تقول انها امرأة متزوجة منذ خمسة عشر عاما ولها ستة اطفال. وبعد هذه المدة علمت انها رضعت مع اخت زوجها ابيه وقد سمعت حديثا في هذا المعنى يقول في مثل هذه الحالة ان اللبن للاب تقول فاذا كان الامر كذلك فماذا علينا ان نفعل الان ماذا عن اولادنا؟ ثم انها قد اخبرت زوجها بذلك فلم يهتم بذلك الامر. فما الحكم في هذا الموضوع؟ نعم اللبن للاب كما فذكرت هذه قضية لبن الفحل هذه مسألة مشهورة بين اهل العلم والصحيح انها يثبت بها التحريم. نعم. فاذا رضعت من احدى زوجات شخص فان هذا الشخص اي ان ابناء هذا الشخص يحرم عليها التزوج بهم سواء رضعت من ام الشخص او من زوجة ابيه. لكن القضية ما دام العقد قد تم حصل الزواج فالاصل بقاء النكاح. الاصل بقاء النكاح حتى يثبت وجود الرضاعة المحرم وهو خمس رظعات معلومات فاذا ثبت انها رظعت من زوجتي من احدى زوجات ابي زوجها خمس رضعات معلومات فانه يجب التفريق بينهما تحرم عليه وما مضى يكونون نكاح شبهة. يكون نكاح شبهة والاولاد يلحقون به. اما ما دام مجرد اه خبر ان هناك رظاع ولا يعلم كيفية هذا الرضاع وعدد هذا الرظاع فالاصل بقاء النكاح فهي زوجته ما لم يثبت الرظاع المحرم. نعم. اه على هذا يعني متى تأكدوا ان الرضاعة كان رضاعا شرعيا؟ خمس رضاعات فاكثر وفي الحولين. نعم. يجب ان يفترقا. اي نعم. والاولاد شرعيون بالنسبة لهم وما وما مضى يكون نكاح شبه. نعم نعم. جزاكم الله خيرا