زوج يهين الزوجة من شتائم واهانات وبعض الاحيان ضرب ثم يدعوها الى فراشه هل تلعن لو رفضت المعاشرة نقرر الاصل اولا الزواج يراد للعفاف وحق العفاف من الحقوق المشتركة طريق ذو اتجاهين فهو واجب وحق يجب على الزوج اعفاف زوجته ويجب على الزوجة اعفاف زوجها وحق للزوج على زوجته ان تبذل له عفافه وحق للزوجة على زوجها ان يبذلها لها ذلك فهو حق وواجب لكن لا ينبغي للزوج ان يستطيل على زوجته بشتم واهانة وضرب يجلدها جلد العبد جلد الامة ولعله ان يضاجعها اخر الليل. لا شك ان هذا خروج عن حسن العشرة عن المعاشرة بالمعروف عن قوله تعالى وعاشروهن بالمعروف من ناحية اخرى الاصل الا تمتنع المرأة عن فراش زوجها ولو لم يكن لها بالفراش حاجة او رغبة او شعور بالاستمتاع والشهوة. اذا صبرت نفسها على ذلك. فارجو ان تؤجر وتحتسب صبرها هذا على الله عز وجل اما اذا كان الحديث عن شتائم واهانات وضرب جعلها لا تستطيع ان تمكن نحن امام ضرار بهذه الحالة تطلب التحكيم وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريد اصلاحا يوفق الله اذا كانت معاشرته لها تضر بها جسديا تؤذيها ايذاء ظاهرا نفسيا لها ان تمتنع مؤقتا الى ان تطلب التحكيم حتى تنصف من زوجها الذي استطال عليها واجتاح كرامتها واستباح حقوقها بغير حريجة من دين او من خلق ان يريد اصلاحا يوفق له بينهما. وان عجز الحكمان عن الاصلاح فقد يصل الامر الى طلب التطليق للضرر