انا انسانة مريضة في بيت في النفس. وقد اجهزت اثنين من الاطفال حسب اوامر الطبيب لانه نصحني ان يهللا ذلك بان الاطفال لا يخرجون الا في عملية بحكم الادوية وقوتها على الجنين. وبموافقة زوجي اجهزته مرتين. هل هذا حرام؟ آآ او يجب فيك وصار افي دون مأجورين. اولا اجهاض الحمل لا يجوز. اذا وجد الحمل فانه يجب المحافظة عليه ويحرم على الام ان بهذا الحمل وان تضايقه باي شيء. لانه امانة اودعها الله في رحمها وله حق. فلا يجوز الاساءة اليه او الاضرار به او اتلافه ولا يعتمد في هذا على قول طبيب لان هذا حكم شرعي ولا يرجع فيه الى قول طبيب والادلة الشرعية تدل على تحريم الاجهاض واسقاط الحمل واما كونها لا تلد الا بعملية فالامر في هذا بسيط. العملية ليست امرا خطيرا كبير من النساء لا تلد الا بعملية فهذا ليس عذرا لاسقاط الحمل هذا لو صح قول الطبيب مع ان قول الطبيب محل الريبة والتهمة فهو بشر يخطئ لا يجوز الاعتماد عليه في اسقاط الحمل هذه امور خطيرة يجب الاحتياط لها ولا يجوز للمرأة ان تتلاعب بالحمل تحمل تجهض وتأخذ باقوال الناس المتساهلين والمتلاعبين. واما ثانيا وهو مسألة عن الكفارة فاذا كان هذا قد نفخت فيه الروح وتحرك ثم اجهضته بعد ذلك فانها تعتبر قد قتلت نفسا فعليها الكفارة وهو عتق رقبة فان لم فصيام شهرين متتابعين توبة من الله. وكذلك اذا مضت له اربعة اشهر اذا كان عمر الحمل اربعة اشهر فانه حينئذ يكون قد نفخت فيه الروح فاذا اجهضته بعد ذلك وجبت عليها الكفارة كما ذكرنا. فالامر عظيم. لا يجوز التساهل في مثل هذا. واذا كانت لا تتحمل الحمل بحالة مرضية. نعم. فعليها ان تتعاطى من الادوية ما منع الحمل. قبل وجوده كان تأخذ الحبوب التي تؤخر الحمل جعلها فترة حتى تعود اليها صحتها وقوته. تأخذ من الادوية ما يؤخر عنها الحمل في فترة المرض. قبل وجود الحمل. اما اذا وجد الحمل عليها ان تصبر وان تستعين بالله عز وجل. نعم. بارك الله فيكم