جميع الانبياء قد اختصهم الله بوحيه الوحي الخاص الذي فيه الامر والنهي الذي هي التكليف لعباده وارساله يعني رسالته التي ارسل بها ارسلهم بها وجعلهم وسائط بينه وبين خلقه في تبليغ شرعه في هذا فقط في تبليغ الشرع لان الوسائط في العبادة وفي الدعاء والتقرب هذي شرك شرك اكبر فاذا الوساطة بينا وبين ربنا نوعان وساطة باطلة وساطة حق الوساطة في التقرب والدعاء التوسل كما يقوله من يقوله من الظلال هذه هي الشرك الاكبر الذي كان المشركون عليها والوساطة التي بتبليغ الرسالة تبليغ الامر والنهي هذه حق لا بد منها لان الله ما يخاطب الخلق كلهم وانما يخاطب رجل منهم ويرسله اليهم رسول ابتلاء وامتحانا هل يقتنع الانسان بهذا الرسول؟ او يقول ما اقبله لانه بشر مثلي ما قاله اكثر الخلق الله يعلم من يقبل ومن لا يقبل