تجلس مع الناس لا تنظر الى القبر لا لا الى اخره فهذه لا اصل لها في الشر. وهي اصال ما انزل الله بها شيخ صالح الناس بين تفريط وافراط في موضوع العدة. فبعض الناس يشدد على المعتدة تشديدا اه ملفتا للنظر. والبعض اخر يفرط تفريطا ملفتا للنظر ايضا لعل لكم كلمة يحفظكم الله. هذا السبب وهو احد امرين اما الجهل بالحكم الشرعي ان يزول بتعلمه بسؤال اهل العلم. واما ان يكون سببه عدم مبالاة وعدم التزام الاحكام الشرعية. وهذا لا المسلم العدة قد بينها الله في كتابه لقوله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن وعشرة فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير وبقوله تعالى وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن وبما بينته السنة من وجوب الاحداد على المتوفى عنها مدة العدة واحلال هو اجتناب ما يدعو الى جماعها ويرغب في النظر فيها من الطيب والتحسين وغير ذلك فتجتمل الزينة بقسميها زينة زينة الحمي والزينة عن البدن من اسباغ وتحسينات بدنية وخراب وغير ذلك وتتجنب وبالطيب بانواعه فلا تتطيب ولا تستعمل شيئا فيه طيب من الادهان وغيرها ولا تلبس ثياب الزينة وانما تلبس الثياب التي ليس فيها زينة ولا تخرج من البيت الذي مات زوجها وهي فيه الا لحاجة تخرج لحاجتها يا ليلا فان لم يكن لها حاجة فانه تبقى في البيت. الليل والنهار. اما ما يلتزمه بعض العوام من اشياء لا اصل لها في الشرع بانها لا تصعد الى السطح لا تخرج الى حائش المنزل لا تكلم بالتلفون لا تجلس مع الناس