سؤال اخر مع تغير اسعار الصرف في بعض البلاد تغير يشبه ان يكون جنونا. يوشك ان يكون جنونا فالسيد يقول سعر الذهب يتغير كل يوم. وعند شراء الذهب يتفق مع التاجر على سعر اليوم. ثم يسلمني الذهب في يوم اخر. يكون فيه بسعر اخر غير اليوم الذي اتفقنا فيه وبيقول هذا ايضا ينطبق على العملة. احنا ربما اتفق مع البائع على سعر صرف معين احنا لأ ما بنصرفش الا عند تنفيز هذه المواعدة. بس بنحاول من الان تثبيت سعر الصرف توقيا لاي المفاجئ الجواب عن هذا ان المواعدة على الصرف بمعنى تثبيت سعر الصرف عند حد معين على ان يتم التسليم والتسلم في المستقبل موضع نظر بين اهل العلم الاقرب جوازه اذا كانت الموعدة غير ملزمة اي ما دام وهو ما دام الصرت نفسه سيتم مستقبلا. الشافعي رحمه الله يقول اذا توعد الرجلان صرفا فلا بأس ان يشتري الرجلان الفضة ثم يقرانها عند احدهما حتى يتبايعاها اصنع بها ما شاء مجرد مواعدة لكن هي كل واحد عنده حاجته ولما نيجي ننفز المواعدة دية ساعتها نعمل البيع ونعمل عقد الصرف ابن حزم رحمه الله يقول التواعد في بيع الذهب بالذهب او بالفضة. وفي بيع الفضة بالفضة او في سائر الاصناف اربعة بعضها بعض جائز تبايع بعد ذلك او لم يتبايعا لان التواعد ليس بيعا. المنهي عنه اذا بعت اما مجرد مواعدة فقط غير ملزمة لا بأس بها قرار الهيئة الشرعية لبنك البلاد تحرم المواعدة في التجارة بالعملات اذا كانت ملزمة للطرفين ولو كان ذلك لمعالجة مخاطر هبوط العملة. بارك الله فيكم اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين