سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله قال رحمه الله وفي مراسيل الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال هذه الامة تحت يد الله وفي كنفه ما لم يمارىء قراؤها امرائها. لا حول ولا قوة الا بالله وما لم يزكي صلحاؤها فجارها. لا حول ولا وما لم يهن خيارها شرارها. فاذا هم فعلوا ذلك رفع الله يده عنهم ثم سلط عليهم جبابرته فساموهم سوء العذاب ثم ضربهم الله بالفاقة والفقر هذا من قول الحسن اشبه لكن والله فيه العظة والعبرة انه يصبح العلماء عياذا بالله العوبة بيد الامراء يقول الامراء والحكام الربا حلال يقول الربا حلال يقول الامراء الخمر حلال يقول العلماء الخمر حلال نسأل الله السلامة والعافية اذا وصلت الامة الى هذه لهذه الصفة فحينئذ الله جل وعلا يوكلهم الى انفسهم واذا زكى الصلحاء الفجار هذه والله شناعة واذا اصبح الخيار يهانون من الاشرار فماذا ينتظر لهذه الامة الكفار وهم على كفرهم يعظمون خيارهم يعظمون خيارهم يجلون صلحاءهم ولا يواكبون امرائهم فضل الله يؤتيه من يشاء الله ذو الفضل