الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظه الله اوصيك بالسلطان سمعا وطاعة ولا تتبعي ولا تتبع قراء كل مولد. كل ملددي اتتبع آراء كل ملذ. الملدد هو البغيض. الجدل كثير الخصومة. العدو. كل هذه يجمعها هو اسم ملدد. لقد قرر اهل السنة والجماعة ان التعامل مع السلطان لابد فيه من عدة امور. الامر الاول السمع والطاعة في غير معصية الله. قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول و اولي الامر منكم ولا فعطف طاعته طاعتهم على طاعته ورسوله. ليبين لنا ان طاعة السلطان انما تكون في حدود الطاعة في المعروف والا فمن امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم فاوصيكم بالسمع والطاعة ان تأمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة الحديث. وقال عليه الصلاة والسلام اسمع واطع وان اخذ مالك وضرب ظهرك وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ العهد على اصحابه عند اسلامهم بالسمع والطاعة كما في الصحيحين من حديث من حديث البراء ابن عازب رضي الله تعالى عنهما الحق الثاني من حقوق السلطان الا نخرج عليه الا ان نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان وغلب على ظن الانتصار عليه بلا مفاسد اكبر. فلا يجوز الخروج ولا نزع اليد من الطاعة. الحق الرابع ولكل ادلته وادلته تطلب من كتب الاعتقاد. الحق الرابع ان نرى تقديمهم في الامامة في الصلاة وفي الجهاد وفي الحج. فنكون معهم وراءهم ثم خلف رايتهم في الجهاد وفي الحج. ولا نتقدمهم حتى في امامة الصلاة. فقد كان الصحابة يصلون وراء ائمة الجور فصلى انس وابن عمر خلف الحجاج وسيفه يقطر دما. من دماء المسلمين. وصلى ابن مسعود خلف الوليد ابن ابن عقبة ابن ابي معيض وكان سكران ليلة من الليالي. وقال اهل السنة ونرى الحج مع ائمتنا ابرارا كانوا او فجارا واقامة عدم الجهاد معهم. والا نفتأت عليهم فيما خولهم الله عز وجل من هذه الحقوق. ومن حقوق السلطان بين ان ندعو له بالصلاح والمعافاة وهذا باجماع اهل السنة والجماعة. كما نص عليه ابن تيمية في الفتاوى وفي غيرها فان الدعوة للسلطان موجبة لصلاحه وصلاحه صلاح لمن تحت يده. واياك ان تسعى الى ذل السلطان فان من سعى الى سلطان ليذله اذله الله عز وجل يوم القيامة