قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد. فاللهم بارك في شيخنا وفي الحاضرين وفي مجالسنا يا رب العالمين. يا رب امين وجنبنا اللهم الفتن ما ظهر منها وما بطن. امين يا رب امين يا رب. اتفضل. قال ابن حجر النوع السادس السادس عشر معرفة زيادة الثقات. قال ابن الصلاح وقد كان ابو بكر النيسابوري وذكر غيره مذكورين بمعرفة زيادات الالفاظ الفقهية في الاحاديث الى اخره. هذا الرجل كتاب ابو بكر انه كتاب في هذا الصدد معرفة الزيادات زيادات الالفاظ الفقهية في الاحاديث لو وجد كتاب الله في هذا سيكون اه ناجعا. واذا لم يجد كتاب كهذا وجمعت هذه الزيادات شخص سيكون له ايضا نفع ايضا. اتفضل. قال مراده بذلك الالفاظ التي يستنبط منها الاحكام الفقهية لا ما زاده الفقهاء دون المحدثين في الاحاديث. فان تلك تدخل في المدرج لا في هذا. وانما نبهت على اهذا وان كان ظاهرا. لان العلامة مغلطاي استشكل ذلك على المصنف. ودل على انه ما فهم مغزاه في والله تعالى اعلم. تنبيه قال ابن حبان في مقدمة الضعفاء. لم ارى على اديم الارض من كان يحسن صناعة السنن ويحفظ ويحفظ الصحاح بالفاظها. ويقوم بزيادة كل لفظة تزاد في الخبر ثقة حتى كأن السنن كلها نصب عينيه الا محمد بن اسحاق بن خزيمة فقط. والله تعالى الا اعلم هذا في زمانه بلا شك. نعم اتفضل قال ابن الصلاح قد رأيت تقسيم الزيادات الى ثلاثة اقسام. احدهن ما يقع منافيا فيما رواه الثقات وهذا حكمه الرد يعني لانه يصير شاذا. والثاني الا يكون فيه منافاة فحكمه القبول. لانه جازم بما رواه. وهو ثقة ولا معارض لروايته لان الساكت عنها لم ينفها لفظا ولا معنى. لان مجرد سكوته عنها لا يدل على ان راويها وهم فيها والثالث ما يقع بين هاتين المرتبتين. يعني اما منافي واما ليست في هذا الذي ليست فيه منافاة يعد موافقة او قد يعد منافاة. فلذا اورد القسم الثالث اتفضل. والثالث ما يقع بين هاتين المرتبتين مثل زيادة لفظة في حديث لم يذكرها سائر من روى ذلك الحديث. يعني وتلك اللفظة توجب قيدا في اطلاق او تخصيصا لعموم. ففيه مغايرة في الصفة ونوع مخالفة يختلف الحكم بها فهو يشبه القسم الاول من هذه الحيثية ويشبه القسم الثاني من حيث انه لا منافاة في الصورة قلت لم يحكم ابن الصلاح على هذا الثالث بشيء. والذي يجري على قواعد المحدثين انهم لا يحكمون عليه بحكم مستقل من القبول والرد. بل يرجحون بالقرائن كما قدمناه في مسألة تعارض الوصل والارسال نعم. على ان القسم الاول الذي حكم عليه المصنف بالرد مطلقا قد نوزع فيه. وجازم ابن حبان الحاكم وغيرهما بقول زيادة الثقة بقبول زيادة الثقة مطلقا في سائر الاحوال. سواء اتحد المجلس او تعدد سواء اكفر الساكتون او تساووا وهذا قول جماعة من ائمة الفقه والاصول على هذا الشيخ محي الدين النووي في مصنفاته وفيه نظر كثير. الى هنا الحاصل في زيادات الثقة ان من العلماء من يقبله مطلقا ومنهم من يرده مطلقا والتحرير ان كل زيادة تدرس استقبالا ويحكم عليها استقلالا بالحكم الذي تستحقه. ولقد كان شيخنا مقبل رحمة الله تعالى عليه ليقدمها مطلقا في اول امره. وعلى هذا حسن وصحح عددا من الزيادات. وذهبوا في الطلعات الاخيرة من كتابه عيسى المسند من اسباب النجوم بين انه تراجع عن هذا وسلك ما سلكه البخاري وغيره من حيث يرون ان كل زيادة زيادة من زيادات الثقة لها وضوءها الخاص بها والله تعالى اعلى واعلم. نعم اتفضل. اتنين والناس اللي زيها الثقة الزيادات الفقهية مسلا اي زادت مسل مسلا يا رسول الله اني امرأة اشد دفع رأسه افا انقضه لغسل الجنابة والحيضة ان ثبتت الحيضة لها حكم وان لم تسبت فالنزاع قد يقوم وان هذه آآ الجبهة اشار الى جبهة العنف لان هذا يدخل في الادراج. لكن ستجد ستجد الفاظا كثيرة جدا في هذا الصدد تقتص من النواحي الفقهية