انني امرأة ابلغ من العمر سبعة وعشرين عاما. وكنت اعيش في بيئة لا تحرص على الدين. ولم اصم ولم اصلي بعد البلوغ. وبعد زواجي عرفت من زوجي جزاه الله خيرا ان واجب مثل الصلاة. وكنت اجهل ان الصيام له بل كنت احسبه على استطاعتي حتى اصلي فقط واحيانا وبعد ما اردت ندمت على ما مضى من عمري. وصمت ولله الحمد واديت الصلاة واديت فريضة الحج ولله الحمد والمنة. ولكن سؤالي يا فضيلة الشيخ عن ما مضى من عمري من صيام وصلاة. علما انني حسبت الصيام فوجدته اربعة اشهر فماذا اعمل بالتحديد والدهون وسوف انفذ ان شاء الله تعالى جزاكم الله خيرا وله سؤال ولها سؤال اخر عن صلاة التطوع وقيام التطوع بالنسبة لحالتها هل هي جائزة او تبدأ بالقضاء ثم تتطوع جزاكم الله اذا كانت في الفترة التي ذكرتها لا تصلي فانها لا صيام لها حتى لو صامت وهي لا تصلي فان صومها غير صحيح يعني لا يجب عليها قضاء وانما يجب عليها التوبة الى الله والمحافظة على الصلاة والصيام في مستقبل حياتهم. اما اذا كانت في الفترة التي كانت تترك اذا كانت تصلي ومحافظة على الصلاة ولكنها تركت الصيام جهلا منها بحكمه كما ورد في سؤالها تركت الصيام جهلا منها بحكم صيام وانه واجب وانه ركن من اركان الاسلام ولم يكن عندها من يعلمها ولكنها كانت تحافظ على الصلاة في هذه الحالة يجب عليها القضاء يجب عليها القضاء الرمضانات التي تركتها في ان تبدأ برمضان الاول فاذا خلصت منه تصوم رمضان الثاني وهكذا حتى تنتهي مما عليها وعليها مع القضاء ان تطعم عن كل يوم مسكينا عن التأخير. واما النوافل من صلاة وصيام فصرنا فكما ذكرنا تبدأ القضاء من باب القضاء في جهة اما الصلاة فلها ان تتنفل لها ان تتنفل. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم