اخر سؤال اه نختم به شاب وفتاة من ابناء الجيل الثاني المهاجرين الاتراك في المانيا هم في المرحلة الجامعية بينهم علاقة حب يحصلون على نفقاتهم من من الاهل شاب من اسرة سنية والفتاة من اسرة عدوية وهي اسلمت بفضلها طبعا هناك رغم من كلتا الاسرتين لفكرة الزواج سبب الاختلاف العقدي لا يستطيعان ان يتزوجا معرفة الاهل لانه سيترتب عليه تضييق او منع من النفقات او غير ذلك. فهما يريدان الزواج بعقد شهر ارعيه في اي مسجد والعقد ده ما لوش الزام قانوني دون معرفة لا هل السعودية مقبولة منعا للفاحشة لو اننا تركناهم بغير عقل انت تقول ان الفتاة علوية واسلمت جيدا اختلاف الدين مانع من الولاية. فاهلها في هذه الحالة ليس لهم عليها ولاية لانها اسلمت وبقي اهلها على عقائدهم الكفرية اختلاف الدين مانع من الولاية فتنتقل ولايتها الى القضاء الشرعي. السلطان ولي من لا ولي له ويقوم مقامه امام المركز الاسلامي خارج ديار الاسلام لكن الذي اخاف ان تكون هذه العلاقة التي تتم في غيبة من الاهل من الطرفين مجرد نزوة عابرة لا يلبس الفتى ان يفارقها بعد ان يقضي وتره منها ويتركها تجتر الامها وحيدة فارجو على الاقل ان تقوم الجالية مقام الاهل في تعظيم امر النكاح عند هذا الشاب واشعاره ان الامر ليس مجرد لعبة او نزهة او الزواج متعة بل هو زواج حقيقي بقصد الديمومة والاستمرار ولا بأس ان تضع عليه مؤخر صداق كبير يجعله يفكر عدة مرات قبل التوجه الى الطلاق والله تعالى اعلى واعلم. نكتفي بهذا القدر احبتي في هذه الحلقة حتى لا نطيل عليكم