الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على افضل الانبياء رب العزة والجلال اما بعد عنواننا النوازل الفقهية في العبادات هل هذا عنوان مهم وهل هذا الدرس يستحق ان نعتني به اذا نظرنا في عصرنا الحاضر وجدنا ان المسائل الجديدة التي نزلت في الناس كثيرة متتابعة مرات في الانترنت ومرات في المواصلات ومرات في الاتصالات ومرات في الثياب ومرات في اشياء كثيرة تغيرت احوال الناس فيها احتاج الناس الى تطبيق احكام الشريعة على هذه النوازل وتطبيق الاحكام الشرعية على النوازل الفقهية ليس بالامر السهل بل له ضوابط وشروط وطرائق عندما نجد كثيرا ممن يدخل في هذا الامر ويحاول ان يحكم على النوازل الفقهية خصوصا في البرامج الافتائية في القنوات وفي غيرها نجد العجب العجاب نجد امرا لا علاقة له بالشرع يبث على انه هو حكم الله وانه هو شريعة رب العزة والجلال من ثم فنحن نحتاج الى تأصيل شرعي كيفية تنزيل الاحكام الشرعية على النوازل النوازل في عصرنا الحاضر متشعبة الاطراف لها اجزاء متداخلة وبالتالي قد يحصل في كثير منها تشابك يجعل الناس لا يحسنون تطبيق الحكم الشرعي عليها. لانهم لا يستوعبونها اصلا مثلا في النوازل المتعلقة الاحكام الطبية او الاحكام المالية والاقتصادية اذا كان العلماء الاوائل تأتيهم المسألة مفردة او تأتيه المسألة المركبة فيفردونها بين المسائل في عصرنا هذا متشعبة متداخلة وفي نفس الوقت شريعة الوقوع ومن ثم نحن نحتاج الى تأصيل شرعي لكيفية دراسة هذه النواسل في عصرنا الحاضر هناك هيئات ومؤسسات عامة تعنى بدراسة هذه النوازل والمنتسبون الى هذه المؤسسات باشد الحاجة لمعرفة ضوابط دراسة النوازل الفقهية واحكامها ثمان عامة الناس يحتاجون الى معرفة اساسيات دراسة النوازل ليكون عندهم بداية قدرة على تمييز الدراسات الفقهية للنوازل من دراسات التخبط التي توجد عند بعض الناس ما هي العلوم التي نحتاج اليها عند دراسة النوازل الفقهية انتم الان تريدون تكونون عندكم دربة لدراسة هذه النوازل فما الذي تحتاجون اليه نحتاج الى عدد من الامور اولها الادلة الشرعية الادلة الشرعية من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هي المنطلق لاحكام الشريعة ومنها احكام النوازل الفقهية ومن ثم فنحن باشد الحاجة الى ان نرتبط بكتاب الله عز وجل وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولذا قال جل وعلا واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم يستنبطون ماذا يعني يستخرجون الحكم الشرعي من ماذا؟ من النص من ثم نحن باشد الحاجة الى دراسة النصوص الشرعية والنصوص اولها كتاب الله عز وجل وثانيها سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكتاب الله نحتاج فيه الى اربعة اشياء اولها حفظ هذا الكتاب لان من شأن العلماء وطلبة العلم ان يحفظوا كتاب رب العزة والجلال كما قال سبحانه بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم ولذلك شبه النبي صلى الله عليه وسلم القلب الذي ليس فيه شيء من القرآن بالبيت الخرب والساني مما نحتاج اليه ما يتعلق بدراسة كتاب الله عز وجل الاكثار من تلاوته هر واكثار من التلاوة لماذا لاننا نريد ان يكون النص القرآني قريبا من ذهن المجتهد فاذا اكثر قراءة القرآن تمكن من سرعة استحضاره قد يحفظ الانسان القرآن ويقرأه قد يحفظ الانسان القرآن لكنه لا يكون سريع الاستحفاظ اياته وذلك لي قلة قراءته لكتاب الله عز وجل والامر الثالث مما نحتاج اليه تفسير هذا الكتاب بحيث نميز بحيث نعرف المعنى الصحيح ونميز بينه وبين ما قد ينسب الى كتاب الله عز وجل من المعاني مما لا يدل عليها كتاب الله وهذا امر مهم مهم جدا لماذا هو مهم لان من اكثر ظلالات الناس حمل ايات القرآن على غير مراد الله عز وجل قال تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله ما معناه واخر متشابهات المتشابه ما قد يفهم منه معنيان احدهما صحيح هو مراد الله والثاني ليس مرادا لله عز وجل فالذين في قلوبهم زايد يتبعون ما تشابه منه فيفسرون هذه الايات المتشابهات على غير مراد الله عز وجل واما الراسخون في العلم فانهم يردون المتشابه الى المحكم ولذلك يعرفون مراد الله عز وجل مثال هذا يأتيك النصراني ويقول قوله جل وعلا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون هذا دليل على التثليث وان الله ثالث ثلاثة هكذا يقول شنو قول له هذه الاية قد يفهم منها معنيان الاول التثليث كما ذكرت ولكن هذا فهم ليس بصحيح ولا يدل عليه الدليل القرآني والثاني تعظيم المتكلم لنفسه وهذا هو المراد ما الدليل على ان هذا هو المراد الايات الاخرى المحكمات فنرد المتشابه الى المحكم اين الايات المحكمات لقوله تعالى قل هو الله احد وما من اله الا اذا هو واحد ونحو ذلك من النصوص الراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا فنرد المتشابه الى المحكم ونفسر المتشابه بمعاني المحكم الامر الرابع مما يتعلق كتاب الله عز وجل معرفة العلوم المتعلقة بالقرآن مما يعين على فهم القرآن مثال هذا في سبب النزول تباب النزول وهو يعين على فهم مراد الله عز وجل في كتابه الامر الثاني مما نحتاج اليه معرفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم لان سنة النبي صلى الله عليه وسلم دليل حاكم على افعال الخلق ومن ذلك النوازل الفقهية وقد قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا معرفتنا للسنة التي بواسطتها نستطيع معرفة الحكم النوائب حكم النوازل الفقهية احتاجي الى ثلاثة اشياء اولها معرفة نصوص السنة وعلى ذلك ان يكون بواسطة الحفظ وقد يكون بواسطة سهولة المراجعة يعرف مواطن الاحاديث ويعرف كيف الرجوع اليها الامر الثاني مما يتعلق بالسنة معرفة كيفية او معرفة الصحيح من الضعيف مما يرد في السنة من جهة الاسناد ومن جهة الموافقة والمخالفة درستم المصطلح اليس كذلك وشو تاني في الحديث الصحيح ما رواه ما اتصل سنده بنقل العدل الظابط وخلى من الشذوذ والعلة الشذوذ والعلة الشذوذ هذا يتعلق بالمخالفة الامر الثالث مما يتعلق بالسنة معرفة شروط اخذ الحكم من السنة وهناك احاديث معروفة عند علماء الحديث لكنه ما يصح ان نأخذ منها احكام شرعية مثال هذا الافعال النبوية منها ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم على جهة القربة والعبادة. فيكون الاقتداء به قربة وعبادة. ومنها ما فعله على الخصوص فيكون خاصا به صلى الله عليه وسلم ومنها ما فعله صلى الله عليه وسلم على جهة الجبلة او العادة ويدل على الاباحة ولا يدل على مشروعية هذا الفعل مما نقول معه لا يصح ان نتقرب لله عز وجل عبادة واردة اذا كانت هذه العبادة مأخوذة من هذا الصنف من الاحاديث واضح هذا طيب هذا هذا مرجعه وطريقه مباحث السنة في كتب المصطلح وكتب الاصول اذا هذا هو الامر الاول مما نحتاج الى معرفته هو النصوص الشرعية الامر الثاني مما نحتاج الى معرفته قواعد الفهم والاستنباط المسماة علم الاصول ويدخل به او يدخل فيه مباحث القياس والتخريج الفقهي فان قواعد الفهم والاستنباط هي التي تمكنك من تنزيل النص على الواقعة والنازلة الفقهية فعندما يأتيك اللفظ العام في كتاب الله تعرف ان اللفظ العام يحكم به على كل افراده على كل افراده بواسطة ايش القواعد قواعد الفهم والاستنباط عندما تأتينا الاحكام الشرعية باثبات خيار المجلس باثبات خيار المجلس طيب اذا كان هذا المجلس بطائرة نقول ايش اللفظ عام البيعان للخيار ما لم يتفرقا اذا