تفيد بانها امرأة عندها سبعة من الاولاد بنتان وخمسة اولاد. والولادة ترهقها كثيرا وتتعبها. حيث ان الثلاثة الاولاد الاخيرين كلهم بعمليات قيصرية والولد الصغير عمره احدعشر شهر تقول بانها دائما تتعب في شغل البيت ودائما تراجع المستشفى لمرض وضعف لا تستطيع الولادة الا بعملية قيصرية. ونصحها الاطباء باستعمال حبوب الحمل غير ان زوجها غير موافق باستخدام هذه الحبوب. فما رأي فضيلتكم باستخدام حبوب الحمل بدون موافقته؟ ارجو التوجيه حيال هذا الامر الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله. اللهم صلي وسلم محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهداه وبعد فاسأل الله جل وعلا ان يصلح ذريات المسلمين. اللهم امين وان يعينهم على تربيتهم تربية اسلامية. الله الله وان يجعلهم قرفاء عيون والديهم والمسلمين ثمان الزوجين يشتركان في الاتفاق على الحمل وعلى منعه المنع المؤقت واما ان تمتنع المرأة من الحمل امتناعا مطلقا فلا يجوز الا اذا كان الامتناع بسبب عدم قدرتها على الحمل او اذا نصح الاطباء بالا تحمل خشية على سلامتها عند الولادة لاسيما اذا كانت الولادة في عدة مرات عن طريق العمليات الجراحية ومع ذلك ليس من حق الزوج ان يلزم الزوجة بالحمل الا بعد مدة الرضاعة وهي الحولان من ايام الرضاعة لان مدة الحمل الرظاع التامة حولان كاملان وبعد الحولين اذا كانت صحة المرأة لا تتحمل الحملة فمن حقها الامتناع ولا يجوز لزوجها ان يلزمها بذلك اذا كان الحمل تخشى على نفسها منه واما اذا كان يرهقها فلا شك ان الحمل يرهق حملت وكرها وضاعته كرها ثم عليها ان تحتسب الاجر فان هذه الالام التي تأتي للمرأة اثناء حملها وعند ولادتها اذا هي صبرت من اسباب مغفرة ذنوبها اما اذا قرر الاطباء اما ولادة خطر على صحتها فمن حقها ان تمتنع ولو لم يرضى الزوج لان ارضاء الزوج واجب على الزوجة فيما لا يعرضها للخطر واذا كان ارظاؤه يترتب عليه خطر على سلامتها فلا يجب عليها ذلك وينبغي ان تعالج امرها مع زوجها بالرفق والاستعطاف وبيان حالها وعدم قدرتها على تحمل كثير من اعباء الحمل المبكر ولعلها اذا تأخرت سنتين او اكثر تحسنت صحتها وقدرت على الحمل والانجاب والله اعلم