يا اخواني افهموا هذه القاعدة واحفظوها جيدا تحل عندكم كثيرا من الاشكالات. وتزيل عنكم كثيرا من التعارض. وتجعلكم تفهمون مراد الله عز وجل في كل مصادر الشرع وموارده. ما كان من الامور الشرعية فانه لابد وان يبنى على الوسطية فالله عز وجل امر بالكرم فلا بد ان يكون كرما وسطيا بلا افراط ولا تفريط. والله عز وجل امر بالنفقة فلا بد ان تكون نفقة وسطية بلا افراط ولا تفريط. والله عز وجل امر بالضيافة فلابد ان تكون ضيافة وسطية بلا افراط ولا تفريط. والله عز وجل امر مثلا بالصلاة فلابد ان نراعي في امر الصلاة الوسطية فلا افراط ولا تفريط. ولا والله عز وجل ايضا امرنا بالبذاذة فلابد ان تكون بذاذة وسطية بلا افراط ولا تفريط. والله عز وجل يحب منا الجمال فهو جمال شرعي لابد ان يكون جمالا وسطيا بلا افراط ولا تفريط. افهمتم هذا