الخلاصة انا اظن ان صفوة القول الذي يجمع بين القولين ما جاء به مجمع فقهاء الشريعة بامريكا في قرار لطيف يجمع بين القولين السابقين تحت عنوان حول زيارة القدس في زل الاوضاع الراهنة جاء ما يلي فضيلة زيارة المسجد الاقصى موضع اجماع اهل القبلة واختلاف المعاصرين في حكم زيارته في الاوضاع الراهنة. مرده الى ما قد يترتب على ذلك من التطبيع مع المحتل ثم قال زيارة المسجد الاقصى في ظل الاوضاع الراهنة. من قبل رعايا الدول الاسلامية ترد الى اهل العلم في الشرق نعم لدراسة ما يكتنفها من المصالح والمفاسد والفتوى في ضوء ما تسفر عنه نتيجة هذه الموازنة فقد باتت في ظل التعقيدات المعاصرة من مسائل الاحكام السلطانية التي ترد الى اولي الامر في جماعة المسلمين في الشرق اما هنا لا حرج في زيارة المسجد الاقصى من قبل رعايا الدول غير الاسلامية لما يرجى منها من نصب المرابطين في الارض المقدسة والشد على ايديهم واغاثتهم دون وقوع الاثار السلبية للتطبيع اشراف معزم حاملي الجواز في هذا يعني البلد يدخلون الى هذا المكان بغير تأشيرة ولا مزاحمة على خمسمية ولا نحو الدال محزور الاكبر الذي يعني علل به الفريق الاول موقفهم المانع من الزيارة فهذا هو مهما عندنا في الشرق تحال الى علماء المشرق. وهنا نحن في الغرب حيث يمكن الزيارة ولا نقع في الاثار السلبية للتطبيع