انتبه يا طالب العلم لقراءة القرآن والاقبال على القرآن. لا يمر يوم عليك ما قرأت القرآن هنا في بعض الروايات ان الملكين اذا سأل الرجل من ربك يربي الله ما دينك؟ يقول ديني الاسلام ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هو رسول الله؟ يقولان ما علمك قال قرأت كتاب الله فامنت به وصدقت. فنفعه القرآن في ذلك الموقف العظيم قراءة القرآن امرها عظيم ولا ينبغي ان يتساهل فيها طالب العلم ولا عموم المسلمين ينبغي ان يقبلوا عليه وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا. فيمر عليك يوم ما قرأت القرآن. ينبغي ان يكون لك ورد من القرآن لا يقل عن ان تقرأ القرآن في شهر كما وجه النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله ابن عمرو رضي الله عنهما. يكون لك نصيب وتجزئ القراءة. ويكون لك نصيب من القراءة في الليل حتى قال تعالى وسبحوا ليلا طويلا. كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. فلنقم من الليل ولو لم نطل. بس يكون لنا نصيب من الليل. لو ربع ساعة لو نصف ساعة وتقرأ كتاب الله عز وجل في هذا الوقت وتقرأه في اوقات اخرى تقرأ القرآن حتى تختمه مرة في الشهر وان يسر الله لك اكثر من ختمة في الشهر فهو اجود واحسن بحيث يبقى معك هذا القرآن وتستمر في قراءة هذا القرآن العظيم