لانه الناس لو صاموه فقد صاموا يوم الشك على حديث اه عمار ابن ياسر رضي الله عنه ويوضح هذا المعنى حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صوموا لرؤيته كذلك من المنهيات النهي عن صوم يوم الشك النهي عن صوم يوم الشك كما جاء في حديث عمار وقد علقه البخاري وهو مسند في السنن ان النبي صلى الله ان عمار قال من صام يوم الشك فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم ويوم الشك على الصحيح من اقوال اهل العلم وهو قول الجماهير هو اليوم الذي يشك فيه هل غدا من شعبان او من رمضان ولا يمكن حصول الشك الا في صورتين الصورة الاولى ان يوجد غيم فهي ترى الناس الهلال فلا يرونه لوجود الغيب. فيحصل في قلوبهم شك هل هذه الليلة التي لم نرى فيها الهلال هي من رمضان او من شوال او يكون هناك قطر وغبار. اما لو كان صحوا فتراءى الناس ونظر الناس فوجدوا ان فوجدوا ان جزاك الله خير فوجدوا ان آآ السما مصحية ولم يروا الهلال يتيقنون انه من ها من ايش ما دام ما رأوا الهلال من شعبان ما فيه كلام هذا كلام واضح لذلك جمهور العلماء خلافا للحنابلة ان ليلة الثلاثين من شعبان لا يصام لماذا لا يصام؟ حتى لو كان غيم او قتر وافطروا لرؤيته علق الحكم باي شيء بالرؤية لا بالحساب ولا بالفلك ثم قال فان غم عليكم ايش معنى امة يعني عمي عليك ماله بتفسير الا هذا لا لو ما شفناه يعني احنا ما شفناه غمي عليكم يوجد شيء بينكم وبينه ما قدرتم على شيء لا على الرؤية ولا على عدمه. كالسحاب والقتل الدخان والغبار ونحو ذلك. فان غمي عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين هذه رواية واضحة عند الامام مسلم