يقول ما نصيحتكم فيما يحدث بين المسلمين للخلافات؟ التي اه تورث الفرقة بين الاخوة وغالبا تافهة. يقول الواجب على المسلمين الاعتصام بالكتاب والسنة دينا والاجتماع والتآلف على الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم. ولنعلم ان الدين له غايات. وله من اعظم مقاصد ارسال الرسل من اعظم مقاصد ارسال الرسل وانزال الكتب هو نشر التوحيد نشر التوحيد ونبذ الشرك والاتفاق وترك الاختلاف. ودليله ومصداقه في القرآن. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا. اذا ولا الا وانتم مسلمون. هذا دليل وجوب الاعتصام بالتوحيد. واعتصموا بحبل الله جميعا دليل على وجوب لا نختلف لكن الاختلاف امر كوني لان الله عز وجل ما خلق الوجوه وجها واحدا ولا لم يخلق العقول عقلا واحدا فهم يتفاوتون لكن اذا كان الخلاف فيما اختلف في الصحابة رضوان الله عليهم والعلماء فهذا خلاف يسعه. اما ان نختلف فرقا واحزابا وجماعات. هذا المذموم هذا الذي ذمه الله ورسوله ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. كل حزب بما لديهم فرحوا كل حزب بما لديه فرح لا الواجب ان نفرح بالكتاب والسنة. ما نفرح بالاحزاب. يقولون له الغرب سووا احزاب نبي نسوي احزاب الله يذم وهذه اية من عجائب المناسبات ان هذه الاية وردت في سورة الروم الاية وردت في سورة الروم والله يقول كل حزب بما لديهم. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كره لكم قيل وقالوا كثرة السؤال واضاعة الماء. وان الله امركم ان اعبدوه ولا تشركوا به شيئا. ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا. من تطيع من ولاه الله امرك وان تجتمعوا ولا تختلفوا. فينبغي على المسلمين ان يجتمعوا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويترك الاغراض الشخصية والاهواء والانجراء وراء من يدعي العلم وانما يركب العلم او يركب الدين لاجل المناصب او لاجل الوصول من الدنيا الفانية. نسأل الله جل وعلا ان يؤلف بين قلوب المسلمين وان يجمع بينهم على الحق