سؤال جميل اخونا يقول اكرمه الله في الدنيا وفوقه وفي الاخرة يعني اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها لما له من الحق عليها او كما قال صلى الله عليه وسلم يقول الا يقتضي هذا انها تخدمه هو عندما اشرت الى هذه النقطة في الفتوى انا قلت انا ليس حديثي عن الترجيح في هذه المسألة يجب الخدمة او لا تجب انا انا بتكلم فقط المسألة من زاوية اخرى هي قضية اجتهادية. المرأة لها رأي. والراية لها رأي. والاتنين مختلفين. نحل المشكلة دي ازاي؟ نقول لها اسمعي كلام جوزك ما فيش حل تاني غير غير كده ولا يلزم ان تعتقدي صواب رأيه يعني اسمعي كلامه ولو انت معتقدة ان الكلام ده غلط لان مش غلط في مسألة قطعية في مسألة اجتهادية لكن انا عايز اقول لك يا حبيبي في النقطة نفسها يعني الصواب ان النبي صلى الله عليه وسلم قسم فجعل الخدمة الخارجية على الزوج والخدمة الداخلية على الزوجة الخدمة الخارجية برة البيت عن الزور وجوة البيت على الزور هيبقى فيه نوع من انواع الايه العدل في يعني يعني اللي يعمل شوبنج برة ويصلح السيارة ويعمل كده واللي ينضف الدنيا جوة ويطبخ ويسوي الطعام وكزا وكزا الزوجة يبقى ده اشتغل ودي اشتغلت ولانهما في سفينة واحدة فقد تقوم المرأة ببعض الخدمة الخارجية وقد يقوم الرجل ببعض الخدمة الداخلية. هي مش مش بتل ليست معركة لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل بيته في خدمة اهله في مهنة اهله من افقه الناس ضحاكا بساما كان يرتق ثوبه ويخصف نعله ويحلب شاته ويخدم نفسه كما يخدم احدكم نفسه فاذا نودي الى الصلاة قاما وكانهم لا يعرفه لا يعرفهم ولا يعرفونهم في مهنة اهله يرتق ثوبه ويخصف نعله ويحلب شاته ويخدم نفسه كما يخدم احدكم نفسه فاذا قام نودي للصلاة قام وكأنه لا يعرفه ولا يعرفه