كان هناك اتصال بالهاتف فنقول ما دام الاتصال قائما فهما لم يتفرقا بالتالي يثبت خيار في المجلس وهذا شيء ينبهكم عليه وهو ان الاطلاق الفقهي عند الفقهاء في مرات قد يكون متوافقا مع ما في عصرهم ولذا ينبغي بنا الا يأسرنا الاستعمال الفقهي وان نلتفت الى النص الشرعي لما يأتينا الانسان ويقول خيار المجلس وفي الاتصال لا يوجد مجلس اذا لا خيار نقول هذا فهم خاطئ من اين نشأ اسره اللفظ الفقهي بينما النص النبوي ال بيعان بالخيار ما لم يتفرقا الامر الثالث مما نحتاج اليه تصور النوازل الفقهية بحيث نعرف المراد بها ونعرف شروط هذه النوازل لماذا لان الحكم على الشيء فرأى عن تصوره وحينئذ انبه الى ان الفقيه ينبغي به عند حكمه على النازلة ان يذكر مأخذ الحكم وعلته والوصف الذي بنى عليه لماذا خشية من تغير اسم النازلة واستعماله في اسم اخر او بما اننا اخر من يمثل لنا على هذا يقول جاءنا فرح شوفوا شوفوا الكتاب الفقهاء الاوائل يعرفون انتم يا ايها الفقهاء المحدثون لا تميزون حقائق الاشياء كيف قاسم الكتاب الامام يقول التأمين مستحب وانتم تقولون التأمين حرام نقول ايش؟ هذاك التأمين يراد به ان يقول القائل امين بعد قراءة الفاتحة اذا هنا اختلاف في اسم التأمين اول ما ورد على الناس التأمين التعاوني التأمين التجاري اول ما ورد على الناس التأمين التجاري فاذا اتيت بكلمة مجملة حكم التأمين جاء باثبات او نفي معناه سيحصل خلط كبير في هذا بخلاف ما اذا بينا ما اخذ الحكم وقلنا حكمه كذا لان فيه غررا ولانه يشتمل على ربا ولانه يشتمل على اكل اموال الناس بالباطل الى غير ذلك من ماخذ الحكم المتعلقة بهذا الامر الرابع مما نحتاج اليه عند دراسة النوازل الفقهية معرفة علل الاحكام ومآخذها ومقاصد الشريعة عندما تعرف المعنى الذي من اجله ثبت الحكم في الشرع تتمكن من اثبات ذلك الحكم في كل مسألة يوجد فيها ذلك المعنى نضرب لكم مثلا المسافر في رمضان اولى جواب وش يقولون يفطر جواب خاطئ يصوم جواب قادم نقول ايش؟ يجوز له الفطر ويجوز له الصوم هذا يعطيك ايش لأنك لو قلت يفطر معناه انك اوجبت عليه الفتنة الدقة في اللفظ انا اوردت هذا المثال ليس لي هذا الشأن وانما لماذا لماذا يجوز للمسافر ان يفطر في شهر رمضان وما السبب الذي جعل الشرع يبيح للمسافر الفطر في شهر رمظان اجيبوا مشقة موافقين؟ موافقين المشقة متى يقال على الانسان مشقة قال والله في خبازين هناك من يخبز الخبز التنور الحار مشقة شديدة صيام وظمأ يفطر نقول المشقة لعلة يفطر على كلام الشيخ قال والبنائون يبنون ادوار عالية مثل هذه القبة اللي ايش عليهم مشقة يفطرون وبعض الطلاب الذين ابتعثوا يأتيهم الشيطان يقول لهم عليكم مشقة. افطروا تصومون عشرين تسعطعشر ساعة ثم يقول ايش حتى المسافرين الذين يسافرون للنزهة عليهم مشقة. كما ان الطالب عليهم مشقة يعلم كلامك انهم يفطرون والموظفون عليهم مشقة في الذهاب والاياب فلو كنا المأخذ والمشقة كذلك يفطرون جاء لاعبوا الكرة وقالوا نريد ان نفطر علينا مشقة يقول الشيخ افطروا المشقة جاء الممثلون والمذيعون وجاء اهل التجارة والاموال لنا مشقة يا اتربات البيوت اللاتي اطبخن الطعام قلنا علينا مشقة ترتب على ذلك ماذا لا يوجد احد يصوم لماذا؟ لان الاخ اضلنا كفانا الله شرهم يقال بان مأخذ الحكم هو المشقة. اذا ماخذ الحكم هنا هو السفر ومن ثم هذا يدلك على اهمية معرفة مقاصد الشريعة وعلل الاحكام ومواقبها اسأل الله جل وعلا لنا ولكم التوفيق لخيري الدنيا والاخرة وصلى الله على نبينا محمد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين. اما بعد اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة عرفنا ان دراسة النوازل الفقهية تحتاج الى اربعة امور ولا خمسة اول شي النصوص الشرعية اتنين ان السنة مع النصوص كتابا وسنة قواعد الفهم والاستنباط ثلاثة تصور النوازل اربعة معرفة مقاصد الشريعة وعلل الاحكام ومآخذها اذا هذه هي الاساسات التي ينطلق منها بعد ذلك نبدأ في طريقة تنزيل النصوص الشرعية على النوازل الفقهية ما هي النوازل النازلة نواز الجمع نازلة مأخوذ من الفعل نزل اشمعنى في النزلة ايش هبط ووقع الشيء هذا معنى نزل طب النازلة ما معناها اهل اللغة يقولون النازلة هي الشديدة من شدائد الدهر شديدة من شدائد الدهر النوازل الفقهية. ما المعنى؟ ما المراد بالفقهية الفقه في اللغة الفهم قال تعالى ولكن لا تفقهون تسبيحهم بعضهم يقول فقه الشيء هو معرفة حقيقته ايش معناة؟ شو الفرق بين فقه وفقه ايش اذا فقه اي فهم وفقه صار الفقه صفة له ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم تجدون خيار الناس في الجاهلية خيارهم بالاسلام اذا اه الفقيه هو ولا فقه الظن اي صار الفقه صفة ملازمة لهم الفقه في الاصطلاح يطلق على اربعة معاني اما انا اربعة الاول اطلاق لفظ الفقه على علم الشرع كله بما يشمل العقيدة والتفسير والحديث وهو المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والمراد بقول الله عز وجل وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقه ليس المراد معرفة الاحكام العملية فقط وانما المراد معرفة الشريعة كلها ولهذا قال الامام ابو حنيفة في تفسير الفقه هو معرفة النفس ما لها وما عليها المعنى الثاني من معاني الفقه انه المسائل العملية يقسمون وسائل الشرع الى قسمين مسائل علمية يسمونها معتقد او اصول ومسائل عملية يراد بها او يسمونها الفقه وهذا هو الذي سار عليه اهل التأليف ككتب الفقه يراد بها ها الاحكام العملية سواء كانت قطعية او ظنية هل الصلاة واجبة الجواب ايش نعم خطأ لا تعطي هداك الله الصلوات الخمس هذي مفروضة واجبة طيب الصلوات صلوات السنن الرواتب ايش؟ مستحبة هذا احكام عملية ولا احكام علمية ها احكام عملية قاطعي ولا ظني ايش قاطعه طيب في كتب الفقه ولا في كتب العقيدة لماذا يعني حكم عملي بعض المرات يخالفون دخلوه مسائل عقائدية هنا ومسائل عملية بكتب العقيدة في احد يجيب لنا مثال ممتاز ادخال مسألة المسح على الخفين في المعتقد ليش دخلوها مخالفة لاهل البدع لماذا جعلوها هنا مع انها عملية لانها فرق مميز بين اهل السنة واهل البدعة ومع ذلك بحثت في كتب الفقه بعثت في كتب الفقه المعنى الثالث مماعاني كلمة الفقه المسائل الظنية يريدون بالفقه معرفة المسائل الظنية او ما يقول مثل ما قال الرازي ما ما لا يعلم كونه من الدين بالضرورة الاطلاق الرابع اطلاق لفظ الفقه على استنباط الاحكام من الادلة بالتالي يجعلون الفقه عملية ذهنية يجعلنا الفقه عملية ذهنية ينتج بها الحكم الشرعي العلماء اذا اطلقوا لفظة الفقيه وهم يريدون به اصحاب هذا القسم يريدون به معنى الفقه على هذا النوع واضح عندنا شخص يحفظ كتاب المغني كاملا ويحفظ كتاب كشاف القناع ويحفظ كتاب معونة اولي النهاء ويحفظ كتاب المبدع ويحفظ كتاب الروض وحاشيته ويحفظ كتاب المنتهى عشرة كتب في الفقه فقه ولا من فقيه فقير ولا مو فقيه نقول لا ليس بفقيه ايش نقول هذا ايش؟ حافظ وفروعي وراوية وناقل لكنه ليس بفقيه من هو الفقيه القادر على استخراج الاحكام من الادلة. هذا هو الفقيه طيب اذا عرفنا الان معنى الفقه في الجملة واختلاف الناس فيه نريد الان نشوف المركب هذا النوازل الفقهية النوازل الفقهية هذا المصطلح استعمله العلماء من اوقات متقدمة بل فيه مؤلفات النوازل الفقهية واذا نظرنا في طرائق اهل العلم وجدناهم يستعملون هذا اللفظ النوازل الفقهية في معنيه واحد يوسع كلمة النوازل الفقهية ويقول بانها ان والمسائل التي نحتاج فيها الى اجتهاد من الفقيه سواء كانت مسائل جديدة او كانت مسائل موجودة قبل ذلك في العصور الماضية اذا عرفنا هذا المنهج ولذلك لو شفت كتب المالكية في النوازل الفقهية يستعملون لفظة النوازل الفقهية على هذا المصطلح الاتجاه الثاني استعمال او قصر استعمال النوازل الفقهية عن المسائل الحادثة في اصلنا الحاضر بحيث يراد بالنوازل الفقهية المسائل التي لم تكن معروفة في الازمان السابقة بشكلها الحاضر ولذلك يقولون النوازل الفقهية هي الوقائع الجديدة التي لم يسبق فيها اجتهاد من اهل العصور السابقة اذا عندنا منهجان في حقيقة النوازل الفقهية. اكثر اهل العلم يستعمل النوازل الفقهية على المعنى او على حسب الاصطلاح الثاني ما الفرق بين النوازل الفقهية والحوادث الحادث هو الامر الذي حصل بعد ان لم يكن الحدوث وشو الحدوث حصول الشيء بعد ان لم يكن ولذلك قيل للحديث حديث لانه لم يكن تكلم به قبل خروج اللفظ من فيه. وانما نشأ ووقع وحصل ولذلك سمي الحديث الحوادث الفقهية هناك فرق بين الحوادث الفقهية والنوازل الفقهية النواجز الحوادث الفقهية قد يسبق فيها اجتهاد حادث في عصر الفقيه الحوادث الفقهية احتاجي الى اجتهاد لكن لا يلزم منه عدم وجود اجتهاد سابق هذا شيء. الفرق الثاني ان الحوادث قضايا جزئية صغيرة بخلاف النوازل فانها مسائل يحتاج اليها عموم الناس قظايا عامة ولذلك فان النوازل الفقهية تحتاج الى معالجة فقهية ملحة بخلاف النوازل طيب وش الفرق بين النوازل الفقهية والفتاوى النازلة هي المسألة مجتهد فيها اليس كذلك بينما الفتوى الحكم وحينئذ نعرف ان بينهما مغايرة هذا النفس المسألة تسمى نازلة وهناك الفتوى هذه ايش كلام الفقيه وحكمه على المسألة النازلة في المسائل الجديدة بخلاف الفتوى قد تكون في مسألة سابقة هل يلزم في الفتوى ان يكون قبلها سؤال اجيبوا هل الفتوى بيان الحكم الشرعي مطلقا سواء سبقه سؤال او لم يسبقه او لا تكون فتوى الا اذا سبقها استفتاء وسؤال ايش نقول نقول الصواب ان الفتوى بيان الحكم الشرعي وبالتالي حتى ولو لم يكن قبلها سؤال النوازل الفقهية يحتاج اليها عموم الناس والفتوى في مرات قد تكون فيه اشياء قليلة الوقوع او نادرة بل قد تكون في اشياء لم تقع بعد ما الفرق بين النوازل الفقهية والاحكام ما هو الحكم الشرعي اجيبوا وين يقول فقهاء يقولون جايكم فقهاء يبي يدرسون الفقه عندهم اهلية اللي ما يعرف معنى الحكم الشرعي تردد في تسميته او في نسبته للفقه وش هو الحكم الشرعي الحكم هو الاحكام ما يجب شيء جديد هذاك الدليل الله يسلمك لا تخلط هناك منهجان في تفسير الحكم الشرعي منهج الاصوليين هو كما ذكره خطاب الشارع المتعلق بافعال المثلثين بالاكتظاظ والتخيير او الوضع فيجعلون الحكم هو ذات الخطاب بينما عند الفقهاء ان الحكم هو اثر الخطاب ما هو الحكم؟ هل هو وجوب الصلاة او ان الحكم الصلاة واجبة اه لا غلط غلط غلط تو جاوبناه قبل شوي اذا قلنا الحكم هو الخطاب فصل الحكم هو وجوب الصلاة واذا قلنا الحكم الشرعي هو اثر الخطاب يكون الحكم الشرعي الصلاة واجبة طيب وش الفرق بين الوجوب والايجاب ها او لتعمق نخليه قال لي ايه طيب نريد ان نفرق بين النوازل الاحكام الشرعية الحكم الشرعي هو خطاب الشارع بينما النازلة هي الواقعة والحدث الذي يطبق عليه الخطاب الشرعي النوازل تحتاج الى استصدار حكم شرعي فيها بينما الاحكام الشرعية هي ذات الحكم هي ذات الحكم النوازل الفقهية تختلف من عصر الى عصر نوازل الفقهية في العصر الماضي القرن الماضي غير النوازل الفقهية في قرننا الحاضر طيب والاحكام ها احكام ثابتة وقف يقولون اسكت وش رايكم ولكنكم موافقين سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت