بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى الصفحة الرابعة بعد الثلاثمائة الى البحث الثاني في بيان نكات تقديم المفعول ونحوه على الفعل. تقدم معنا اننا في هذا الباب عندنا ثلاثة ابحاث البحث الاول بحث النكات حذف المفعول هذا اخذناها في الدروس السابقة البحث الثاني بحث نكات تقديم المفعول على الفعل او ما هو جار مجرى المفعول وهذا الذي سنبدأ به ثم في اخر الكتاب يوجد بحث ثالث ثالث بحث نكات تقديم بعض معمولات الفعل على بعض اذا حذف المفعول تقديم المفعول او مفعول به مفعول له ومفعول لاجله الحال التمييز البحث الثالث بحث تقديم بعض المعمولات على بعض. هناك تقديم المفعول على الفعل او الحال والمفعول لاجله على الفعل لكن هنا في البحث الاخير بحث تقديم بعض معمولات الفعل على بعض كالفاعل على المفعول المفعول على الفاعل ونحوها يعني. تفضل بسم الله بسم الله قال المصنف رحمه الله ونفعنا بعلومه وعلومكم في الدارين امين قال البحث الثاني في بيان نكات تقديم المفعول ونحوه على الفعل قال اعلم ان الاصل في الفعل ان يتقدم على المفعول وقد يعكس الامر فيقدم المفعول ونحوه من سائر المحمولات على الفعل لغرض هو اصلا نذكر الفعل ثم الفاعل ثم المفعول ان يتأخر الحال والمفعول لاجله والتمييز والظرف هذه اشياء. فاذا قدمناها النحو يقول لك هذا تقديم جائز. هذا التقديم ممنوع. البلاغ يقول لك لماذا قدمت؟ لابد من نكات تراعيها نعم سيدي اه قال افادة التخصيص اي قصر الفعل على معموله بحيث لا يتجاوزه الى غيره كما في قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين. فتقديم اياك هنا افادت فوائد. افادت اولا الحصر. اي نخصك بالعبادة. هذا واحد مع الاهتمام ففيها كل حصر معه اهتمام لا عكس لا العكس ثم ايضا فيه العناية بتقديم اسم الله سبحانه وتعالى لانه هو السابق والاول والخلق لاحق ففيه اهتمام وحصر وعناية باسم الله سبحانه وتعالى. نعم سيدي نعم قال اه فان المعنى نخصك بالعبادة والاستعانة لا نعبد غيرك ولا نستعين به. وكما في قولك ما دام احببت هنا فيها احتمالان. اما انك تفيد اني احببت محمدا لا غير. قال الحصر مع الاهتمام او للاهتمام فقط اذا انت احببت غيرهم نعم سيدي. نعم. قدم المفعول على الفعل لقصد افادة قصر الحب على محمد. ومثل هذا القول غالبا يكون للرد على مخاطب يعتقد خلاف ما تقول او يتردد فيه. فتجري فيه انواع القصر الثلاثة القلب والافراد والتعيين. اذا ما الفرق بين اياك نعبد وهذا؟ عندنا القصر انواع نقسمه الى قصر حقيقي وقصر اضافي وقصر ادعائي قصر حقيقي وقصر اضافي وقصر ادعائي قصر حقيقي مثل اياك نعبد واياك نستعين وهذا لا يقسم القصر الحقيقي الى اه اه وتعيين وقلب. ما هو الذي يقسم شيخ محمود؟ نقطة دقيقة جدا مهمة. نحن ما هو القسم الذي نقسمه الى قصر قلب وافراد وتعيين هو القصر الاضافي اما القصر الحقيقي لا نقسمه الى ذلك. واما القصر الادعائي آآ انما الشاعر المتنبي اي لا غير. تدعي انه لا غير. فهذا ما الفرق بين اياك نعبد ومحمدا احببت اياك نعبد القصر حقيقي. اما محمدا احببت قصر اضافي. اذا عندنا ما الفرق بين اياك نعبد والمثال بين اياك نعبد ما الفرق بين اياك نعبد والمثالي الذي ذكره اه المصنف في قوله محمدا احببت او اياك نعبد هذا نسميه حقيقيا. فالقصر ثلاثة انواع قصر حقيقي واضافي وادعائي. والقصد الحقيقي اياك نعبد اي لا نعبد الا انت والقصر الاضافي يكون بالنسبة لفلان فلا يمنعوا انه الكلام ليس لا يمنع انه قد يشترك فيه احد اخر اه والقصر الاضافي يقسم الى قصر قلب افرادا وتعيي قصر قلب وافراد وتعين. نعم. واما القصر الدعائي كقولنا انما الشاعر المتنبي. فالان اذا كان يعتقد خلاف ما تقول عليه اعتقاده فهو قصر ايش؟ قلب. قلب. الان عندنا القصر الثاني اللي هو قصر الافراد هو يعتقد الشركة هذا وهذا تقول لا هذا فقط هذا نسميه قصر افراد لانك افردته. اما اذا كان شاكا فيما وقع في من وقع عليه الفعل وممكن هذا وممكن هذا وهو جاهل بعينه فتقول هو هذا. هذا نسميه قصرا تعيين. هذا الفرق آآ بين آآ بين هذه الثلاثة فهذا التقسيم هذا التقسيم للقصر الايش؟ الاضافي للقصر الحقيقي تفضل شيخ محمود الان. نعم. قال احببت. نعم. قال وكما في قولك محمدا احببت قدم المفعول على الفعل لقصد افادة قصر الحب على محمد ومثل هذا القول غالبا يكون للرد على مخاطب يعتقد خلاف ما تقول. ايش ان نسميه؟ هذا قصر قلب او يتردد فيه. هذا التردد فيه اما انه يعتقد الشركة فتعين تفرد هذا قصر افراط او انه شاك في عينه فتعينه قصر نعم. قال فتجري فيه انواع القصر الثلاثة. القلب والافراد والتعيين فان كان المخاطب يعتقد عكس ما قلت بان فهم انك احببت انسانا اخر كعمرو مثلا كان قصر قلب لانك قلبت عليه اعتقاده وكان هذا الكلام ردا لخطئه في اعتقاده تعيين المفعول. فان كان المخاطب لم يكتفي بهذا الرد ولا زال عند اعتقاده اكدت له القول بزيادة كلمتي لا غيره. فتقول احببت محمدا لا غيره. محمدا احببته. للاسف. فتقول محمدا احببت لا غيره. وانما كان صلحوها في النسخة ليس لغيره لا غيره. نعم. وانما كان لا غيره تأكيدا لهذا القول. لان منطوقه موافق بمفهوم محمدا احببت على هذا الاعتبار. اذا ما معنى هذا الكلام؟ انا اذا قلت محمدا احببت. هذا التقديم ماذا يفيد الحصر. الحصر. نعم. وايش معنى هذا؟ احببت كانك تقول وقع الحب على محمد لا على غيره فلا تحتاج ان تقول محمدا احببت لا غيره لكن لو هو اشتد انكاره فتقول له محمدا احببت لا غيره. فلا غيره هذه مؤكدة لما فهم من محمدا احببت. وهذا معنى قول المصنف وانما كان لا غيره تأكيد لهذا القول لان منطوقه منطوق لا غيره موافق لمفهوم محمدا لما قدمت محمدا فكأني اقول احببت محمدا لا غيره فيفهم لا غيره. من تقديم محمد فلفظت لا غيره منطوق لا غيره اكدت المفهوم من تقديم محمد فهمنا الفكرة نعم سيدي. هذا قصر القلب. الثاني. قال وان كان المخاطب يعتقد الشركة بان فهم انك احببت محمدا وانسانا اخر معه كزيد. احببت محمد مثلا. نعم. كخالد مثلا. خالد. كان قصر افراد. لانك افردت المقصور عليه بالحكم. وكان هذا الكلام ردا بخطئه في اعتقاده الاشتراك في المفعول الان يعني مثل واحد يقول الذي يستحق العباد الله والاصنام. والله سبحانه وتعالى هو الاصنام. فنقول لا يستحق العبادة الا الله فانت افردت هنا تمام؟ نعم. او نفس المثال نفس المثال بس يعني هذا اوضح يعني. اه تفضل استاذ. نعم. قال وكان هذا الكلام ردا لخطئه في اعتقاده الاشتراك في المفعول فان المخاطب مخاطبه مصرا على اعتقاده اكدت له القول بزيادة لفظي وحده فتقول محمدا احببت وحده. اذا في قصر القلب ايش تؤكد بماذا تؤكد تقول لا غير ليس كما تعتقد وهنا يعتقد اثنين فانت تقول وحده وتؤكدها هل تحتاج لوحده؟ لا تحتاج محمدا احببت لكن متى تقول وحده اذا اشتد انكاره لا يعني اه اشتد انكاره او اشتد النقاش معه تقول محمدا احببت وحده في قصر الافراد اه يكون التأكيد لوحده. في قصر القلب يكون التأكيد به لا غيره. نعم سيدي قال وانما كان وحده مؤكدا لهذا القول لان منطوقه موافق لمفهوم محمدا احببت على هذا الاعتبار. فلفظ محمدا احببت محمدا ومفهومه محمدا احببت لا غير او محمدا احببت اسف وحده المفهوم عندما نقول محمدا احببت اي او اوقعت الحب على محمد وحده دون الاخر الذي انت تعتقده دون الاخر فمفهومه هذا المعنى فاكدته بمنطوق وحده. نعم سيدي. وان وان كان المخاطب شاكا في من وقع عليه الفعل جاهلا عينه اهو محمد او خالد؟ كان قصر تعيين لانك عينت له المراد منهما. فتقول محمدا احببت يعني قصدك لا زيد يعني نعم. فانت ترى في الاحوال الثلاثة ان لا خلاف بين المتكلم والمخاطب في وقوع الفعل المذكور في الكلام. وانما الخلاف في من وقع اعليه ذلك الفعل. ومن هنا اذا لذلك الفعل واقع واقع. الحب واقع واقع لكن هل هذا او هذا الكلام في هذا او هذا. نعم. نعم. قالوا من هنا لا يصح ان نقول ما محمدا اكرمت ولا غيره. الان هذا تقديم محمد عندنا فيه احتمالان ان كان اما ان ان يكون الحصر فايش يصير عندما نقول ما محمدا اكرمت اذا افاد الحصر انا ما اكرمت محمد ليس محمد انا اكرمت احد لكن ليس هو محمد فكانك تقول ما اكرمت ما محمدا اكرمت لكن غيره صح؟ اها لكن اكرمت غيره. نعم اذا اردت الحصر فكيف تقول بعد ذلك ولا غيره؟ تناقض ما محمدا اكرمت كأنك تقول اكرمت غيره يعني. اكرمت غيره ثم تقول لا غيره تناقض. لكن متى يصح هذا الكلام؟ اذا كان التقديم للاهتمام فكأنك تقول ما اكرمت محمدا ولا غيره. بس كلامك يعني واحد اتهمك باكرام محمد وهذا اه ولو مثلنا زيد صحيح خلينا نتكلم مع زيد ما زيدا اكرمت مثلا ما زيدا اكرمت هذا زيد مثلا كان لصا او نحو ذلك به فتقول ما زيدا اكرمت ولا غيره. قصدك الاهتمام. نعم. فكانت تقول ما اكرمت زيدا ولا غيره. ويصح اما اذا كان تريد الحصر ما زيدا اكرمت لكن اكرمت غيره فلا يصح ولا غيره. فهذا الاسلوب يصح لكن اذا اريد الاهتمام. لذلك اطلاق الساورائي هو في معاني النحو ماذا فعل؟ اخذ ما ذكره علماء البلاغة ووضعها مع ابواب النحو وهو اطلق الكلام ما قيد هذا التقييد الذي قيده علماء البلاغ فيه اشكال لذلك. نعم سيدي. الله يفتح عليك يا سيدي. ياه. قالوا من هنا لا يصح ان نقول يا محمدا اكرمت ولا غيره في مقام الرد على من اعتقد انك اكرمت محمدا لان تقديم المفعول يفيد وقوع الاكرام على غير تحقيقا لمعنى الاختصاص وقولك لا ولا غيره ينفي وقوع الاكرام على غير محمد. فيكون منطوق ولا غيره مناقضا لمفهوم ما محمدا اكرمت الجمع بين المتناقضين باطل. نعم يعني سيدي هذا نقول هذا ممكن يجوز على وجه هو سيذكر هذا. سيذكر هذا. كذلك لا يجوز ان تقول ما عمرا اهنت لكن اكرمت ايش الكلام عندما تقول ما عمرا اهنت؟ الكلام منصب عن ماذا؟ اذا اردت الحصر انه واحد تاني يعني. ما اهنت عمرا لكن اهنت غيرها. اهنت غيرها. نعم. كيف الاستدراك تقول لكن اكرمته. الاستدراك لا يصح صحيح من الكلام الان ليس على نفس الاهانة حتى يقابلها الاكرام الكلام على على عمرو ولا زيد فالكلام منصب اذا اريد به الحصر ما عمرا اهنت لكن اهنت غيره فالكلام منصب لهانة واقعة واقعة لكن على من؟ والخلاف فيها. فلا يصح في الاستدراك انا ارفع التوهم. انا عندما اقول هو ايش توهم؟ انه اه عمرو انه اهان عمرا اهان عمرو فيقول ما اه عمرا اهنت لكن زيدا فهمت؟ صحيح. لكن زيدان فلا يصح ما عمرا اهنت لكن اه اكرمته. لكن كيف يمكن ان يصح هذا الاسلوب؟ اذا اريد به الاهتمام فيكون معنا ما اهنت عمرا لكن اكرمته لكن عمرو هذا رئيس او سيد او مدير فانت اهتممت بتقديمه. فهمتم الفكرة كيف دقيقة شوي يعني اذا اريد الفصل شيخ عبد الصمد الكلام يكون منصبا على عمرو ولا خالد ولا بكر. فالاستدراك لازم يكون باسم اخر فنحن نقول ما عمرنا اهنت لكن زيدان انا اريد الحصر اما اذا يريد الاهتمام فيكون معنا ما اهنت عمرا لكن اكرمته فهذا يصح فهذا الاسلوب يصح ولا يصح. يصح على الاهتمام ولا يصح على الحصر. جميل جدا هاي الفرق الدقيقة يعني لذيذة جدا لذلك يقول حافظ ابراهيم انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاته نعم تفضل. عن العربية. اه. نعم قال كذلك لا يجوز ان تقول ما عمرا اهنت لكن اكرمته في مقام الرد على من اعتقد انك اهنت عمرا لان تقديم المفعول يفيد انك اهنت غير عمرو اه قضاء لحق الاختصاص فالنزاع حينئذ في متعلق الفعل المذكور ممكن متعلق يصح من متعلقات الفعل. نعم على او متعلق يعني اختيار الدسوقي. الذي تعلق به الفعل نعم فالنزاع حينئذ خليها خليها متعلقة افهموا انه متعلق هو الذي تعلق به الفعل. سمي متعلقة لانه هذا العامل ضعيف انا عندي الاجمل عندي متعلق حقيقة. اه نعم. وقع عليه الفعل هذا اسهل ما تقول لي عامل ضعيف وقوي وهذا تشبث به. الفعل تعلق على وهو متعلق هذا اجمل لكن الدسوقي وابن يعقوب فضله متعلق. نعم. قال فالنزاع حينئذ اه خلينا متعلق. على اختيارك. قالت حذاري فالنزاع حينئذ متعلق الفعل المذكور هل هو عمر او غيره؟ وليس النزاع في الفعل نفسه هل هو الاهانة او الاكرام؟ فالصواب حينئذ ان يقال لكن بكرا. نعم هذا اذا كان التقديم لغرض افادة التخصيص. فان كان التقديم لاجل الاهتمام بالمقدم او الاستلذاذ بذكره اولا من غير ارادة معنى الاختصاص جاز المثالان المتقدمان لعدم وجود التنافي حينئذ اما الاول وهو قولك ما محمدا اكرمت ولا غيره فلان المعنى فلان المعنى المستفاد من التقديم هو الاهتمام ومثلا قدم محمدا متأخرا لتفهمها ما اكرمت محمدا ولا غيره. صر سهلة. نعم. بس قصيدة خلينا نقول ما اكرمت زيدا ولا غيره. نعم نعم آآ فلم آآ فلم يدل صدر العبارة على اكثر من نفي الاكرام عن محمد. وهذا لا ينافي نفي الاكرام نعم نقرأ المثال نعم. وهذا لا ينافي نفي الاكرام عن غيره ايضا. او ثبوت الاكرام له. وعند الشافعية الاسم المعظم متى يحرم الاستنجاء به؟ اذا اريد به عين المعظم اما اذا اريد به غيره يصح ان اسماء الانبياء ونحو ذلك. اه. اذا اريد بها محمد اللي هو اخوي يصح هذا. دخول عالحمام بها لا استنجاح انتم الاسماء ان اللي مش يحرم استنجابي شيء عليه محترم. هذا اذا اريد به عينه. اريد به محمد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. واريد بابراهيم سيدنا ابراهيم اما اذا اريد بها شخص اخر مش العادي حتى نفس البحث في التحفة ايش بحث هل بعضهم حرم الاستنجاء بما فيه حروف عربية التحفة قال لا هذا يصح يعني نعم خالفهم. نعم قالوا اما الثاني وهو قولك ما عمرا اهنت لكن اكرمته هنا. اذهب اريد به الاهتمام ما اهنت عمرا لكن اكرمته. يصح. فلان المعنى المستفاد من هو الاهتمام بالمقدم او الاستنذاذ بذكره مثلا. فصدر الكلام حين آآ فصدر الكلام حينئذ لم يزد على افادة لسلب الاهانة عن عمرو وهذا لا ينافي ثبوت الاكرام له. نعم. الان ايش استفدنا من كل ما سبق؟ ان التقديم للمفعول او للمعمولات يفيد الحسرة غالبا ولكن ليس دائما. لذلك لا يأتي اعتراض ابن الحاجب وآآ ابو اعتراض ابن الحاجب وابي حيان قال في الهلع اذا قدم المفعول افاد الاختصاص عند الجمهور. نحن اياك نعبد واياك نستعين. اي لا غيرك. بل الله فاعبد اي لا غيره وخالف في ذلك ابن الحاجب ووافقه ابو حيان. فقال الاختصاص الذي يتوهمه كثير من الناس من تقديم المفعول وهم لانه فهم ان كل تقديم يفيد الاختصاص وليس كذلك وحقيقة ان نجده في القرآن انه الله عز وجل يقول واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون. يعني التقديم ايش افاد؟ الاختصاص كثيرا التقديم لابد له من فائدة وفي سياقات كثيرة يفيده الاختصاص يفيد الاختصاص. اما اعتراضها بحياء هو عن مواضع التي ليس فيها نقول نعم نحن لا نقول كل تقديم يفيد الاختصاص هو في الغالب يفيد الاختصاص. اه. فاذا لم يمكن حمله على الاختصاص يحمل على معان اخرى خذوها اليوم فدائما ابو حيان يكررها فلا فلا تغتر بما يقوله ابو حيان. فاين ابو حيان من الزمخشري حقي يعني المعنى انه ابو احيانا عربي والزمخشري قاعد جميل لكن الاعجمي سبق العربي وهو قال قصيدة يذم الزمخشري فيها لانه يتكلم عن القراءات. قال وكم بين من يؤتى البيان سليقة وبين من عاناه فما ولاحقة ان اعتز على الزمخشري. لكن الالوسي والسمين الحلبي دائما او في الاغلب ينتصرون للزمخشري على ابي حيات بحر في علم البيان. ابو حيان صحيح في النحو. لكن نحو النحو لكن سنخشى نحو البلاغة وهذا الفرق بين مدرسة النحو التي نسلكها نحن وبين مدرسة النحو التي تسرق في تركيا واندونيسيا وماليزيا وفي افغانستان وباكستان نحن نسلك طريقة ابن هشام وابي حيان وابن مالك للنحو نحو النحو للنحو يعني واما طريقة الزمخشري المتمثلة في المفصل وملا جامي والرضي وكذا يركزون على البلاغة كثيرا يعني هذه لكنهم ادخلوا فيها اشكال انه فيها منطق كثير. يعني تعليلات كثيرة ومنطق كثير فصعبها. تفضل سيدي نحن لا ننقص من قدر ابي حيان وهو له فضل كبير واستدرك على اشياء كثيرة لكن له تحاملات وهو لم يصل درجة الزمنشري في البيع رحمه الله. لكن وجوده مفيد جدا هذا من حكمة الله سبحانه وتعالى. انه في اشياء فعلا نبهنا عليها وقع فيها الزمخشري قال ومثل المفعول في ان تقديمه على الفعل مفيد للتخصيص سائر سائر معمولات الفعل كالجار والمجرور والظرف والحال المفعول فيه والمفعول معه. كما تقول في الدار صليت. متى تقول ذلك؟ اذا واحد قال لك انت صليت في المسجد اه اما فتقول في الدار صليت فيأتي القصر القلب والافراد والتعيين. نعم او تقول بزيد مررت لمن تقول بزيد مررت؟ لمن اعتقد انك مررت بغيره مثلا نعم سيدي نعم قال وعند الامير جلست عند الامير جلست واحد قال لك لا يا اخي انت جلست مع واحد اخر. قلت لك عند الامير جلست تأتي الانواع الثلاثة قصر قلب وافراد وتعيين. نعم سيدي نعم وطائرا سافرت وهكذا. واحد قال لك انت سافرت في السيارة تقول لا انا طائرا سافرت. تمام؟ او يوم الجمعة سرت لمن اعتقد انك سرت في غيري يوم الجمعة مثلا قال او تقول ماشيا حججت. لما قال انت حججت مثلا طائرة او بالسيارة نعم ثم ان محل كونك المفعول لاجله. تأديبا ضربت ولدي. واحد رآك ضربت ولدك فانتقدك تقول تأديبا ضربت ولدي اي لا انتقاما لذلك علماء التربية اشترطوا الضرب الاولاد الا يكون على سبيل الانتقام ولحظة الغضب انما يكون على مهل وقصد التربية موجه يعني. فلا يجوز قول كتب النحو انها لا يجوز ان يكون الحال اه قديما لابد ان يكون متأخرا. هم لا يقولون هذا لا هم يجيزون حال له احوال. له ثلاث احوال ان يتقدم على صاحبه او قدم على عامله فهم يذكرون الاحوال الثلاثة حالات الحال مع عامله. الحالات الحال مع صاحبه ويذكر الجواز والوجوب والمنع نعم سيدي نعم. قال ثم ثم انما محل كون تقديم المفعول ونحوه على الفعل مفيدا للتخصيص. للتخصيص قطعا اذا لم يشتغل الفعل بضرورة الاسم السابق كما مثلنا. يقول لك هذا في غير الاشتغال. ها؟ وقد نسب علماء البلاغة ان الزمخشري جعلت تقديما للاشتغال للحصر لكن هذا يعني ما رأيته في الكشاف ممكن هم اطلعوا على ما لم اطلع عليه. على كل حال يقول لك نحن نقول تقديم المفاوضات للحصر لكن الا في الاشتغال ففيه تفصيل. قد يفيد الاهتمام وقد يفيد الحصر على حسب العامل الذي تقدره. ايش الاشتغال؟ زيدان ضربته وتعرف انه يشتغل العامل بضمير الاسم السابق وهذا الاشتغال سنرى كلام فيه الان في السامورائي ابدع السامورائي في هذا الموضوع. نأخذ فقط الان ما ذكره نوحا بلاغين ثم نذكر ما ذكره السامراية. فايش تقدير زيدا ضربته ضربت زيدا ضربت زيدا ضربته هكذا يقول العلماء. علماء النحو فالتقديم عند علماء النحو العام المقدر لابد ان يقدر متقدما وجوبا هذا الذي ذكره علماء النحو بان تقول ضربت زيدا ضربته الا اذا منع مانع. رأيت بعضهم فصل حقيقة. لكن علماء البلاغة يعني هم يقولون اذا علماء النحو يقولون الاصل ان تقدرهم متقدما الا اذا كان هذا الاسم الحرف مثلا او الاداء لا يأتي بعدها فعل فتقدم تقدر متأخر مثل اذا مثلا لا يأتي بعدها فعل بعض ادوات لا يأتي بعدها فعل فتقدره متأخرا. فالنظر فيه عندهم انه الاصل التقديم تقدر متقدما الا اذا منع مانع تقدمه متأخر تقدره متأخرا لاجل هذا المانع لكن علماء البلاغة لأ نظرهم اخر انه حتى مع الجواز ان اردت الاهتمام قدره متقدما وان اردت الحصر قدره متأخرا. فزيد ضربته ان اردت الاهتمام تقول ضربت زيدا ضربته وافاد التأكيد من اي جهة انك ان علقته مرتين مرة بنفسه ومرة بضميره. مع ذكر الفعل مرتين. ونسمي الفعل الثانية مفسرة وكونه مفسرا لا ينافي انه مؤكد كونه مفسرا لا ينافي انه مؤكد تمام؟ اذا اردت الحصر تقدر زيدا ضربت ضربته تقدر العاملة متأخرا انه حمادة قالوا تقدر المتقدم الا اذا منع مانع لفظي يعني بحيث انه عندنا اداء لا يصح ان يأتي بعد الفعل كاذا تقدره متأخرا. هذا الفرق بينهما. نعم سيدي. طبعا الاشتغال اختلف فيه النحو وهذا التقدير هو مذهب جمهور البصريين او جمهور العلماء خلينا نقول منهم البصريون المذهب الثاني البصريون انهم قدروا عاملا متقدما ضربت زيدا ضربته لا هذا مش تعطيه رتبة. هذا موضوع الشيخ عبد الصمد اللي هو الاشتغال. فيه ثلاثة مذاهب. مذهب الجمهور انه لا بد من تقدير عامل. لماذا؟ لانه ضرب لا ادى الى الى معمول واحد وعندنا الان الهاء زيدا الجمهور قالوا ماذا نفعل؟ نقدر فعلا مقدرا ضربته زيدا ضربته. الكسائي قال العامل نصب الاسم قدم والضمير ملغم ضربته زيدا ضربته هذا ضمير ملغى وضربت نصبت لا تقدر ضربته زايدا ضربته تقول زيدا ضربته فضرب متعلقا قبلت زيدا فقط والهاء ملغاء. الفراء قال الاسم الفعل نصب الاسم والضمير. انت في البداية تتوهم ان انه هذا افضل نقول اه والله هذا شيء جميل جدا. لكن هذا لا يسري في كل مكان. مثلا زيدا هدمت داره ايش الان داره هو وجرة الهاء ونصبت فهو ما ذهب اليه الجمهور من حيث الصناعة افضل شيء لكن حيث المعنى في اشكال ونحن اذا تأملنا القرآن لا يأتي كلامهم في كل موضع. فما ذكره السامرائي من حيث المعنى افضل مما ذكره الجمهور والله اعلم. سنرى ايش علماء البلاغة قالوا محل تقديم المفعول مفيدا للتخصيص قطعا اذا لم يكن في باب الاشتغال. اما في باب الاشتغال على حسب ما ما تقدره متقدما او متأخرا نعم سيدي. نعم. قال فان اشتغل الفعل بالعمل في ضمير الاسم السابق احتمل الكلام التخصيص والتأكيد على حسب تقدير بل المحذوف لقولك محمدا اكرمته. فمحمدا مفعول بفعل محذوف يفسره المذكور فان قدر الفعل المحذوف قبل المنصوب اي اكرمت محمدا اكرمته لم يفد الكلام معنى التخصيص لعدم وجود ما يقتضيه هو تقديم المفعول على الفعل. ولكنه افاد توكيد الفعل المذكور للمحذوف. من حيث ان المنصوب مشعر بان له عاملا مقدرا. كيف؟ والمقدر كالمذكور كيف مشعر؟ زيدة هذا يحتاج الى عامل نعم. وهو العامل اخذ نعم تفضل نعم. قال والمقدر كالمذكور فكأنه مذكور مرتين وتسميته وتسمية المؤكد مفسرا حينئذ باعتبار دلالته على على المحذوف فهو مؤكد ومفسر باعتبارين. اذا عندنا قضيتان اه عندنا لما نصبنا هذا الاسم هذا لابد له من عامل والفعل قد اخذ عاملا وهو الضمير فاذا لا بد من تقدير هذا الفعل وهو ذكر مرة ضربت زيدا ضربته فانت اكدت الكلام واكدته يعني بالاسم الذي اشعر بالعامل واكدته بالضمير ومرة تفاهمنا؟ وهذا اكثر اه توكيدا. وهنا قد يعترض معترض. هذا نسميه بان يقول. هذا نسميه مفسرا وانتم قلتم مؤكد نقول ما في منافاة. وبالنسبة الى انه وضح ما هو المحذوف هو المفسر من حيث انه ذكر مرتين هو ايش؟ مؤكد. نعيد العبارة مع الشيخ محمود فان قدر الفعل المحذوف. نعم. قال فان قدر فعل المحذوف قبل قبل المنصوب اي اكرمت محمدا اكرمته لم يفد الكلام معنى التخصيص لعدم وجود ما يقتضيه. وهو تقدم المفعول على الفعل ولكنه افاد توكيد الفعل المذكور للمحذوف. من حيث ان المنصوب مشعر اكد الثاني الاول ام الثاني الموجود اكد المحذوف نعم نعم من حيث ان المنصوب مشعر بان له عاملا آآ لانه منصوب لابد له من عام. نعم نعم والمقدر كالمذكور. اعتبره مذكورا كانك قلت ضربت زيت ضربته نعم فكأنه مذكور مرتين وتسمية جيم سين ميم. ايش يعني؟ كيف تقول هو مؤكد مع انه يسمى مفسرا؟ نعم نعم. قال فكأنه مذكور مرتين. وتسمية المؤكد مفسرا حينئذ باعتبار دلالته على المحذوف. فهو مؤكد ومفسر باعتبارين اذا قال الدسوقي لا يقال كيف يكون مفاده اه تأكيد الفعل المحذوف مع ان المراد بهذا الفعل التفسير. لانا نقول افادته التوكيد بالتبع لافادته تفسير المحذوف. فالتوكيد لازم للتفسير الذي هو المراد بهذا الفعل. نعم سيدي الحالة الاولى ان نقدر العامل متقدما فلا يفيد الا التأكيد. الحالة الثانية وان قدر الفعل المحذوف بعد المنصوب اي محمدا اكرمت اكرمته افاد الكلام التخصيص لتقديم المفعول على الفعل. وان كان مقدرا لان المقدر كما قلنا في حكم كور نعم. اه فالتقديم عليه كالتقديم على المذكور في افادة التخصيص. وافاد الكلام ايضا التأكيد وان كان غير مقصود. فهمنا دائما كل حصر حتى في اياك نعبد ايش المقصود اصالة الحصر والتأكيد تبعه او الاهتمام. فهنا عندما نقول زيدا ضربته اي زيدا ضربته ضربته قدمناه متأخرا افات كانه مذكور كانه مذكور فافاد الحسرة وافاد الاهتمام هذا مخالف لما عند البلاغين لما ذهب اليه النحار. ففي مغني آآ في مغني لبيب يقول ابن هشام فيجب ان يقدر آآ المفسر في نحو زيدا ضربته مقدما عليه لكن اه خالد الازهري دمج بين كلام النحاة وكلام البلاغين. ماذا يقول؟ وجميع ما يقدر في هذا الباب يقدر متقدما على الاسم منصوب. الا ان يمنع مانع من حصر او غيره من حصر له ما قاله البلاغيون او غيره بان تكون الاداة لا يجوز ان يليها اه الفعل مثل اما مثلا اه او نحو ذلك في قدر متأخرا عنه. نعم سيدي نعم قال فتلخص من هذا ان سورة الاشتغال محتملة للامرين التخصيص والتأكيد على او التخصيص والتأكيد حسب آآ تقديري المحذوف كما بينا وتعيين احدهما يرجع فيه الى القرائن. واضح؟ قال فعلى احتمال التأكيد يكون الكلام اخبارا بمجرد معرفة متعلقة بزيت وعلى احتمال التخصيص يكون الكلام اخبارا بمعرفة مختصة بزيد ردا على من زعم تعلقها بعمرو مثلا دون او زعم تعلقها بهما. والقرينة هي التي تحدد هل تريد الاهتمام او تريد التأكيد؟ اذا عندنا انه اسلوب تقديم يفيد الاختصاص الا في باب الاشتغال ففيه تفصيل لكن السامرائي حقق شيئا اخر. وهو طبعا نقل نقولات كثيرة ذكر مصادره وكذا لكن نحن نذكر الحاصل. قال عندنا اساليب اساليب ثلاثة. الاسلوب الاول ان يكون الكلام على زيد زيد كذا وزيد كذا فنقول زيد ضربته بالرفع لماذا؟ لان الكلام على من؟ على زيد. هذا الاسلوب الاصلي الكلام الاصلي انه الكلام على زيد فتأتي به مرفوعا فتقول زيد ضربته اذا الله يقول والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما لماذا رفع؟ لان الكلام على السارق والسارقة. الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد. هذا الاسلوب الاول. الاسلوب الثاني انك تريد الحصر فماذا تفعل اياك نعبد زيدا ضربته. نعم فتقدموا ايش؟ المفعول. الاسلوب الثالث انت لا تتكلم على زيد لا اتكلم عن المفعول انت تتكلم على الفاعل كلامك منصب اصالة ليس على المبتدأ على الفاعل. مع الاهتمام بالمقدم كيف هذا؟ الرحمن علم القرآن كلام على من الرحمة من الله عز وجل علم القرآن خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان ثم قال والسماء رفعها هالكلام على السماء اصالة لا ليس هذا بل كان كلامه على السماء لقال السماء رفعها ولو كان افاد الاختصاص لقال والسماء رفعت لكن كلامه على فعل الله انه نزل القرآن وعلم البيان وفعل كذا وكذا. وانه رفع السماء لكن المرفوع شيء عظيم. السماء رفعه. لذلك قدمه. فالكلام منصب على فعل الفاعل لكن مع الاهتمام بالمقدم. فهو حالة وسط بين الحصر وبين الابتداء. في الابتداء هو الكلام منصب اصالة الاول. الحصر الكلام منصب على المفعول. المفعول. هذا الكلام وسط. الكلام على الفاعل مع الاهتمام. بالمفعول. وهذا كلام دقيق جدا. ونأخذ منه ايضا ولقد خلقنا الانسان من من صلصال من حمأ مثنون. فالكلام على من على فعل الله صح؟ نعم. ثم قال والجان خلقناهم. من قبل من نار السماء. فا فالتركيز على فعل الله مع الاهتمام بان الجان خلق من كذا فهمتم؟ نفس الشيء اانتم اشد خلقا ام السماء بناها فعل الله رفع سمكها فسواها واغطش ليلا واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها. والجبال الكلام اهتمام على فعل الله مع الاهتمام بالمقدم وذكر امثلة كثيرة راجعوها انتم في الجزء اه الثاني من معاني النحو من صفحة مائة وثمانية فما بعدها. نتكلم على هذه القضية. تفضل سيدي نعم قالوا قال قالوا عن عندنا في الاشتغال اذا افاد الحصر الاشتغال يكون اوكده يكون اوكد من مجرد الحصر بدون اشتغال يعني اياي فاعبدون اقوى من اياي اعبدوا اعبدوني كم مرة ذكر مرتين. وزيد الفاء ايضا تأكيد ثالث اياي ترهبون اقوى من اياي ارغبوا فهمتو؟ ويؤتى به عند اشتداد الحاجة الى هذا التأكيد. نعم سيدي. نعم. الان ايش موضوع؟ ايش اخذنا الموضوع الاول؟ انه التقديم يفيد الحصر الموضوع الثاني انه هذا التقديم اه هذا التقديم اه هذا التقديم يفيد الحصر الا في الاشتغال ففيه تفصيل والموضوع الثالث وهو الذي سنأخذه في الدرس الاتي في قوله تعالى واما ثمود ثمود فهديناهم في القراءة الشاذة نتوقف هنا اليوم اما ثمود اما ثمود فهديناهم سنتكلم عنها في الدرس الاتي سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب نتوب اليك