في طريق فلا تبدأوهم بالسلام. الحديث فان هذا الحديث قال العقيلي لا يعرف من حديث الاعمش. وانما يعرف من رواية سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه. قلت كذلك اخرجه مسلم وغيره. يعني قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اجز عنا شيخنا خيرا. واياك به وفي ذريته يا رب العالمين. واياك والسامعين جميعا. اتفضل. قال ابن حجر رحمه الله النوع الثاني والعشرون معرفة المقلوب قال ابن الصلاح وهو نحو حديث مشهور عن سالم جعل عن نافع اقول هذا تعريف بالمثال وحقيقة صدر الكلام يرحمه الله بمقلوب الاسناد قبل مقلوب المتن سالم بدلا منه جعل نافع او العكس. تفضل وحقيقته ابدال من يعرف برواية بغيره فيدخل فيه ابدال راو او اكثر من راو حتى الاسناد كله وقد يقع ذلك عمدا اما لقصد الاغراب او لقصد الامتحان وقد يقع وهما فاقسامه ثلاثة وهي كلها في الاسناد وقد يقع نظيرها في المتن وقد يقع فيهما جميعا فممن كان يفعل ذلك عمدا لقصد الاغراب على سبيل الكذب حماد بن عمرو النصيبي وهو من المذكورين بالوضع من ذلك روايته عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لقيتم دامش عن ابي صالح عن ابي هريرة صوابه سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة. اتفضل. فجعل حماد بن عمرو الاعمش موضع سهيل ليغرب به في الاسناد واما في المتن فكمن يعمد الى نسخة مشهورة باسناد حماد بن عمرو النصيبي معروف انه الذئاب ومتروك. اتفضل. واما في المتن فكمن يعمد الى نسخة مشهورة باسناد واحد فيزيد فيها متنا او متونا ليست فيها كنسخة معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه. وقد زاد فيها. وكنسخة عن عن نافعنا ان هناك سلاسل مشهورة معمر عن همام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر بناء على هذا السند ما يقارب مئتين او ثلاثمائة حديث. فصحيفة مشهورة. ما مر عن همام عن ابي هريرة. ما لك عن نافع عن ابن عمر. عمرو ابن شعيب عن ابي به عن جده. سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة كلها سلاسل. كل سلسلة من هذه جاء عنها او منها ما طالب مائة حديث او خمسون حديث او اكثر. هذه السلاسل المذكورة قد يأتي شخص يزيد فيها حديثا ليس منها كذبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم او وهما منه فقد يئم شخص ويزيد عليها احاديث وقد يتعمد شخص الكذب ويدخل فيها ما ليس منها. اتفضل. قال وممن كان يفعل ذلك لقصد الامتحان كان شعبة يفعله كثيرا لقصد اختبار حفظ الراوي. فان اطاعه على القلب عرف انه غير محافظ وان خالفه عرف انه ضابط. وقد انكر بعضهم على شعبة ذلك. لما يترتب عليه من تغليط من يمتحنه لقد يستمر على روايته لظنيه انه صواب. وقد يسمعه من لا خبرة له فيرويه ظنا منه انه صواب. لكن مصلحته فهو اكثر من مفسدته. وممن فعل ذلك يحيى ابن معين مع ابي نعيم الفضل بن دكين بحضرة احمد بن حنبل جزاك الى هنا اه شكرا