سؤال لطيف وبمناسبة كورونا ايضا فعلا لطيف الدنيا تقول زوجتي تقول زوجي دكتور حميات ويكشف على حالات كثيرة لمرضى كورونا واصيب بكورونا واخذت العدوى منه وشفينا والحمد لله لكن زوجي مستهتر في الاخذ بالاجراءات الاحترازية وانا اخاف ان نصاب بالكورونا مرة اخرى هل يحق لي ان انام بعيدا عنه؟ لا انام معه خوفا من العدوى مرة اخرى. فانا خائفة جدا ولا اريد النوم بجواره حتى يستجيب ويأخذ بالاجراءات الاحترازية هل لي الحق في الابتعاد عنه؟ وعدم النوم بجواره يعني اه واضح كما ذكرنا مرارا انه عندما ينتشر الوباء على هذا النحو يصبح الاخذ بالاسباب والتحوط والاحتراز من جملة المطلوبات الشرعية المؤكدة ولا ينبغي للزوج المخالط لزوجه لا سيما من كان عرضة للاصابة كالاطباء الذين يخالطون المرضى ليلا ونهارا وقد يحملون العدوى وهم لا يشعرون وقد اصيب وجاءه النذير اصيب بالفعل لقى العودة نقل العدوى لزوجه. نقل العدوى لولده. لكن لعل الله سبحانه وتعالى يعلم ما عنده من حرص على نفع الاخرين. الله جل وعلا من عليه بالشفاء. لكن لا ينبغي ان يلدغ المؤمن من جحر مرتين لدغت مرة ولدغت معك زوجتك. ولدغت معك اولادك. فلماذا لا تتحوط ولا تتحرص حتى لا تلدغ من نفس الجحر مرة اخرى نقول يا امة الله الاصل معي بدقة الاصل انه لا يجوز للمرأة ان تمتنع من فراش زوجها بغير عذر شرعي فان فعلت اثمت. اثمت لكن لا يحل لزوجها اكراه زوجته على الجماع لا سيما اذا وجد مسوغ شرعي طب انها مريضة مرض مسلا اثناء الحمل مسلا عندها قدر من الوحم الشديد جدا والرغبة في القيء المستمر بعض النساء لا تكاد تطيق رائحة زوجها فيقت فيأتي في اللحزات دي ويصر على استشفاء حقه. طبعا هذا مضار يا اخي لا تطيق التكتيك مناطه القدرة لا تكثيف مع العجز انت احملتها بمخالطتك لها. ولا تريد ان تصبر قليلا حتى تتعافى من هذه الوعكة العابرة الطارئة العارضة فاذا كان يعني الجماع يلحق بالزوجة مضرة فلا يجوز للزوج ان يلحف في في طلبه. ولا ان يكرهها وافحش من هذا انه يصعد وبيقول لعنتها الملائكة حتى تصبح. بل قد تلعنك انت لانك لم تفهم عن الله مراده ولم تفهم عن رسول الله مرادا صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار. الذي قال هذه قال تلك. قال لا ضرر ولا ضرار يا رعاك الله فاذا كان الجماع سيلحق بالزوجة اذى نفسي او ازى جسدي لا ينبغي للزوج ان يلحها ايه؟ يعني عليه ولا ان يصر عليه لان الاضرار بالغير منهي عنه. نحن لا نقول ما تقوله الثقافات الغربية في حاجة هنا في المجتمعات سموها اسمها اغتصاب الزوجة. بيقول لو الزوج اكره زوجته على الجماع تعد جريمة اغتصاب وقد يحاك ما عندنا هذه الثقافة الحمد لله. لكن في باب الديانة نقول له اتق الله عز وجل. اذا كانت زوجتك تتضرر من الجماع خاصة اذا كان السبب من عندك لان الذريعة قريبة انت تخالط الناس وعرضة للعدوى وقد ابتليت من قبل ونقلت البلوى الى اهلك والى ولدك فاتق الله عز وجل وتحوط وانت طبيب. يعني انت تعلم الناس هذا والناس يتعلمون منك. فارجو ما درسته في الكود طبي ان تطبقه على نفسك وعلى اهلك وعلى ولدك بارك الله فيك واصبري يا امة الله وائتمري في هذا بينك وبين بمعروف ولا تجعلي من هذا سببا للمغاضبة ولا للمهاجرة. بارك الله فيك