الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثانية الواجب في صفات النفي نفيها واثبات كمال ضدها. الواجب في صفات النفي نفيها واثبات كمال ضدها. الواجب في صفات النفي نفيها واثبات كمال ضدها فالله ينفي عن نفسه صفة الظلم فالواجب عليك في هذا النفي امران ان تقول ان الله لا يظلم لكمال عدله فتنفي الصفة وتثبت لله كمال ضدها. قال الله عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم فالواجب عليك في هذا النفي امران ان تقول ان الله لا تأخذه سنة ولا نوم لكمال حياته وقيوميته. وما مسنا من لغوب كم يجب عليك في هذا النفي امران ان تنفي صفة العجز والاعياء عن الله عز وجل وهي صفة اللغوب. وذلك لكمال قدرته وقوته عز وجل ما اتخذ صاحبة ولا ولدا تنفي صفة الزوجية والولادة عن الله عز وجل لكمال غناه وتفرده ووحدانيته تبارك وتعالى. فاذا الصفات المنفية لا يكتفي اهل السنة بمجرد النفي فيها فقط لا لانه يعتبر نفيا محضا. والنفي المحض الذي لا يتضمن ثبوتا ليس بكمال كقول الشاعر قبيلة لا يقدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل. فنفى عنهم صفة الظلم والغدر لا لانهم عادلون واهل امانة وانما لانهم ضعفاء. لا يستطيعون ان يظلموا احدا ولا يغدروا باحد. وقد كانت العرب افتخر بقوة خيانتها وقوة غدرها. ولذلك صغرهم تصغير تحقير. فقال قبيلة يدل على انه لا يريد ضد هذه الصفات المنفية تصغيره التحقيري في اول البيت. قد تأتي لانسان وتقول انك لا تظلم لا لانه عادل وانما لانه عاجز عن الظلم. قد تقول لانسان انك لا تخون. ليس بعجزه عن الخيانة عفوا ليس ليس لانه امين وانما لانه عاجز عن الخيانة لعظم مراقبة سيده او رئيسه عليه ما يستطيع يخون انتم معي في هذا؟ فاذا النفي المحض ليس بكمال ولا يتضمن كما لا. فكذلك صفات المنفية في الكتاب والسنة يجب عليك فيها ان تنفيها وان تثبت لله كمال ضدها