يقول امرأة انقطعت عنها الدورة وعمرها الان في الستين وقد مضى وقت على انقطاعه. ففجعت بابنته قد اصابها مرض الرحمة او ما اصابها مرض في رحمه او السرطان نعوذ بالله من المرض ومن جميع الاسقام ونسأل الله العافية. واصبحت تأتيها الدورة الدم احمر صريح كدم دورتها السابعة وتأخذ منها ما اخذ ما اخذها السابق من خمس الى سبع ايام هل تتوقف عن الصلاة في اثناء الدوام انها استحاضت بوركت الصواب الذي عليه جماهير العلماء ان المرأة اذا حاضت بعد الستين ان هذا ليس بحيض. وانما هذا دم مرض دم استحاضة. هذا هو هو الصواب. ولكن اذا كانت مميزة ومتأكدة ومتيقنة. ان الدم احمر داكن غامض وانه مثل دم دورتها من قبل. وفي نفس ايامها فهذه ربما تكون خرجت عن قاعدة العموم فلها حكم خاص فتعتبر حيضة. والا الاصل قاعدة منهم من قال ليس بعد الاربعين حيض ومنهم من قال بعد الستين واما الستين فهو قول الجمهور