خير عاقبة ودليل على ايمانك ودليل على محبة الله لك. فاذا وفق الله العبد وهداه الى هذا فقد اراد الله عز وجل به خيرا. وما اكثر الوقائع والنوازل عندنا في هذا الزمان. نوازل اقتصادية ونوازل الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظه الله تعالى بدأت بحمد الله بفضل من الرحمن دون تردد واعكف واعقب بو حمدي واعقب حمدي بالصلاة مسلما على خير من صلى وصام محمد ودونك هذا فدونك هذا النظمة. فدونك هذا النظم ان كنت يا فتى تريد مجانبة الطريق المبعد ان نحكم هديت الوحي في كل مورد. فمن حكم الوحيين حتما سيهتدي. هذه اول وصية في هذه المنظومة الطيبة اسأل الله عز وجل ان ينفعني واياكم بها. وهي وجوب رد الامور المتنازع فيها الى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فانه لا نجاة ولا فوز ولا فلاح ولا صلاح ولا غنيمة ولا بر ولا احسان الا برد الامور الى ادلة الوحيين كتابا وسنة قوله في كل مورد اي في كل شيء يرد عليك او في كل امر ترده انت. فاذا وردت على شيء من الامور او ورد عليك شيء من الامور فان علاجه ان ترده الى ادلة الكتاب والسنة. ان كنت تريد الهداية والصلاح وحسن العاقبة وحسن والعاقبة فعليك بذلك. فالحكم كونا وشرعا كله لله عز وجل. كما قال الله تبارك وتعالى ان الحكم الا لله وقد امرنا الله عز وجل برد امورنا جليلها وصغيرها اليه والى نبيه صلى الله عليه وسلم. فقال الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا. وقال الله تبارك وتعالى وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله. ذلكم الله ربي عليه توكلت واليه انيب. فالايمان حقيقة وصدقا هو في الامور المتنازع فيها الى الكتاب والسنة. قال الامام الشافعي رحمه الله تعالى اجمع العلماء على ان الرد الى الكتاب هو الرد ان الرد الى الله هو الرد الى كتابه. وان الرد الى الى النبي صلى الله عليه وسلم هو الرد اليه نفسه في حياته والرد اليه بعد بعد مماته. وهذا الرد هو حقيقة الايمان. فاذا رددت الامور التي ترد عليك او ترد عليها الى غير الكتاب والسنة فهذا خلل كبير عندك في مسألة الايمان. قال الله تبارك وتعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت سلموا تسليما. وقال الله تبارك وتعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. فاذا لا نجاة للعباد الا بتحكيم شريعة رب العباد. فان الناس ما داهمتهم ولا ولا اغتالتهم الغائلة الا بسبب الرجوع في احكامهم الى القوانين الشرقية او الغربية او الى الدساتير بشرية الوضعية هذه هي اسباب الفساد في البر والبحر. وقد حكم الله عز وجل على من لم يحكم كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بانه كافر ظالم فاسق. قال الله عز وجل ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وفي الاية الثانية فاولئك هم الظالمون. وفي الاية الثالثة فاولئك فاولئك هم الفاسقون. وقال الله تبارك وتعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا سمعنا واطعنا هذا هو طبع المؤمن اذا ورد عليه وارد ورده وحكم فيه الوحي فانه يقابل حكم الوحي كتابا وسنة بقوله سمعنا واطعنا. سمعنا واطعنا. هذا لمن اراد السلامة واراد واراد الخير والصلاح. قال الله تبارك وتعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا. وهذا من الاستجابة لله ورسوله وقد قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه. وان ادلة الوحيين هي النور التي التي يهتدي بها العقل في ظلمات في ظلمات والشهوات فالله عز وجل خلق هذا العقل وجعله في ظلمه. فلا يزال العاقل مهتديا هاديا ما ما استنار بنور الوحي لكن متى ما ابعدت العقول عن نور الكتاب والسنة فانها لا ترجع الا بالخيبة والضلال والحسر والتهوكات والتخرصات الكاذبة والظنون الفاجرة والعقائد الفاسدة الكاسدة هذا امر معلوم ولذلك ما احدث الناس حدثا في دين الله الا بسبب عدم ردهم للواردات عليهم الى والسنة. قال الله تبارك وتعالى او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس. قالوا هو نور الكتاب والسنة ونور الايمان والتوحيد والاسلام. وقال الله تبارك وتعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم. وقد امر نبينا صلى الله عليه وسلم باتباع الكتاب والسنة. فقال عليه الصلاة والسلام لقد تركت فيكم ما لم تضلوا ان اعتصمتم به كتاب والله وفي السنن كتاب الله وسنتي. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث العرباظ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. وقد اتفقت كلمة اهل العلم رحمهم الله تعالى على تقرير هذا الادب عظيم الفاضل وهذا من الاداب فيما بيننا وبين الله عز وجل. هذا هذا الادب فيما من الاداب التي فيما بيننا وبين الله عز وجل فاذا ورد عليك امر او وردت انت على امر فاياك ان ترده الى عقول الرجال. والى اقوال المذاهب والى القياسات والى اقيسه او الاجتهادات البشرية الارضية لا. وانما ترده الى حكم الله عز وجل وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم. فذلك امنية ونوازل حربية. لا تردوها الى الى التحليلات الصحفية او الى القنوات الفضائية لا. وانما تعرفوا على احكام تلك والنوازل من هدي الكتاب والسنة والنظر في الادلة والنظر في القواعد والاصول. هذا هو الذي يجب على كل مؤمن وهي من اعظم وصايا واكبر الوصايا وافخم الوصايا على الاطلاق. فوصيتي لكم في حياتي وبعد مماتي ان تردوا جميع اموركم الاسرية الدينية الدنيوية الوظيفية الامنية الدولية الرسمية غير الرسمية. جميع ما يرد عليكم من ردوه دائما الى الكتاب والسنة تجدون فيهما الهداية والكفاية والخير والنجاة. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم كذلك الى ان نلقاه