امرأة تشتكي من الم في الرأس وتتناول حبوبا مسكنة للالم من قبل الصلاة. وهذه الحبوب خطر على ربما يتشوه بسببها الجنين. وقد استعملتها وهي حامل وتعمل وتعلم ذلك. لكن شدة الالم انستح الخطر. وعندما وضعت وضعت طفلا مشوها او به تشوه فمكث مدة قصيرة ثم مات فهل عليها اثم في ذلك؟ وهل تكون هي السبب في تشوهه وموته وهل عليها صيام او كفارة او ماذا عليها؟ افتونا مأجورين. شكر الله لكم ونفع بعلمكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه. هذه المرأة اذا كانت تتألم تألما شديدا من الم من وجع رأسها وتأخذ هذه الحبوب من اجل تهدئة هذا الالم انها تكون معذورة. الحمد لله. في ذلك ومحتاجة اليه. وهي لا تقصد بهذا التأثير على الجنين اذا لم تكن عالمة بان هذا يؤثر على الجنين فانها تكون معذورة بذلك. من ناحية الاثم. اما من ناحية الجنين وسقوطه ميتا فان كان تناولت هذه الحبوب بعد نفخ الروح فيه وسقط ميتا بسببها فانها تكون قد افجنت على هذا الجنين بما سبب قتله. فيكون عليها كفارة القتل وهي صيام شهرين متتابعين. لان العتق الان غير موجود والا هو الواجب بالدرجة الاولى ولكن انه غير موجود في هذا الوقت فتصوم شهرين متتابعين وكان الواجب على ان تراجع الاطباء. في هذا الامر قبل ان تقدم عليه. تراجع الاطباء وتأخذ بارشاداتهم. نعم. تقول انه ووضع مشوها ثم مكث مدة قصيرة ثم مات. هو الكلام على موته ان كان بسبب الحبوب فانها تكون قد جنت عليه خطأ. اما قضية التشويه هذه هي الله اعلم بها هل سببها الحبوب او لا انما الموت اذا كان بسبب الحبوب يكون من تسببها؟ يكون عليها الكفارة نعم