نعم اين جوابها محذوف. محذوف لرأيت امرا هائلا فظيعا. تمام فهمتوا كيف؟ فلو شرطية هنا بدليل انها جوابها محذوف لرأيت امرا هائلا فظيعا. لماذا عبر بالمضارع لو ترى كانه لتصوير المشهد كانك تراه استفزاعا لها وتفخيما لشأنها. والمضارع مما يدل على الحال الحاضرة التي من شأنها ان تشاهد. شف كم بلاغة في الاية؟ عددوا لي يلاه هاك ا سيدي ولو استعمال لو لتحقيق الوقوع. واذ لتحقيق الوقوع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى الصفحة السادسة والثمانين بعد المائتين اتفضل يا شيخ محمود. ما زال نكمل الكلام على لون. تفضل. نعم قال المصنف رحمه الله ونفعنا بعلومه وعلومكم في الدارين امين. قال ويغلب في لو ان تكون جملتاها آآ شرط وجزاؤها فعليتين ماضويتين لفظا ومعنى كما مثلنا. لماذا لماذا؟ حرف ايش هي؟ امتناع الامتناع في الماضي ولا في المستقبل؟ في الماضي. في الماضي. فالاصل ان يستعمل ايش؟ فعلا ماضيا. طب لماذا ما نستعمل الجملة الاسمية. الجملة الاسمية ايش تفيد؟ ثبوت شيء لشيء. ولو ايش تفيد امتناع الامتناع فما يمكن تجتمعوا تستعمل جملة اسمية طب لماذا لا تستعملوا فعلا مضارعا ما هو ماضي هذا الحال مضارع حالة واستقبال نحن نتكلم عن الماضي. نعم. فالاصل في له ان يدخل عليها ان تكون جملتها وجوابها اه ماضيتين. لكن اذ خرجنا عن ذلك واستعملنا المضارع هنا كلامنا. هنا كلام البلغاء. لماذا خرجتم للمضارع؟ ليش الفائدة البلاغية هذا الذي نريده من كل لو حقيقة. نعم قال اما كونهما فعليتين لا اسميتين فلان لو كما سبق لتعليق حصول الجزاء على الشرط المفروض حصوله في الماضي. ايش المفروض؟ هل وقع هو لا وهذا يقتضي نفي الحصولين في الخارج. لماذا؟ لانها هي اصلا فرض. ونفي الحصولين في الخارج. والجملة الاسمية زيد القائم اثبات ثبوت شيء لشيء والجملة الاسمية تفيد الثبوت والحصول في الخارج فهما متنافيان. فقال وانما كان الثبوت منافيا للتعليق. لان الحصول آآ الفرضية المأخوذة في تعريف التعليق يلزمه القطع بالانتفاء. والقطع بالانتفاء يلزمه عدم الثبوت نعم واما كونهما مضويتين لا مضارعتين فلان جملة مضارعية تفيد المضارعية تفيد الحالة او الاستقبال وهذا ينافي ما تقرب عندهم من ان لو لتعليق شيء بشيء في الزمن الماضي. فاذا تحصل عندنا انه لابد ان تكون الجملتان مرضويتين نعم شيخنا شي بتقلب المضارع لماضي؟ ناعسة؟ اه هي اذا دخل عليها مضارع بتقلبه للماضي. نعم. بس الاصل كيف نحن قلنا في ان ايش الاصل استعمل في ان مضارع مضارع ومضارع فاذا استعملت الماضي لا بد من سر البلاغة هنا الاصل في لو ولو قلبته للماضي يعني كلام الشيخ عبدالرحمن جيد يعني هنا يعني وهذا معنى يعني حصوله في الماضي يعني وحتى لو دخل عليه مضارع تقلبه للماضي لكن الاصل ان لا يستعمل مضارع فلابد من نكتة. هذا الكلام. ويقل دخولها على الجملة المضارعية ولا لابد لذلك من نكتة لانه خلاف الاصل فيها وهذه النكتة على انواع منها. فلا يعدل في جملتيها على الفعلي الماضوية لفظا ومعنى الى المضارعية في اللفظ وان كان المعنى ماضيا كما يقال الشيخ عبدالرحمن فلا يعدل الا لفائدة بلاغية. نعم الاول قصد امتناع استمرار الفعل فيما مضى وقتا فوقتا. شف امتناع استمرار الفعل. يعني هنا في قوله تعالى آآ قال واعلموا ان فيكم رسول الله. هذه قصتها تعرفونها انه لما آآ جاء آآ جاءت قبيلة ورم ارادوا دفع الزكاة فالنبي صلى الله عليه وسلم ارسل واحدا من الصحابة وكان بينه وبينهم احن ومشاكل في الجاهلية. فهو لما خرجوا اليه خاف منهم فرجع وقال النبي صلى الله عليه وسلم هم رفضوا دفع الزكاة. وهناك تفاصيل في القصة ذكرها ابن عاشور. تعليلات كيف قال هذا الصحابة كثير منهم او جماعة منهم جماعة من الصحابة شجعوا النبي على قتلهم وارسال جيش لقتلهم وكأنهم يريدون اجبار النبي على رأيهم فالنبي صلى الله عليه وسلم تأنى وتثبت وارسل يعني سرية وقال لهم يعني اسمعوا هل صلى واذن الفجر ام لا ووجدهم مؤمنين فنزلت هذه الاية واعلموا ان فيكم رسول الله قدم فيكم لزيادة عتابه مش معكم فيكم رسول الله. فكيف تقدمون ارائكم؟ لذلك نزلت اول السورة يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. يعني كالخادم الذي يتقدم بين سيدي عرفتها؟ واعلموا ان فيكم رسول الله واكدها ان فيكم كانه نزلهم منزلة الشاكين في ذلك. ما ينبغي ان تعطوا ارائكم مع وجود النبي صلى الله عليه وسلم ويطيعكم في كثير من الامر لعنتم. ايش يفهم منها ولكن الله حبب هنا في محذوف كان قال ولكنه ما اطاعكم في كثير من الامر فاستجاب الصادقون. وعبر عن استجابة الصادقين حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم ففي تعريض بان من ابدى رأيه وخالف النبي صلى الله عليه وسلم ليس كذلك اين موضع الشاهد هنا؟ لو يطيعكم. هل اطاعهم ام لم يطيعهم في كثير لم يطعهم هل يعني في اطاعة وما في اطاعة؟ احيانا في اطاعة. وها ما في اطاعة لكن لو اطاعهم دائما لعنتم فالمستفاد امتناع الاستمرار لا استمرار الامتناع. ايش الفرق بينهما اف سي دي. المستفاد من الاية امتناع الاستمرار. نعم. لا استمرار الامتناع. نعم ايش معنى هذا؟ مش دائما يمتنع. يعني يطيعهم ولكن لا يدوم على ذلك امتناع الاستمرار وليس استمرار الامتناع معنى استمرار الامتناع انه امتنع مطلقا ولم يطعه في شيئا وليس الامر كذلك. فعندما يطيعكم مستمر مستمر مستمر دخلت له التي تفيد الامتناع فصارت الجملة تفيد امتناع الاستمرار الثالثة لو يطيعكم استمرار ولو نفي فدخلت عليها فتفيد امتناع عن الاستمرار. تفضلي سيدي نعم. قال الاول قصد امتناع استمرار الفعل فيما مضى وقتا فوقتا كما في قوله تعالى واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم. ليش قال فيما مضى فيما مضى اشارة الى ان لو على معناها وان المضارع الواقع موقع الماضي افاد الاستمرار فيما مضى وقتا فوقتا اشارة الى ان الانتفاع ملاحظ بحسب اوقات الوجود. فان الاطاعة توجد في العرف وقتا فوقتا فيلاحظ انتفاؤها كذلك فيكون مضارع المنفي كالمثبت في ان المستفاد منه تجدد تجددي لا ثبوتي. نعم نعم. فالحاصل من الكلام ان لو دخولها على الرائع في الاية على خلاف الاصل لنكتة اقتضاها المقام وهي الاشارة الى ان الفعل الذي دخلت عليه يقصد استمراره فيما مضى وقتا بعد وقت فلما دخلت له ولو للنفي نفذ ذلك الاستمرار على وجه التجدد. وهذا انما يحصل بالمضارع لا بالمواضيع هذا الحاصل. قال فدخوله على المضارع في الاية على خلاف الاصل والنكتة فيه الاشارة الى ان الفعل الذي دخلت عليه اصيب به امتناع استمرار حصوله انا بعد ان. ومرة بعد اخرى. واستمرار الفعل على سبيل جدد انما يحصل بالمضارع لا بالماضي فلاجل افادة المضارع لاستمرار التجددية اوثر التعبير به دون الماضي ثم جيء بلو لنفي هذا الاستمرار. ومعنى القول الكريم حينئذ ان امتناع عنتكم انما هو بسبب بسبب امتناع استمراره على اطاعتكم. ومن هنا يعلم ان الفعل المقصود استمراره في الاية هو الاطاعة. فالمضارع افاد استمرار هذا الفعل آآ آآ ودخوله عليه افاد امتناع هذا الاستمرار. اما فهي امتناع ايش؟ الاستمرار. الاستمرار واحنا نسميه نفي القيد ايش القيد باستمرار استمرار قيد ادخلنا النفي عليه اللي هو لو فنسميه نفي القيد ما في القيد اللي هو امتناع الاستمرار. وليس لتقييد النفي كيف يعني تقييد النفي؟ اذا لاحظنا تكون لتقييد النفي اللي هو الامتناع المستمر يعني امتناعه المستمر كيف تقييد النفي؟ اذا لوحظت لو قبل دخول الفعل المفيد للاستمرار. لو لاحظنا لو فلما دخل عليها دخل عليها الفعل صارت كأنها جزء ملاحظ اها بعد النفي فهو حينئذ من تقييد النفي اللي هو بنسميه الامتناع المستمر الابتلاء المستمر. تفضل شيخ محمود قال ويجوز ان يكون هذا الجواز هو غير صحيح. بس يجوز يعني من حيث اللغة ممكن تريد هذا وممكن تريد هذا احيانا نحن في الكلام نريد هذا واحيانا نريد هذا لو اخذنا مثالا يقرب لكم الصورة نعم قالوا املنا وما هم بمؤمنين. هل هو نفي التأكيد او تأكيد النفي؟ تأكيد النفي. تأكيد؟ النفي الباء والجملة مع انه النفي دخل اولا اه؟ فانت ترى تؤكد انهم ليسوا بمؤمنين. فاحيانا يستعمل هذا السوق يعني نفي للقيد واحيانا قيد النفي من حيث الجواز دون نظر للاية محتملة انه يراد امتناع الاستمرار او استمرار الامتناع. لا اكيد. اه نسميه نفي قيد او تقييد النفي. هذا الثاني هو الثائب الصحيح لكن في الظاهر قد يجوز لكنه في اذا دققت غير صحيح. ايش قال؟ ويجوز. ويجوز ان يكون الفعل المقصود استمراره امتناع الاطاعة. والمعنى حينئذ ان امتناع عنتكم انما هو بسبب استمرار امتناعه عن اطاعته ايش يفيد؟ انه الطعم لا طاعتهم لم تحصل مطلقا وهناك كانوا يطيعهم احيانا ولا يطيعهم احيانا. كيف نستفيد هذا؟ محصل وان العلة في انتفاء العمل الامتناع المستمر عن اطاعته في الكثير فيكون اصل الفعل وهو الاطاعة غير حاصل مطلقا كما ان المضارع المثبت يفيد استمرار الثبوت يجوز ان يفيد المنفي المنفي ايضا استمرار النفي بان يكون الفعل الذي قصد قصد استمراره هو امتناع الاطاعة بان لوحظت لو قبل دخول الفعل المفيد للاستمرار عليها. فلما دخل عليها الفعل مستمر اه يعني لاحظنا النفي الان لاحظنا النفي اولا ثم ادخلنا الاستمرار عليها هناك ايش لاحظنا لاحظنا الاستمرار وما ادخلنا لما ادخلنا في فصارت لنفي الاستمرار امتناع الاستمرار اما هناك لا نلاحظ النفي اولا ثم ندخل الاستمرار عليها اللي هو المضارع فيصير استمرار النفي تأتي الفرق وهناك نفي الاستمرار وهناك استمرار النفي. مثل وما هم بمؤمنين. انت ايش لاحظت؟ نفي التأكيد وتأكيد النفي. ايش لاحظتها اولا؟ تأكيد بالتأكيد ثم ادخلت جئت بالنفي فقلت هي لتأكيد النفي ثلاثة نعم قال وخلاصة القول في هذا ان الكلام مشتمل على نفي وقيد. ايش هو النفي والقائد ايش هو؟ الاستمرار فالنفي هو لو والقيد هو الاستمرار. المفاد بالمضارع فيجوز ان يعتبر نفي القيد وان يعتبر تقييد النفي فالمعنى على الاول انتفع عنتكم بسبب امتناع استمراره على اطاعته. ايش لاحظنا اولا اه الاستمرار. اللي هو القيء. ثم ادخلنا النفي فقلنا نفي الاستمرار. نعم والمعنى على الثاني انتفع عنتكم بسبب امتناعه المستمر عن اطاعته. ايش لاحظنا اولا؟ نفي نفي. النفي ثم ادخلنا الاستمرار. استمرار النفي فهاد التدقيقات يعني عجيب تدربك على كلام ابي السعود والسعودي يأتي بمثل هذا كثير نعم والوجه الاول ارجح من وجهين. الاول ان القياس ان ان يعتبر الامتناع واردا على الاستمرار. لان الفعل يوجد اولا ثم يرد النفي عليه واستفادة المعاني من الالفاظ انما تكون على وفق ترتيبها. فهمنا كيف؟ ايش اتى؟ فعل اول. دخل علينا فيه فيستطيع فهمنا في الاستمرار فالاصل انه استفادة المعاني على حسب ترتيب الالفاظ هذا الاصل تا نتا وهذا يذكرني بشيء في القرآن لم يرد مثل هذا عندما يأتي الكفار ويقول ائنا لمردودون في الحافرة ائذا كنا عظاما من نخر ائنا لمردودون. هون ايش يؤكدون؟ هل التأكيد تأكيد لماذا؟ ائنا لمردودون. هل مسلمون هم متأكدون فهم ينفون هذا التأكيد؟ لا. او هو لتأكيد عدم البعث. تأكيد عن البعث. تأكيد عدد البعث. فعندنا رأيان ابن عاشور واحيانا يأخذ الرأي المرجوع فيقول المسلمون متأكدون فهم ينفون التأكيد لنفي ما عند المسلمين. المسلمون يقولون نحن مردودون في الحافرة فهم يقولون ائنا ينفون التأكيد الذي عند المسلمين والاصح لأ انا لتأكيد النفي انهم ينفون البعث فيؤكدون انتفاء البعث. ائنا لمردود. فهمتوا؟ نعم. نفس نعم نعم قال آآ الثاني ان العلة في نفي عناتهم ان الكلام عن ماذا؟ الوجه الاول ارجح لانه ترتيب المعاني على حسب ترتيب السبب الثاني لماذا ارجح؟ ان العلة في نفي عناتهم انما هي استمراره عليه الصلاة والسلام على طاعتهم. لا استمرار نفي الاطاعة الذي افاده الوجه الثاني ذلك ان استمرار نفي الاطاعة يقتضي نفي الاطاعة اصلا بخلاف نفي الاستمرار على الاطاعة. فانه يفيد ثبوتها. ومعلوم ان اصل الاطاعة لا يترتب عليه عنت بل عليه مصلحة هي استجلابهم واستمالة قلوبهم. يعني مش النبي صلى الله عليه وسلم كان احيانا يطيعهم. وفي استجلاب لقلوبهم. واحياء لا يطيعهم ليس الكلام انه انتم لم يصيبكم عنت لانه دائما لا يطيعكم. يعني هذا بالعكس انفضوا من حولك انما الكلام انه عليك يا رسول الله ان تطيعهم الا فيما في اعنتكم فانتم يعني فيه مشقة ومضرة لكم مثل الاهلاك وارسال جيش تدمير هؤلاء الناس قتلهم وهم ابرياء يعني تيشوف النبي صلى الله عليه وسلم اطاعه في احد فانظر ماذا حصل معهم لكن في مواضع اخرى لم يطعهم مثل هذه الحادثة لم يطعهم فكانت في مصلحتهم في فتح مكة. ايش فعل النبي صلى الله عليه وسلم؟ في صلح الحديبية. اطاعهم ام لا؟ لا ما اطاعه كان في مثل خير ولا اطاعهم لاصابهم العنا تصار قتال ومشقة عرفتها؟ نعم. والوجه الاول ارجح من وجهين. نعم قال والوجه الاول ارجح آآ من وجهين الاول ان القياس اه ان يعتبر الامتناع واردا على الاستمرار لان الفعل يوجد اولا ثم يرد النفي عليه واستفادة المعاني من الالفاظ انما تكون على وفق ترتيبها. الثاني ان العلة في نفي عناتهم انما هي استمراره عليه الصلاة والسلام على لا استمرار نفي لاطاعة الذي افاده الوجه الثاني. ذلك ان استمرار نفي الاطاعة يقتضي نفي الاطاعة اصلا بخلاف نفي الاستدر بخلافنا في الاستمرار على الاطاعة فانه يفيد ثبوتها. ومعلوم ان آآ اصل الاطاعة لا يترتب عليه عمت بل هو بل ينبني عليه مصلحة هي استجلابهم واستمالة قلوبهم. بمعنى العبارة انه اصل الطاعة ما فيها شيء. المشكلة ان في الاستمرار على الطاعة اما اصل الطاعة هذا جيد فيه استجلاب لقلوبهم. قال ونظير الاية السابقة في العدول الى المضارع لافادة الاستمرار التجددي وقتا وقتا قوله تعالى الله يستهزئ بهم والاصل الله مستهزئ بهم. فعدل فيه من اسم الفاعل الى المضارع لما ذكرنا من افادة لاستمرار التجدد. هلأ هذه الاية مثل لو اية في كلام على لو؟ لا لا اذا تنظير لها في اي شيء فقط؟ استمرار مع الاسم الفعل مضارع ليس في الكلام على اللون. اذا قال نظير الاية فقط في العدول الى المضارع. ليس الكلام في لغ. لماذا كان الاصل ان نستعمل اسم فاعل في الاية اللهم استهزئ بي لا انظر لاية قوله انما نحن مستهزئون الله مستهزء فعدل من اسم الفاعل الى المضارع. ايش فائدة هذا؟ بيان انه استهزأوا بهم وقتاهم. نعم. مثل هذا نعم. لكن نقرأ في الاسفل شيخ محمود لو سمحتم. نعم. اه الاستهزاء قال الاستهزاء هو السخرية والاستخفاف. والمراد انزال الحقارة والهوان بهم اه فهو مجاز مرسل علاقته السببية. اذا عندما اه الله عز وجل اطلق الاستهزاء. هل الاستهزاء جائز على الله سبحانه وتعالى ام لا؟ قال ذهب كثير من العلماء الى انه لا يوصف الله سبحانه بالاستهزاء. حقيقة لما فيه من تقرير المستهزئ به على الجهل الذي هو وفيه هو مقتضى الحكمة والرحمة ان يريه الصواب صواب ما كان عنده. اه فهمتم كيف يعني انت بدل ان تستهزئ بالشخص. بين له الصواب فلذلك قال العلماء هو ليس وصف مدح يعني هذا الاستهزاء. فاذا ماذا اراد الله عز وجل بهذا؟ لابد ان نحمله على المجاز فقال اما ان يراد بالاستهزاء جزاؤه من جزاء الاستهزاء قال ما بين الفعل وجزائه من المشابهة في القدر وملابسة قوية ونوع سببية مع وجود المشاكلة حسنتي ها هنا. المشاكلة انهم قالوا اه انما نحن مستهزئون. فكان من المشاكلة ان يقال لهم الله يستهزئ بهم واسند سبحانه وتعالى الاستهزاء اليه مصدرا الجملة بذكره للتنبيه على ان الاستهزاء بالمنافقين هو الاستهزاء ابلغ الذي لا اعتداد معه باستهزائهم بصدوره عمن يضمحل علمهم وقدرتهم في جانب علمه وقدرته وايضا فيها انه تعالى كفى عباده المؤمنين مؤونة الرد عليهم وما احوجهم الى المعارضة المنافقين تعظيما لشأن المؤمنين فيكون في الكلام اذا استعارة تبعية او مجاز مرسل. يعني في انه يجازيهم يعني انه يجازيهم. واما بان يراد انزال الحقارة والهوان فهو مجاز عما هو بمنزلة الغاية له. عندنا اذا تدبرنا في هذا الامر قال ان يرادى بالاستهزاء انزال الحقارة والهوان بهم فانت تستهزئ لتنزل الحقارة والهواء بهم. قال واما ان يجعل تعالى وتقدس كالمستهزئ على سبيل استعارة المكنية فصار عندنا الحالة الاولى انه اطلقنا الاستهزاء واردنا جزاءه. على سبيل السعار التبعية او مجاز مرسل ولو لكن لم يقل لم يعبر بالمضارع لان الله عز وجل عالم بكل شيء والامر محقق عنده اه فيتساوى وعنده التعبير بالماضي والتعبير بالمضارع. ناسي. يعني لانه صادر ممن التخلف في اخباره غير واقع. واذا كان كذلك او اطلقنا الاستهزاء واراد انزال الحقارة به على سبيل المجاز المرسل. او يجعل الله عز وجل كالمستهزئ على سبيل استعارة المكنية واثبات الاستهزاء دخيل او تكون استعارة تمثيلية. كيف استعارة تمثيلية؟ بان الله عز وجل يتركهم في الدنيا ويملي لهم ويعاملهم كالمسلمين. ثم في الاخرة يذهبون للجنة حتى فاذا وصلوا للجنة اغلقت الابواب دونهم تيكون في استعارة تمثيلية شبهت هذه الحال بحال المستهزئ جزاء وفاقا مشاكلة لفعلها لما استهزأ بالمؤمنين. فهي الفكرة نقرأ يا شيخ محمود الان ايش قال؟ قال الاستهزاء والسخرية والاستخفاف. والمراد انزال الحقارة والهوان بهم هو مجاز مرسل علاقته السببية ويصح ان يكون استعارة تبعية بان يشبه الهوى. مجاز مرسل اطلق الشيء على غايته بعلامة السببية لان غرض المستهزئ من استهزاء ماذا؟ ادخال الهواء عليه فهو مجاز مرسل علاقته السببية فهمنا؟ نعم. نعم. قال ويصح ان يكون استعارة تبعية بان يشبه الهوان بالاستهزاء. ثم يستعار لفظ المشبه المشبه به للمشبه ثم يشتق منه يستهزأ يستهزئ بمعنى ينزل الهوان ينزل الهوان بهم. فاذا جعلنا انزال هو ان بهم يستهزئ بمعنى ينزل الهوان بهم على سبيل استعارة التصريحية التبعية. بتعرف اننا نجريها اولا في الاستهزاء ثم نشتق نشتق من استهزاء بمعنى انزال الهوان يستهزئ بمعنى ينزل الهوان. نعم ويحتمل ان يكون من باب المشاكلة الاولى جعلناها مجاز مجاز مرسل ايش اراد لازم ايش ارادة بها؟ السخرية والاستخفاف او اطلاق شيء على غايته. انه غرض المستهزئ من استهزاء ادخال الهوان على المستهزئ به. والثاني استعارة تصريحية تبعية نعم قال اه ويحتمل ان يكون من باب المشاكلة بان يسمى جزاء بان يسمى جزاء الاستهزاء باسمه لوقوعه في صحبته كما سمي جزاء السيئة سيئة لوقوعه في صحبتها. ان يكون مشاكلة لماذا مشاكلة؟ لانه هو مستهزئوا فالله استهزأ بهم. مثل سيتم مثلها. لكن لابد ان نجمع الالوسي جمع بين اثنان. مشاكلة والمجاز معا. المشاكلة موجودة وموجودة على كل حال والتنظير في الاية من حيث مطلق العدول الى المضارع. وان كان العدول هنا عن اسم عن اسم الفاعل. وهناك عن الماضي وانما كان المعدول عنه هنا اسم الفاعل لاقتضاء المقام اياه. لمشاكلة ما وقع منهم اذ قالوا انما نحن مستهزئون. هذه الاية تخالف ما سبق من جهتين ما هما الاول عن له وهذا هذا ليس بلو. الثاني هناك كان من الماضي عدلنا عن الماضي الى المضارع هنا عدلنا على اسم الفاعل نعم. اه الثاني اللي هو من لماذا نعدل؟ نعدل اه عن الماضي الى المضارع اخذنا الاول لماذا لقصد قصد امتناع فيما مضى. امتناع الاستمرار. الثاني. الثاني تنزيل المعنى لاستقبال تنزيل المعنى الاستقبالي منزلة الماضي كقوله تعالى ولو ترى اذ وقفوا على النار. الان لو ترى لو شرطية ام لا وهذا السبب سيذكر المصنف وهذا افضل او لتحقيق الوقوع. نقول تحقيق الوقوع بماذا حصل؟ نقول بامرين بلو وباذن. كيف؟ وباذن لو يستخدم للماضي. لو استخدم الماضي معناه هذا الكلام عن يوم القيامة فكأنه للماضي كأنه محقق وحصل طب لماذا ما عدل الى الماضي طيب كمان زيادة؟ ذكروا سببين اما لتصوير المشهد كأنك تراه هذا افضل واما لان الله لا يحتاج الى ذلك لان الله عز وجل يستوي عنده كل شيء ولا يحتاج للتأكيد فهو عبر بالماضي او بالمضارع فهو محقق فعندي ما سببين. السبب الاول هو ما ذكره هنا غير صحيح. الصحيح هو ما سيذكره بعد ذلك لتصوير المشهد كأنك تراه فهمنا؟ لو ترى اذ وقفوا على النار ما معنى وقفوا على النار؟ اي حبسوا؟ كانهم يسيرون حتى يقفون على شفير النار على حافة النار وهم يرونها فعندها يعني هذا مشهد عظيم جدا ولو ترى اذ وقفوا على النار. لماذا حدث الجواب اذانا شيء كأن العبارة لا تصفه امر فظيع وحذف المفعول ايضا زيادة في التهويل لو تراهم حين يوقفون على النار لرأيت امرا فظيعا هائلا. ولماذا بناه المفعول؟ لان الملك الايقاف لا من كونه من معين. ولماذا اتى بتاء لو ترى وكل من يتأتى منه الرؤيا يرى هذا المشهد ويتعجب من هوله او خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم. يعني اما لانه لا لا يختص استغرابه براء دون راء. كل راء يستغرب منه ويستعظمه. او خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم موضع الشاهد انه لماذا عبر بالمضارع؟ اصح قول انه لماذا اصح قول انه لماذا؟ وهناك قول اخر انه الحالة نحن نزلناها منزلة المحقق باذ وماذا لا يحتاج كانه لا يحتاج لتأكيد بالماضي. لماذا؟ لان الله لا يخلف الميعاد. فعبر لك بالماضي او عبر بالمضارع سواء. بس هذا مش كلام لو لو كان الامر كذلك لما عدل من شيء لا شيء في القرآن مع انه عدل الجواب الاصح هو الجواب الثاني. فهمتم الفكرة استاذ محمود؟ نعم سيدي. اذا التحقيق بايش حاصل؟ حقيقة. بالمضارع بالمضارع ام باذ ولو؟ لا باذ ولو. باذ ولو. لكن ان زاد العلماء طب لماذا ما عبر؟ مش عبر بالماضي باذ ولو نزل ونزلت ماضي. ليش ما عبر بالماضي كمان نقول لانه هذا الصادر ممن لا يحصل منه التخلف في الوعد. فاذا كان كذلك التعبير بالماضي والمضارع سواء. هذه علة فيها تفكير فهمتوا الفكرة هذه؟ نعم سيدي. نعم سيدي قال تنزيل المعنى الاستقبالي منزلة الماضي كقوله تعالى ولو ترى اذ وقفوا على النار اي لو اطلعوا عليها وعرفوا ما فيها وجواب لو ما محذوف تقديره لترى امرا مستبشعا تقصر عن تصويره العبارة. فهذه الحالة وهي رؤيتهم موقوفين على النار انما تكون يوم القيامة فهي اذا مستقبلة الوقوع لهذا عبر عنها بالمضارع لدلالته على المستقبل. وحينئذ فدخول له على المضارع في الاية على خلاف الاصل لان معناه استقبالي ولو انما يناسبها الفعل الماضي. اذ ان المضي مأخوذ في تعريف كما عرفت والنكتة في هذا هي هي الان ايش الحاصل؟ انه الاصل ان يعبر باذا ويعبر بان مثلا فعبر بلو اذ لتحقيق الوقوع. تمام؟ تحقيق الوقوع حاصل بلاوئذ الان لماذا عبر بالماضي بالمضارع لاحد سببين؟ السبب الاول لتصوير المشهد كانك تراه وهو الاصح او لانه واقع ممن لا يخلف الميعاد فلا يحتاج ان يعبر بالماضي لتحقيق وعده يعني. وهذا فيه تكلف تفضل سيدي. نعم ان الفعل المضارع نزل منزلة الماضي في تحقق الوقوع وانما لم يعبر عن هذا المعنى المستقبلي بصيغة ماضي بعد تنزيله منزلته لاحد امرين. الاول صدور الاخبار عمن لا يتخلف كلامه وهو الله علام الغيوب. فالتعبير الماضي والمستقبل عنده سواء في تحقق الوقوع. فليس هناك حاجة الى تحويل مضارع الى صيغة الماضي. نكمل في القرآن عدول ان كان راضي يبطلون هذا. نعم. للمؤمنين غير المؤمنين غير مناسب يعني هذا يعني في كثير عدل في القرآن. نعم. الثاني الثاني استحضار الصورة عند المخاطب وهي صورة رؤية الكافرين موقوفين على النار واعتبارها حاصلة ماثلة امام العين ومن مضارع المضارع في ترى لتصوير المشهد. ثم خطاب ترى مفرد ثم حذف المفعول وحذف الجواب ليذهب العقل كل مذهب عرفت كيف؟ ولو ترى ثم تعبير بوقفوا البناء المفعول لان المنكأ من الايقاف دون هذا ثم تعبير وقفوا على شفير النار. كلها ايش؟ مبالغات في الاية. شيخنا في الموضوع؟ في المضارع هل كل واحد بتكون اله. نعم. ممكن يكون لانه لو ترى ان خطاب لكل من يتأتى منه الرؤيا. نقرأ في التعليق السابق شيخ محمود رقم ثلاثة الخطاب الخطاب يعني شوف السعد قال خطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم قبلناها منهم اما حامد عوني خطاب لمحمد هيك حاف يعني. يعني لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ان السعد قال محمد صلى الله عليه وسلم يعني اخف يعني. اما محمد حاف لا سيدنا محمد ولا صلى الله عليه وسلم. يعني غير مقبولة. الخطاب للسيدات تعبوا غدة في الصفحات من صوت العلماء قال حتى لو ما كتبوا اضفها. صلى الله عليه وسلم محمد ونحو ذلك خطابه قال الخطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم نعم. او لكل من تتأتى منه الرؤيا نزل الفعل منزلة اللازم مبالغة في وصفه بحالهم بالفظاعة وانه يكفي للاطلاع على فظاعتها مطلق الرؤية هذا قول. هكذا اختاره ياسين لكن في عبد الحكيم سيلاكوتي ان المفعول محذوف. اي لو تراهم هو الذي اختاره ابو السعود قال ولو تراهم حين يوقفون وحذف جواب الشرط وحذف المفعول للدلالة على فظاعة هذا كأنه ومما لا تسعه العبارة نعم سيدي نعم قال وقيل آآ ان المفعول محذوف والتقدير لو ترى آآ الكفار وقت وقوفهم. ماذا احسن نعم هذا اللي اختاره اه اختاره ابو السعود واختاره استهلاك نعم. نعم. اذا ايش حاصل؟ ايش اخذنا؟ متى نعدل عن ماضي للمضارع؟ لبيان اه انتفاء الاستمرار والثاني لتصوير المشهد كانك تراه. نعم سيدي. نعم. انتهينا. قال اه بسرعة. قال ونظير الاية السابقة في العدول الى التعبير بالمضارع لتنزيله منزلة الماضي لاحد الامرين السابقين قوله تعالى ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. هنا بعض العلماء اشترطوا عندنا بعض العلماء كابن السراج وابي علي الفارس في الايضاح اشترط وانا ربما لا تدخل الا على الماضي فهنا نحتاج للعدول الى المضارع لفائدة بلاغية. اما جمهور العلماء فقالوا يجوز دخولها على المضارع ربما فعلى هذا لا نبحث عن سر بلاغي لكن نقول ربما يود لماذا عبر بالمضارع؟ لكنه ما عدل عن ماضي مضارع عبر مضارع ليبين ان ودادتهم مستمرة كثيرة يعني فهذا القول جار على قول ابن السراج وابي علي الفارسي في الايضاح في اشتراط دخول ربما على الماضي ولانه طولنا في الدرس ارجعوا للدسوقي لماذا اشترطوا ذلك؟ لا اريد ان اطيل عليكم في الدرس. تفضلوا. نعم. قال والاصل فيه ان يقال وربما ما ود القرب ما ود الذين كفروا الاية بصيغة الماضي. فعدل فيه الى المضارع لما ذكرنا من التنزيل المذكور اما لصدور الاخبار عمن لا يتخلف كلامه واما لاستحضار صورة ودادتهم في ذهن السامع. اه نضيف اليها ولافادة الاستمرار. هذا الاحسن الاهم افادة الاستمرار هذا الاحسن فعندنا اذا كم فائدة؟ ثلاثة الاولى استحضار المشهد كانك ترى ثانيا لبيان الاستمرار استمرار ذلك وتجدده او لانه صدر من الله والله عز وجل يحتاج الى تحقيق. بتعبير بالماضي يعني. اقرأ حنبتدي في الاسفل انما كان قال انما كان ها هنا هو الماضي لما التزمه بعض النحل السراج ابو علي الفارسي من ان الفعل الواقع بعد رب بعد رب المكفوفة بماء يجب ان يكون ماضيا فالتمثيل بالاية بناء على هذا المذهب. واما الجمهور فقد اجازوا وقوع الفعل المستقبل بعدها كما في قول الشاعر ربما تكره النفوس من الامر له فرجة كحل في القلب هاي هاي التي فرح بها ابو عمرو هذا ابو عمرو قال الاصمعي قال الاصمعي حدثني ابو عمرو بن العلاء قال هربت من الحجاج وكنت باليمن على سطح يوما فسمعت قائلا نقول ربما تكره النفوس من الامر له فرجة كحل العقال فخرجت فاذا رجل يقول مات الحجاج قال فما ادري بايهما كنت اشد فرحا بفرجة او بموت الحجاج. قال لان الفرج بالفتح من الفرج ضم فرجة الحائط نعم قال والتنظير في الاية من حيث ان العدول فيها من الماضي الى المضارع واقع في غير باب لو الشرطية. ولو هنا للمتن آآ ان حكاية لودادتهم فلا جواب لها. اه هنا في فرق في في الاستدلال. لانه لو هنا للتمني وليست للشرط اه لو هنا للتمني وليست للشرط فتكون في العدول نعم من الماضي المضارع لكن بعد لو التي للتمني وليس بعد له الشرطية. اما على قول البصريين الذين ينكرون هذا النوع يقدرون نهج جوابا محذوفا فهو جار ايضا على نفس الباب نعم سيدي نعم هذا وقد ورد على قلة انواع الانواع الاخرى للو. نحن اخذنا لو اه لو جئتني لاكرمتك واخذنا لو كان فيهما الا الله لفسدتا. وخلنا نعمل عبد الصهيب لو لم يخف الله لم يعصه. واخذنا له للتي للتمني. الان بعض العلماء اثبت نوعا اه قال بن مالك انه لو تأتي بمعنى ان وتكون للمستقبل والاصل ان يستعمل لها المضارع واستدلوا بهذا البيت وبقوله تعالى وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا والاية اختلف المفسرون فيها الزمخشري حملها على الامتناع وابن عطية كذلك وجماعة من العلماء قالوا لا عرفنا؟ لا اريد كنت نقلت لكم الكلام السمين انها على بابها في الامتناع كما يقول الزمخشري وابن عطية ام ليست ام هي بمعنى ان الشرطية لا يختلفوا فيها واما البيت فلو تلتقي اصبعه له بمعنى ان والاصل في هذا النوع ان يستعمل له آآ ان يستعمل مع المضارع فلا يبحث عن سر بلاغي في هذا. فاذا هل لو تأتي بمعنى ان اثبته ابن مالك وجماعة. والجمهور على نفيه واستدلوا بهذا البيت لو تلتقي وبقوله تعالى لو كان فيهما. ولو كان في اسف وليخش الذين وليخش الذين ابقاها على الامتناع الزمخشري وابن عطية هذا النوع فيه اخذ ورد يعني ان شاء الله نأخذه في المغني اللبيب نتكلم من الذي اثبته من الذي نفاسه؟ تفضلوا نعم. وهذا اختاره المبرد ايضا تره ابن مالك والمبرد. نعم سيدي هذا وقد ورد على قلة دخول له على الجملة المضارعية بدون نكتة تقتضيه كما في قول الشاعر ولو تلتقي اصداؤنا بعد موتنا ومن دون رمسينا من الارض سبسب. سبسبوا الصحراء. لظل صدى صوتي وان كنت رمة لصوت الصدى لا ينسوا الصدا بصوت صدى ليلى يهش ويطرب. صدى هو ترجيع الصوت عندما تحدث في الجبل يرجع صوتك. واستبسبب بالمفازة والرمة العظام البالي يا ابويا هش بمعنى يرتاح فلماذا نقول قال المصنف بدون فائدة بلاغية؟ لانها وردت على الاصل يعني هي لها فائدة المضارع. لكن هنا بما ان لو بمعنى ان وهذا النوع يستعملوا مع المضارع فجاءت على بابها يعني قال فالشرط في هذا المثال مستقبل الوقوع وهو على خلاف الاصل في لوف. اما تمثيلهم لهذا بقول هل هي امتناعية هنا بمعنى ان تماما بمعنى ان تماما ان تلتقي فهي ليست امتناعية هي مستقبلة وشرطها مستقبل وجوابها مستقبل عرفتم على من اثبت هذا النوع يعني. لو هنا غير امتناعية وهي قليلة الاستعمال ومنها لو تلتقي اصداؤنا مثل قولك مثلا لو يشتد الحر في العطلة الصيفية المقبلة اه اذهب في جهة اخرى فهانتا يعني لو بمعنى ان يعني لو لو تزورني اكرمك المستقبل يعني نعم قال اما تمثيلهم لهذا بقوله صلى الله عليه وسلم اطلبوا العلم ولو بالصين وقوله آآ صلى الله عليه وسلم تناكحوا تناسلوا فاني اباهي بكم الامم فيوم القيامة ولو بالسقط بالسقط يعني السقط الذي يسقط قبل تمام تخلقه او قبل الولادة قبل تسعة اشهر هذا السقف تصمم. فالنبي صلى الله عليه وسلم يباهي بنا الامم ولو بالسقط. هذه لو نسميها لو الوصلية وهي تأتي بعد الحال. يعني اعطي السائل ولو جاء على ظهره فرس وتأتي في غير ذلك التمس ولو خاتم من حديد اطلبوا العلم ولو بالصين. هاي بنسميها لو الوصلية. نعم اه فالاظهر فيه على ما في الحديث الاول من الشك في ثبوته يعني حديث ضعيف. نعم. ان لو ليست شرطية فيهما وانما هي للربط في الجملة الحالية فلا جواب لها مثلها في ذلك مثل ان في قولهم محمد وان قل ما له كريم. نعم. قال في الهامش فائدة فائدة ان آآ لو لها استعمالات كثيرة. هي اوصلناها لسبعة او ثمانية نحن فتكون للترتيب الخارجي وتكون ايش هذا اعطوني مثال انتم يلا لو جئتني لاكرمتك. وتكون للاستدلال العقلي وتجيء وصلة للربط في الجملة الحالية ولو بظل في شيء. ولو بضلف شاء ولو بالصين واعطي السائل ولو جاء على ظهر فرس. اه وتكون بمعنى ان الشرطية في المستقبل وقد تقدم كل ذلك وليخش الذين لو وليخشوا ولو تلتقي اصداهم. نعم. وتجيء مصدرية على معنى التمني كما في قوله تعالى الا ربما يود الذين كفروا لو كانوا هذا الدمج بين مذهبين. بعض العلماء قال هي للتمني فقط وليست مصدرية بعض القواعد المصدرية وليست التمني. والرأي الاحسن نقول للتمني ومصدرية. وتجد هذا الخلاف يود احدهم لو يعمر هنا خلاف جميل جدا لو رجعتم له يعني هل هي مصدرية وما فيها تمني او هي تمني وليست مصدرية او هي شرطية لانه البصريون ينكرون هذا النوع يحولون الى شرطية. يود احدهم لو يعمر الف سنة لود احدهم تمام؟ لكن احسن ان ندمج مصدرية وتمني. نعم نعم آآ وتجيء للدلالة على استمرار شيء يربطه آآ باب عاد نقيضين من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام نعمة العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه. خاف الله او ما خاف الله ولا يعصيه لماذا؟ لانه عنده اعظام لله والتعظيم لله سبحانه وتعالى. نعم. فالخوف هو عدم وعدمه نقيضان وعدم الخوف ابعد لعدم العصيان منه فعلق عدم العصيان على الابعد اشارة الى ان عدم العصيان منه مستمر وان صهيبا ابعد ما يكون عن الاسياد. نقف ونسكت سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك