الله بهاتين الخصلتين. المحبة والرجاء والخصلة الثانية الخوف الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظه الله تعبد له خوفا محبا وراجيا فتلك اساسات فتلك اساسات لكل تعبد. نعم هذه قاعدة جميلة جدا وهي عبارة عن وصية ربانية مذكورة في القرآن والسنة. وهي الوصية بان يجمع العبد في عباداته بين الحب والخوف والرجاء. فاي عبادة تقوم بها فلابد ان تكون نابعة ومنبثقة من هذه الامور الثلاثة انك تقوم بها حبا لله عز وجل ورجاء فيما عنده وخوفا من عقوبته اياك ان يطغى جانب على جانب. فمن عبد الله بالحب فقط كما يفعله الصوفية تزندق. ومن عبده ومن عبد الله بالخوف في فقط قنط من رحمة الله كما فعله الخوارج والوعيدية. ومن عبد الله بالرجاء فقط امن من مكر الله وكلا طرفي قصد الامور ذميم. فان الامن من مكر الله والقنوط واليأس من روح الله ورحمته. من جملة الكبائر التي دل الدليل على انها كبيرة فلابد في كل تعبد ان تستجمع طرفي العبادة. الحب والرجاء مع الخوف والرهبة قد وصف الله عز وجل عباده الصالحين من الانبياء انهم يعبدونه على هذه الصفة. قال الله عز وجل ويدعوننا ان يعبدوننا رغبا اي رجاء فيما عندنا ورهبا فاستجمعوا بين الامرين فلا تغلب جانبا على جانب اني بينفتى لك؟ يقول الله عز وجل غافر الذنب وقابل التوب هذي رجا. شديد العقاب هذا خوف. نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم هذا رجا وان وان عذابي هو العذاب الاليم هذا هذا تخويف. والقاعدة عندنا تقول يجب استواء الخوف والرجاء ولا يغلب جانب على جانب الا لمصلحة شرعية. يجب استواء الخوف الرجاء فالخوف والرجاء كجناحي الطائر. فلا يستقيم طيرانه الا اذا كان جناحاه مستويين فان من غلب الرجاء على الخوف امن من مكر الله ومن غلب الخوف على الرجاء قنط من رحمة الله. فاذا لا بد من استواءه الا لمصلحة. طيب. وما هذه المصلحة؟ اضرب مثالا لها؟ الجواب المثال الاول عند الموت لابد من تغليب ماذا جانب الرجاء. قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن في الله ويقول عليه الصلاة والسلام فيما يروي عن ربي انا عند ظن عبدي بي. هذي غلب جانب الرجل. لا تغلب جانب الخوف انتبه في هاد الحالة هادي. طيب ومنها المثال الثاني تغليب جانب الرجاء عند التوبة كذلك. لا ينبغي للتائب ان ينظر الى جانب الخوف فيقنط من رحمة الله. عند عند التوبة من الذنوب والمعاصي. الدعاة عليهم ان يطرقوا الى في الى مسامعه. ان يطرقوا مسامعه ادلة ايش؟ ادلة المغفرة والرجاء والتوبة وكرم الله عز وجل. طيب المثال الثالث عند الصحة والفراغ او عند ارادة المعصية يغلب ماذا؟ يغلب جانب الخوف على الرجاء. لانه لو غلب جانب الرجاء في هذه الحالة لوقع في المعاصي واعلم انه لا يقع احد في المعصية الا بسبب ماذا؟ ها تغليب جانب الرجاء. تغليب جانب الرجاء هو الذي يجعل الناس يقعون في المعاصي يا اخي الله غفور رحيم يا شيخ الله كريم. اذا كان القدوم على كريمه على ما قال شاعرهم يقول تخبط في هذه الدنيا كيفما شئت اذا كان القدوم على كريمه يعني سيغفر الله عز وجل لك. وهذا مذهب المرجئة ولا يجوز. فالمؤمن الصادق يعبد