الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ثم انتقل بعد ذلك الى قاعدة عظيمة من قواعد العقل وهي قوله والنص ميزان العقول لدى العلاء سلفوا وعكس الامر منهج بدعة نص القاعدة ان نقول ميزان العقول. النعول ميزان العقول يعني ان ان الميزان هو النقل والموزون هو العقل. فما وافق النقل من العقل قبلناه. وما خالف من العقول رددناه. وعكس الامر منهج اهل البدع المقصود بقوله وعكس الامر يعني ان العقول ميزان النقود وهذا هو منهج اهل البدع فيجعلون العقل هو الميزان. والنقل هو الموزون. فما توافق من النقول مع عقولهم قبلوه واعتمدوه وما تعارض من النقول مع عقولهم ردوه واتهموه. فاذا هما قاعدتان احداهما رحمانية سنية سلفية. والاخرى ابليسية بدعية وثنية ومن جعل النقل ميزانا للعقل فهو سني سلفي. ومن جعل العقل ميزانا للنقل فهو من اهل البدع ولا فاذا ان نقول ميزان العقول. فالعقل هو الموزون الذي يوضع في الكفة. فان كان ما فرضه العقل او نتيجة العقلية متفقة مع النقل قبلنا تلك النتيجة. لا لانها عقلية وانما لانها وافقت الكتاب والسنة فنحن لا نقبل نتائج العقول الا بشاهدين. الكتاب والسنة. فلا حق لك ايها السني ان تعمل وبنتائج عقلك مباشرة الا بعد ان تعرضها على هذا الميزان الذي يعرف به الحق من الباطل. فان كان عق خلقك جاء بشيء متفق مع النص كتابا وسنة فاقبله واعتمده وان جاء عقلك بامر يتعارض مع الكتاب والسنة ثم ترفضه واركله وادفعه وحاول ان تجاهده ولا تقبله ولا تفتح له سمع قلبك ولا تعمل به احذر من ذلك ولذلك من اعظم اسباب الضلال ان تعكس الامر. فلما حرف المعتزلة صفات الله؟ ها؟ لان لم تتوافق مع عقولهم. ولما حرف الاشاعرة غير الصفات السبع. لانها ادلتها لم تتوافق مع عقولهم. ولم رد الجبرية والقدرية كثيرا من ادلة القضاء والقدر. الجواب لانها ادلة لم تتوافق مع عقولهم. فيجعلون ان العقل هو ميزان النقل فما توافق مع عقولهم اخذوه واعتمدوه وما تناكر او تناثر او تعارض مع عقولهم ردوه واما اهل السنة فاذا في امن وامان من ذلك لانهم يجعلون السيد المطاع هو النص ويجعلون العبد التابع هو العقل. ولا يمكن ان يتقدم الفرع على الاصل. ولذلك يقولون هو السيد المطاع. والعقل هو العبد التابع. ويقولون النقل هو الميزان والعقل هو الموزون ويقولون النقل هو الاصل والعقل هو الفرع. فلا تقدموا الموزون على ميزانه. ولا الفرع على اصله ولا ايش قلت الثالث ولا العبد على سيده افهمتم هذا؟ هذا هو والله العظيم واقسم بالله ايمانا متتابعة انه من اعظم اسباب الهدى في باب الاعتقاد. ان تجعل دائما عقلك مقودا بالنص ومحكوما بالادلة وموزونا بالوحي هذا هو سبيل السلام في هذا الباب