تقول لديها بنت مريضة وقطعت على نفسها نذرا بقولها اذا شفيت البنت فسوف اصوم ثلاثة ايام من كل شهر وشاء الله شفاء البنت ولكن التي قطعت على نفسها النذر كانت مرة تصوم ومرة لا تصوم. واستمرت على هذا الحال وكبرت في السن واصبحت غير قادرة على الصوم. ما الذي عليها الان في افادكم الله؟ وجزاكم عنا خيرا. لقد اخطأت في انها تارة تصوم وتارة لا تصوم الايام التي نذرت لانه يجب عليها الوفاء من نذر قوله صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه قال تعالى يوفون بالنذر يخافون يوما كان شره مستطيرا قال تعالى وليوفوا نورهم ووصف النبي صلى الله عليه وسلم اناسا في اخر بين الزمان وصف دم لانهم ينظرون ولا يوفون. فعلى كل حال يجب الوفاء بالنذر سواء كان صياما او صلاة او اي نوع من انواع الطاعات فهذه المرأة قد اخطأت في تفريطها في النذر تركت واجبا عليها واما الان وقد عجزت عجز النهاية ايا عن صيام النذر فالله جل وعلا يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها. واذا كانت لا تقدر فانه يسقط النظر عنها. انه انما يجب عليها الوفاء بالنذر مع القدرة والاستطاعة ولكن عليها بالاستغفار والتوبة مما حصل في السابق وان تصدقت من باب احتياط والاحسان فان الحسنات يذهبن السيئات. نعم