ان هذه المنهجية تقوم على الاسس الاتية الاساس الاول ان الاصل هو الرؤية البصرية في معرفة دخول اي شهر قمري لكن لا يعتمد عليها اذا تمكنت فيها التهم تمكنا قويا ومن هذه التهم مخالفة الحساب الفلكي الموثوق به الصادر ممن يوثق بهم سواء اتعلق بولادة الهلال ام بما اجمع عليه اهل التخصص من عدد الساعات التي تلزم للتمكن من رؤيته امر الثاني عدم اعتبار اختلاف المطالع وانه متى رؤي الهلال وثبت ثبوتا شرعيا لم يعارض حقيقة علمية في اي بلد اسلامي لم يعرف بشذوذه عن الجماعة وقد لزم الصوم بقية المسلمين الذين يشتركون مع بلد الرؤية في جزء من الليل الامر الثالث اعتماد الرؤية فقط عندما تكون من الدول الاسلامية الكبرى او تكون مستفيضة فيه امريكا من جمع غفير وفيما عدا ذلك نعمل بان لاهل كل بلد رؤيتهم جواز العمل بالمرجوح رفعا للحرج او تحقيقا لمصلحة الاجتماع والائتلاف وجواز التوفيق بين المذاهب الفقهية عند الضرورة او الحاجة او العجز او العذر تطبيق هذا الكلام على تموت الهلال في هذا العام السواد الاعظم من البلاد الاسلامية اعلن ان غدا مكمل لشهر رمضان لتعذر الرؤيا ولانه لم يثبت عندهم ان الهلال قد رؤي في بلادهم او من خلال مرجعياتهم الشرعية في المقابل يعني بلغنا من اه الامارة الاسلامية في افغانستان ومن السنغال ومن مالي ومن النيجر انهم قد رأوا الهلال اه في بلادهم نعم رفعنا هذه الرؤية ورفعنا تقاريرها الى المتخصصين الفلكيين لكي يضعوها تحت المجهر العلمي فاجتمعت كلماتهم ان هذه الرؤيا غير ممكنة انها تخالف قطعيا من العلم عندهم نحن لا نطعن بمرجعياتهم ولا في شهودهم شهودهم عدول. ان شاء الله لهم اجتهادهم الذي ينبغي ان يسمع في مناطقهم في دولهم في جالياتهم ولا ينبغي ان ينازعوا في ذلك لان ما تكرهون في الطاعة والجماعة خير مما تحبون في الفرقة والمعصية لكن قضية الهلال قضية سلطانية في المقام الاول لقد امضوا اجتهادهم في محلاتهم حيث يستمع اليهم من آآ يعيش تحت ولايتهم وفي كنفهم ولا يسعه الا ان يستمع لهم كلمة المسلمين في هذا البلد لكن تطبيقنا للمنهجية التي اعتمدناها ودققناها عبر مؤتمرات دولية موسعة نعم الاصل هو الرؤية تضيع ما لم تتمكن منها التهمة القوية ومن التهمة القوية ان تعارض قطعيا من العلم. فان عارضت قطعيا من العلم فالشاهد قد وهم. معاذ الله ان نقول قد كذب نقول قد وهب وهذا هو الذي يحدث كسيرا اوهام الرؤية يأتي الحساب العلمي لضبط اوهام الرؤية لتقويم اخطائها لوضع الناس على الجادة وعلى وعلى الطريق الصحيح المستقيم فلاهل هذه البلاد الذين اثبتوا الرؤية عندهم يعني كامل التقدير والاحترام وندعو شعوبهم وندعوا جالياتهم الى اتباعهم فيما اعلنوه لهم لكن هذا انما يلزم هذه المناطق لا يلزم العالم اجمع اذا خالف المنهجية التي تواضعنا عليها واتفقنا عليها بعد مراجعات وبعد تدقيقات كثيرة فقهية وعلمية استقبلنا تقارير علمية من فلكيين. منز زخر هزا اليوم ولم يتوقف الهاتف عن الرنين في استقبال تقارير شرعية وعلمية من من جهات شتى وهذا هو ما انتهى اليه نظرنا في هذه المسألة ونرجو ان يكون صوابا ان شاء الله ونؤكد مرة اخرى ان ما تكرهون في الطاعة والجماعة خير مما تحبون في الفرقة والمعصية. لكن بقي الكلمة لماذا قلنا المناطق الشرقية عسر ان تنتزر الغرب الامريكي حتى تعلن الرؤية هنا معناته ان احنا سوف ننتظر الى الى الحادي عشر والنصف حتى نستطيع او حتى الى اتناشر الى منتصف الليل حتى نعلن لكم اذا كان غدا متمم او اذا كان غدا عيد كم يترتب على هذا من المشقة؟ وقد تفرق الناس واووا الى منازلهم. فاحنا قلنا نقسم امريكا الى تايمزون الوسط والشرق والغرب فالوسط والشرق كتلة والغرب كتلة او حتى الوسط كتلة مستقلة. والشرق كتلة. والغرب كتلة. ولا يلزم اهل كل منطقة ينتزروا رؤية المنطقة الاخرى وهذا الذي عانيناه بقضية التوفيق بين المذاهب. اذا كان الاصل هو عدم اعتبار اختلاف طالع الا اذا ترتب على تطبيق هذا الاصل حرج ومشقة بالغة في هذه الحالة يسار الى الجمع بين هذا وبين الاجتهاد الاخر الذي يقول ان لاهل كل بلد مطلعة في هذا الظرف الخاص الذي يؤدي تطبيقه في هذه المنطقة الى حرج والى مشقة في فيرجينيا مسلا لكي تنتزر كاليفورنيا فرق تلات ساعات في مناطق فرق اربع ساعات. يعني لا يبلغهم الخبر الا الساعة واحدة صباحا الناس تفرقوا زهبوا الى منازلهم واووا الى يعني الى مضاجعهم وندقوا عليه الصحفيين نقول تعالى هنديك خبر بكرة رمضان ولا بكرة فطر مشقة بالغة عانت منها الجاليات كسيرا بالسنوات الماضية انتهى موقفنا الى امكانيتي للجمع الحسن بين كلا الاجتهادين اذا كان هذا الجمع يؤدي الى رفع الحرج يؤدي الى التوسعة وهي وهي مقصود شرعي في التشريع. اتفق عليه القاصي والداني. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات غدا متمم لشهر رمضان. السواد الاعظم من البلاد الاسلامية يعني على هذا الذين تفردوا افغانستان السنغال النيجر مالي لهم اجتهادهم. نؤكد لاجتهادهم اعتباره وتقديره وندعو شعوبهم وجالياتهم الى الاستماع لهم والى الاصغاء لهم والى اتباعهم ونقول لهم ان قضية الهلال هي قضية سلطانية في المقام الاول. صومكم يوم تصومون. فطركم يوم تفطرون. اضحاكم يوم تضحون بارك الله فيكم اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت يا رب العالمين. اللهم امين