الاطروحات في الوسطية والاعتدال متعددة فيه اناس ارادوا ان يبحثوا الوسطية والاعتدال ليكونوا مروجين لليبرالية والعلمانية واناس انكروا الوسطية والاعتدال باعتبار انها انحلال والدين دين شدة وقوة ودين التزام كامل بكل شيء وايضا الوسطية والاعتدال هي بين هذه وبين هذه فليست الوسطية والاعتدال فكرة اسلامية بها الى العلمانية ولا الى الليبرالية المطلقة وليست هي ايضا الوسطية والاعتدال هي اه فكرة منكرة لا قيمة لعفش على الوسطية والاعتدال سمة اساسية من سمات الانسان المسلم الذي طلب الله جل وعلا منه ان يكون ذلك ندعو في في صلاتنا في كل فرض وفي كل نافلة نقول لربنا جل وعلا اهدنا الصراط المستقيم اهدنا الصراط المستقيم ما هو هذا الصراط هو الصراط المعتدل بين في سورة الفاتحة قال صراط الذين انعمت عليهم يعني اهل الاعتدال الاستقامة غير المغضوب عليهم هذولا طرف ولا الضالين طرف مغضوب عليهم كل من غضب الله عليه بانه يعلم الحق وثابت عنده الحق من الله ثم هو يرفضه يعوله لا يأبه له يحتقره الى اخره والضالون الذين لا يبحثون عن الحق اصلا هم اهل حياة فقط هم اهل اه دنيا فقط اشبه ما يكونون بمن لا يقيم اه فكرا ولا بحثا للحق يريد ما هو عليه جميل سواء كان في طريقة دينية او عن ما هو في طريقة دنيوية هو لا هي بما هو عليه ايا كان. فاذا اهدنا الصراط المستقيم في اول سورة في السورة التي نرددها هي اشعال واعلاء منهج الاعتدال المسلم لا يمكن ان يكون متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يكون معتدلا يكون حتى يكون على صراط مستقيم. لذلك جاءت العقيدة الاسلامية هي وسط وعقيدة معتدلة بالنظر الى العقائد جميعا والديانات جميعا اهل العلم يقولون في عقائدهم ان اهل السنة والجماعة وسط في باب التوحيد وسط في باب الايمان وسط في القدر وسط في الايمان بالغيبيات وسط في الكرامات وسط وسط الى اخره فكان من معالم كتب العقائد اهل السنة والجماعة انهم يذكرون الوسطية في باب الاعتقاد لذلك المملكة العربية السعودية اسست على هذه الوسطية في فهم العقائد ليست مع الذين ينكرون كل شيء ينكرون المذهبية ينكرون السلوك الحميد والرغبة في السلوك الذي يسمى عند بعض الناس التصوف يعني التصوف فالمراد منه السلوك الطيب ليس اه يعني في بنائها بناء العقيدة في المملكة العربية السعودية لا ينكرون هؤلاء يرفضون البحث عن الحياة من حيث هي النظر فيها البحث عن مصالحها البحث عن ما ينفع الانسان لا يرفضون العمل لاجل التواصل مع الناس في الارض لاجل منفعة الانسان المسلم ودولة الاسلام