يقول بعض العلماء في ترجمة النووي رحمه الله كان يحضر في اليوم اثنتا اثني عشر درسا مو بمحاضرة وحدة اثنعشر درس في اليوم الواحد. تقولون هذا كان في زمان ما في مشاغل اقول لك انت تنشغل بالتويتر والواتساب والانترنت والتليفون والرنة والبنة ما يمكن تصل طلب العلم بحاجة الى فراغ. كيف فراغ؟ يقول عندي فراغ لا ما اقصد بالفراغ فراغ الولد كلنا عندنا فراغ. فراغ بمعنى ان انت تفرغ نفسك عن هذه الملهيات المشغلات. ولذلك تأمل الاية في سورة التوبة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ها يتفقهوا في الدين. تأمل امرين الاول ان اية وردت في سورة التوبة. والثانية ان فيها ذكر لفظ نفرة. في سورة التوبة قولوا شيخ الاسلام ابن تيمية ان الامر اذا اغلق عليه انشغلت بالاستغفار فيفتح الله عليه. اذا يا طالب العلم عليك بالاستغفار والتوبة دوما. يفتح الله لك ابوابا مغلقة واذا صح التعبير ها الرامات اللي في مخك هذي تنفتح. راح تحفظ تحفظ ما كنت ما تستطيع تحفظ في الاول بكثرة الاستغفار الامر الثاني تأمل كلمة نفرة كلمة نفرة بمعنى انه فجأة صار يركظ عكس الناس والناس وراه يريدونه وهو لا يريدهم. اذا معنى النفور يعني الانقطاع الى العلم. الانقطاع الى العلم الشرعي وتقولوا هذا في ذاك الزمن النووي اثنعشر درس والله اعرف رجلا اعرف رجلا كان معي في المدينة النبوية النبي صلى الله عليه وسلم يحضر في اليوم مثل النووي ها اثنعشر درس واحيانا احدى عشر درس ينقص عنه درس تقول متى يبيظ؟ متى يكتب؟ قال اذا رجع الى مهجعه كان يكتب ويبيظ