ننزل الان في الاسفل يعني عندنا اعتراض قال ان قلت اذا جعل الجميع بمنزلة غير المرتابين كان الشرط قطعيا لا وقوع فلا تصلح فلا يصلح استعمال ان فيه. الان بعض الناس سيقول لماذا تحتاجون الى هذا التنزيل والى التنزيل الاول وهو التغليب والتنزيل الثاني تنزل آآ مقطوع بعدمه منزلة المشكوك فيه. لا نحتاج لهذا. لماذا؟ لان ان للمستقبل ان للمستقبل وشيء المستقبل مشكوك فيه وهذا ما اجاب به المرشد. نقرأ ايش قال مرشدي؟ قال ان قلت اذا جعل الجميع بمنزلة غير المرتابين كان الشرط قطعيا لا وقوع ها؟ فلا تصلحوا لا يصلح استعماله ان فيه. كما اذا كان قطعيا الوقوع لانها انما تستعمل في المعاني المحتملة والمشكوك قلت كون الشرط قطعيا لا وقوع من الجميع على تقدير التغليب انه انما هو في الحال دون الاستقبال. واما في الاستقبال فمشكوك فيه. وهو المعتبر في ان قال هذا كلامكم لو كنت تتكلم عن ريب موجود لكن نحن نتكلم عن ريب مستقبل. ان كنتم وان تصرفوا الفعل للمستقبل. ماذا نرد عليه؟ انه الاية ان كنتم انه كان تبقى على مضيها الاجابة انه كانت تبقى على مضيئة وهذا الذي اختاره عندنا جماعة من العلماء اختاره الزجاج واختاره الرضي واختاره ايضا مبرد المبرد والزجاج والرضي والسامو الرائي اختاروا انها باقية على مضيها خلافا للجمهور. فهذا الاعتراض بالاسفل قال قد يقال. نعم. نعم. قال قد يقال اي ذكرى. يعني كلامكم هذا نحتاج للتغليب ونحتاج للتنزيل نحتاج لهذين الامرين هذا اذا كان في الحال لكن الاية عن مستقبل والشيء المستقبل مشكوك فيه فلماذا تحتاجون الى ان تغلبوا؟ يعني قد يقول قائل لا تحتاجون الى كل هذا التعب لانه لو كان الان شيء واقع الان تحتاج لتنزيل غير تنزيل غير المرتاب اه تنزيل المرتاب منزلة غير فايه المستعملة على اصلها فهمتوا ايش الاعتراض هنا؟ نعم. لذلك قال قد يقال نعم. قال قد يقال اي حاجة الى هذا التغليف؟ هذا التغليب اللي هو التنزيل الاول لكن ليس فقط للتغليب لازم نضيف لها. يعني هي اي حاجة لهذا التغليب ولهذا التنزيل بجعل الجميع غير مرتابين. يعني مش قلنا في تنزيلان الان يعني هو السؤال ليس فقط اي حاجة للتغليب. للتغليب وللتنزيل الذي بعده. نحن قلنا هنا تنزيلات اه شيخنا عبد الصمد تنزيل المرتابين منزلة غير المرتابين وبسبب تغليبهم الثاني تنزيل الريب المقطوع بعدمه منزلة مشكوكة فاي حاجة الى هذين التنزيلين ليس فقط للتغليب يعني المصنف اقتصر على واحد هو التنزيل الاول التنزيل الاول لكن هو حقيقة اي حاجة التنزيل اوله ما يتبعه. من التنزيل الثاني كأنه يقول هذا كله لا نحتاج له لان ان المستقبل والمستقبل مشكوك فيه فتستعمل له انت واضحة؟ نعم. بدنا نضيف قد يقال اي حاجة الى هذا التغليب والى التنزيل اي تنزيل الريب المقطوع بعدمه منزلة المشكوك فيه واضحة الفكرة؟ نعم نعم قال قد يقال اي حاجة الى هذا التغليب المستلزم لهذا الاشكال المحتاج في دفعه اه الى التنزيل المذكور في حين اه في حين ان ان الشرطية تقلب الماضي اه الواقعة بعدها للاستقبال والامور المستقبلة من شأنها ان يشك فيها ويجاب بان محل كون ان آآ كوني ان الشرطية آآ تقلب الماضي الواقع بعدها للاستقبال الم يكن الفعل خصوصا كان والا بقي على مضيه لقوة دلالتها عليه نص على ذلك المبرر والزجاج. لذلك يعني لانها باقية على الماضي ماذا قال الكوفيون؟ قالوا ان هنا بمعنى اذ ان كان اذ كان يعني هذا يؤيدنا ان كان باقي على المضي ما الذي يؤيدنا؟ اولا الزجاج واذا قالت حذامي فصدقوا هذا الزجاج يعني شيء خيالي هذا الزجاج سبحان الذي اعطاه. يعني الزمخشري ومعظم فوائده او كثير من فوائده من الزجاج وهذا الزجاج اذا قال شيئا لا تنزل كلمته الارض وخاصة في التحقيق الفاضل الزجاج نعم طيبة لكن الزجاج اصل اه كل حتى الزمخشري وزاد المسير في تحقيق الالفاظ. هم يأخذون اه منه. فالزجاج والمبرد ايضا وجاء بعد سيبوي بل تعقب سيبوي في امور في المقتضى. وايضا السام الرائي والرضي يعني الرضي كبير من ايش قال الرضي؟ قالوا انه ان تبقى على المضي. وحتى الكوفيون قالوا هنا ان بمعنى اذ ان كنتم اذ كنتم ان كان كبر عليك اعراضهم اذ كان لذلك قال الرضي ثم اعلم ان ان تكون شرطها في الاغلب مستقبل المعنى. فان اردت معنى الماضي جعلت الشرط لفظ كان كقوله ان كنت ان كنت قلته فقد علمته ان كان قميصه. وكذلك السامرائي قال ذهب النحات الى ان الشرط يفيد الاستقبال وان كان فعله ماضيا فان هذه الادوات تقلب الماضي الى الاستقبال وذلك نحو اه فان قاتلوكم فاقتلوهم ولا يفيد الشرط المضي وما ورد من ذلك مؤول قال والصواب ان الشرط قد يأتي للماضي يدل على ذلك الاستعمال الفصيح بما لا يقبل التأويل. من ذلك قوله سبحانه وتعالى نعم واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس الى ان قال ان كنت قلته فقد علمته ان كنت قلته في الماضي. هم. لكن الجمهور اولوه ان ثبت اني قلته الان فقد علمته الان واضح؟ الان ايضا ان كان قميصه قد من دبر فكذبت كان قومي صوماد فالجمهور اولوه ان ثبت ان قميص ان قميصه قد من دبر فكذبت ومنه قول العرب زيد وان كان غني بخيل كما اخذنا. ومنه في الحديث ان الممتي بذنب فاستغفري الله وتوبي اليه. ان الممتي نتكلم عن الماضي. ومنه قوله تعالى ان كان كبر عليك اعراضهم في الماضي فان استطعت ان تبتغي نفقا. وقد يأتي بدون كان حتى كما اخذنا قليلا ومنه اتغضب ان ان اذن قتيبة حزة اتغضب ان اذن قتيبة حجة ومنه قل ان افتريته فعلي اجرامي. هم اتهموه بالافتراء في الماضي. قل ان افتريته فعلي اجرامي. قل ان افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا. واما الجمهور كم هو الذي رجح الدسوقي؟ قال الدسوقي والصحيح ان كان الواقعة بعد ان الشرطية بمنزلة غيرها من الافعال ماضية كما هو مذهب الجمهور. نعم. والماضي الى ان ذكر يعني كلامه طويلا فالدسوقي والجمهور قالوا لا هذا كله مؤول نعم كانهم كانه امر مشكوك فيه. كذلك يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول فاتقوا الله واصلحوا اصلحوا ذات بينكم. واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين. في تحريض وتهييج والهاب تمام ولذلك التوفيق قالوا بمعنى اذ. في مثل هذا. لكن هم ماذا استدلوا؟ استدلوا باية فعلا باقي فيها الماضي المستقبل اللي ذكره ان كنتم جنبا فاطهروا. هنا صحيح. هم ان كنتم جنبا ومستقبل صح؟ هذا مستقبل لكن ان تحقيق الكون يعني لكن الامثلة التي ذكرناها هذا صحيح نقول انه هذا مسلم لكم ان كنتم جنبا لانه اشتراط لكن هذا الذي الامثلة التي ذكرناها الان نعم اذا ايش حاصل الاعتراض الذي في الاسفل شيخ عبدالرحمن ايش قال؟ لا نحتاج لتنزيل المرتاب منزلة غير المرتاب ثم تنزيله منزلة المشكوب. لان ان كان ان كنتم في ريب للمستقبل والمستقبل المشكوك فيه فلا تتعبونا في كل هذا سنجيب الجامعة. وهنا مع كانا باقية عالماضي. فنحتاج لابد من هذين التنزيلين لكن اي الاراء اقوى؟ هو التوبيخ؟ ليس التغليب نعم هؤلاء الكبار يعني يدرسون علم المعاني بطريقة دقيقة جدا شوف لهالوسي ايش قال وكلمة ان اما للتوبيخ على الارتياب نعم وتصويره وتصويره بصورة انه مما لا ينبغي ان يثبت الا على سبيل الفرض لاشتمال المقام على ما او لتغليب من لا قطع بارتيابهم على من سواهم. اللي هو بالنسبة للمتكلم او لان البعض لما كان مرتابا والبعض والبعض الاخر غير مرتاب لنا ان نقول والبعض الاخر غير مرتاب جعل الجميع كانه لا قطع بارتيابه ولا بعدمه. يعني لخص لنا جميع المذاهب في هذين السطرين نعم نعم. قال والتغليب مطلقا كما مرة ثانية. نعم نعم. قد يقال. قد يقال اي حاجة الى هذا التغليب كما والى التنزيل الثاني. نعم. هو تنزيل غير تنزيل الريب المقطوع بعدمه منزلة المشكوك فيه. نعم. اه المستلزم لهذا الاشكال المحتاج في دفعه الى التنزيل المذكور في حين ان ان الشرطية تقلب الماضي الواقع بعدها للاستقبال والامور المستقبلة من شأن ان يشك فيها ويجاب بان محل كون ان الشرطية تقلب الماضي الواقع بعدها للاستقبال ما لم يكن الفعل خصوصا كان والا بقي على مضيه لقوة دلالتها عليه. نص على ذلك المبرد والزجاج. نعم. الله يجزيك خير. الان اذا نحن اخذنا ايش الموضوع الذي نتكلم عنه انه انت اصلها المشكوكة فيه وقد تستخدم المقطوع فيه في مواضع. ايش الموضع الاول التجاهل نعم. الموضع الثاني ان نتكلم على سنن حال مخاطب. المخاطب نعم. الثالث تنزيل المخاطب العالم العالمي بوقوع شرط او بعدمه منزلة الجاهل. الرابع التوبيخ والخامس التغليب بقي عندنا سادس ما ذكره المصنف قبل ان ندخل في التغليف الان هو استطراد بما انه ذكر التغليف ان استطرد في الكلام على التغليف. الان ايش السادس؟ التهييج والالهاب وهذا يذكره المفسرون كثيرا التهييج والارهاب. وهذا اسلوب يقصد به التحريك من همة المخاطب والهاب همته لدفع الفتور عنهم حيث يفرض حال المخاطب في صورة المشكوك في حصول شرطه الهابا كما تقول للبطل المعروفة قوته ان كنت بطلا فافعل كذا واكيد بطل لكن انت تريد ان تلهب تلهبه وتهيجه لفعل هذا تقول ان كنت بطلا وانت تقول للذي يحمل الاثقال الكبيرة ان كنت تستطيع ان تحملها فارني فانت تلهب تلهب هذا السامع حتى يتحرك وحتى تبعث همته لهذا الفعل ومنهم قوله تعالى واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خموسه وللرسول وذي القربى واليتامى الى قال ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا ان كنتم استعمالها وانا دقيق لانهم لما تنازعوا على الانفال وهذي الطريقة عجيبة في التربية ما اعطاهم تقسيم امثال مباشرة اولا سلبها من ايديهم. اه يسألونك عن الانفال قل الانفال لا يا رسول ليس والله الذي يتولى قسمته وهي ليست لكم ثم بين انهم لا يستحقونها لان الله عز وجل هم كانوا كارهين وتودون ان غير ذات الشوكة ثم الله الذي نصركم واعطاكم وفعل وبعد عدة بعد عدة صفحات قال واعلموا اننا ثم قال ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا كانه مشكوك فيه ايمانهم يعني ان كنتم فيقولون نحن لا نحن مؤمنون. اذا اذا اذا كنتم مؤمنين فارضوا بهذه القسمة هانتا فاذا ان كنتم امنتم فاعلموا هو طبعا هذا الشرط جواب الشرط متقدم على مذهب الكوفيين احسن ومحذوف على مذهب البصريين. اي ان كنتم امنتم بالله فاعلموا انما غنمتم من شيء. قالوا الشرط نعم آآ قال على الامور التي يتطلبها وهي التقوى واصلاح ذات البين والرضا بقسمة النبي صلى الله عليه وسلم والهاب لنفوس المؤمنين ليظهروا انهم مؤمنون هذا يذكرونه كثيرا فتخرج ان للمحقق محقق الوقوع لكن لاجل الالهام. هذا الامر السادس. نعم سيدي سامحني الجواب هنا على هذا يصح الجواب على كما قال على الرأي المبرد والزجاج. نعم. لكن لو بقي على لو اختار رأي الجمهور يبقى الاشكال قائما. لا لا يبقى الاشكال. يعني لا نحتاج لهذا. ليس الاشكال. هم يقولون يعني هذا التطوير انتم طولتم المسافة فلا نحتاج التنزيلين. اها. لانه امر مستقبل. فهم يعني لا كانهم ليس اشكالا. هم يقولون خلص انتم اتعبتم انفسكم. ونحن ارحنا انفسنا بما انه مستقبل فاستعملت عند المستقبل. نعم نعم. يعني بهذا اذا اردتم بهذا اللقاء الاشكال معه. نعم. يعني هي طريقتان طريقة مختصرة لا تطولوا على انفسكم. هذا مستقبل المستقبل مشكوك فيه. ولا انتم اتعبتوا انفسكم. واما على رأيي انها باقية على الماضي نحتاج اما ان نقول هي للتوبيخ او للتغليب وحقيقة هذا هو الذي يقتضيه تقتضيه البلاغة نعم. التغريد نأخذه في الدرس الاتي. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك