ان صلاته تبطل كما سبق. والثاني من آآ الزيادة زيادة القول. مثال زيادة القول نقول زيادة القول آآ سيأتي معنا زيادة القول اذا كان هذا القول من جنس الصلاة كما لو تشهد السلام عليكم ورحمة الله الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فهذا هو الدرس التاسع والاربعون من شرح النظم الجليل في الفقه الحنبلي نتم فيه الكلام عن مبطلات الصلاة ونبدأ الكلام في اسباب سجود السهو. قال الناظم وفقه الله في تتمة الكلام عن مبطلات الصلاة. قال واسود من الكلاب يقطع اغير لو بين يديه يقطع وفي هذه البيتين وفي هذين البيتين جناس تام جناس تام وهذا معروف في البلاغ. طيب. قال الناظم اسود من الكلاب يقطع لا غير لو بين يديه يقطع سجود السهو. زيادة نقصا وشكا من مقتضي السجود حتى تنجبر. من زاد فعلا كركوع ساهيا او كان ناقصا لشيء ناسيا نبدأ في اه ما ذكره الناظم في مسألة المرور بين يدي المصلي. هل مرور شيء بين يدي المصلي من مبطلات الصلاة؟ يعني هل تنقطع الصلاة بمرور شيء بين يدي المصلي. نقول الشيء الذي يمر بين يدي المصلي اما ان يكون الكلب الاسود فهذا يبطل الصلاة وتنقطع به صلاة المصلي. واما ما عدا ذلك من الاشياء فان الصلاة لا تنقطع به. وهذا معنى قوله واسود من الكلاب اقطعوا يعني يقطع الصلاة. لا غير ذلك من الاشياء فلا تبطل الصلاة بمرور المرأة ولا بمرور اه الحمار ولا بمرور اه الانسان ولا بمرور الرجل ولا بمرور الشاه الى غير ذلك انما تبطل الصلاة بشيء واحد وهو مرور الكلب الاسود آآ البهيم الاسود الخالص الذي ليس فيه الا السواد فهذا يبطل الصلاة اذا مر بين يدي المصلين قال لا غير لو بين يديه يقطع يعني بين يديه يقطع يعني يمر بين يديه ثم تكلم الناظمي وفقه الله عن سجود السهو ونبدأ في هذا الدرس بذكر موجبات سجود السهو. وما هي الاشياء التي اذا وجدت فان الانسان يسجد للسهو؟ والاشياء التي يسجد الانسان لاجلها اما الزيادة او النقص او الشك. قال الناظم زيادة نقصا وشكا تعتبر من مقتضي السجود. اذا هذه ثلاثة اشياء عادة نقصا شكا زيادة نقصا وشكا هذه ثلاثة اشياء اه تعتبر يا ايها المصلي ويا ايها الطالب تعتبر هذه الاشياء الثلاثة من مقتضي يعني من موجب السجود حتى تنجبر الصلاة بهذا السجود وتكمل الصلاة بهذا السجود. الاول من هذه الموجبات هو الزيادة والثاني هو النقص والثالث هو الشك. اما بالنسبة للزيادة فالزيادة اما ان تكون زيادة فعل او زيادة قول. فبالنسبة لزيادة الفعل قال الناظم من زاد فعلا من افعال الصلاة كركوع ساهيا فانه يسجد له وسيأتي معنا جواب هذا الشرط في الدرس القادم. وجواب الشرط فانه يسجد. فمن زاد فعلا اه اه من افعال الصلاة فانه يسجد لهذه الزيادة وكذلك اذا كان ناقصا لشيء والنقص كما سيأتي معنا اما ان يكون نقصا لركن او نقصا لواجب والفعل الذي ذكرناه زيادة زيادة الفعل اما ان يكون من جنس الصلاة او من غير جنس الصلاة هذا تلخيص اجمالي لهذا الباب اذا عندنا موجبات سجود السهو اما الزيادة او النقص او الشك. الزيادة اما ان تكون بفعل او بقول زيادة الفعل اما ان تكون من جنس الصلاة نأخذ مثال على كل واحد. مثال على زيادة من جنس الصلاة. مثال ذلك رجل زاد سجودا ثالثا في ركعة من ركعات الصلاة. هذه زيادة من جنس الصلاة. زيادة فعل من جنس الصلاة. فان كان سهوا فانه يسجد للسهو. وان كان عمدا فان بين السجدتين سهو فبين السجدتين قال التحيات لله والصلوات والطيبات والسلام واتى بالتشهد. ثم تذكر فقال رب اغفر لي. اذا اتيانه تشهد هنا بين السجدتين هي زيادة قولية فما الحكم؟ سيأتي معنا ان الصلاة لا تبطل بذلك وانه لا يجب السجود لذلك وانما هو مستحب ومشروع طيب هذا بالنسبة لزيادة القول. واما بالنسبة للنقص نقص على نوعين نقص ركن ونقص واجب. نأخذ مثالا على نقص الركن رجل سجد سجودا واحدا ولم يسجد السجود الثاني في تلك الركعة فهذا نقص ركن وسيأتي بيانه ان شاء الله. كذلك وهو معنى قول الناظم او كان ناقصا لشيء ناسيا. كذلك قد يكون نقصه لواجب كما لو رفع رأسه من السجود وبعدما رفع رأسه من السجود تذكر انه لم يقل سبحان ربي الاعلى في سجوده فهذا نقص واجب واما الشك فهو انواع قد يكون الشك في عدد الركعات يتردد بين ان يكون صلى ثلاث ركعات او صلى ركعتين فهذا شك في عدد ركعاته سيأتي تفصيل ذلك في الدرس القادم والذي بعده. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين