قال رحمه الله تعالى ما دليل الايمان بالموت؟ قال الله تعالى قل يتوصاهم الملك معنا هذه كلها اشراط تأتي تباعا الشراط الكبرى ستكون تباعا. يعني لا يوجد وقت طويل بينها بخلاف الصغرى. الصغرى يمكن يكون هناك عقود بين كل علامة وعلامة. اما الكبرى قالوا اذا التأتي تباعا لا يوجد هناك وقت بينها كبير. لكن بالتحديد لا يوجد عندنا تفصيل. نعم قال تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم الى ربكم ترجعون. كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة. وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم طب انك ميت وانهم ميتون. وقال تعالى وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد. افإن مت فهم الخالدون. وقال تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وقال تعالى كل شيء هالك الا وجهه. وقال تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت. وغير ذلك من الايات وفيه من الاحاديث ما لا يحصى. والامر مشاهد لا يجهل احدهم ليس فيه شكوى لا تردد ولكن عناد واستكبار ولا يعمل على موجب ايمانه به وبما بعده الا عباد الله المخلصون. الذي يوفقه الله للعمل بعد الموت هو من عباد الله المخلصين. لانه الامام اكثروا ذكر هادم اللذات الموت والذي يؤمن بالموت حقيقة يعمل لما بعده. لكن اكثر الناس يعني يعتبرون الموت شيء لغيرهم وليس لهم. لانهم يدركون انه سيأتي كما قال عنادا واستكبارا ونؤمن ان كل من مات او قتل او باي سبب كان ان ذلك باجله لم ينقص منه شيئا. وهذا اشار اليه لان المعتزلة يقولون ان الانسان له اجل لكن اذا قتل قتلا فهو مات قبل اجله. هكذا تقول المعتزلة المعتزلة تقول ان من يقتل قتلا هذا مات قبل ان يأتي موعد اجله. وهذا خطأ فان كل انسان يموت بالاجل لكن تختلف طريقة الموت. فهذا بالقتل وهذا بالمرض وهذا بسيارة وهذا بشيء اخر باشار الى هذه المسألة حتى يرد على المعتزلة. نعم وقال تعالى كل يجري لاجل مسمى. وقال تعالى فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. قال رحمه الله