اخونا صاحب السؤال اه لخصه جزاه الله خيرا. انا احسنه الله اليك قل الرجل يتوسوس من طريقة لباس الزوج المستقبلية. ويريدها مائة في المائة بحجاب ونقاب وغطاء الكتفين ويخشى ان يأثم ان تركها تضع العباءة حيث تظهر شكل الكتفين وكذا اليدين والخصلة اسأل الله لي ولك التوفيق يا حبيبي وان ازيدك حرصا وتوفيقا. هل انت فعلا مائة في المائة من حيس استقامتك وتدينك ان اردت فاطمة فلابد ان ان تكون عليا والقصور موجود متبادل. لكن خذ العفو ابدأ بالمتاح وضع يدك في يد زوجتك مستقبلا وخطيبتك حاليا لكي تدرج معا على ضيقي استقامة الكاملة بازن الله تعالى انما المنطق اللي المنطق الحدي يا مية في المية يا زيرو. انا اعتقد المنطق ده لا يصلح في في مثل زمننا هزا. ربما تكون لك خصوصية حالة انت اعرى اعرف بها. وانا اخشى يا ولدي ان يكون ليست التدين البحت هو الذي دفعك الى هذا. انما هو عارض الوسواس القهري الذي تعرضت له فيكون جوابك عند اطباء وليس عند الفقهاء والا ان عقلاء الناس جميعا يقبل بالمتاح من الخير ويسعى مع اهله لطلب المزيد ولطلب الاستصلاح اما نشترك مائة في المائة قبل ان ابدأ كلمة انت والله لست مئة بالمئة رغم اني لا اعرفه. لكن الذي يغلب على ظني ان الناس وفي زمن هزا الشباب والخطاب وطالبوا الزواج ليسوا على هذا النحو الذي ينشدونه في رفيقة دربهم في المستقبل من تمام الكمال وتمام الاستقامة. جميل ان تطلب الكمال لكن يا ولدي كان دائما دائما يقال لا تضيع اصل المصلحة تعلقا بكمالاتها لا تصعد النظر الى غير المتاح فيفوتك المتاح وغير المتاح اقبل بالحاضر ما دام ما فيش علاج وما فيش محادة وما فيش مشاقة اما جهالة او ضعف بشرية الجاهل يعلم وضاع والضعيف تقوى عزيمته ويحاط برفقة صالحة وبدروس العلم وتدرج بيدها على طريق الاستقامة والطهر وتغنم اجرها ان شاء الله. بارك الله فيك