ثم ايظا ايها الاخوة من آآ المنهيات التي جاءت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نهيه عليه الصلاة والسلام عن الوصال نهي النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم عن الوصال والوصال المنهي عنه هو وصال اليوم باليومين واليومين بالثلاث هذا المنهي عنه وقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يواصل فقال الصحابة يا رسول الله انك تواصل فقال عليه الصلاة والسلام اني لست كيأتكم اني ابيت عند ربي فيطعمني ويسقين هذي رواية البخاري لكنهم اصروا فاراد ان يواصل فواصل بهم النبي الكريم صلى الله عليه كالمنكر لهم ثم قال لهم عليه افضل الصلاة وازكى التسليم من كان مواصلا فليواصل الى السحر اذا الوصال المحرم هو الوصال اليومي باليومين واليومين بالثلاث او الوصال المكروه اما الوصال الى السحر فليس منهيا عنه وما هو؟ انتبهوا الان وما هو آآ الحكمة من هذا النهي الحكمة من هذا النهي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما ابيت عند ربي فيطعمني ويسقين. معنى هذا الكلام ان النبي صلى الله عليه وسلم وان لم يأكل ولم يشرب لانشغاله بربه نهارا بالصوم وليلا ايضا بعدم الاكل قياما ربي تبارك وتعالى ذكرا تلاوة تسبيحا دعاء دعوة تعليما قضاء حاجة ايا كان لكنه يجد القوة من الله عز وجل. اما انتم هذه هي الحكمة من ايه؟ اما انتم اذا لم تفطروا وواصلتم اليوم باليومين فان ذلك يؤدي الى الضعف فربما تعجزون عن كثير من اعمال اخرى مطلوبة في رمضان على وجه الخصوص وموصلة الى جنات الله تبارك وتعالى على وجه العموم انتم تعلمون ان ابواب الجنة تفتح الثمانية ليش الثمانية المفروظ عقليا من ناحية عقلية العقل لو يدخل في هذه الامور العقل ايش يقول؟ يقول المفروض بس يفتح باب الريان لان فيه بس الصيام لا ابواب الجنة الثمانية كلها تفتح ليش؟ لان الاعمال الكثيرة تؤدى في رمضان. ومن انفق زوجين في سبيل الله نودي ان يا عبد الله ادخل من اي ابواب الجنة شئت ومعلوم انه ما من مسلم الا وهو يقوم في رمضان بصنفين او اكثر من العبادات. صيام صلاة اطعام ارادة قرآن ذكر لله عز وجل. دعاء لله تبارك وتعالى. قراءة للقرآن اعتكاف في بيوت الله. ثمانية اعمال يؤديها اكثر المسلمين ولله الحمد والمنة فلذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال حتى لا نظعف عن الاعمال الاخرى وجوز الوصال الى السحر اه لمن خاف ان ينشغل عن الله تبارك وتعالى اه فيواصل يجعل اكلته فطورا وسحورا واحدة كما كان عليه العمل عند كثير من السلف ايضا مما جاء فيه النهي ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يترك الانسان السحور ولو لم يجد الا جرعة ماء وهذا ايضا لاجل التقوية على الصوم لاجل التقوية على العبادة نفس العلة