الله تبارك وتعالى يقول شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه. ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون كنت وقفت في تفسير هذه الاية المباركة على قوله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم اليسر. وهذه الجملة هي قاعدة في الدين. وعند علماء اصول الفقه قواعد المشقة تجلب التيسير المشقة تجب التيسير. والله عز وجل يقول ما جعل عليكم في الدين من حرج يعني مهما تحاول ان تنظر في اصول الاسلام وفروعه لن تجد ابدا شيئا من الحرج او شيئا من العنة او شيئا من الضيق يريد الله ان يخلف ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيف. وقد بدأت في اخر درس فائت في سرد الاحاديث التي تعلن العالم انه لا عسر في دين الاسلام. وان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اشد ما يوصي به الامراء والرسل الذين يبعثهم الى الجهات. للدعوة الى الله عز وجل ان ييسروا ولا يعسروا المشقة عند اليهود والنصارى. لانهم يشددون الله عليه. يشددون فيشدد الله عليه. يعني لما قتل القتيل وسألوا موسى ان يبين له ان يدعو ربه ليبين له شأن القتيل؟ قال له موسى يدبح بقرة. فلو عمدوا الى اي بقرة وذبحوها سادة المراد قال وش نوع البقرة دي كبيرة ولا صغيرة؟ سأل قال انه يقول انها بقرة لا فارض ولا بك يعني كبير ولا صغيرة قالوا ان البقرة تشابه علينا. ادعوا الله يبين لنا ان المخزن البقر كثير وش وش ايلون؟ وش اي شكل بعد ما بكرة صفراء فاكر تسر النظير لولا سر فاقع يسر الناظرين ويجعل بينك وبيننا ما هي؟ قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شيء الا ما في اي لون ولا اي عين. لا شيء قالوا انا جئت بالحق واحتاجوا ان يشتروها كما اسر بملئ مسكها ذهبا الالوان اللي حددت والاصابع اللي حددت ما هي ميسرة ما هي ميسرة لو كانوا ارادوا في اول مرة باول فقرة كانت كفتهم. لكن شددوا فشدد الله عليه. وهكذا الدين جاء الله بحبيبه ورسوله محمد كما وصفه في الانبياء السابقين الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي هذا في كتبهم الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم المعروف وينهاهم عن المنكر ويضع عنهم اصرهم يعني اي ثقل اي حرج اي مشقة اي تكاليف زيجة. يضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليه لا يوجد في شريعة كم غل ولا قيد يضيق على العبد او يحرج العبد انما اللي فيه شريعة الاسلام كله تيسير فيروي البخاري ومسلم في صحيحيهما يقول البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا ويروي انس ابن مالك في كما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يسروا ولا تعسروا وسكنوا وسكنوا لاحظ وسكنوا ولا تنفروا يسروا ولا تعسروا وسكنوا. يعني الشيء اللي يهيج الناس او يشوش على الناس او يجعل افكار الناس فيه بلبلة. يحرم على المسلم ان يثيره اي شيء يزعج المسلمين. اخي يمنع الاسلام المسلم ان يدخل المسجد وسيفه مسنون يمنع الاسلام المسلم ان يدخل السوق وسيفه مسلول مخافة ان يسبقوني لاحد من عبادي يضرهم يقول وسكنوا ولا تنثروا. شايف فيه تنفير؟ يجب على كل مسلم ان يتباعد عنه شايفين تيسير وتسكين لافتة الناس وقلوبهم ينبغي لك ان تعض عليه بالنواجذ. هذا دين الاسلام. دين حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم فاذا رأيت ناسا يحملون الايات ما لا تحتمل او يحاولون الاحاديث ما لا تحتمل او يقولون على الله ما ما لم يقله الله عز وجل او ينسبون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار كما يروي ابن ابي بريدة ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسل جده ابا موسى الاشعري ومعاد اليمن. فقال يسرا ولا تعسرا. وبشرا ولا تنفرا اسمع القواعد قواعد الدين. يسرا ولا تعسرا