الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم اليكم قال حفظه الله ولا ابتدي العلم الشريعة ذلة لمال ولا جاه ولا انصب ولا منصب ظريف. نعم اذا امتن الله عليك وجعلك عالما من علماء فقد طلب الله لك العزة فقد اعزك الله ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين والعلماء هم سادات المؤمنين بعد الانبياء فاياك ان تبتذل هذه العزة بان تسلم علمك للسلاطين او ان تطيل الوقوف عند ابواب السلاطين. فان السلطان هو الذي للعالم والعالم لا يحتاج لسلطان. كذا تمشي الامور صحيحة سليمة. واما اذا كان العالم هو الذي يتلحس نعال السلطان فحينئذ لا خير فيه ولا علمه. ولذلك يقول العلماء اذا امتلأ بطن العالم من عامل حاكم سكت عن المظالم. اذا امتلأ بطن العالم من طعام الحاكم سكت عن فلا يزال العالم بخير ما لم يطأ بساط السلطان. ولا اعني الا ندخل على السلاطين مطلقا. لا ندخل عليهم لكن لحاجة لغيرنا لا لا لحاجتنا. ندخل عليهم لحاجة غيرنا لا لحاجتنا. في السلسلة الصحيحة للامام الالباني قال عليه والسلام من بدأ جفى. يعني من سكن في البادية فيكون فيه ماذا؟ جفاوة. من بدا جفى ومن تتبع الصيد غفل ومن وقف عند ابواب السلطان افتتن. افتتن ولذلك السلامة في ان لا يطأس العالم بساط بساط السلطان الا امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر واعظ مذكرا بحقوق الشعب او شافعا او موصلا لشيء من حاجات من الشعبي الى الحاكم. وقد كان السلف يحذرون الحذر الكبير من الدخول على السلاطين. حتى ان الامام احمد رحمه الله في عهد المتوكل على الله كانت بينه وبين بيت ابنه عبدالله قوة امرأة عبد الله لان الامام احمد لان الامام احمد رحمه الله كان مشتغلا عن طبخ الطعام. فكان فكانت زوجة عبدالله تخبز كل يوم رغيف وتدخله من القوة الى الامام احمد. فلما علم الامام احمد ان ابنه عبد الله قبل عطية من عطايا السلطان اغلق الكوة. اغلق اغلق القوة فكانوا يتورعون من ذلك حتى تسلم نصيحتهم للسلطان. وان مما يعجبني من القصص في ذلك ان رجلا من السلاطين دخل المسجد يوما من الايام فاذا بعالم من العلماء قد مد رجليه بين طلابه هذا امر لا حرج فيه الطلاب يتحملون شيخنا ويمد رجليه بانه جعل ها ما في مشكلة. فلما نظر السلطان الى ذلك العالم ظن انه سيكف فابقاها ممدودتين. فغضب الحاكم وذهب الى دار سلطانه واخرج صرة من النقود واعطاها احد حجابي وقال اعطها الشيخ لعلل عليه دين. يقضيه او يعطيها طلابه. يختبرون العلماء في هذه نقطة يختبرون العلماء بهذه النقطة. فلما جاء الحاجب بالسراء فهم الشيخ المغزى. فقال هذه هدية من السلطان فقال ارجع له وقل ان الذي ابى ان يكف رجليه يأبى ان يمد يديه فانتهت القضية قد عرف ان هذا الرجل قيامه لله قيامه لله فلو دخل واعظا او امرا تحمله السلطان لانه قام قام لله اما ان تملأ بطنك من عطاياهم ثم بعد ذلك تأتي ناصحا امرا واعظا فانك سوف تبتذل وسوف ترمى في الشارع. لن لن تقبل نصيحتك لان قيامك ليس لله. الله يستر